حال أطفالنا مَـع الإلكترونيات

    • حال أطفالنا مَـع الإلكترونيات




      أطفالنا منذ أن يكونوا في بطون أمهاتهم تجدنا نشتري لهم الهدايا والألعاب التي كانت شائعة بينا ( الدمى والسيارات ) وبعض الحاجات التي لاتصل قيمتها الريال وأن زاد ريالان.
      يكبر الأطفال وتبدأ أرجلهم تخطو الخطوات الأولى وتصبح الدمى والسيارات مرجع ثاني لهم فقد أصبح بإستطاعتهم اللعب خارج المنزل مع أبناء الجيران وما أن يبدأ أذان المغرب ناطقا ( الله أكبر ) حتى يترك الأطفال مابيدهم ليبدأ الأطفال اللعب بالدمى والسيارات داخل منازلهم إلى أن يتسلل النعاس لأعينهم وينامون في سبات عميق قبل أن تدق الساعة التاسعة.
      تمر الأيام والسنوات وأطفالنا مازالت ذكرياتهم متعلقة في لعب الحارات وقد لايخلو دولاب أحدهم من الدمى القديمة وبعض الذكريات حتى وصل الأمر أن بعضهم مازال يحتفظ حتى بحاجيات بسيطة مثل حبات ( اللولو و أحجار قد ألتقطها أحدهم من أحد الوديان) .
      هذا كان حال أطفال الأمس وهذه كأنت ألعابهم ويومياتهم عاشوا طفولة دمى وطرقات وأصبح بعضهم دكاتره وعلماء .
      ::
      نأتي لمأساة اليوم فقد ولد جيل يشكل خطرا" على نفسه قبل غيرة جيل لا نبالغ أن اطلقنا عليه جيل الإلكترونيات.
      قد ولد هذا الجيل بزمن أصبحت المفسدات به أكثر من المصلحات وأصبحت منتشره وبإنتشار سريع بسرعة البرق.
      لم تعد الدراجة والدمية مطلب أطفال اليوم ولم تعد تفرحهم الحواري واللعب تحت المطر .
      طفل اليوم بات يشكوا الدمى والحجارة التي تلتقط من الوديان أصبح منذ سن الثالثة يطالب بالأيباد والحاسب الألي والذهاب للمجمعات ُبعٌـَﮱـّدَّ أن كان طفل الأمس يطير فرحا" عند ذهابة للحدائق العامة.
      أكثر ما يقلق أن نار هذه الأجهزة طالت الصغير والكبير وباتت بمتناول الجميع من حيث السعر والسهولة أصبح طفل اليوم طفل الأيباد واللعب التي لا تنتمي للطفولة من الأساس.
      باتت وجوه الأطفال لاتشاهد إلا وأعينهم في أجهازة الدمار ُبعٌـَﮱـّدَّ أن كانوا يلهوا بالرمال وتحت المطر وكانت صراختهم تتعالى في الحدائق وهم يلعبون في المراجيح والألعاب الكهربائية.


      هنا أحبتي المارة
      ::
      من السبب برأيكم إن نظرنا للماضي كان الأهالي بسطاء تقتصر ميزانيتهم للهدية علے المبلغ السابق ذكره ورغم هذا كانوا حريصين على أن ينشأ أبنائهم بسعادة وحريصين على أن تكون ألعابهم بمستوى عقولهم وأعمارهم ولم تحدث أي حادثة تذكر بسبب هذه الألعاب ؟؟

      ولننظر لحال أطفال اليوم فبعضهم لايكتفون بما يدخروه من مصروفهم بل بكل أسف يسرقون من جيوب والديهم كي يمكنهم شراء تلك الأجهزة مالدافع لذالك برأيكم ؟؟

      لماذا باتت حتى عقولهم متوقفة فقط فالجهاز وحتى قواهم الجسدية ليست بها من النشاط والسبب الخمول الذي أحاط بهم نتيجة الجلوس فترة طويلة أمام شاشات هذه الأجهزة ؟؟

      هل نبالغ أن قلنا حتى هذه الأجهزه سبب من أسباب بدانة الأطفال و أنعزالهم عنے أهلهم والأبتعاد عن أطفال العائلات الأخرى فينشأ وحيدا لا يعرف سوى هذه الأجهزة ؟؟

      هل فكرتكم يوماً بالمقارنه بين حياتكم في الطفولة وبين حياة أطفالكم الآن هل تسير الأمور بأمان وبالطريق الصحيح ؟؟
      هل فكرتم يوماً ببناء جسور تواصل بينكم وبين أطفالكم وفتحتم صداقات معهم تغنيهم عن صداقات الأجهزة التي لانجني منها ولن نجني سوى الهلاك لمستقبلهم ؟

      أخيراً هل رسمتم خطة جديدة لتكن حياة أبنائكم خالية من أجهزة إن استخدمنها فلنستخدمها للضروره والفائدة ؟؟

      وهل فكرنا بمراقبة أبنائنا وأي جهاز قد يدخل بيتنا فنحن لانعلم مامدى خطورة هذة الأجهزه إلا بعد فوات الأوان؟؟
      ::
      إعداد وتقديم
      || بنت عُمان ||
      الأحد
      09/02/2014



      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • سلام الله عليك وعلى من سيمر بعدي,..
      موضوع واسعة ومتشعب وتسائلاتك كثيرة ولكلٍ منها باع من الجواب..
      ولكن سأمر عليه محاولا أن أقدم الحظ الأوفر من المعلومات..

      لو نظرنا إلى جينات أطفالنا من قبل ومن ولد في يومنا هذا ما كنا لنجد أي تغير فيها وميلهم للعولمة وبعدهم عن البساطه..
      إذا هنا البيئة المحيطة هي من أثرت على صغار اليوم وصيرتهم إلا ما صاروا إليه..
      إنعزلوا عن الغير ومالوا إلي حواسبهم وغيرها..
      بيئتنا تفشت فيها هذه الإجهزة مما أدى إلى إنجذاب الأطفال إليها كونها أكثر تسلية من القموع مع صغار الحي..

      كذلك إرتفعاء المستوى المعيشي للأفراد كان له دور باارز في تفاقهم هذه المشكلة..
      فمن ذي قبل كان ولي الأمر لا يملك مالا كافيا لشراء حاسب لأفراد بيته.. أما في يومنا فلكل فرد من أفراد الأسرة حاسوبه الخاص به دون سواء..

      أيضا كثرة الإختراعات ودخولها الأسواق يعد سببا في حدوث هذه الظاهرة..
      سابقا ماكنا نجد أجهزة اليوم بتاتا فقط تجد البسيط منها.. أما في يومنا هذا فتجد ما تتمنى من الأجهزة .. وكل جهاز بعمله المخصص..
      والقيمة في متناول الجميع..


      والأسرة بدورها يمكنها علاج هذه القضية..
      وإبادتها من صغارها..
      فالتربية السليمة والرقابة اللصيقه تجنب الصغير إستعمال هذه الأجهزة بشكل مفرط ومضر لصحته..
      فمثلا يخصص وقت معين فقط للعب بها..

      كذك الإنسجام والتفاعل بين أفراد العائلة ينسي الصغير أمر هذه الأجهزة..
      لانه وجد شيئا أخر ليملأ به وقت فراغه وهو الأنشطة الحادثة داخل نطاق الأسرة..

      التوعية أيضا تلعب دورها في الحد من إفراط الصغير من إستعمال هذه الإجهزة..
      فعلى ولي الأمر أن يرشد طفله بمضارها وما قد تسبب له من مشاكل مستقبلية وغيرها..


      حياة اليوم تختلف تماما عن ذي قبل..
      فالمشاكل والمخاطر لا تخلوا في أي مكان كان..
      والطفل قد يكون ضحيتها إذا لم يجد من يمسك بيده ويدله على طريق الحق والصواب..

      فما أصعب تربية الصغير في زماننا إذا ما قارنها بماضينا..!!

      اللهم أصلحنا وأبعدنا عن مصائب الدنيا وشرورها..

      لعل رأيي يكون على محمل الصواب تارة أو عكس ذلك.. فأنا سائر على هذه المقولة..
      رأيي صواب يقبل الخطأ .. ورأي الأخرين خطأ يقبل الصواب..

      تحيتي..
      صغيرتي فلتعُد تلك الأيام الخالية بيننا.. ولنُحيي ما كان من قبلُ فينا.. فأيامي عِجافٌ بدون مائَك وظمآنٌ أنا..
    • سفاح رومانسي كتب:

      سلام الله عليك وعلى من سيمر بعدي,..
      موضوع واسعة ومتشعب وتسائلاتك كثيرة ولكلٍ منها باع من الجواب..
      ولكن سأمر عليه محاولا أن أقدم الحظ الأوفر من المعلومات..

      لو نظرنا إلى جينات أطفالنا من قبل ومن ولد في يومنا هذا ما كنا لنجد أي تغير فيها وميلهم للعولمة وبعدهم عن البساطه..
      إذا هنا البيئة المحيطة هي من أثرت على صغار اليوم وصيرتهم إلا ما صاروا إليه..
      إنعزلوا عن الغير ومالوا إلي حواسبهم وغيرها..
      بيئتنا تفشت فيها هذه الإجهزة مما أدى إلى إنجذاب الأطفال إليها كونها أكثر تسلية من القموع مع صغار الحي..

      كذلك إرتفعاء المستوى المعيشي للأفراد كان له دور باارز في تفاقهم هذه المشكلة..
      فمن ذي قبل كان ولي الأمر لا يملك مالا كافيا لشراء حاسب لأفراد بيته.. أما في يومنا فلكل فرد من أفراد الأسرة حاسوبه الخاص به دون سواء..

      أيضا كثرة الإختراعات ودخولها الأسواق يعد سببا في حدوث هذه الظاهرة..
      سابقا ماكنا نجد أجهزة اليوم بتاتا فقط تجد البسيط منها.. أما في يومنا هذا فتجد ما تتمنى من الأجهزة .. وكل جهاز بعمله المخصص..
      والقيمة في متناول الجميع..


      والأسرة بدورها يمكنها علاج هذه القضية..
      وإبادتها من صغارها..
      فالتربية السليمة والرقابة اللصيقه تجنب الصغير إستعمال هذه الأجهزة بشكل مفرط ومضر لصحته..
      فمثلا يخصص وقت معين فقط للعب بها..

      كذك الإنسجام والتفاعل بين أفراد العائلة ينسي الصغير أمر هذه الأجهزة..
      لانه وجد شيئا أخر ليملأ به وقت فراغه وهو الأنشطة الحادثة داخل نطاق الأسرة..

      التوعية أيضا تلعب دورها في الحد من إفراط الصغير من إستعمال هذه الإجهزة..
      فعلى ولي الأمر أن يرشد طفله بمضارها وما قد تسبب له من مشاكل مستقبلية وغيرها..


      حياة اليوم تختلف تماما عن ذي قبل..
      فالمشاكل والمخاطر لا تخلوا في أي مكان كان..
      والطفل قد يكون ضحيتها إذا لم يجد من يمسك بيده ويدله على طريق الحق والصواب..

      فما أصعب تربية الصغير في زماننا إذا ما قارنها بماضينا..!!

      اللهم أصلحنا وأبعدنا عن مصائب الدنيا وشرورها..

      لعل رأيي يكون على محمل الصواب تارة أو عكس ذلك.. فأنا سائر على هذه المقولة..
      رأيي صواب يقبل الخطأ .. ورأي الأخرين خطأ يقبل الصواب..

      تحيتي..

      صباح الخير ..
      مميز كالعادة اخي سفاح ...
      واتفق معك فيما تفضلت بطرحه نعم العائله هي السبب وهي من بيدها ان تبعد هذا الداء من المنزل
      لسنا ضد التطور والتحضر إنما لكل شي حدود ووقت معين يجب الاخذ به
      نجد الاطفال من وقت النهوض إلى النوم وهم لا هم لهم سوى هذه الاجهزة حتى نصر نفقد صراخهم وجريهم في ممرات الحارات والمنزل حقيقة لا ابالغ في كلامي بعض الاوقات يُخيل لي ان الاطفال اختفو او رحلو لان المجتمع بصفة عامه يُزينه لعب الاطفال بين الممرات واصواتهم وهم يلعبون بتنا نفقد بعض من هذه
      ولا اعلم ماذا يجني الطفل من هذه الالكترونيات نعم قد تحفزه وتنشط ذكراته ولكن هناك طرق كثيرة يمكننا ان نفعلها غير ان يقبع ابنائنا تحت هذه الاجهزة لا حراك ولا كلام ...

      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • في نظري تغير نمط الحياة الاجتماعيه وايضا وفره الاجهزه الاكترونية فالاسواق تجعل من اقتناءها شي سهلا وايضا لا انسى اصبح شكل الاسره مختلف عن السابق فأصبحت الزوجه موظفه والزوج موظف ايضا وكلاهم يتقاضون رواتب في نهايه الشهر و مع توفر المال اصبح عاملا اساسيا في شراء مثل تلك الاجهزه ...

      لكن لكل شي ضريبه ومثل ما تفضلتي في موضوعج وازيد عليه بأن تغير سلوكيات الاطفال وحتى صحتهم سببها تلك الاجهزه كما ان الطفل ينشاء نشأة مختلفه ويكون انطوائي ولا يحب الخروج والاختلاط مع باقي الاطفال ..

      بعض العوائل تعطي هالاجهزه لأطفالها في اوقات محدد فقط كي لا يتعودوا عليها ..

      موضوع رائع جدا ..

      احسنتي
    • موضوع رائع وجميل جدا أختي الكريمة بنت عمان ..

      للأسف الشديد هذه الأجهزة لها سلبياتها أكثر من الإيجابيات ..

      والأسف الأكبر عدم وجود برامج توعويه لا من قبل الحكومة ولا حتى من المؤسسات الأجتماعية والثقافية والرياضية الأهلية

      للتنبيه والتحذير من مخاطر هذه الأجهزة التي تسبب وتؤدي الى نتائج كبيرة والكل غافل عنها ..

      للأسف الشديد البعض يتفاخر بأن أبنه أصبح متقن وحريف في إستخدام هذه الأجهزة ..

      من السلبيات التي تنتج عن هذه الأجهزة وانا أتكلم عن الأطفال الرابضين والمنشغلين بالساعات بها ..

      1- ضعف النظر ( وهذه الحالة بدات تظهر وبدأ الأطباء في المستشفيات من التحذير من هذه الأجهزة ولكن متى بعد أن يصل الطفل للمستشفى وهو يعاني ) .

      2- الأنطواء ( قد تجد الطفل منزوي في اي ركن بالبيت ولو ناديت عليه عشرات المرات فهو لا يسمعك ) .

      3- فقدان التركيز ( وهذه الحالة يمكن إستشفافها من المعلمين في المدارس من الحالات الغريبة والعجيبة ومايشاهدونه من شرود لهؤلا الأطفال ) .

      4- الكسل ( أطلب من الطفل أي شي وهو ماسك بالجهاز سوف تنتظر وتنتظر وتمل الإنتظار وهو جالس مكانه ) .

      5- البدانة ( بالفعل قلة الحركة وبالساعات تسبب البدانة ) .

      6- مخلة بالأداب ( بعض الأجهزة التي تحتوي على كميات هائلة من الألعاب تحتوي على مناظر مخله بالأداب والذوق العام ) .

      ماهي الإيجابيات ؟

      لكي لا نعمم ولكن للأسف اليوم مستويات الطلاب وتحصيلهم الدراسي متدني جدا .. بل حتى الثقافة العامة لديهم صفر ..

      ثقافتهم معرفة كيفية إستخدام هذه الأجهزة ..

      من المفترض أن تكون لدى أولياء الأمور الأب والأم سياسة التقنين للأطفال في كل شي من خلال برنامج يومي معد لهذا

      الغرض ولا يمنع أن يكون ذلك حتى بالتوقيت إبتدا من وقت الإستيقاظ وأداء الصلاة إذا كان الطفل وصل لسن تعلم أو

      أداء الصلاة للإفطار للإستعداد للذهاب للمدرسة وبعد العودة منها فيقسم الوقت بين النوم والطعام وأداء الفرائض واللعب

      والمذاكرة وباقي الأنشطة الأخرى في أوقات الإجازات والعطل الرسمية هذا التنظيم سيساعد الطفل بالخروج من مأزق

      هذه الألعاب ذات الضرر الأكبر من الفائدة وخاصة الأطفال كالعجينة تستطيع أن تشكلها كيفما تشاء ..

      لذا هنا اللوم والعتب على الأب والأم .. والأم بالدرجة الأولى خاصة إذا ما كانت غير عاملة فهي تستطيع أن تنظم ذلك ..

      وحتى وإن كانت عاملة ففرق غيابها عن البيت لا يساوي الكثير في مقابل أيضا الطفل يكون في ذلك الوقت خارج البيت بالمدرسة ..

      كل التحايا لصاحبة الموضوع .
      الله ياني ولهان ~!@@ad
    • أهلا بالجميع هنا ..

      وأخص صاحبة الموضوع بنت عمان

      عصرهم غير عصرنا .. وعصرنا غير عصرهم

      ربوا أولادكم على غير ما تربيتم عليه

      أفضتم في ذلك أخوتي قبلي ..لا نستطيع إبعاد أولادنا عن التقنية وما جاءت به

      ولا يمكن أن نتركهم وحدهم مع التقنية بلا حسيب ورقيب

      كل شيء بنظام

      وهناك مثل يقول.. الشيء اللي يزيد عن حده ينقلب ضده
    • SNOOP كتب:

      في نظري تغير نمط الحياة الاجتماعيه وايضا وفره الاجهزه الاكترونية فالاسواق تجعل من اقتناءها شي سهلا وايضا لا انسى اصبح شكل الاسره مختلف عن السابق فأصبحت الزوجه موظفه والزوج موظف ايضا وكلاهم يتقاضون رواتب في نهايه الشهر و مع توفر المال اصبح عاملا اساسيا في شراء مثل تلك الاجهزه ...

      لكن لكل شي ضريبه ومثل ما تفضلتي في موضوعج وازيد عليه بأن تغير سلوكيات الاطفال وحتى صحتهم سببها تلك الاجهزه كما ان الطفل ينشاء نشأة مختلفه ويكون انطوائي ولا يحب الخروج والاختلاط مع باقي الاطفال ..

      بعض العوائل تعطي هالاجهزه لأطفالها في اوقات محدد فقط كي لا يتعودوا عليها ..

      موضوع رائع جدا ..

      احسنتي

      مرحبا سنوب ..
      تحليل جميل منك ..
      برأيك هل وظيفة الام هي السبب بحيث بالسابق كان يقتصر عملها في المنزل او الامور البسيطة التي تساعد بها زوجها
      اما الان فقد انشغلت بأمور الحياة المختفة من اعمال واسواق وملهيات كثيرة لم تكن بالسابق موجودة
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • wite كتب:

      موضوع رائع وجميل جدا أختي الكريمة بنت عمان ..

      للأسف الشديد هذه الأجهزة لها سلبياتها أكثر من الإيجابيات ..

      والأسف الأكبر عدم وجود برامج توعويه لا من قبل الحكومة ولا حتى من المؤسسات الأجتماعية والثقافية والرياضية الأهلية

      للتنبيه والتحذير من مخاطر هذه الأجهزة التي تسبب وتؤدي الى نتائج كبيرة والكل غافل عنها ..

      للأسف الشديد البعض يتفاخر بأن أبنه أصبح متقن وحريف في إستخدام هذه الأجهزة ..

      من السلبيات التي تنتج عن هذه الأجهزة وانا أتكلم عن الأطفال الرابضين والمنشغلين بالساعات بها ..

      1- ضعف النظر ( وهذه الحالة بدات تظهر وبدأ الأطباء في المستشفيات من التحذير من هذه الأجهزة ولكن متى بعد أن يصل الطفل للمستشفى وهو يعاني ) .

      2- الأنطواء ( قد تجد الطفل منزوي في اي ركن بالبيت ولو ناديت عليه عشرات المرات فهو لا يسمعك ) .

      3- فقدان التركيز ( وهذه الحالة يمكن إستشفافها من المعلمين في المدارس من الحالات الغريبة والعجيبة ومايشاهدونه من شرود لهؤلا الأطفال ) .

      4- الكسل ( أطلب من الطفل أي شي وهو ماسك بالجهاز سوف تنتظر وتنتظر وتمل الإنتظار وهو جالس مكانه ) .

      5- البدانة ( بالفعل قلة الحركة وبالساعات تسبب البدانة ) .

      6- مخلة بالأداب ( بعض الأجهزة التي تحتوي على كميات هائلة من الألعاب تحتوي على مناظر مخله بالأداب والذوق العام ) .

      ماهي الإيجابيات ؟

      لكي لا نعمم ولكن للأسف اليوم مستويات الطلاب وتحصيلهم الدراسي متدني جدا .. بل حتى الثقافة العامة لديهم صفر ..

      ثقافتهم معرفة كيفية إستخدام هذه الأجهزة ..

      من المفترض أن تكون لدى أولياء الأمور الأب والأم سياسة التقنين للأطفال في كل شي من خلال برنامج يومي معد لهذا

      الغرض ولا يمنع أن يكون ذلك حتى بالتوقيت إبتدا من وقت الإستيقاظ وأداء الصلاة إذا كان الطفل وصل لسن تعلم أو

      أداء الصلاة للإفطار للإستعداد للذهاب للمدرسة وبعد العودة منها فيقسم الوقت بين النوم والطعام وأداء الفرائض واللعب

      والمذاكرة وباقي الأنشطة الأخرى في أوقات الإجازات والعطل الرسمية هذا التنظيم سيساعد الطفل بالخروج من مأزق

      هذه الألعاب ذات الضرر الأكبر من الفائدة وخاصة الأطفال كالعجينة تستطيع أن تشكلها كيفما تشاء ..

      لذا هنا اللوم والعتب على الأب والأم .. والأم بالدرجة الأولى خاصة إذا ما كانت غير عاملة فهي تستطيع أن تنظم ذلك ..

      وحتى وإن كانت عاملة ففرق غيابها عن البيت لا يساوي الكثير في مقابل أيضا الطفل يكون في ذلك الوقت خارج البيت بالمدرسة ..

      كل التحايا لصاحبة الموضوع .


      مساء الخير اخي المميز ...
      كما تفضلت هناك من السلبيات مايشيب الرأس منها ورغم توعية الامهات لعدم منح الطفل اجهزة كهذه طوال الوقت
      إلا انها تردد الافضل له هذه الاجهزة عن اللعب في الشارع والحواري
      لااعلم ماذا يمنع ان تكون الحياة البسيطة ليس من الضرورة ان يلعبون في الشوارع ولكن هناك بعض الحواري
      بها اماكن مخصصة للعب يمكنه من خلالها اطلاق العنان لجسدة وفكره وكما ان صحياً مفيد له
      برأيك مالسب وراء ذالك

      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • بنت عُمان كتب:


      مساء الخير اخي المميز ...
      كما تفضلت هناك من السلبيات مايشيب الرأس منها ورغم توعية الامهات لعدم منح الطفل اجهزة كهذه طوال الوقت
      إلا انها تردد الافضل له هذه الاجهزة عن اللعب في الشارع والحواري
      لااعلم ماذا يمنع ان تكون الحياة البسيطة ليس من الضرورة ان يلعبون في الشوارع ولكن هناك بعض الحواري
      بها اماكن مخصصة للعب يمكنه من خلالها اطلاق العنان لجسدة وفكره وكما ان صحياً مفيد له
      برأيك مالسب وراء ذالك






      صباح الخير أختي الكريمة بنت عمان ..

      من ضمن الأسباب الرئيسية هي وزارة الأسكان التي تمنح قطع الأراضي للنوم والطبخ وباقي الخدمات للإستخدام الإنساني الغير غنى عنها ..

      فكثير من الأهالي لا يفضلون خروج أبنائهم للحدائق المخصصة بالحي او الملاعب هذا إن وجدت أصلا لأسباب كثيرة منها قد يكون نقل عادات وتصرفات

      وكلمات غير مرغوب فيها .. وقد يكون تخوفهم من المخاطرة بالمرور بالشوارع خاصة وإن كانت الحديقة او كان الملعب بالحارة يبعد عن البيت ..

      لذلك يفضلوا بقائهم في البيت وأمام أعينهم عن الخروج ..

      نتمنى في قادم الأيام أن تحسب وزارة الأسكان حساب هؤلا الأطفال وتمنح قطع أراضي إضافية ضمن مساحة البيت وتخصص لحديقة صغيرة أو ملعب أو حتى أرض

      فضاء ويسن لها قانون بأن لا تشملها مساحة البناء المخصصة .. حينها سيكون هناك الخيارات الكثيرة لدى الطفل والأسرة ويمكن تحديد وتنظيم الوقت على أساس

      اللعب البدني والعضلي واللعب الفكري .
      الله ياني ولهان ~!@@ad
    • شكرا يا طارحة الموضوع على التميز في اختيار المواضيع الهادفه

      في رأيي الشخصي ارى ان الالكترونيات واجهزة الحاسب الالي وغيرها فرضت نفسها بقوه في عصرنا هذا

      وما هي الا تطور جاء وفق تغيرات الحياه بكل مافيها

      ولو نظرنا انا الالعاب في القديم القديم في زمن الستينيات تختلف عن العاب السبعينيات تختلف عن العاب التسعينيات

      فالتغير هو شي طبيعي مع تغير السنين في كل المجاالات التقنيه

      لكن تبقى هناك كيفية تعامل ابنائنا مع هذه التقنيات الحديثه

      انا لا اعتبر الايباد او الحاسب الالي شي سيئ لا بالعكس فهو مصدر علم وينمي الذكاء ويزيد من التوسع في البحث والمطالعه

      الرقابه الابويه لابد ان تكون حاضره وتوجيهات الابوين هي التي ترسم الخط الذي يمشي عليه الطفل

      لنفهم اولا متى نتيح لطفلنا استخدام التقنيه الالتكرونيا

      لنعي ونتماشى مع سنه وحاجته الى الالكتورنيات وغيرها

      جيل الدمى والالعاب الصغيره لازال موجود لكن يوجد بديل ربما يكون افضل لو استغل بشكل صحيح

      تحياتي :)
    • ولد العفية كتب:

      أهلا بالجميع هنا ..

      وأخص صاحبة الموضوع بنت عمان

      عصرهم غير عصرنا .. وعصرنا غير عصرهم

      ربوا أولادكم على غير ما تربيتم عليه

      أفضتم في ذلك أخوتي قبلي ..لا نستطيع إبعاد أولادنا عن التقنية وما جاءت به

      ولا يمكن أن نتركهم وحدهم مع التقنية بلا حسيب ورقيب

      كل شيء بنظام

      وهناك مثل يقول.. الشيء اللي يزيد عن حده ينقلب ضده



      هنا الوجع سيدي ..
      ان اولياء الامور لا ولم ينظرو للسلبيات التي خلفت هذه الإلكترونيات هم فقط ينادون بالتطور والتفتح حتى وان كان على حساب فلذه اكبادهم ...
      لسنا ضد التطور فهانحن قابعين لساعات امام شاشات الحاسب الالي نفيد ونستفيد ولكنن كبار ونعي ماقد يفعله بنا الحاسب إن لم نستغله استغلل حسن وفي وقته ..
      نجد الطفل من اول مايفتح عيناه يمد يده للأيباد ويبدأ يلعب به حتى دورة المياة نجدة ممسك به
      هو لايعي ماهذا فقط جذبه مابه ولكن نحن اولياء الامور هل تفكرنا ماذا يجني هذا لنا ولأبنائنا

      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • من الجميل أن يكون الأطفال متقنين التعامل مع الأجهزة الحديثة
      ولكن من المهم جدا أن يكون عليهم كنترول قوي
      مثلا
      إستخدام الآيباد
      يكون له وقت محدد في اليوم
      وعند مخالفة الطفل لأي أوامر والديه
      يكون الحرمان من نصيبه
      لا ننسى أن الجيل هذا غير الأجيال السابقة

      صحيح مجبرين على التعامل مع أمور كثيرة تحفها المخاطرة
      ولكن لا بد من مواكبة العصر
      والتربية السليمة أساس العقول الفهيم
      مجرد رقابة مع ثقة يكون عندنا طفل واعي بإذن الله
    • بل المشكله أصبحت أكبر من العزله حيث بأن هذه الالكترونيات
      أفسدت من أخلاق أبنائنا وبناتنا خصوصا إذا ربط هذه الأجهزة بالإنترنت
      وعرفتهم بالذئاب البشرية التي تدمر طفولتهم حيث يصبح الجلوس في البيت بالنسبة لطفل أفضل من الخروج مع والديه في رحله
    • السلام عليكم
      فعلا طرح في القمة كالعادة اختي بنت عمان

      صحيح ان التطور شيء جميل يعني لما تشوف طفل معاه آيباد ويعرف يستخدمه ويشغله هذا شيء ايجابي
      لأننا بالماضي ماكنا نعرف نتعامل مع مثل هاته الاجهزة المتطورة .. طبعاً انا عاصرت التطور في طفولتي بس الطفولة الحالية وصلهم التطور بشكل افضل مما كنا عليه سابقا.. الان لاتجد مجموعات اطفال تلعب كرة في الشارع في اي وقت الا القليلا
      و بنات يلعبن مع بنات الجيران
      الطفل اليوم تجده مقابل التلفزيون والبلايستيشن والنت والنتيجة كسل يتربى عليه..
      واوافقك بان هذا سبب من اسباب بدانة الاطفال

      الشيء الثاني لو تشوفي شو يستخدم من التطورات الحديثة
      يعني بعضهم يشتري جهاز بسعر باهض واحيانا مثل ماذكرتي يمد ايده على مال ابوه من اجل ان يشتري الجهاز
      لكن مافيه استخدام يحمس للاجهزة المنتشرة حالياً .. واتوقع مستقبلاً جيل ميت بدنياً ومعتمد على الغير حتى في شرب الماء
      الا الناس الواعية اللي تعرف تدمج بين النشاط والتكنولوجيا

      الحمد لله اني عشت طفولتي بالطول والعرض بالشارع وبيوت الجيران بين البنات نتضارب ونلعب
      اما جيل اليوم فلا اعتقد انه يعيش طفولة عادية وهذا بسبب قلة اهتمام الاولياء بالجانب السلبي لهذه الاجهزة
      وحتى انهم تصير عندهم هالات سوداء وضعف بالنظر

      ارى ان جيل اليوم ليس لديه ذكريات يحكيها لابناءه في المستقبل عكسنا نحن
      حتى الي عمرهم 4 سنوات ما سلموا من
      هالبلاوي حسافة على طفولتهم بس
      الحمد لله اني عشت مع الجيل الاول