
لاشيء ..!
سوى بضع قطرآت شوق ..
فاضت بي و أرغمتني على أن أبقى هناك حيث لاحديث سوى عنك .. .!!
لاشيء .. بضع قطرآت شوق .. فقط ..!
عطر الحروف
الامل المجروح كتب:
انا دار هي بعدها هههههههههههه
$$t#i
almushtaq كتب:
كان مشتاقاً لها كـ اشتياق أسير لعائلته
[B]وفي كل ليلة كان يمرر اصبعه النحيل على شاشة الهاتف ويستقر بصره على الرقم الذي اهدته إياه ذات بوح ..!
[B]وليلتها تمتمت : "الارقام تمثل مكانة الشخص في قلوبنا .. كلما حفظناه واحتفظنا به بقي ذلك الشخص في ذاكرتنا عالقاً وفي قلوبنا مستوطناً ..!"
[B]ً
[B]وكان في كل ليلة يفتح صندوق الرسائل ويحرك اصابعه ليكتب شيئاً لها ..
[B]يكتب عن نفسه ..!
[B]عن ما يمر به ..
[B]عن مجمل حياته بعد رحيلها ..
[B]وعن الخيبات التي اهدته اياها ..!
[B]كان يكتب بانكسار الحرف ويقول : " اعلم أنكِ مشتاقة لي أيضاً " ..!
[B]ولكنه في كل مرة بعد ان ينتهي من الكتابة لا يرسل شيئاً مما كتبه ..
[B]يقول أخشى ان أرسل جيوش الحنين إليها وتحزن أكثر
[B]كان يحتفظ بكل ما يكتبه في مسوّدة الرسائل ..
تماماً كما كان يحتفظ بحنينه إليها في قلبه حيث لا يستطيع أحد قراءة ما يخفيه من شوق لها ..!!
[B]
[B]في ليلة ما ...
[B]قرر التمرد على عادته القديمة
[B]قرر ألا يكتفي بالرسائل ..
[B]قرر أن يستبق كل شيء ، ويقتحم حصون العزلة التي كان يعيشها عنها
[B]قرر ان يتصل بها ليخبرها أنه بدونها لا شيء سوى جثة هامدة
[B]وليس سوى وجع مسافر من عمر لآخر ..
[B]فتح قائمة الاسماء
[B]واختار الاتصال بها ..
[B]كان صوت رنين الهاتف في اذنه يشبه صوت جهاز نبضات القلب يزداد حدة وسرعة ..
[B]كان يتلهف لأن تنطق بإسمه بمجرد ان تجيب على اتصاله ..
[B]كان يستعد ليقول لها " لا زلت احتفظ برقم هاتفكِ لأن ذاكرتي لم تنساكِ "
[B]كان يستعد لأن يملء الوقت ثرثرة وضحكاً معها ..
[B]وما أن ردت على اتصاله حتى قالت "من معي ..!؟
[B]أجابها بصوت خافت .. عفواً اخطأتُ في الرقم ..!!
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ثـرثرة عــآبرة :)[/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]