جامعة السلطان قابوس...
ذلك الصرح العلمي الذي يفخر به كل عماني، كأحد أهم
مشاريع النهضة المباركة للسلطنة.
نفخر به لأنه المخرج الرئيس للأيادي البيضاء والجاهزة لمواصلة
خدمة هذا البلد المعطاء.
ولكن..........
قد نستغرب لو علمنا أن هذا الصرح الشامخ يوجد آلاف من طلابه
من هم دون المستوى المطلوب للتحصيل ولذلك فهم مهددون بالانسحاب
منه حسب القوانين التعليمية للجامعة.
(الزمن) سعت لقراءة ما يحصل في أروقة الجامعة
لنعرف مسؤولية من ما يحصل؟؟؟
البداية
ما يحصل هناك يثير القلق
طلاب ينسحبون وآخرون يرحلون مجبورين من كلية لأخرى
ومن المسؤول؟
هل هو نظام اختيار الطلبة للدراسة بالجامعة؟
أم هي أخطاء الطلبة أنفسهم؟
أم هو نظام الملاحظة الأكاديمية ككل؟
نعلم أن نظام القبول بالجامعة يعتمد على الدرجات التحصيلية للطالب في مرحلة الشهادة العامة
ويتبع ذلك إختيار الكليات المناسبة للدراسة حسب الدرجات المعتمدة للقبول في مختلف الكليات.
الجامعة ودورها......
تقوم الجامعة بعمل أسبوع تعريفي للطلاب الجدد يعتمد على تعريف
الطلاب بالجامعة ومرافقها
ومن هنا تبدأ معاناة البعض!!!
حيث تقوم الجامعة بعمل امتحان للغة الانجليزية لتحديد مستوى هولاء الطلاب وما يصاحب هذا الامتحان من بداية (حرب نفسية) كما يقول البعض نظرا لتعود الطالب على مستوى الشهادة العامة والذي يعتبر متدني مقارنة بمستوى هذا الامتحان.
وان اجتاز الطالب هذا العقبة تأتيه عقبة التسجيل وما يصاحبها من ضغط يصيب الطالب بالإحباط فهو يريد حجز مقعد للمواد التي يجب أن يدرسها في فصل معين ليجد جميع المقاعد مشغولة!!!
مما يضطر لإعادة جدولة مواده لتذهب ساعات دراسته في أسابيع الحذف والإضافة ويبدأ مشوار الغياب الذي يضع له أعضاء الهيئة التدريسية قدرا لا باس به من الدرجات.
الطالب ودوره......
تدمير الآخر بواسطة الجهل.....ممكن
التوجيه اللامحسوب...يقتل
كلمة واحدة قد تدمر....ممكن
بعظهم يكونون ضحايا لرغبات (الأهل) في دراسة هذا التخصص أو ذاك
يدمنون الفشل في قرارات لم يتخذوها...
يقول: (م.ح) وهو على وشك الانسحاب رسميا من الجامعة لا تلوموني...لقد هربت من واقع لم يكن ضمن اختياراتي...
ومن الأمور المساعدة على الوقوع في مطب الملاحظة الأكاديمية هو الطالب نفسه من خلال اختيار التخصصات الغير مناسبة لقدراته...
بعظهم يقول : لا نعرف حتى طريقة تجميع العلامات... إنها من الأمور المعقدة..
نرى بين ممرات الجامعة الكثير من حالات المعاناة التي قد تؤدي بالكثير من الطلاب إلى انتهاج سلوكيات خاطئة للهرب من واقع يجدون من الصعوبة حتى إخبار أهلهم به.
الأعذار الطبية حاضرة في الغالب وهي لا تتعدى الريال ونصف ومنتشرة بشكل لا معقول لمن أراد وهي ملاذا آخر للغياب.
همومهم يترتب عليها اتخاذ قرارات صعبة قد تعصف بمستقبلهم الذي طالما سهروا الليالي لتحقيقه.
من يراعيهم؟
الجامعة توجد جميع الخدمات اللازمة لتهيئة البيئة الأفضل لطلابها..
حقيقة ملموسة لجميع من نال شرف الالتحاق بها أو حتى من مر عليها مرور الكرام يلاحظ ذلك ولكن الشيء المثير للغرابة أن الخدمات التي يمكن ان يلجا لها الطالب اثناء مروره بعاصفة الملاحظة الاكاديمية لا تتعدى واقع الوعود والتخفيف النفسي من خلال مراكز الإرشاد بالجامعة..
الطالب هنا يضطر احيانا لعمل قصص من نسج الخيال للتعلق ولو بامل بسيط للنجاة من غرق الملاحظة..
إن نظام الملاحظة الاكاديمية وإن كان له مميزاته ولكن تبقى له العديد من السلبيات وخصوصا في طريقة إحتساب الدرجات للطلاب وكيفية تقسيمها وهو ما يخلق عبئا للبعض وإحساسا بالظلم.
إن التفاوت في نسبة التحصيل بين جميع الناس وفي مختلف المجالات هو أمر طبيعي جدا..
ولكن العمل التقديري الذي يقوم به بعض أساتذة الجامعة في كيفية توزيع الدرجات أمر غير طبيعي..وهو يساهم في تدني مستوى الطلاب الدراسي.
أين الحل؟؟
بما ان الخطأ مشترك..إذن الحل لا بد أن يكون مشترك
وهذه المشكلة ليست وليدة اليوم ولا بد من وضع الحلول المناسبة لها
وذلك لا يتم إلا بالتعاون بين الجميع..
دعونا ننتظر ونرى الحل!!!
ذلك الصرح العلمي الذي يفخر به كل عماني، كأحد أهم
مشاريع النهضة المباركة للسلطنة.
نفخر به لأنه المخرج الرئيس للأيادي البيضاء والجاهزة لمواصلة
خدمة هذا البلد المعطاء.
ولكن..........
قد نستغرب لو علمنا أن هذا الصرح الشامخ يوجد آلاف من طلابه
من هم دون المستوى المطلوب للتحصيل ولذلك فهم مهددون بالانسحاب
منه حسب القوانين التعليمية للجامعة.
(الزمن) سعت لقراءة ما يحصل في أروقة الجامعة
لنعرف مسؤولية من ما يحصل؟؟؟
البداية
ما يحصل هناك يثير القلق
طلاب ينسحبون وآخرون يرحلون مجبورين من كلية لأخرى
ومن المسؤول؟
هل هو نظام اختيار الطلبة للدراسة بالجامعة؟
أم هي أخطاء الطلبة أنفسهم؟
أم هو نظام الملاحظة الأكاديمية ككل؟
نعلم أن نظام القبول بالجامعة يعتمد على الدرجات التحصيلية للطالب في مرحلة الشهادة العامة
ويتبع ذلك إختيار الكليات المناسبة للدراسة حسب الدرجات المعتمدة للقبول في مختلف الكليات.
الجامعة ودورها......
تقوم الجامعة بعمل أسبوع تعريفي للطلاب الجدد يعتمد على تعريف
الطلاب بالجامعة ومرافقها
ومن هنا تبدأ معاناة البعض!!!
حيث تقوم الجامعة بعمل امتحان للغة الانجليزية لتحديد مستوى هولاء الطلاب وما يصاحب هذا الامتحان من بداية (حرب نفسية) كما يقول البعض نظرا لتعود الطالب على مستوى الشهادة العامة والذي يعتبر متدني مقارنة بمستوى هذا الامتحان.
وان اجتاز الطالب هذا العقبة تأتيه عقبة التسجيل وما يصاحبها من ضغط يصيب الطالب بالإحباط فهو يريد حجز مقعد للمواد التي يجب أن يدرسها في فصل معين ليجد جميع المقاعد مشغولة!!!
مما يضطر لإعادة جدولة مواده لتذهب ساعات دراسته في أسابيع الحذف والإضافة ويبدأ مشوار الغياب الذي يضع له أعضاء الهيئة التدريسية قدرا لا باس به من الدرجات.
الطالب ودوره......
تدمير الآخر بواسطة الجهل.....ممكن
التوجيه اللامحسوب...يقتل
كلمة واحدة قد تدمر....ممكن
بعظهم يكونون ضحايا لرغبات (الأهل) في دراسة هذا التخصص أو ذاك
يدمنون الفشل في قرارات لم يتخذوها...
يقول: (م.ح) وهو على وشك الانسحاب رسميا من الجامعة لا تلوموني...لقد هربت من واقع لم يكن ضمن اختياراتي...
ومن الأمور المساعدة على الوقوع في مطب الملاحظة الأكاديمية هو الطالب نفسه من خلال اختيار التخصصات الغير مناسبة لقدراته...
بعظهم يقول : لا نعرف حتى طريقة تجميع العلامات... إنها من الأمور المعقدة..
نرى بين ممرات الجامعة الكثير من حالات المعاناة التي قد تؤدي بالكثير من الطلاب إلى انتهاج سلوكيات خاطئة للهرب من واقع يجدون من الصعوبة حتى إخبار أهلهم به.
الأعذار الطبية حاضرة في الغالب وهي لا تتعدى الريال ونصف ومنتشرة بشكل لا معقول لمن أراد وهي ملاذا آخر للغياب.
همومهم يترتب عليها اتخاذ قرارات صعبة قد تعصف بمستقبلهم الذي طالما سهروا الليالي لتحقيقه.
من يراعيهم؟
الجامعة توجد جميع الخدمات اللازمة لتهيئة البيئة الأفضل لطلابها..
حقيقة ملموسة لجميع من نال شرف الالتحاق بها أو حتى من مر عليها مرور الكرام يلاحظ ذلك ولكن الشيء المثير للغرابة أن الخدمات التي يمكن ان يلجا لها الطالب اثناء مروره بعاصفة الملاحظة الاكاديمية لا تتعدى واقع الوعود والتخفيف النفسي من خلال مراكز الإرشاد بالجامعة..
الطالب هنا يضطر احيانا لعمل قصص من نسج الخيال للتعلق ولو بامل بسيط للنجاة من غرق الملاحظة..
إن نظام الملاحظة الاكاديمية وإن كان له مميزاته ولكن تبقى له العديد من السلبيات وخصوصا في طريقة إحتساب الدرجات للطلاب وكيفية تقسيمها وهو ما يخلق عبئا للبعض وإحساسا بالظلم.
إن التفاوت في نسبة التحصيل بين جميع الناس وفي مختلف المجالات هو أمر طبيعي جدا..
ولكن العمل التقديري الذي يقوم به بعض أساتذة الجامعة في كيفية توزيع الدرجات أمر غير طبيعي..وهو يساهم في تدني مستوى الطلاب الدراسي.
أين الحل؟؟
بما ان الخطأ مشترك..إذن الحل لا بد أن يكون مشترك
وهذه المشكلة ليست وليدة اليوم ولا بد من وضع الحلول المناسبة لها
وذلك لا يتم إلا بالتعاون بين الجميع..
دعونا ننتظر ونرى الحل!!!
كتب- زاهر العبري
جريدة الزمن
جريدة الزمن