الشويمية هي منطقة ساحليه تابعة لولاية شليم وجزر الحلانيات بمحافظة الجنوبية بالسلطنه هي
منطقة رائعه وهادئه وفوق كل وصف ، بها ساحل منبسط وطويل وهي غنية بمصائد الأسماك
العديده والمتنوعه ، تزخر بالعديد من الكائنات البحرية ذات الجودة العالية للإستهلاك البشري
والحمد لله أنها بمنأى عن الجرافات الكورية التي تقضي على الأسماك في مهدها وتهدم بيئتها
البحرية ، تلك الجرافات وقضيتها الجدلية الشائكة التي تلاقي إستياءا منقطع النظير من قبل الشعب
العماني والتي لازالت تجرف وتفني وتستنزف خيرات البحار العمانية في الشمال والشرق دون
إكتراث من قبل الجهات المعنية لوقف عقودها بصورة نهائية ودون وجود الرقابة الكافية على وسائل
الصيد الجائره التي تجرف كل شيء والغريب أن وزارة الزراعة والثروة السمكية تشجينا بموال
مشروع الإستزراع السمكي ،
بالله عليكم هل شبه جزيره غنية بكافة أنواع الإسماك مثل عمان بحاجة إلى مشروع إستزراع سمكي أم
أنها بحاجة إلى الحفاظ على تلك الثروة الهائلة من مصائد الأسماك الطبيعية التي من الله بها علينا .
وهذا مصداق قوله تعالى فينا ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ) .
المهم وكما حدثتكم بأنني سأفرد موضوعا مستقلا عن آخر محطة في رحلتنا التي تجاوزت الوسطى لتطال
تخوم الجنوبية ممثلا بولاية شليم وجزر الحلانيات وتلك المنطقة الساحره بطبيعتها التي تأسر القلوب
والألباب وهي منطقة الشويمية :
حللنا على ولاية شليم بعد أن قطعنا ما يزيد على المئة والخمسين كيلومترا قادمين من ولاية الجازر بالوسطى.
لاحظنا أن يد التطوير والتغيير قد طالت الولاية بقدر جيد من حيث توفر شبكة الطرق الحديثة والفنادق الصغيره
وغيرها مما قد تغطي حاجة الزائرين القادمين من باقي محافظات عمان ودول الخليج فهم يقصدون منطقة
الشويمية بالذات نظرا لما توفره طبيعتها البحرية الهادئة وسواحلها المترامية الواسعة الأفق من منتجع إستجمام
مثالي يريح النفس وينسيها هموم الحياة ومشاكلها ولن أغالي إن قلت عنها بأنها مصحة نفسية طبيعية تعالج
جميع أنواع وأعراض التوتر وعدم الإستقرار النفسي ، فسبحان الخالق فيما أعطى ومن وهو كما يصف نفسه :
( وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين إثنين ) . صدق الله العظيم
ولنا تواصل إن شاء الله
منطقة رائعه وهادئه وفوق كل وصف ، بها ساحل منبسط وطويل وهي غنية بمصائد الأسماك
العديده والمتنوعه ، تزخر بالعديد من الكائنات البحرية ذات الجودة العالية للإستهلاك البشري
والحمد لله أنها بمنأى عن الجرافات الكورية التي تقضي على الأسماك في مهدها وتهدم بيئتها
البحرية ، تلك الجرافات وقضيتها الجدلية الشائكة التي تلاقي إستياءا منقطع النظير من قبل الشعب
العماني والتي لازالت تجرف وتفني وتستنزف خيرات البحار العمانية في الشمال والشرق دون
إكتراث من قبل الجهات المعنية لوقف عقودها بصورة نهائية ودون وجود الرقابة الكافية على وسائل
الصيد الجائره التي تجرف كل شيء والغريب أن وزارة الزراعة والثروة السمكية تشجينا بموال
مشروع الإستزراع السمكي ،
بالله عليكم هل شبه جزيره غنية بكافة أنواع الإسماك مثل عمان بحاجة إلى مشروع إستزراع سمكي أم
أنها بحاجة إلى الحفاظ على تلك الثروة الهائلة من مصائد الأسماك الطبيعية التي من الله بها علينا .
وهذا مصداق قوله تعالى فينا ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ) .
المهم وكما حدثتكم بأنني سأفرد موضوعا مستقلا عن آخر محطة في رحلتنا التي تجاوزت الوسطى لتطال
تخوم الجنوبية ممثلا بولاية شليم وجزر الحلانيات وتلك المنطقة الساحره بطبيعتها التي تأسر القلوب
والألباب وهي منطقة الشويمية :
حللنا على ولاية شليم بعد أن قطعنا ما يزيد على المئة والخمسين كيلومترا قادمين من ولاية الجازر بالوسطى.
لاحظنا أن يد التطوير والتغيير قد طالت الولاية بقدر جيد من حيث توفر شبكة الطرق الحديثة والفنادق الصغيره
وغيرها مما قد تغطي حاجة الزائرين القادمين من باقي محافظات عمان ودول الخليج فهم يقصدون منطقة
الشويمية بالذات نظرا لما توفره طبيعتها البحرية الهادئة وسواحلها المترامية الواسعة الأفق من منتجع إستجمام
مثالي يريح النفس وينسيها هموم الحياة ومشاكلها ولن أغالي إن قلت عنها بأنها مصحة نفسية طبيعية تعالج
جميع أنواع وأعراض التوتر وعدم الإستقرار النفسي ، فسبحان الخالق فيما أعطى ومن وهو كما يصف نفسه :
( وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين إثنين ) . صدق الله العظيم
ولنا تواصل إن شاء الله