من ذاكرة سروفل مان

you should to fight for your dream and be sure no impossible

اشكرك كل من مر وخط على هذه المذكرة:)

هي تعلم أو لا تعلم

لا أدري أن كانت تعلم من هي في حياتي أو لا..

ولا أدري أن بوحي قد وصل إليها أو لا..

اللهم أحفظ أحباتي أينما كانوا..

أحبك وسأضل أحبك رغم البعد الذي بيننا..

أحبك وسيبقى حبك في داخلي وسأبوح بها لقلبي..

وسأبقى كما أنا أحبك وأحبك وأحبك...

أفتقد حروفك وهمسك ويشتعل القلب شوقا لك أنت وحدك..

لن أتنازل عن هدفي وسأسعى من أجله فلقد أحببتك وسأحبك..

أعلم أني أحلم وفي عالم الخيال عايش وما أحلى هذه العالم..

أطلقي سراح حروفك وأتركيها تأتي إلي لكي أعلم عن حالك وأخبارك...

أتركيها تأتي لتهمس لي من أنت وما بك ومن ماذا تشتكين...

إلى متى ستضلي تقاومي صرخ حروفك إلى متى ستبقى أسيرة لديك..

التاريخ: 09/06/2013

أخي العزيز...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لقد مر على وفاتك 7 سنوات وما زالت أتذكر تلك اللحظة نعم حينما كنت راجعا من صلاة الفجر وأجد مكالمة لم يرد عليها فكان المتصل أبنك فبدأ القلق يدب قلبي وكنت خائف من الأتصال به فصنعت الشجاعة وأتصلت بإبنك وأسمعه يبكي وبدون سلم يقول مات أبي.....

كنت أعلم بإنك مريض ولكني لم أذوق طعم الفرق فأغلقت سماعة الهاتف ونشرت الخبر بين الأخوة وكما تعلم فكان أبي مريض وقد أخذ منه الدهر الكثير فلما أخبره وإنما تحركت بسيارتي وأنا أسترجع الذكريات وكنت لا أستتطيع أن أستلذ بذكريات معك فكان هاتفي يرن بين فينة وفينة حتى وصلت إلى بيتك وجدت الناس قد أجتمعوا فالخبر كان صحيح أنك قد مت ولن أرك من جديد...

تخطيت الناس ودخلت بيت فوجدتك ممدد على الإرض ومغطى بثوبا أبيض والكل من حولك يبكي وأنا صامد لا أدري هل من أثر الصدمة أم أني ما زالت غير مستوعب فدخلوا أخواتي من بعدي مباشرة وحالهم مثل حال أبنائك بكوا وارتموا على جثتك وكأني أشهد كابوس مزعج...

فقررنا أن نأخذك إلى موطن ولددتك ليتم تغسيلك فذهبنا وكان أبانا لا يعلم بموتك فالكل صامت لا يدرون ماذا سيقولون له وكيف هي الوقعة ستكون عليه فغسلناك وكفناك وطيبناك وأثناء ذهبنا يأتي الأمر لابد من أخبار أبي بموتك وكما تعلم فهو فاقد البصر وقد كبر كثير ولم يبقى من ذكرياته إلا الشيء اليسير فناديتي أخي الأكبر وقلت له أبي في الطريق قادم...

وعند مدخل المقبرة وجدت شيخا كبيرا ينتظر ومعه بعض أبنائه أنه أبي قد سبقا ونادى المنادي أنزلوا الطارقة فتحسس أبي الجثة وبكاء ذلكم الشيخ الكبير بكاء طفل أمام الجميع فهنا لم أتملك نفسيا فلم أعهد البكاء على أبي وكذلك أخوتي لم يعهدوا وقد قال كيف تموت أنته وأبقى أنا فنادى أخي الكبير وبصوت كله حزن أحملوا الطارقة وخذوا أبي إلى السيارة...

نعم يا أخي لقد بكاء أبي عليك وكل أخواتي بكوا عليك فدفنك ورحالنا عنك ولما أراك من ذلك الوقت وأسأل الله أن يرحمك ويغفر لك...