من ذاكرة سروفل مان

تغير الحال وبقى الفكر كما هو لا أستتطيع أن أعزز بخطط جديدة ولا تغير المنهج القديم حاولات مرار وتكرار أن أعبر عما بداخلي أو أن أمشي على ما رسمت ولكن تفشل المحاولة وربما السبب بالدعم المعنوي أو ربما الهمة والسعي غير مرضى...

سأحاول أن أنعش نفسي من جديد وأعود كما كنت وعسى أن أنجح لما أنا أسعى فلقد ضاقت النفس وعفت كل شيء وتغير المزاج وأصبح عكر ولهذه يجب علي أن أغير التردد لموجة أو إزالة التشويش لكي أستمر في العطاء وأبقى كما كنت وإلا الرحيل أبرك...

نستيقظ كل صباح ونأمل أن ننسى كل هم وحزن ولكن هياهات أن ننسى وعقولنا تفكر وتفكر وتسأل أين السبيل أين السبيل...

ننسى أننا وجدنا من العدم للوجود كنا لا شيء حتى أصبحنا شيء فأذا لما الكدر والهم لما نحن هكذا نعلم من نحن ولما نحن هنا ولكن ما زالنا نبكي وما زالنا نتألم..

السبب هو من هم حولنا نعم هم كفيلينا أن يمسحوا دموعنا أن يؤسونا أن يضمون أن يفهم ما بنا ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن

الأمل موجود لأنه الشمس ما زالت تشرق فلما الضيق والحزن...

مرة من المرات سبحت في البحر ولمسافة طويلة ولما أردت أن أرجع تعبت بحكم المسافة واللياقة فكان ما معي غير أني أستسلم وأغرق أو أني أكمل المشوار وكان اليأس بدا فيني ولكن قلت في نفسي بقاوم وعسى أني أصل والحمد الله وصلت البر وتعلمت الدرس..

الأمل مهم كان ضيئل فكل ما علينا المحاولة وعدم التخاذل والهروب من الواقع فأنت لو جلستي تحاولي وتحاولي فصدقيني راح تجدي المخرج قراءت في أحد الكتب هذه القصة حصلت في أحدى الدول الخليجية..

يقول الكاتب وهو راوي القصة تغيب أبو صديقي عن البيت يومين أو أكثر وبعد البحث وجدت سيارته متوقفه على جانب الشارع الصحرواي وقد اخطفت وصار لها يومين وجدوا جثة الأب داخل صندوق السيارة بالعماني نسميه ((الدبه)) والأب مات مختنق بعد مرور يومين فيقول الرواي ذهبت لعزاء صديقي ومن ثم ذهبنا انا وصديقي إلى السيارة وجلس يتأمل عذاب أبيه وكيف مات فطلب أن يدخل إلى صندوق السيارة وأقفله وطبعا كان الرواي ينتظر خارج السيارة المهم هذه الصديق جلس يتأمل فرأى اثر ضرب على السيارة من الداخل مما يدل أن الأب تعب من كثر ما يستنجد بإحد وجلس يتأمل هل يوجد مخرج أو أمل للحياة فبداء يحس بالأختناق ولكنه لم يفعل مثل ما فعل أبيه ولكن كسر الأنارة الخلفية بعدة السيارة لكي يدخل الهواء ولكي يستتطيع أن يلوح بيده...

أي لو كل شخص ركز في قضيته ومهم كانت صعبة فلابد من وجود أمل وكفى قول الله عز وجل ((ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون))

الحمد الله على السلامة عيون ..

نورتي المكان:)

كل منا يحمل ذكريات في نفسه منها الحزينة والمفرحة منها المؤلمة ومنها السعيدة..

الحياة هكذا هي يوما تفرحا ويوما تحزن...