مـــآدامـــــنا كــــــلٍ مــــن آدم وحـــــوّاْ
ونــــرضـى بـربٍ مـــنشي الـغــــيم نَـوّاْ
النّبْــــتْ واحــدْ والخــــلايــق تــفاوتــتْ
والـــراس واحـــــد عـــنــــد آدم وحــوا
النــــاس فيـــــها مــا يكــــدّرْ خــواطــرْ
وتـعــمــس فـــواد اللــــي بنــاره تكــوّا
أحـــدٍ يســــــرّك لانــظــرته بطلعــــتـه
وهــــــو مثــــل دابٍ عـلـــيك يتـــلــــوّا
واحــد تراسـى الحـقـد في قــاع جـمّــتِه
عقـــلــه مــن افـعـــالـه عـليــها تِشَـــوّا
واحـــدٍ يـبـــي الشــيــنه قبـــل اخــتـها
درب الحــســد طرقــه وهـو لـه تـخـوّا
مادام ذا عـــرفٍ مِشــوا فــي مسـالـكه
ومــا دام كـــل فـــي لــحــافـه تـــطــوّا
وان كان مـن يبــغـي من الـرب راحته
ايْقَــالْ مــلـــدودٍ وهــــو ويــش ســــوّا
فالصـــبر ليــــن الله يسـيّــر مخــايــله
بمــــزون خــيــــرٍ للضـــمـاير تـــروّا
فتى نجد