
أخواني أخواتي أعضاء الساحة، أحببت أن أناقش معكم موضوع عن تأثير برنامج الواتس أب في حياتنا، الواتس أب برنامج تبادل الرسائل وهو سلاح ذو حدين، فأصبح في متناول كل صغير وشاب بل حتى الكبير، وغالبا ما يسلك مستخدم هذا البرنامج الجانب السلبي ألا من رحم ربي، فكما نلاحظ هذه التقنية تتسم بالجاذبية والمتعة، فنجد كل فرد ينشغل بجهازه في كل وقت وفي كل مكان فالقلب والعينان والأصبع مشغولون جدا بهذه التقنية، فلم يعد هناك حوار بين الزوجين أو الأبناء فقد تجمدت المشاعر، ومن جانب أخر أصبح تناول الأشاعات والرسائل الساخرة للوطن والمواطن من الأمور المؤسفة والمقلقة، فللأسف كثير من الناس يستخدم هذه التقنية بشكل سيء جدا لأنتشار الأشاعات والرسائل الساخره، كما أنتشرت رسائل تطلب منا التبرع لفلان ومساعدة فلان ويكتب رقم الحساب لأيداع المال ولا ندري أين تذهب تلك الأموال!! ولا ندري مدى صحة ومصداقية هذه الأنواع من الرسائل!! وتستمر سلبيات هذه التقنية الى ان تصل أنها من مسببات الحوادث فتجد السائق يقود سيارته وعينه على الجهاز منشغل بمجموعات الأهل والأصدقاء الى أن يحدث ما لا يحمد عقباه، فقبل أيام أفجعنا خبر وفاة بعض الطالبات في حادث عبري والسبب أنشغال السائق بهاتفه وكم أحزننا من فعلة ذلك الأنسان المشينة والغير الأنسانية الذي قام بتصوير الفتاه المتوفاه فألى متى ياااا شبااابنا ؟؟
أما العجب العجاب فنجد بعض الفتيات يضعن صور أزواجهن أو أخوانهن في (البروفايل) لا أدري ما الهدف من ذلك!! فأجهزتنا وأعيننا باتت تشتكي من صور الرجال والنساء الشبه عاريات، فأتقي الله أختي الغالية في نفسك، حال أمتنا مؤلم حقا والعاقل من يفقه سر وجوده في الدنيا.
أعتذر على الأطالة وأتمنى أن أكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع لأن هذا أول موضوع لي في مجال النقاش، سأكون في أنتظار بصماتكم الهادفه والطيبه.
بااارك الله فيكم جميعاا