همسة الليلة
أمي الحبيبة..لم يمضي سوى 3 أيام منذ أن قبلتكي حاملة حقائبي وكتبي عازمة مسيري الى بيتي الثاني (السكن) وأنا منذ ساعتها أتمنى لو أن الأمس يعود كي أكون بين أحضانك و حناياج واصحو على صوتح يا من ملكتي شيئا لم يملكه إنسانا قبلكي..حبيبتي أمي بجرح الشوق أنطقها إشتقت لج حد الحنون يا غاليه..هل تعرفين ما يسبق دعواتي ف كل صلاة؟؟! (إلهي خذ من عمري واعطه لأمي ولا تذقني فراقها وتوفني قبلها يا كريم) آمين يا رب
إحمدوا الله دام عندكم أم تقبلون رأسها..والرحمة أسألها لكل أم فقدت..
تصبحون على خيرا أحبتي
لم تتغير نظرتي لقدر الأم و حبها»»و لكن تغيرت قناعاتي بأن أمي لها كل أيام السنة و أيام عمري»»لذا عذراً 21/مارس لن أحيي بدعة نهاني عنها رسولي أمي لها عمري ..لها خالص حبي وتقديري..هداياي لها ليست محصورة في 21/مارس ..دعواتي لها في كل حين ..فقد أوصاني بها رسول الرحمة فقال: أمك..أمك..أمك.. و لم يخصص الاسلام لها عيد فهي العيد نفسه في كل أيام السنة...خالص حبي و تقديري (حملة فلنترك البدع و لنحيي السنن)