مساااااااااء جميل !!
(( لا أتمنى شيئا منك .. إلا ان تقرأ خربشاتي حتى النهاية . وتأكد هذا ما يهمني .. فقط .. فعذرا لازعاجكم !! ))
يسرقنا الوقت ..تأخذنا المسافات ..
يلبسنا الصمت .. تبلعنا المتاهات ..
ينتظرنا الموت .. تقتلنا اللحظات ..
بين ذكرى .. وذكرى
وأخرى تجر ورائها أبشع الذكريات ..
نمضي هكذا دون شعور ..
وندرك أننا يوما سنوارى بالقبور ..
ترانا ..
هل سألنا النفس بما هو آت ..
وهل قلنا يوما ..
ماذا بعد هذا السكات ..
وماذا سوف يكون ..
بعد هذا الفراغ المسكون ..
بعد كل هذا الجنون ..
إلا يكفينا كل هذا السبات ..
أخذنا الوقت بعيدا ..
وبعيدا لأبعد حدود المتاهات ..
خلف السحاب مشينا ..
وراء الضباب مضينا ..
ركضنا كثيرا ..
كثيرا لهونا ..
ولهثنا وراء إشباع الملذات ..
نسينا كل شئ ..
وقلنا أنه عنفوان الشباب ..
وهذا موسم حصد الثمرات ..
أنه فصل يمر علينا ..
هكذا قلنا ..
وكثيرة هي الفصول
في طي الصفحات ..
قلنا نمضي هكذا ..
نلهو .. نرقص .. لأبعد مدى ..
نغيب .. نعود ..
ولا نسأل ذاتنا ..
كيف رحل الوقت ..
وكيف أنقضى ....
ولا يجب أن نعرف ..
أين كان كل هذا الوقت ..
وكيف مضى ..
تلك أنثى ..
وتلك أخرى .. وأخرى .. وأخرى ..
وتلك هي أجمل الحسناوات ..
وقلنا نمضي من جديد ..
ننقب .. نبحث .. نمثل .. نقلد ..
نصور .. نعمل الكثير الكثير ..
لنجني آخر الليل ..
حصاد تلك السخافات ..
لا يهمنا في الأمر شيئا ..
فما أكثر في رصيدي الفاتنات ..
وما أطيب المراهقات ..
وما ألطف الجميلات ..
وما أغبى الغبيات ..
لمجرد القول أننا نحبهن ..
يصبحن في أعداد الحبيبات ..
ما أقبح الشعور والتفكير ..
الذي يقودك لأسوء الاحتمالات ..
هكذا يمضي العمر هباء ..
حتى يغلق باب النهايات ..
لا نعود للصواب ..
إلا غفلة ..
ثم نقول لا يزال العمر في البدايات ..
لا نود أن نفكر كثيرا ..
أن التفكير بالعودة يتعب اللحظات ..
ولا نستطيع دون أن نفعل هكذا ..
نستلذ هكذا طعم الحياة ..
لا نود أن نضيع أي فرصة تأتي ..
بالجني الكثير لموسم الفتيات ..
وحصد الحصيلة الوفيرة من الزهور ..
وأسراب الطيور ..
والقوارير المراهقات ..
ما أجملني رجل في جعبتي ..
آلاف الرسائل من المعجبات ..
ما أروعني مغرم ..
تحيط بي أروع المغرمات ..
ما أسعدني من رجل ..
في صفحتي ..
ألف من النساء الحبيبات ..
وألف من النساء الصديقات ..
وألف من النساء الغائبات ..
والنساء والحاضرات ..
ولا حاجة لي أبدا ..
للنساء الطاهرات ..
ما أقبحني رجل ..
لا يعرف إلا طريق الملذات ..
ما أسخفني رجل ..
لا يجيد إلا الافتراس ..
ولا يستلذ لحما شهيا ..
إلا حين يدمر تلك الفلذات ..
وينهي عمرا كان بالبدايات ..
ويقتل حلما ربما يكون ..
يوما واقعا مع التضحيات ..
تمضي بنا الأيام عمرَ ..
ونجهل أن العمر قدرَ ..
ونعرف أن اليوم الذي يمضي ليس بآت ..
وأن الأيام تأتي ..وتختفي في برهات ..
ويصبح الندم هروبا لا يسعفنا ..
لا ينقذنا .. في كل الأوقات ..
يا أيتها النفس الملطخة بالشهوات ..
يا أيتها النفس العامرة بالملذات ..
أقنعي .. واقتنعي ..
وارسمي طريقا للصواب ..
يكون الأروع ..
الأصدق للبدايات ..
يا أيتها الروح لا تفارقي الجسد ..
إلا والنفس طاهرة ..
خالية من كل الشائبات
بدن طهور ..
ومن الذنب مغفور ..
وأكفان تفوح مسك وبخور ..
ليرتاح كلك ..وتفرح نفسك ..
وتهرب بعيدا من مستنقع الملذات ..
وسوء الرغبات ..
لترحل نعشا ..
وتسمع خلفك ..حزن الأصوات ..
تهلل .. تصرخ .. تبكي غياب الأموات ..
والأيادي ترفع خشوعا ..
لخالق الكائنات ..
اللهم اغفر له ..اللهم أغفر له ..
اللهم اغفر له ..
ما تقدم وما تأخر من كل السيئات !!
(( لا أتمنى شيئا منك .. إلا ان تقرأ خربشاتي حتى النهاية . وتأكد هذا ما يهمني .. فقط .. فعذرا لازعاجكم !! ))
مع الذات ...
يسرقنا الوقت ..تأخذنا المسافات ..
يلبسنا الصمت .. تبلعنا المتاهات ..
ينتظرنا الموت .. تقتلنا اللحظات ..
بين ذكرى .. وذكرى
وأخرى تجر ورائها أبشع الذكريات ..
نمضي هكذا دون شعور ..
وندرك أننا يوما سنوارى بالقبور ..
ترانا ..
هل سألنا النفس بما هو آت ..
وهل قلنا يوما ..
ماذا بعد هذا السكات ..
وماذا سوف يكون ..
بعد هذا الفراغ المسكون ..
بعد كل هذا الجنون ..
إلا يكفينا كل هذا السبات ..
أخذنا الوقت بعيدا ..
وبعيدا لأبعد حدود المتاهات ..
خلف السحاب مشينا ..
وراء الضباب مضينا ..
ركضنا كثيرا ..
كثيرا لهونا ..
ولهثنا وراء إشباع الملذات ..
نسينا كل شئ ..
وقلنا أنه عنفوان الشباب ..
وهذا موسم حصد الثمرات ..
أنه فصل يمر علينا ..
هكذا قلنا ..
وكثيرة هي الفصول
في طي الصفحات ..
قلنا نمضي هكذا ..
نلهو .. نرقص .. لأبعد مدى ..
نغيب .. نعود ..
ولا نسأل ذاتنا ..
كيف رحل الوقت ..
وكيف أنقضى ....
ولا يجب أن نعرف ..
أين كان كل هذا الوقت ..
وكيف مضى ..
تلك أنثى ..
وتلك أخرى .. وأخرى .. وأخرى ..
وتلك هي أجمل الحسناوات ..
وقلنا نمضي من جديد ..
ننقب .. نبحث .. نمثل .. نقلد ..
نصور .. نعمل الكثير الكثير ..
لنجني آخر الليل ..
حصاد تلك السخافات ..
لا يهمنا في الأمر شيئا ..
فما أكثر في رصيدي الفاتنات ..
وما أطيب المراهقات ..
وما ألطف الجميلات ..
وما أغبى الغبيات ..
لمجرد القول أننا نحبهن ..
يصبحن في أعداد الحبيبات ..
ما أقبح الشعور والتفكير ..
الذي يقودك لأسوء الاحتمالات ..
هكذا يمضي العمر هباء ..
حتى يغلق باب النهايات ..
لا نعود للصواب ..
إلا غفلة ..
ثم نقول لا يزال العمر في البدايات ..
لا نود أن نفكر كثيرا ..
أن التفكير بالعودة يتعب اللحظات ..
ولا نستطيع دون أن نفعل هكذا ..
نستلذ هكذا طعم الحياة ..
لا نود أن نضيع أي فرصة تأتي ..
بالجني الكثير لموسم الفتيات ..
وحصد الحصيلة الوفيرة من الزهور ..
وأسراب الطيور ..
والقوارير المراهقات ..
ما أجملني رجل في جعبتي ..
آلاف الرسائل من المعجبات ..
ما أروعني مغرم ..
تحيط بي أروع المغرمات ..
ما أسعدني من رجل ..
في صفحتي ..
ألف من النساء الحبيبات ..
وألف من النساء الصديقات ..
وألف من النساء الغائبات ..
والنساء والحاضرات ..
ولا حاجة لي أبدا ..
للنساء الطاهرات ..
ما أقبحني رجل ..
لا يعرف إلا طريق الملذات ..
ما أسخفني رجل ..
لا يجيد إلا الافتراس ..
ولا يستلذ لحما شهيا ..
إلا حين يدمر تلك الفلذات ..
وينهي عمرا كان بالبدايات ..
ويقتل حلما ربما يكون ..
يوما واقعا مع التضحيات ..
تمضي بنا الأيام عمرَ ..
ونجهل أن العمر قدرَ ..
ونعرف أن اليوم الذي يمضي ليس بآت ..
وأن الأيام تأتي ..وتختفي في برهات ..
ويصبح الندم هروبا لا يسعفنا ..
لا ينقذنا .. في كل الأوقات ..
يا أيتها النفس الملطخة بالشهوات ..
يا أيتها النفس العامرة بالملذات ..
أقنعي .. واقتنعي ..
وارسمي طريقا للصواب ..
يكون الأروع ..
الأصدق للبدايات ..
يا أيتها الروح لا تفارقي الجسد ..
إلا والنفس طاهرة ..
خالية من كل الشائبات
بدن طهور ..
ومن الذنب مغفور ..
وأكفان تفوح مسك وبخور ..
ليرتاح كلك ..وتفرح نفسك ..
وتهرب بعيدا من مستنقع الملذات ..
وسوء الرغبات ..
لترحل نعشا ..
وتسمع خلفك ..حزن الأصوات ..
تهلل .. تصرخ .. تبكي غياب الأموات ..
والأيادي ترفع خشوعا ..
لخالق الكائنات ..
اللهم اغفر له ..اللهم أغفر له ..
اللهم اغفر له ..
ما تقدم وما تأخر من كل السيئات !!