كيف نعود يا أحمــد يا شقـــيري ...!
سؤال تبادر إلى ذهني عندما أطلق المتألق أحمد الشقيري اليوم في برنامجه الرائع " خواطر " استفهامه
هل نعود !
.... هل نعود !
....... هل نعود !
أمه فقدت مجدها منذ أمد منذ العصور الوسطى .,,
ونحن ماذا فعلنا سوى أننا وضعننا أيدينا تحت خدنا و نرى الغرب تستفيد من نتائج عقول عربية ..
ونحن لا حيلة لنا سوى أن نأخذ من الغرب علوم نحن الأصل في تواجدها !
و لكن استفهامك يا أحمد اليوم
جعلني أفكــر .. و أفكــر
..
أتعلم متى نعود ..!
لن نعود ونحن كل يوم نعود إلى الوراء مئات الخطوات .
اليوم من هم الذين يجلسون على المقاعد الجامعة غير الذين لهم بمعنى عامي " واسطة " طلاب عباقرة خريجي من الثانوية نسب تتعدى 90 % لكن لا مكان لهم و السبب لا توجد أماكن شاغرة و طلاب نسبهم أقل من السبعين و تجدهم أين !
في مكان ليس لهم مكان وجد لغيرهم لكن ما سبب وجودهم على هذا المعقد " حرف الواو " ...
متى نعود و أستاذة جامعيين تطلب من الطلبة مبالغ ماليه من أجل ماذا !
" أدفع / ي لي فلوس أنجحك ولا أحد يقدر يكلمك ! "
سؤال يتبادر إلى ذهني بعد هذه الجملة ..
هل في الغرب تستخدم نفس طريقة التعليم !
متى نعود و مناهجنا الجامعية الآن تعطى في الخارج لطلاب المتوسط و الثانوية !
هل هو استخفاف بالعقول !
أما ماذا !
لماذا مناهجنا تعود إلى الوراء و لا تتقدم
لماذا نقلد الغرب في الأشياء التافه و لا نقلدهم أقصد نستعيد علومنا التي ضاعت منا و بسببنا نحن !
متى نعود ومناهجنا تعتبر تلخيص لكتب علمية !
صدقاً نحن لا نستفيد من المناهج سوى وقت الدراسة فقط لنفرغ تلك المعلومات على ورقة الاختبار حتى نعود للأهل بتلك الشهادة التي تشهد على النجاح !
حتى و أنا أردنا أتمام الدراسات العليا عندك " حرف الواو " تستطيع أن تكمل ليس لديك أنتظر الفرج من المولى ..
بل أن الكثير من الأهالي إذا أراد فعلا مستقبلاً مشرقاً لأبنائهم أرسلوهم إلى أحدى الدول لإتمام دراستهم الجامعية
و لماذا !
تساؤل أطرحه عليكم و أنا من سأجيب عنه ..
لأن تعليمنا ليس بمستوى تعليم الجامعات بالخارج .
متى نعود ونحن نعتمد على تلك الواسطة في كل تعاملاتنا !
منشات حكومية لا تستطيع كما نقول " ماتمشي معاملتك إلا بشي من تحت الطاولة أو شوف لك رأس كبيرة تمشيك ! "
مؤسسات حكومية إنسانية لكنها لا تحمل معنى لتلك الإنسانية !
مرضى ملقون على الأرصفة لا أسره و لا علاج
لكن ما أن يرفع هاتفه و يتصل على ذاك الشخص الذي له معرفة بأحد الموظفين في تلك المستشفى حتى وفروا له ذاك السرير و لو على حساب مريض آخر ..
وتسأل متى نعود !
متى نعود والرحمة انتزعت من قلوبهم !
يا أحمد أتعلم متى نعود !
لن نعود طالما هناك نفوس ضعيفة تضعف أمام زينة الحياة الدنيا " المال "
لكنهم لا يعلمون أن هناك دار آخرة فيها حساب عسير
الويل لهم الويل لهم من رب العباد.
استفهامك يا أحمد
أدمى قلبي كثيراً..
حالنا يبكي
ومن المسئول !
..........ومن المسئول !
*همسة*
كل كلمة هنا ليست من الفراغ واقع أليم و لا يمكننا أن ننكره بأي حال من الأحوال ..
سؤال تبادر إلى ذهني عندما أطلق المتألق أحمد الشقيري اليوم في برنامجه الرائع " خواطر " استفهامه
هل نعود !
.... هل نعود !
....... هل نعود !
أمه فقدت مجدها منذ أمد منذ العصور الوسطى .,,
ونحن ماذا فعلنا سوى أننا وضعننا أيدينا تحت خدنا و نرى الغرب تستفيد من نتائج عقول عربية ..
ونحن لا حيلة لنا سوى أن نأخذ من الغرب علوم نحن الأصل في تواجدها !
و لكن استفهامك يا أحمد اليوم
جعلني أفكــر .. و أفكــر
..
أتعلم متى نعود ..!
لن نعود ونحن كل يوم نعود إلى الوراء مئات الخطوات .
اليوم من هم الذين يجلسون على المقاعد الجامعة غير الذين لهم بمعنى عامي " واسطة " طلاب عباقرة خريجي من الثانوية نسب تتعدى 90 % لكن لا مكان لهم و السبب لا توجد أماكن شاغرة و طلاب نسبهم أقل من السبعين و تجدهم أين !
في مكان ليس لهم مكان وجد لغيرهم لكن ما سبب وجودهم على هذا المعقد " حرف الواو " ...
متى نعود و أستاذة جامعيين تطلب من الطلبة مبالغ ماليه من أجل ماذا !
" أدفع / ي لي فلوس أنجحك ولا أحد يقدر يكلمك ! "
سؤال يتبادر إلى ذهني بعد هذه الجملة ..
هل في الغرب تستخدم نفس طريقة التعليم !
متى نعود و مناهجنا الجامعية الآن تعطى في الخارج لطلاب المتوسط و الثانوية !
هل هو استخفاف بالعقول !
أما ماذا !
لماذا مناهجنا تعود إلى الوراء و لا تتقدم
لماذا نقلد الغرب في الأشياء التافه و لا نقلدهم أقصد نستعيد علومنا التي ضاعت منا و بسببنا نحن !
متى نعود ومناهجنا تعتبر تلخيص لكتب علمية !
صدقاً نحن لا نستفيد من المناهج سوى وقت الدراسة فقط لنفرغ تلك المعلومات على ورقة الاختبار حتى نعود للأهل بتلك الشهادة التي تشهد على النجاح !
حتى و أنا أردنا أتمام الدراسات العليا عندك " حرف الواو " تستطيع أن تكمل ليس لديك أنتظر الفرج من المولى ..
بل أن الكثير من الأهالي إذا أراد فعلا مستقبلاً مشرقاً لأبنائهم أرسلوهم إلى أحدى الدول لإتمام دراستهم الجامعية
و لماذا !
تساؤل أطرحه عليكم و أنا من سأجيب عنه ..
لأن تعليمنا ليس بمستوى تعليم الجامعات بالخارج .
متى نعود ونحن نعتمد على تلك الواسطة في كل تعاملاتنا !
منشات حكومية لا تستطيع كما نقول " ماتمشي معاملتك إلا بشي من تحت الطاولة أو شوف لك رأس كبيرة تمشيك ! "
مؤسسات حكومية إنسانية لكنها لا تحمل معنى لتلك الإنسانية !
مرضى ملقون على الأرصفة لا أسره و لا علاج
لكن ما أن يرفع هاتفه و يتصل على ذاك الشخص الذي له معرفة بأحد الموظفين في تلك المستشفى حتى وفروا له ذاك السرير و لو على حساب مريض آخر ..
وتسأل متى نعود !
متى نعود والرحمة انتزعت من قلوبهم !
يا أحمد أتعلم متى نعود !
لن نعود طالما هناك نفوس ضعيفة تضعف أمام زينة الحياة الدنيا " المال "
لكنهم لا يعلمون أن هناك دار آخرة فيها حساب عسير
الويل لهم الويل لهم من رب العباد.
استفهامك يا أحمد
أدمى قلبي كثيراً..
حالنا يبكي
ومن المسئول !
..........ومن المسئول !
*همسة*
كل كلمة هنا ليست من الفراغ واقع أليم و لا يمكننا أن ننكره بأي حال من الأحوال ..