بسم الله الرحمن الرحيم
موقف امريكا : ان امريكا لا تريد ازاحة النظام السوري ، فلا يوجد بديل يحل محل النظام السوري ، والمعارضة لا يوجد لامريكا فيها شي الا القليل ، فقد تخسر امريكا النظام السوري ولا تامن على من يخلفه ، فسوريا مهمة لامريكا فموقعها الاستراتيجي المطل على الاردن ولبنان والعراق وتركيا ، فهي الوسط واضف اليها مرتفاعات الجولان المطلة على هذه الدول ، وامريكا لها مخطط لوضع قاعدة عسكرية على هضبة الجولان ولكن طبيعة الاحداث السياسية التي مرت بسوريا لم تسمح لها بذلك ،
بريطانيا فقد الوسط السياسي من امد بعيد في سوريا ، فلا يوجد لها اتباع لان النظام في سوريا قام باعتقالهم او قتلهم ، لذى فهي تريد خلع النظام كاملا دون وجود وسط سياسي سابق من اجل العمل بحرية في ايجاد وسط سياسي في سوريا .
فرنسا ليس لها اطماع في سوريا ، ولكن تخاف على عملائها في لبنان ، فقد قام النظام السوري بتصفية بعض رجالات فرنسا في لبنان نتيجة مخالفتهم لسياسات حزب الله ، وكثيرا ما تراشق 14 آذار مع 8 آذار بالتهم بينهم ، ففرنسا لا ترغب وجود نظام سوريا القديم او قد تقبل بتغيرات في قلب النظام السوري .
وعليه وحسب ما ارى ، كان ممكن الضربة للنظام السوري ان تحدث لولا تباطؤ الامريكان عن الضربة مما حدى بالجيش السوري بتحريك عتاده الى منازل المدنيين كم سرحت المقاتلون ، بان الجيش السوري نقل عتاده واسلحته الى مقرات مدنية حتى لا يستطيع ضربه ، وتحديد الضربة هو عبارة عن اعلام الى الجيش السوري بتحريك الجيش قبل ان يضرب ، فبريطانيا عرفت ان لا نتيجة مرجوة من الضربة فعمدت الى البرلمان للتملص من الضربة ، وبذلك اوجدت شرخ عند الامريكان في التحالف ، فاجبر الامريكان على التراجع وطلب موافقة الكونجرس ، فاضطرت فرنسا الى فعل المثل ، ففشلت الضربة العسكرية بسبب عدم توافق اطراف التحالف على التوقيت ، فكل منهم يرى الضرب في الوقت التي تناسب مصالحه ، والدليل على ذلك ، فان العراق برغم الاغلبية التي عارضت العدوان على العراق ، الا ان امريكا ذهبت ولم تعطي بالا لقرار مجلس الامن ، فلحقت بريطانيا بها وفرنسا وسائر التحالف ، لانها رات ان امريكا مصرة على الدفاع عن مصالحها دون الاكتراث للمجتمع الدولي ، فاطرت هي ايضا للدفاع عن مصالحها .
ان من العيب الكبير والمخالفة الشرعية على المسلمين المحيطين بسوريا الا يهبوا لنجدتهم ، فالمسلم اخو المسلم ، وترك اهل سوريا لقمة سهلة للكفار لكي يديروا شؤونها بحجة اننا لا نتدخل في شؤون الدول الاخرى وكان العلاقة بين المسلمين فقط في القطر الواحد والباقي " الله لا يردهم " ان سكوت المسلمين المطبق لهو خزي سيبقى التاريخ يذكره ولن ينساه ، وهو صفحة سوداء لا تمحى الا باقامة حكم الله في الارض ، وتوحيد دول المسلمين في دولة واحدة ، ويكون اماننا بايدنا وسلطاننا بايدينا ، ونخلع عملاء الكفار وحكامهم الخونة ، كي يرضى عنا ربنا ويسامحنا عما اقترفنا من ذنب انه هو الغفور الرحيم
.قال تعالى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ
وروى [B]أحمد وأبو داود من رواية [B]يحيى بن سليم عن [B]إسماعيل بن بشير وفيهما جهالة عن [B]جابر وأبي طلحة مرفوعا : { [B]ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته } [/B][/B][/B][/B][/B]
موقف امريكا : ان امريكا لا تريد ازاحة النظام السوري ، فلا يوجد بديل يحل محل النظام السوري ، والمعارضة لا يوجد لامريكا فيها شي الا القليل ، فقد تخسر امريكا النظام السوري ولا تامن على من يخلفه ، فسوريا مهمة لامريكا فموقعها الاستراتيجي المطل على الاردن ولبنان والعراق وتركيا ، فهي الوسط واضف اليها مرتفاعات الجولان المطلة على هذه الدول ، وامريكا لها مخطط لوضع قاعدة عسكرية على هضبة الجولان ولكن طبيعة الاحداث السياسية التي مرت بسوريا لم تسمح لها بذلك ،
بريطانيا فقد الوسط السياسي من امد بعيد في سوريا ، فلا يوجد لها اتباع لان النظام في سوريا قام باعتقالهم او قتلهم ، لذى فهي تريد خلع النظام كاملا دون وجود وسط سياسي سابق من اجل العمل بحرية في ايجاد وسط سياسي في سوريا .
فرنسا ليس لها اطماع في سوريا ، ولكن تخاف على عملائها في لبنان ، فقد قام النظام السوري بتصفية بعض رجالات فرنسا في لبنان نتيجة مخالفتهم لسياسات حزب الله ، وكثيرا ما تراشق 14 آذار مع 8 آذار بالتهم بينهم ، ففرنسا لا ترغب وجود نظام سوريا القديم او قد تقبل بتغيرات في قلب النظام السوري .
وعليه وحسب ما ارى ، كان ممكن الضربة للنظام السوري ان تحدث لولا تباطؤ الامريكان عن الضربة مما حدى بالجيش السوري بتحريك عتاده الى منازل المدنيين كم سرحت المقاتلون ، بان الجيش السوري نقل عتاده واسلحته الى مقرات مدنية حتى لا يستطيع ضربه ، وتحديد الضربة هو عبارة عن اعلام الى الجيش السوري بتحريك الجيش قبل ان يضرب ، فبريطانيا عرفت ان لا نتيجة مرجوة من الضربة فعمدت الى البرلمان للتملص من الضربة ، وبذلك اوجدت شرخ عند الامريكان في التحالف ، فاجبر الامريكان على التراجع وطلب موافقة الكونجرس ، فاضطرت فرنسا الى فعل المثل ، ففشلت الضربة العسكرية بسبب عدم توافق اطراف التحالف على التوقيت ، فكل منهم يرى الضرب في الوقت التي تناسب مصالحه ، والدليل على ذلك ، فان العراق برغم الاغلبية التي عارضت العدوان على العراق ، الا ان امريكا ذهبت ولم تعطي بالا لقرار مجلس الامن ، فلحقت بريطانيا بها وفرنسا وسائر التحالف ، لانها رات ان امريكا مصرة على الدفاع عن مصالحها دون الاكتراث للمجتمع الدولي ، فاطرت هي ايضا للدفاع عن مصالحها .
ان من العيب الكبير والمخالفة الشرعية على المسلمين المحيطين بسوريا الا يهبوا لنجدتهم ، فالمسلم اخو المسلم ، وترك اهل سوريا لقمة سهلة للكفار لكي يديروا شؤونها بحجة اننا لا نتدخل في شؤون الدول الاخرى وكان العلاقة بين المسلمين فقط في القطر الواحد والباقي " الله لا يردهم " ان سكوت المسلمين المطبق لهو خزي سيبقى التاريخ يذكره ولن ينساه ، وهو صفحة سوداء لا تمحى الا باقامة حكم الله في الارض ، وتوحيد دول المسلمين في دولة واحدة ، ويكون اماننا بايدنا وسلطاننا بايدينا ، ونخلع عملاء الكفار وحكامهم الخونة ، كي يرضى عنا ربنا ويسامحنا عما اقترفنا من ذنب انه هو الغفور الرحيم
.قال تعالى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ
وروى [B]أحمد وأبو داود من رواية [B]يحيى بن سليم عن [B]إسماعيل بن بشير وفيهما جهالة عن [B]جابر وأبي طلحة مرفوعا : { [B]ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته } [/B][/B][/B][/B][/B]