الفتور العاطفي

    • الفتور العاطفي

      بسم الله الرحمن الرحيم

      تُعدّ مشكلة الفتور العاطفى من أهم وأخطر المشكلات الزوجية لانها تزيد من التباعد بين الزوجين



      . والفتور له أسباب:


      أولا:التعوّد


      التعوّد على شيء هو أن يفقد بريقه وجاذبيته بالنسبة للإنسان، مما قد يصل به لإهمال هذا الشيء مع مرور الوقت. ونفس الموقف يحدث في الزواج، فنرى الزوجان يكونان أكثر لطفاً ولهفةً كلاً منهما للآخر أثناء فترة الخطوبة حتى بدايات الزواج، ثم يتحولان تدريجياً للإهمال وعدم الاكتراث بكل مسببات السعادة الخاصة بكل طرف منهما. ولتفادى عامل التعود يجب على الرجل العناية بزوجته كما العناية بذاته وجسده وإسعادها، وفي المقابل تقدير الزوجة لزوجها واحترامه. ولكسر التعوّد بين الزوجين يجب المحافظة على الاحتفال بكل الأيام التي لها ذكريات خاصة، بداية من حبهما وتعارفهما، ولو كان احتفالاً بسيطاً وذلك حفاظاً على إحياء الحب.


      ثانيًا:عدم تغذية الحب


      بالاحترام المتبادل والكلمة الطيبة. كثيراً ما تشكو بعض النساء أنّ رجالهنّ يتعاملون بطريقة لطيفة مع الآخرين خارج المنزل، في حين أنهم لا يُعيروا أي اهتمام بإبداء كلمة مجاملة واحدة لهنّ، وفي المقابل يوجد نساء يفعلن هكذا مع أزواجهن. والحقيقة أن الأزواج حينما يتصرفون هكذا يعملون تدريجياً على زيادة هوة الفتور العاطفى. في الحقيقة إن الحب والاحترام يجب ألا يكونا نابعين من الخوف، بل نتاج للإيمان وطاعة كلمة الله كما جاء في رسالة أفسس 4: 32. فشريك الحياة هو أحقّ الناس بالكلمة الطيبة التي تقدِّم الحب والتقدير، وكم يكون تأثيرها عميقاً عندما تكون من القلب وأمام الأخرين.


      ثالثا:العنف


      فبالمشاجرات الزوجية عادة يأخذ العنف شكل الإيذاء البدني من قِبَل الرجال على النساء، أما عنف الزوجة فيتمثل فى اللسان السليط كوسيلة لرد عنف الرجل البدني، ومحاولة لتعويض ما تفقده من قيمة وحقوق أمام أبنائها. لكن الحياة على هذا المنوال تكون حرباً يمتدّ تأثيرها السلبي على الأبناء. بالطبع ذلك يتنافى مع الإيمان المسيحي الذى يعلّم الرجال كما نقرأ في رسالة بطرس الأولى 3: 7، وهذا يعني ضرورة أن يستخدم الرجل عقله وقلبه ليعيش بالحكمة مع زوجته، بدون استعمال قوّته البدنية مستغلاًّ ضعف التكوين البدني للزوجة لكي لا تُعاق صلاته أمام الله. كما يعلّم أيضاً المرأة كما نقرأ في رسالة بطرس الأولى 3: 1 و2، وهنا لا يُقصَد الخنوع، بل الخضوع كما لله بطاعة كلمته حتى يكون سلوك الإنسان معبِّراً عن إيمانه.


      أنآ [ مزآجي ] وأطيـع اللـي يطآوع ـني
      وإن كآن لـي ’’خ ـلق،، أمررهآ // بمررهآ
    • الفتور العاطفى
      ::
      قد تكون اسبابه ماتم ذكره ....
      وقد يكون مخلفات لما قبل ليلة الدخله ....
      فالبعض يبدأ فتورة من اول يوم في الخطبة قد لايتزوج بمن احب وقد تتزوج بمن اجبرت ....
      وهذه من اخطر الامور التي قد تصيب الحياة الزوجية بالشلل لا بالفتور فقط...
      التعود وعدم تغذية الحب والعنف امور يُسهل علاجها من حيث التغير والجلوس مع النفس والنفس الاخرى لمعرفة
      الاسباب التي ادت لكل هذا ولكن ان يكون الفتور بسبب عدم رغبة كل منهما للأخر
      وزاد هذا النفور بعد الزواج فهنا المشكله

      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • الفتور العاطفي
      بالرغم اسبابه بسيطه معالجتها
      لكن ان هملت تحولت الحياه للبركان
      وقسوة فالفتور كما قلت يحتاج تغذيه
      حنان حب مراعاه خوف اهتمام
      اهم شي الكلام الغزلي يوجد بين طرفين
      لتملك كل طرف الاخر


      بوركت اخي العزيز
    • الفتور العــــاطفي الذي تتكلم عنه اخي
      هو الذي يسود الزوجين مع طول مدة العشرة الزوجية على ما اعتقد
      وذلك بسبب الروتين الممل الذي طغى على حياتهما

      الزوج تغير // وكذلك الزوجة
      ولكن على الزوجة :
      أن تتفنن في إعادة شهر العسل الدائم لبيتها

      التجديد الحقيقي
      الذي يكون من الداخل
      وليس من الخارج فقط !!!
      يلا يامتزوجات
      دعونا نتغير
      نرى عيوبنــا و نُقّوم إعوجاجنا
      لا تقولوا ولماذا هم لا يتغيرون
      فلا تقلقي
      سوف يتغير مع تغيرك
      قال تعالى
      إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.صدق الله العلي العظيم
      تقبلو مروري


    • مساءكم عطر....
      مابيستوي فتور لما البنت تتزوج شاب تحبووه وبعد كذلك لما الولد يتزوج البنت التى يحبها مابيستوي فتور
      لكن زواج تقليدي ولد اهله يختاروله بنت على مزاجهم لما يتزوجها يشعر انها تفكيرها مختلف عنه مايكون تفاهم.......
      بس لووو تزوج بنت يحبها ويعشجها من قبل بيحبها لما زواج وماشيء فتور لما يتزوجو
      نفس حالة بنت يوم تتزوج من واحد تحبوه لما زواج بتكون متفاهمه مع الرجال الى تزوجته

      والله كذا سبب الفتور ..انه يتزوج انسان من شخص مايحبه مسبقا
      وش رايك انت دفى احساس!!!؟
    • الفتور ينتج من تكرار الشي او المداومة عليه وعدم تغييره لذلك نرى ان الازواج يقومون بالقيام باعمال خارج روتينهما كالخروج للتنزة وغيرة او تذكر المناسبات المشتركة الفردبة او المشتركة بين الزوجين والاحتفال بها
    • دفــ الاحساس ــى كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم

      تُعدّ مشكلة الفتور العاطفى من أهم وأخطر المشكلات الزوجية لانها تزيد من التباعد بين الزوجين



      . والفتور له أسباب:


      أولا:التعوّد


      التعوّد على شيء هو أن يفقد بريقه وجاذبيته بالنسبة للإنسان، مما قد يصل به لإهمال هذا الشيء مع مرور الوقت. ونفس الموقف يحدث في الزواج، فنرى الزوجان يكونان أكثر لطفاً ولهفةً كلاً منهما للآخر أثناء فترة الخطوبة حتى بدايات الزواج، ثم يتحولان تدريجياً للإهمال وعدم الاكتراث بكل مسببات السعادة الخاصة بكل طرف منهما. ولتفادى عامل التعود يجب على الرجل العناية بزوجته كما العناية بذاته وجسده وإسعادها، وفي المقابل تقدير الزوجة لزوجها واحترامه. ولكسر التعوّد بين الزوجين يجب المحافظة على الاحتفال بكل الأيام التي لها ذكريات خاصة، بداية من حبهما وتعارفهما، ولو كان احتفالاً بسيطاً وذلك حفاظاً على إحياء الحب.


      ثانيًا:عدم تغذية الحب


      بالاحترام المتبادل والكلمة الطيبة. كثيراً ما تشكو بعض النساء أنّ رجالهنّ يتعاملون بطريقة لطيفة مع الآخرين خارج المنزل، في حين أنهم لا يُعيروا أي اهتمام بإبداء كلمة مجاملة واحدة لهنّ، وفي المقابل يوجد نساء يفعلن هكذا مع أزواجهن. والحقيقة أن الأزواج حينما يتصرفون هكذا يعملون تدريجياً على زيادة هوة الفتور العاطفى. في الحقيقة إن الحب والاحترام يجب ألا يكونا نابعين من الخوف، بل نتاج للإيمان وطاعة كلمة الله كما جاء في رسالة أفسس 4: 32. فشريك الحياة هو أحقّ الناس بالكلمة الطيبة التي تقدِّم الحب والتقدير، وكم يكون تأثيرها عميقاً عندما تكون من القلب وأمام الأخرين.


      ثالثا:العنف


      فبالمشاجرات الزوجية عادة يأخذ العنف شكل الإيذاء البدني من قِبَل الرجال على النساء، أما عنف الزوجة فيتمثل فى اللسان السليط كوسيلة لرد عنف الرجل البدني، ومحاولة لتعويض ما تفقده من قيمة وحقوق أمام أبنائها. لكن الحياة على هذا المنوال تكون حرباً يمتدّ تأثيرها السلبي على الأبناء. بالطبع ذلك يتنافى مع الإيمان المسيحي الذى يعلّم الرجال كما نقرأ في رسالة بطرس الأولى 3: 7، وهذا يعني ضرورة أن يستخدم الرجل عقله وقلبه ليعيش بالحكمة مع زوجته، بدون استعمال قوّته البدنية مستغلاًّ ضعف التكوين البدني للزوجة لكي لا تُعاق صلاته أمام الله. كما يعلّم أيضاً المرأة كما نقرأ في رسالة بطرس الأولى 3: 1 و2، وهنا لا يُقصَد الخنوع، بل الخضوع كما لله بطاعة كلمته حتى يكون سلوك الإنسان معبِّراً عن إيمانه.





      في الحقيقة



      أتفق معك بأن الرحمة مذكورة في جميع الأديان السماوية
      والقران الكريم . قد شدد عليها أكثر من تشديد الكتب السماوية
      وفصل الحقوق والواجبات للزوجين . وقد منح الرجال القوامة بما ينفقوا ولكن حذرهم من الغلو في استخدام هذه الميزة
      والغلو هو تنازلي تصاعدي .بمعنى إن يطالب الرجل بالكثير المبالغ فيه
      أو أن يعطي القليل الذي هو ادني من المستحق
      ومن خلال هذه الممارسات يحدث تذبذب العلاقة بين الزوجين
      بحيث يؤثروا على المحيطين بهم .وأولهم الأبناء
      لذلك فان احترام الحقوق من قبل الطرفين هو الحل والضمان لحياة مستقرة وأبناء أسوياء بعيدين عن العقد النفسية الناتجة عن الصراعات الحادة بين كلاً من الأب وإلام










      just_f
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • كل شي في هذه الحياة يستحيل أن يمر على وتيرة واحدة ..

      ولا بد أن تكون هناك مراحل يصادفها الفتور او التراجع وهذا شي طبيعي ..

      ولا يحتاج إلا قليل مما تفضلت به لتعود المياه الى مجاريها ويزول هذا التراجع ..

      ولكن عندما يكون هناك أسباب خارجية لهذا الفتور فهذا يعني هناك خطر يداهم هذه العلاقة

      ويجب أخذ الإحتياطات اللازمة لها حفاظا على العلاقة برمتها ..

      شكرا دفئى الاحساس .