
صَباحي اأَنْت
لَحناً شارداً
ف \على جبينكَ وحدُك تشرِقُ شمس عمري
تلك الإشراقةُ التي تتوغل الى ذلك الجسد الممدد على فراش ألاحلام الوردي
صباحُ أنفاسُكَّّّ التي تتراقص بدِفئها على حبات الندى لتوقظ ورودها المخملية
صباحُ عينيكَّّّ التي تتسلل لِأعماق الحنين
صباحُ أنامٍلكَّّّ التي تعزف تِلك السموفونية المجنونة وهي تُداعب شعري الطويل المبتل شوقاً
صباحي أنت
كقهوتي الدافئة
ارتشفَك
أتذوقك
وتسيل من بين شفتي قطراتٌ من مرارتها الممزوجة بحلاوة غريبة أستطعمها فقط بك
صباحي أنت
كَبُستانٍ تُفيض بورود الربيع حُسناً
وبينابيعها العذبة جمالاً
وبتغريد عصافيرها جنةً
ف \ لتستيقظ أناشيد اللقاء
ولَتُدق طبول الوعد
فموعدي معك سَيُشرق بشمس لا تَعرفُ المغيب
ولا تُجيد دموع الرحيل
صباحي أنت
فكل يومي هو أنت لأنعم بشمس عمري التي لاتغيب
همسهّّّّ
دع الصباح يبدأ بكّّّ داااائما