*-*غريب من زحل*-*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:)
....
كما نعلم أن اليوم هو اليوم الذي كان الكثير من الطلبة والطالبات يترقبونه بشغف لعرض مسرحية ((غريب من زحل)) خطتها أناملا أدبيةً للأخ أحمد الدغيشي....
البعض كان يترقب هذا اليوم وأنا واحدة منهم ليس فقط لأنها مسرحية سوف تعرض على خشبة المسرح للتسلية والترفيه عن النفس، بل الأمر أكثر من ذلك، ليمتد إلى رغبة في رؤية إبداعات طلاب علم الاجتماع والفكر الذي يستسقى من العلم ذاته...عنوانها الغامض الذي غطى جميع أرجاء الممرات وأبواب كلية الآداب حاملا في طياته الكثير من المعاني الإنسانية من الدرجة الأولى....شملت جميع الجوانب "السياسية، والأخلاقية، و الإجتماعية..."
حشود تتوافد من الساعة الرابعة لقاعة المؤتمرات، وهذا لا يدل إلا على النجاح الذي سبق العرض نفسه، وعلى الرغم أن الأبواب كانت مغلقة إلا أن الأمل كان موجود لأخر لحظة، ومضى الوقت في التحضير والاستعداد المبدئي وبدأت أصوات الطبول تعلن عن رحلتها إلى كوكب زحل لنجد المعاني الخفية حول الحياة الإجتماعية الذي يعيشها الإنسان على الأرض، فقد كان الغريب يطرح عدة تساؤلات واقعية التي بالفعل تحتاج إلى التعمق أولها:
سؤال أخذ يبحث عن إجابته بين الدول وعلاقتها مع بعضها البعض لم تكن بطريقة مباشرة بل استخدم فيها الترميز لكل شخصية من الشخوص المسرحية لتتضح لنا الصورة الحقيقية و ليفتح الستار المسدل على ماهو واقع على لكوكبنا المظلم.....
أفكار تدل على سعة إطلاع كاتبها، أسلوب رائع في الحوار، أداء متميز في العرض، وكل من ساهم في نجاحه
نعم....أستحق التصفيق الحار وكلمات الثناء على هذا المجهود المبشر بالخير والدال على وجود ناس متميزين في جامعتنا الغالية...
فشكرا للكاتب المبدع الأخ:أحمد الدغيشي.
الممثلين لعرض المسرحية: جميع الطلاب، و أخص الذكر أختي الرائعة فتحية الخنبشي على هذه الموهبة والتميز التي أظهرته على المسرح.
والمخرج.....
وجميع من ساهم في نجاح هذه المسرحية، و أخص بالذكر الحضور(عن يزعلوا علينا):)
...


كما نعلم أن اليوم هو اليوم الذي كان الكثير من الطلبة والطالبات يترقبونه بشغف لعرض مسرحية ((غريب من زحل)) خطتها أناملا أدبيةً للأخ أحمد الدغيشي....
البعض كان يترقب هذا اليوم وأنا واحدة منهم ليس فقط لأنها مسرحية سوف تعرض على خشبة المسرح للتسلية والترفيه عن النفس، بل الأمر أكثر من ذلك، ليمتد إلى رغبة في رؤية إبداعات طلاب علم الاجتماع والفكر الذي يستسقى من العلم ذاته...عنوانها الغامض الذي غطى جميع أرجاء الممرات وأبواب كلية الآداب حاملا في طياته الكثير من المعاني الإنسانية من الدرجة الأولى....شملت جميع الجوانب "السياسية، والأخلاقية، و الإجتماعية..."
حشود تتوافد من الساعة الرابعة لقاعة المؤتمرات، وهذا لا يدل إلا على النجاح الذي سبق العرض نفسه، وعلى الرغم أن الأبواب كانت مغلقة إلا أن الأمل كان موجود لأخر لحظة، ومضى الوقت في التحضير والاستعداد المبدئي وبدأت أصوات الطبول تعلن عن رحلتها إلى كوكب زحل لنجد المعاني الخفية حول الحياة الإجتماعية الذي يعيشها الإنسان على الأرض، فقد كان الغريب يطرح عدة تساؤلات واقعية التي بالفعل تحتاج إلى التعمق أولها:
· ما هو الذي يجلب السعادة ؟؟؟؟
سؤال أخذ يبحث عن إجابته بين الدول وعلاقتها مع بعضها البعض لم تكن بطريقة مباشرة بل استخدم فيها الترميز لكل شخصية من الشخوص المسرحية لتتضح لنا الصورة الحقيقية و ليفتح الستار المسدل على ماهو واقع على لكوكبنا المظلم.....
أفكار تدل على سعة إطلاع كاتبها، أسلوب رائع في الحوار، أداء متميز في العرض، وكل من ساهم في نجاحه
نعم....أستحق التصفيق الحار وكلمات الثناء على هذا المجهود المبشر بالخير والدال على وجود ناس متميزين في جامعتنا الغالية...
فشكرا للكاتب المبدع الأخ:أحمد الدغيشي.
الممثلين لعرض المسرحية: جميع الطلاب، و أخص الذكر أختي الرائعة فتحية الخنبشي على هذه الموهبة والتميز التي أظهرته على المسرح.
والمخرج.....
وجميع من ساهم في نجاح هذه المسرحية، و أخص بالذكر الحضور(عن يزعلوا علينا):)
