مخاطر الحب المحرّم

    • مخاطر الحب المحرّم




      مخاطر الحب المحرّم




      دراسة إيطالية جديدة تظهر المخاطر والأضرار الكبيرة الناتجة عن علاقات الهيام والعشق والحب غير المشروع،
      لنقرأ ما يقوله العلماء اليوم، وما جاء به القرآن والهدي النبوي الشريف قبل ذلك....

      قال باحثون ايطاليون إن للحب بالفعل تأثيراً غريب على الأشخاص، وذلك بعد أن أجروا دراسة على 12 رجلاً و12 سيدة وقعوا في الحب خلال الشهور الستة الماضية.
      ووجد الباحثون أن هرمون "تيستوستيرون" يقل عن معدلاته الطبيعية عند الرجال، بينما يزداد عن معدلاته الطبيعية عند النساء.
      وقالت دوناتيلا مارازيتي من جامعة بيزا لمجلة العلوم الجديدة: "يصبح الرجال بشكل ما أكثر شبهاً بالنساء، وتصبح النساء أكثر شبهاً بالرجال.
      فيبدو الأمر وكأن الطبيعة تريد أن تمحو ما يمكن أن يكون اختلافاً بين الرجال والنساء لأن الحياة في هذه المرحلة أكثر أهمية."
      وطبعاً أود أن أقف معكم أحبتي لأصحح هذه العبارة: "وكأن الطبيعة"، وأقول إن الله تعالى الذي خلق البشر وضع لهم قانون الزواج وبالتالي المودة والرحمة،
      وهذا ما يؤدي للتقارب بين الذكر والأنثى وبالتالي تستمر الحياة.

      يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ * وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ
      يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 20-21].


      فعملية الانتشار تتطلب أن يحدث التقارب بين الذكر والأنثى،
      ومن أجل ضمان هذا التقارب لابد أن تحدث تغيرات في كلا الجنسين تؤدي لحدوث المودة والرحمة.

      نعم للزواج، لا للحب المحرَّم

      وتأتي نتائج الدراسة في الوقت الذي قالت فيه دراسة أخرى إن الحب قد يكون أعمى بالفعل، حيث اكتشف باحثون بجامعة "لندن كوليدج"
      أن الوقوع في الحب يؤثر بالفعل على دوائر رئيسية في المخ.
      وتوصل الباحثون إلى أن الدوائر العصبية التي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الآخرين تتوقف عن العمل عندما يقع الإنسان في الحب.

      وقال الباحثون

      إن هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن أخطاء من يحبّون. وتضيف الدراستان دليلاً جديداً إلى الأدلة المتزايدة بأن للحب تأثيراً غريباً على الجسم.
      وكانت دراسات سابقة للباحثين الإيطاليين في عام 1999 قد قالت إن الوقوع في الحب يلعب دوراً رئيسياً في تدمير مواد كيماوية رئيسية في المخ.
      وتوصل الباحثون آنذاك إلى أن الأشخاص الذين يحبون لديهم معدلات أقل من هرمون سيروتونين.
      وقال الباحثون آنذاك إن هذه النتائج توضح السبب في قلق المحبّين في بعض الأحيان على من يحبّون.
      وفي دراسات أخرى تبين أن الزواج هو الأفضل لصحة الإنسان، فالحب غير المشروع يدمر الوقت والجسد، ويضعف مناعة الإنسان،
      أما الزواج فقد لاحظ الباحثون أنه مفيد طبياً للإنسان حيث تزداد قدرته على الإبداع وتزداد مقاومة جسمه للأمراض!

      هل من علاج للعلاقات العاطفية الفاشلة

      ويقوم البروفيسور جاريث لينج بإجراء بحث حول هذا الموضوع أيضاً. ويقول: "يتعلق الأمر بفهم أنفسنا بشكل أفضل،
      فالبحث يمكن أن يؤدي يوماً ما إلى وسائل علاجية جديدة لمن يعانون من مشكلات عاطفية،
      فنحن نعلم أن نسبة كبيرة من البالغين غير راضين عن علاقاتهم العاطفية أو تجاربهم الجنسية.
      ولا يمكننا أن نستبعد التوصل إلى علاج لذلك في المستقبل".
      ولكن يا أحبتي إن العلاج أوجده الإسلام وهو الزواج، وليس أي شيء آخر،
      إلا أن يشغل المؤمن نفسه بتلاوة القرآن وتدبره وحفظه وبالصيام والعبادات، ووضع هدف واضح ويعمل على تحقيقه.
      كأن ينوي القيام بأعمال مفيدة في نشر العلم النافع أو غير ذلك.
      قد يمر الإنسان بعلاقة عاطفية، وأقول دائماً: إن أكبر مدمّر للوقت هو العلاقة العاطفية التي لا يُبتغى بها وجه الله،
      والعلاقة العاطفية الوحيدة المشروعة في الإسلام هي التي تهدف إلى الزواج، وتكون علنية وبمعرفة الأهل والمجتمع المحيط.
      وتصوروا معي كيف أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع مجتمعه المحيط به، بل مع أصحابه المقربين إليه.
      فكلنا يذكر كيف كان النبي واقفاً مع إحدى زوجاته عندما مر نفر من الصحابة الكرام فأسرعوا فناداهم الحبيب قائلاً: إنها صفيةَّ! فخجلوا من النبي صلى الله عليه وسلم
      وقالوا يا رسول الله ما كنّا لنظن بك سوءاً، فقال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.
      لقد أراد النبي من خلال هذا الموقف أن يعلمنا كيف نبيّن للناس كل أمر قد يكون محلاً للظن والشكّ، وبالتالي ينبغي أن تكون علاقاتنا مبنية على محبة الله ومن أجل الله تعالى،
      وأن نلجأ إلى الاستخارة في كل شأننا، وأن تكون الآية الكريمة حاضرة في أذهاننا،

      وهي قوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216].

      فكل ما يحدث معك عزيزي القارئ هو بأمر وتقدير من الله، والله يعلم أكثر منك ومني،
      فلذلك سلّم الأمر لله واترك التفكير السلبي المهلك، وسوف يهيء الله لك الخير بشرط أن تلجأ إليه وتتوكل عليه،
      فالله يحب التوكل عليه، يقول تعالى: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159].

      وخلاصة القول

      يؤكد العلماء أن الهيام والحب غير المشروع (وهو أن يُغرم الإنسان بامرأة ويحلم بها ويفكر بها باستمرار)،
      هذا النوع يؤثر سلبياً على دماغ الإنسان وعلى إفراز الهرمونات لديه. وفي دراسات أخرى تبين للعلماء أن كثرة النظر إلى النساء بشهوة يؤدي إلى أمراض خطيرة،
      ويكفي أن نلتزم قول الحق تبارك وتعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30].
      فلو طبق كل واحد منا هذه الآية فقط، لزال عنه تسعين بالمئة من همومه ومشاكله وأمراضه،



      للفائدة




      just_f
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • سبحان الله...

      قصص العشق و العشاق موجودة منذ اﻷزل..

      ﻻ يمكن لها أن تنتهي..

      ولكنها بالتأكيد لها طعم مختلف عندما تكون بالحﻻل في رباط الزوجية المقدس..

      دراسة قد تكون جديده ولكنها لم تأتي بجديد..!!

      نحن كمسلمون نعرف خطورة أن تحب أحدا بالحرام ..وأن تنظر للحرام..

      ولكن وبالرغم من هذا ينتشر عندنا الحب الحرام والنظر للحرام..!!!!!!!!


      لماذا يا ترى نحن هكذا..؟؟!!
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      سبحان الله...

      قصص العشق و العشاق موجودة منذ اﻷزل..

      ﻻ يمكن لها أن تنتهي..

      ولكنها بالتأكيد لها طعم مختلف عندما تكون بالحﻻل في رباط الزوجية المقدس..

      دراسة قد تكون جديده ولكنها لم تأتي بجديد..!!

      نحن كمسلمون نعرف خطورة أن تحب أحدا بالحرام ..وأن تنظر للحرام..

      ولكن وبالرغم من هذا ينتشر عندنا الحب الحرام والنظر للحرام..!!!!!!!!


      لماذا يا ترى نحن هكذا..؟؟!!


      في الحقيقة

      مهما تقدم العلم واكتشف العلماء . فالاكيد بانهم لن يأتوا بجديد
      وكل ما سيجدوا هو تأكيد لهم بصدق ما يشكوا به
      ولكن الجديد والمفيد في هذة الدارسة انها بها ترهيب من تبعات العبث بالعقل والروح من خلال الانعكاسات الصحية التي سوف يصابوا بها
      وهذا الترهيب قد يكبح من جماح تهورهم وعدم مبالاتهم السابقة . وسوف يعيدوا حساباتهم خوفآ على انفسهم مما ذكر في هذة الدرسات
      وهذا الترهيب هو مثل ترهيب الاصابة بالايدز لمن يمارس الزنا . بحيث اصبح المنحرفين يفكروا كثيرآ قبل الاقدام على الزنا خوفآ من الاصابة

      لماذا نحن هاكــذا

      الاكيد هناك خللآ في قناعاتنا

      الخلل الاول هو ضعف الوازع الديني أكيد . لان الشيطان ورغم ادعاءنا بانه ضعيف فانه قد نحج الى حدآ ما في السيطرة على الكثيرين منا من الجنسين
      وقد نقول بان من يرتكب هذا الاعمال هو انسان قل في نفسه الخوف من الله ومن حسابه المؤجل يوم القيامة
      وقد يخاف من الترهيب المؤكد طبيآ لانه يحب نفسه ويخاف عليها من الامراض التي قد يصرف فيها امواله من اجل التعافي منها
      وقد يخاف على عقله من الخلل حتى لا يصبح مجنونآ وينحرم من الاستمتاع بالدنيا
      الخلل الثاني . هو القناعة . لم يعد لدينا قناعة بما لدينا او بما يمكن ان يكون كافيآ لنا
      فعين الانسان لا يملاها الا التراب . اكرمكم الله الا من رحم ربي


      تقديري

      just_f
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • جزااااااااااك ربي خيرا اخي الكريم عالموضوع طيييييييييييييب المفيد يارب يهدينا ويجعلنا من التوابين والمطهرين المشكله الي نحن نحب لان قلة الايمااان البعد عن الله
    • جبل مايهزه ريح كتب:

      جزااااااااااك ربي خيرا اخي الكريم عالموضوع طيييييييييييييب المفيد يارب يهدينا ويجعلنا من التوابين والمطهرين المشكله الي نحن نحب لان قلة الايمااان البعد عن الله


      شكرآ
      على اطلاعكم

      نعم البعد عن الله
      هو انتهاك لكل التعاليم التي امر بها الله
      ومن انتهك تعاليم الاسلام اصبح في ركب الشيطان واعوانه لا يفرق بين ظلم ومتعة

      تقديري


      just_f

      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • وهل هناك مجال للنقاش والكلام بعد قول رب العزة والجبروت ...

      ويكفي
      أن نلتزم قول الحق تبارك وتعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30].
      فلو
      طبق كل واحد منا هذه الآية فقط، لزال عنه تسعين بالمئة من همومه ومشاكله وأمراضه،

      ما ذكرته في هذين السطرين أعتبره فوق حد الكفاية من النقاش ...

      تقبل مروري المتواضع ....
    • بصراحة أول مره أعرف هذي المعلومات .. تشكر ع الموضوع المفيد ..
      أمي .. غلا الدنيـا ولو فيه غالين يالله عسانـي بالعمـر ماآعدمْها ماقد حنيـت الهامـه إلاّ لـ ثنتيـن عند السجود وعند بوسة قدمها
    • البيلســان كتب:

      بصراحة أول مره أعرف هذي المعلومات .. تشكر ع الموضوع المفيد ..


      اشكركم على المرور

      والاكيد بان البحث عن الفائدة باستمرار سيفاجئنا بالكثير من الذي لا نعلمه

      ويضيف لنا الكثير من الثقافة



      just_f
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • بصراحه معلومات جدا قيمه
      وأول مرة أعرفها

      في ميزان حسناتك اخي...
      مَعْ أحَلاّمِيْ المَجُنونَـةْ
      وأماّنَيْ بَعِيدةْ عَنْ الواّقَعْ
      وَذكَرياّتْ تَخُنَقنيْ مَنْ الداّخِلْ
      أصَبَحتْ أَنًثَىْ تَعِيشْ فَيْ عَاّلِمْ منْ السَراّبْ
    • blackwolf كتب:

      وهل هناك مجال للنقاش والكلام بعد قول رب العزة والجبروت ...

      ويكفي

      أن نلتزم قول الحق تبارك وتعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30].

      فلو

      طبق كل واحد منا هذه الآية فقط، لزال عنه تسعين بالمئة من همومه ومشاكله وأمراضه،


      ما ذكرته في هذين السطرين أعتبره فوق حد الكفاية من النقاش ...

      تقبل مروري المتواضع ....



      مروركم مقدر اخي الكريم

      في الحقيقة نجد مصيبتنا في لو ( أننا ) وكان هذة الكلمة صعبة المنال او من المستحيلات على عقلية من لا يدرك معنى القول الكريم اعلاه

      لماذا نحن هاكــذا
      في صدورنا قرأن .المسجد قرأن . في الجوال قرأن . في المنزل قرأن . في السيارة قرأن .
      ولكننا ما نزال نرتكب الكثير والكثير مما يتعارض مع توجيهات القرأن الكريم لنا

      برايكم ؟ اين الخلل بالضبط

      تقديري






      just_f

      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • ملامح عشق كتب:

      بصراحه معلومات جدا قيمه
      وأول مرة أعرفها

      في ميزان حسناتك اخي...


      اشكر لك مرورك اختي الكريمة

      الاكيد ان البحث عن الفائدة المستمر ياخذنا الى عوالم جديدة كلما تعمقنا في البحث

      ولكم بالمثل

      تقديري


      just_f
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • يقول الله تعالى في كتابة العزيز
      "
      زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب "

      وحتى يبين الله تعالى الخبيث من الطيب
      نرى ما نراه .

      نسأل الله العفو والعافية
      واشكرك اخي الكريم على هذا الطرح المفيد
    • السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      بدايتا تشكر أخي على هذا الموضوع الهام الذي يحتوي على دراسات قيمة
      لكن دعنا نكون صريحين مع أنفسنا...
      العاطفية توجد في كلا الجنسين..
      مشاعر الحب نحو الطرف الآخر تأتي خارج عن أرادة الشخص
      برأي شخصي...الحب مشاعر تأتي خارج عن أرادة الشخص
      وليس عيبا إذا كان لايسلك الإنسان إلى طريق الحرام
      وكذلك لايشغلة عن اداء عباداته على اكمل وجه
      واذا كان هذا الحب هدفه الزواج ليس حرام
      لكن اذا كان الحب يجعلك تفكر في أمور محرمة وينسيك ذكر الله
      يعتبر حب حرام...
      والعاطفية موجوده في كل شخص هذه فطرة في الأنسان عندما يصل سن الرشد
      تحياتي...
      لا يـجـب أن تـقـول كـل مـا تـعـرف ..ولـكـن يـجـب أن تـعـرف كُـل مـا تـقـول[SIGPIC][/SIGPIC]
    • عاطفة الحب والميل إلى الجنس الأخر فطرة الله التي فطر الناس عليها ...

      لا بل حتى البهائم يشعرون بالميل إلى الجنس الأخر !

      لكي لا نصبح بهائم أُمرنا الله أن نهذب النفس ونجاهدها ونحفظها ولا نتبع الشهوات وفرض العقوبات على ذلك
      ووعد بجزيل الثواب والأجر العظيم لمن يلتزم ويجاهد نفسه ...

      أُمرنا بحفظ النفس حفط اللسان وحفظ البصر أن كان الحب بالقلب ولم يترجم بالأقوال والأفعال
      فلايعد من الحب المحرم لأننا لا نملك التحكم بقلوبنا وهذا مختلف جداً عما جاء في الموضوع كما يتضح ...

      الحب يكون محرماً أن أتبعه تعدي بالأقوال والأفعال ومحاولة إغواء الطرف الأخر بعبارات الحب والغرام ...
      وهذا مناط الموضوع ...

      الشيطان يتدرج في العبد
      نظرة ... فبسمة ... فسلام ... فكلام ... فموعد ... فلقاء ... فبلاء

      ليقعوا في النهاية بالحب المحرم

      الأمر لا يأتي سريعاً بلا بتدريج اليوم نقول فطرة وباكراً نقع في الحرام ...

      ( فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )

      نسأل الله السلامة لنا وللمسلمين أجمعين ...


      موضوع قيم شكراً لك $

      تقتلني تلك اللحظة التي لا أعرف فيها ماذا أقول تلك التي يكون الحديث فيها عزيزًا و ثقيلاً و مهمًا و مصيريًا

    • بارك الله فيك أخي جست
      متابعة جميلة واصل هذا التألق سأكون بجوارك

      :)


      [SIGPIC][/SIGPIC]
      اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
      وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
    • بنت فهد كتب:

      عاطفة الحب والميل إلى الجنس الأخر فطرة الله التي فطر الناس عليها ...

      لا بل حتى البهائم يشعرون بالميل إلى الجنس الأخر !

      لكي لا نصبح بهائم أُمرنا الله أن نهذب النفس ونجاهدها ونحفظها ولا نتبع الشهوات وفرض العقوبات على ذلك
      ووعد بجزيل الثواب والأجر العظيم لمن يلتزم ويجاهد نفسه ...

      أُمرنا بحفظ النفس حفط اللسان وحفظ البصر أن كان الحب بالقلب ولم يترجم بالأقوال والأفعال
      فلايعد من الحب المحرم لأننا لا نملك التحكم بقلوبنا وهذا مختلف جداً عما جاء في الموضوع كما يتضح ...

      الحب يكون محرماً أن أتبعه تعدي بالأقوال والأفعال ومحاولة إغواء الطرف الأخر بعبارات الحب والغرام ...
      وهذا مناط الموضوع ...

      الشيطان يتدرج في العبد
      نظرة ... فبسمة ... فسلام ... فكلام ... فموعد ... فلقاء ... فبلاء

      ليقعوا في النهاية بالحب المحرم

      الأمر لا يأتي سريعاً بلا بتدريج اليوم نقول فطرة وباكراً نقع في الحرام ...

      ( فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )

      نسأل الله السلامة لنا وللمسلمين أجمعين ...


      موضوع قيم شكراً لك $



      اختي بنت فهد

      في الحقيقة

      اضافة جدآ قيمة

      اتفق معها كليآ من حيث التوضيح الصريح بانه لا يجب على من هو في ساحة حرب ان يغفل عن سلاحة والا فتك به من قبل عدوه
      لـــذا ومن منطلق هذا التخوف من العدوا . فانه يتوجب علينا ان نقييم مدى قوة عدونا ولا ننظر اليها من زاوية الضعف التي قد تخدعنا عند المواجهه
      فعدونا يمتلك اسحلة دمار شامل ان هي تمكنت من الانتشار في ذاتنا اصبحنا مشلولي القدرة والارادة الدفاعية
      لــذلك فانه من الواجب الحذر الدائم حتى لانقع ضحايا التأمر بين عدونا ونفسنا ؟
      لان النفس هي اهل الفجور وهي اهل التقوى .
      والشيطان يحارب عقل الانسان من خلال جبهات غير مباشرة بحيث اذا انهارت هذة الجبهات انهار العقل واصبح اسير الشيطان
      لانه عندما تعلن تلك الجبهات المهزومة الولاء للشيطان فان العقل يصبح قائد بلا قوات تعينة على الدفاع عن كيان حامله ؟


      تقديري


      just_f
    • ولد البـــدو كتب:


      بارك الله فيك أخي جست
      متابعة جميلة واصل هذا التألق سأكون بجوارك

      :)





      في الحقيقة اخي الكريم ولد البدو

      انا من اسعدني هذا التواجد . وبقائكم بالقرب يحفزنا اكثر على الاجتهاد

      تقديري

      just_f

      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • ‘‘‘ لُآ شُيَ آسۆآآ من خـيَآنہ آلُقلُم ‘‘ ‘‘ فَرٍصآص آلُغآدِرٍ يَقتلُ فَرٍدِآآ ‘‘ ۆآلُقلُم آلُخـآئن ’’’ قدِ يَقتلُ شُعٍۆب ۆآممآآآآ~~ ☆★ ღE̷B̷N̷ ➹ M̷S̷Q̷T̷ ❀ღ ☆★




    • اشكر لك مرورك الكريم . اخي ابن مسقط

      نتمنى الفائدة للجميع


      تقديري

      just_f

      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • m0nster كتب:

      والعلاقة

      العاطفية الوحيدة المشروعة في الإسلام هي التي تهدف إلى الزواج، وتكون علنية وبمعرفة الأهل والمجتمع المحيط.




      اشكر لكم اهتمامكم واطلاعكم . اخي الكريم


      متمنين الفائدة للجميع ان شاءالله


      just_f
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • الحب المحرم كثير منه

      وسهل الوصول له

      لا رقيب ولا حسيب لها وله

      والنافذة قريبة

      ماذا نقول غير الله يهديهم ويهدي الجميع

      شكراً
      اعوذو بالله منكم
    • الادمــي الشيطـآن يزينلـه أفعــآله مهمـآ كانت شينــه ،’
      استغرب من بعض الشباب يقولون ما نبي نتزووج وحده نكلمها لكن ف النهـآيه بيتزووج وحده كان غيره يكلمها لانــآ ف زمن ما يخلى من الحب ،’
      موضوعــك رآقي و يستحق النقــآش تسسلم
    • just_f كتب:




      مخاطر الحب المحرّم




      دراسة إيطالية جديدة تظهر المخاطر والأضرار الكبيرة الناتجة عن علاقات الهيام والعشق والحب غير المشروع،
      لنقرأ ما يقوله العلماء اليوم، وما جاء به القرآن والهدي النبوي الشريف قبل ذلك....

      قال باحثون ايطاليون إن للحب بالفعل تأثيراً غريب على الأشخاص، وذلك بعد أن أجروا دراسة على 12 رجلاً و12 سيدة وقعوا في الحب خلال الشهور الستة الماضية.
      ووجد الباحثون أن هرمون "تيستوستيرون" يقل عن معدلاته الطبيعية عند الرجال، بينما يزداد عن معدلاته الطبيعية عند النساء.
      وقالت دوناتيلا مارازيتي من جامعة بيزا لمجلة العلوم الجديدة: "يصبح الرجال بشكل ما أكثر شبهاً بالنساء، وتصبح النساء أكثر شبهاً بالرجال.
      فيبدو الأمر وكأن الطبيعة تريد أن تمحو ما يمكن أن يكون اختلافاً بين الرجال والنساء لأن الحياة في هذه المرحلة أكثر أهمية."
      وطبعاً أود أن أقف معكم أحبتي لأصحح هذه العبارة: "وكأن الطبيعة"، وأقول إن الله تعالى الذي خلق البشر وضع لهم قانون الزواج وبالتالي المودة والرحمة،
      وهذا ما يؤدي للتقارب بين الذكر والأنثى وبالتالي تستمر الحياة.

      يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ * وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ
      يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 20-21].


      فعملية الانتشار تتطلب أن يحدث التقارب بين الذكر والأنثى،
      ومن أجل ضمان هذا التقارب لابد أن تحدث تغيرات في كلا الجنسين تؤدي لحدوث المودة والرحمة.

      نعم للزواج، لا للحب المحرَّم

      وتأتي نتائج الدراسة في الوقت الذي قالت فيه دراسة أخرى إن الحب قد يكون أعمى بالفعل، حيث اكتشف باحثون بجامعة "لندن كوليدج"
      أن الوقوع في الحب يؤثر بالفعل على دوائر رئيسية في المخ.
      وتوصل الباحثون إلى أن الدوائر العصبية التي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الآخرين تتوقف عن العمل عندما يقع الإنسان في الحب.

      وقال الباحثون

      إن هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن أخطاء من يحبّون. وتضيف الدراستان دليلاً جديداً إلى الأدلة المتزايدة بأن للحب تأثيراً غريباً على الجسم.
      وكانت دراسات سابقة للباحثين الإيطاليين في عام 1999 قد قالت إن الوقوع في الحب يلعب دوراً رئيسياً في تدمير مواد كيماوية رئيسية في المخ.
      وتوصل الباحثون آنذاك إلى أن الأشخاص الذين يحبون لديهم معدلات أقل من هرمون سيروتونين.
      وقال الباحثون آنذاك إن هذه النتائج توضح السبب في قلق المحبّين في بعض الأحيان على من يحبّون.
      وفي دراسات أخرى تبين أن الزواج هو الأفضل لصحة الإنسان، فالحب غير المشروع يدمر الوقت والجسد، ويضعف مناعة الإنسان،
      أما الزواج فقد لاحظ الباحثون أنه مفيد طبياً للإنسان حيث تزداد قدرته على الإبداع وتزداد مقاومة جسمه للأمراض!

      هل من علاج للعلاقات العاطفية الفاشلة

      ويقوم البروفيسور جاريث لينج بإجراء بحث حول هذا الموضوع أيضاً. ويقول: "يتعلق الأمر بفهم أنفسنا بشكل أفضل،
      فالبحث يمكن أن يؤدي يوماً ما إلى وسائل علاجية جديدة لمن يعانون من مشكلات عاطفية،
      فنحن نعلم أن نسبة كبيرة من البالغين غير راضين عن علاقاتهم العاطفية أو تجاربهم الجنسية.
      ولا يمكننا أن نستبعد التوصل إلى علاج لذلك في المستقبل".
      ولكن يا أحبتي إن العلاج أوجده الإسلام وهو الزواج، وليس أي شيء آخر،
      إلا أن يشغل المؤمن نفسه بتلاوة القرآن وتدبره وحفظه وبالصيام والعبادات، ووضع هدف واضح ويعمل على تحقيقه.
      كأن ينوي القيام بأعمال مفيدة في نشر العلم النافع أو غير ذلك.
      قد يمر الإنسان بعلاقة عاطفية، وأقول دائماً: إن أكبر مدمّر للوقت هو العلاقة العاطفية التي لا يُبتغى بها وجه الله،
      والعلاقة العاطفية الوحيدة المشروعة في الإسلام هي التي تهدف إلى الزواج، وتكون علنية وبمعرفة الأهل والمجتمع المحيط.
      وتصوروا معي كيف أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع مجتمعه المحيط به، بل مع أصحابه المقربين إليه.
      فكلنا يذكر كيف كان النبي واقفاً مع إحدى زوجاته عندما مر نفر من الصحابة الكرام فأسرعوا فناداهم الحبيب قائلاً: إنها صفيةَّ! فخجلوا من النبي صلى الله عليه وسلم
      وقالوا يا رسول الله ما كنّا لنظن بك سوءاً، فقال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.
      لقد أراد النبي من خلال هذا الموقف أن يعلمنا كيف نبيّن للناس كل أمر قد يكون محلاً للظن والشكّ، وبالتالي ينبغي أن تكون علاقاتنا مبنية على محبة الله ومن أجل الله تعالى،
      وأن نلجأ إلى الاستخارة في كل شأننا، وأن تكون الآية الكريمة حاضرة في أذهاننا،

      وهي قوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216].

      فكل ما يحدث معك عزيزي القارئ هو بأمر وتقدير من الله، والله يعلم أكثر منك ومني،
      فلذلك سلّم الأمر لله واترك التفكير السلبي المهلك، وسوف يهيء الله لك الخير بشرط أن تلجأ إليه وتتوكل عليه،
      فالله يحب التوكل عليه، يقول تعالى: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159].

      وخلاصة القول

      يؤكد العلماء أن الهيام والحب غير المشروع (وهو أن يُغرم الإنسان بامرأة ويحلم بها ويفكر بها باستمرار)،
      هذا النوع يؤثر سلبياً على دماغ الإنسان وعلى إفراز الهرمونات لديه. وفي دراسات أخرى تبين للعلماء أن كثرة النظر إلى النساء بشهوة يؤدي إلى أمراض خطيرة،
      ويكفي أن نلتزم قول الحق تبارك وتعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30].
      فلو طبق كل واحد منا هذه الآية فقط، لزال عنه تسعين بالمئة من همومه ومشاكله وأمراضه،



      للفائدة




      just_f



      :110103_hl:110103_hl:110103_hl
      موضوع رائع
      شكراً لكم وإلى اللقاء ودعتكم .....................