| حياتك أمانه وموتك مفجع |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الإنبياء والمرسلين سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبه وسلم والتابعين له ومن والاه بإحسان إلى يوم الدين .
::

نكمل مشوار لا للحد من الحوادث ونقف اليوم هنا في قضايا الشباب لنجمع بين مايحدث للشاب وماتأول له الأسرة فيما بعد ..
ونظراً لتساقط الأرواح الكثيرة من الشباب وغيرهم فمنهم من رمُلت زوجاتهم ويُتم أطفالهم ومنهم من جعل أمه ثكلى تبكي ويلات المرارة والألم ..
[B]فدعونا قليلا نتطرق إلى ما تمر به بلادنا من حوادث في الشوارع وهي البلد التي يُعرَف عنها الأمن والأمان..
وتحولت هذه الكلمات إلى خوفٍ ورهبة من الشوارع وما يحدث بها والمشاهد التي لا نبالغ إن قُلنا بأنها شبه يوميه تطاير جثث حالات تقشعر منها الأبدان مناظر ينخلع منها القلب ..
:
يؤلمنا جداً حينما نسمع عن عائلة فقدت ابنها الذي يعولها ويؤسفنا أن نسمع أمًا تبكي بلوعةٍ لفقدها ابنها او ابنتها، والسبب حادث مروري ...
فقد ﻻ يمر يوم إﻻ ونسمع أن فلان توفاه الله في حادث أو فلانة توفت في حادث، ووصلت الأرقام في العام 2012 إلى يوماً أرقام خياليه .
يمكنكم متابعه الإحصائيات هنا
http://www.traffic.gov.om/index.php/statistics/index.1.html
بات الفرد منا يقف حائرا ومتعجبا من الأرقام التي تتزايد ويصرخ الشعب ثائرا في وجه الشوارع أنها ﻻ تصلح أن يُقاد فيها، والحقيقة أن كل ما يحتاجه الأمر إصلاح كل فرد لنفسه فيقود سيارته بمسؤليه أكبر ، أو كما يُقال: "سوق على مهلك، توصل لأهلك".
::

||السرعة - استخدام الهاتف - الاستهتار بالقوانين اللي تؤدي للحوادث - التجمهر اثناء الحوادث مما يؤدي لعرقلة المسعفين - القيادة بدون رخصة - القيادة بوجود الطفل في المقود - واستهتار بعض اولياء الامور في جعل الابن يقود دون السن القانوني - قيادة النساء الحوامل للمركبة دون الالتزام بحزام الامان والمخاطر التي من الممكن او تؤدي بحياتها وحياة من حولها ||
:
نقاط سنقف معها طويلاً وكثيراً فكونوا بالقرب منا كي نجد السبل والحلول التي من الممكن أن تساعدنا في تهدئة الأنفس والتنفس بحريه دون أن يكون وجع الحوادث ساكنن قلوبنا ..
::
إعداد وتقديم
|| بنت عُمان ||
رحيل أمي
أنفاس متقطعة