|| = (تغطية أحداث كأس العالم بالبرازيل .. [ 2014 ] ) = ||

    • روميرو رجل المباراة في ليلة الإطاحة بالطواحين



      نال سيرخيو روميرو حارس مرمى منتخب الأرجنتين جائزة رجل المباراة ، المخصصة لأفضل لاعب في لقاء هولندا والأرجنتين في الدور قبل النهائي لكأس العالم.

      روميرو كان صاحب الفضل في تأهل راقصي التانجو لمواجهة ألمانيا في نهائي المونديال، حيث حافظ على نظافة شباكه طوال 120 دقيقة بالوقتين الأصلي والإضافي.

      وفي ركلات الترجيح نجح روميرو حارس موناكو الفرنسي في التصدي لركلتي ويسلي شنايدر ورون فلار، ليساهم في حسم الموقعة لصالح منتخب بلاده 4-2 بركلات الحظ.

      وتأهل منتخب الأرجنتين لملاقاة منتخب الماكينات الألمانية في نهائي كأس العالم بالبرازيل، في مواجهة مكررة لنهائي مونديال 1990 بإيطاليا، الذي حسمه المانشافت بنتيجة 1-0 من ركلة جزاء.
    • تحليل .. مباراة الرهان على الآخر انتهت بركلات الترجيح



      تأهل منتخب الأرجنتين إلى نهائي كأس العالم 2014 بفضل ركلات الترجيح التي تغلب من خلالها على هولندا في مباراتهما بقبل النهائي.

      وعند العودة إلى مجريات اللقاء، كانت المباراة ضعيفة جداً ولا تليق بهذا الدور المتقدم في البطولة، خصوصاً بعدما شاهد الجمهور مباراة مجنونة يوم أمس بين المانيا والبرازيل، واكتفى الفريقان اليوم بمحاولات خجولة.

      في الشوط الأول تمسكت هولندا بالدفاع، ولم يتردد لويس فان جال بالتحول إلى 6-3-1 عند خسارة الكرة، مما جعل منطقته بلا مساحات، وفرض رقابة ثنائية على ليونيل ميسي أخرجته من اللقاء، وكان غياب دي ماريا واضحاً على التانجو.

      هولندا بدورها ورغم امتلاكها الكرة في الشوط الثاني إلا أن هجماتها بنفس الفكرة، يجب أن تصل الكرة لآرين روبن، ثم يحاول لاعب بايرن ميونخ خلق فرصة لوحده من خلال الجري والمراوغة، فلم يكن هناك مفهوم الجملة الهجومية الهولندية الواضحة، بل كانت الاعتمادية واضحة على أفضل لاعبي المنتخب خلال البطولة.

      مجريات اللقاء لم تكن فيه فرصاً، فماسكيرانو قضى على آرين روبن من خلال رقابة رائعة فرضها عليه، وخذل فان بيرسي منتخب بلاده، كما أن الضغط على ميسي جعله خارج المباراة فلم يلمس الكرة داخل صندوق هولندا أي مرة، إضافة إلى خذلان المهاجمين سابيلا فكل من استخدمهم كانوا خارج التغطية، وكان واضحاً أن الفريقين يراهنان على أخطاء الأخر للفوز وهو ما لم يحدث، لتنتهي الأمور بركلات الترجيح.

      المنتخبان أظهرا ذهنية وتكتيكاً دفاعياً مميزين سواء اليوم أو في مباريات سابقة بعد الدور الأول، وهي عقلية ستحتاجها الأرجنتين للوقوف أمام القوة الهجومية الألمانية، فمحاولة مجاراة خط وسط المانشافت بخط وسطها التقليدي سيكون انتحاراً، واللجوء إلى التوازن وتأمين الدفاع هو الخطوة الأولى للأرجنتين في تلك المواجهة.
    • ميسي يحطم رقم مارادونا أمام هولندا




      كسر نجوم هجوم برشلونة ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي اليوم الأربعاء، رقم مواطنه أسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا، بعدما خاض مباراته الـ92 الدولية مع التانجو خلال مواجهة هولندا في إطار منافسات المربع الذهبي لمونديال البرازيل، في ملعب كورينثيانز.

      ورفع ميسي بحسب شبكة "أوبتا" الخاصة بإحصائيات كرة القدم رصيد مبارياته الدولية مع منتخب التانجو إلى 92 مباراة دولية متفوقًا على دييجو مارادونا صاحب الـ91 مباراة مع كتيبة التانجو، ليواصل نجم برشلونة تحطيم الأرقام القياسية في عالم الساحرة المستديرة.

      جدير بالذكر أن الفائز من مواجهة اليوم سيلاقي منتخب ألمانيا في نهائي مونديال البرازيل والذي سيقام على ملعب "ماراكانا" التاريخي يوم الأحد القادم.
    • الصحف الأرجنتينية: القديس روميرو يظهر في ليلة التاريخ



      احتلَّ نجم وحامي عرين المنتخب الأرجنتيني روميرو عناوين الصحف الأرجنتينية السعيدة بتأهل منتخبها لنهائي كأس العالم بعد الفوز على هولندا في ركلات الترجيح التي جاءت بعد 120 دقيقة من التعادل السلبي بين المنتخبين.

      وشارك حدث وصول التانجو للنهائي بعد 24 عام روميرو في احتلال عناوين الصحف الأرجنتينية التي يذهب معكم موقع في جولة سريعة عبرها والبداية مع صحيفة أولي واسعة الانتشار في الأرجنتين التي قالت: "القديس روميرو، لقد كان رائعاً في ركلات الترجيح، أنقذ اثنتين وزملاؤه أكملوا المهمة بأتم صورة."

      فيما عنونت صحيفة أدن موندو على صفحتها الرئيسية: "روميرو أصبح أسداً، وقاد الأرجنتين للنهائي من أمام هولندا الأسود."

      بينما قالت لوسانديس: "الأرجنتين في النهائي! نعم هذا ما حدث، التانجو انتصر على هولندا في ركلات الترجيح واللقب سيحدد في مواجهتها مع ألمانيا."

      أمَّا صحيفة لاناسيون فقالت: "موعد آخر مع التاريخ، روميرو كان بطل ركلات الترجيح وقاد التانجو لنهائي المونديال بعد 24 عاماً."

      صحيفة ألديا بدورها عنونت بشكلٍ مثير قائلة: "الأرجنتين التهمت البرتقالة، ميسي، جاراي، ماكسي رودريجيز وأجويرو سددوا ضرباتهم بنجاح وروميرو كان الوحش في المرمى وتصدى لضربتين هولنديتين."

      بينما قالت أمبيتو على صفحتها الرئيسية: "الله يمنح الأرجنتين هدية القدر بالوصول للنهائي بعد 24 عاماً من الغياب، بالركلات الترجيحية أمام هولندا، التانجو يضرب موعداً مع الألمان."

      وختاماً مع صحيفة لارازون التي عنونت: "فاموس أرجنتينا، فاموس فاينل.. إنه التاريخ، بعد 24 عام التانجو من جديد في نهائي الحدث الأكبر عالمياً على المستوى الكروي."
    • ميسي حرص على مصافحة جميع الأطفال قبل المباراة



      لم يقع ليونيل ميسي نجم منتخب الأرجنتين في الفخ مرتين، وذلك بعد الجدل الكبير الذي أحاط بعدم مصافحته أحد الأطفال في النفق الواصل بين غرف تغيير الملابس والملعب قبل مباراة البوسنة والهرسك.
      فقبل مواجهة هولندا في الدور قبل النهائي، حرص ليونيل ميسي على مصافحة الأطفال واحداً واحداً، بل توجه بنفسه إلى بعضهم وإن لم يمدوا أيديهم تجاهه، مما يؤكد أن اللاعب لا يريد أي جدل حول تصرفاته في هذه الفترة من البطولة.

      وكان ليونيل ميسي قد فسر الحادثة الأولى في بداية مشوار منتخب بلاده في كأس العالم مؤكداً عدم مشاهدته الطفل، وأنه من الاستحالة قيامه بهذا التصرف تجاه أي طفل كان.
    • خطوة واحدة تفصل ميسي عن حلمه الأكبر



      يحتاج ليونيل ميسي إلى خطوة واحدة لتثبيت نفسه في نادي العظماء بعد قيادته الأرجنتين إلى فوز بشق الانفس على هولندا 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما بدون أهداف والتأهل إلى نهائي مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم .

      هطلت الألقاب على ابن السابعة والعشرين عاماً ، إشادات وجوائز فردية لا تعد ولا تحصى في السنوات الماضية إثر تألقه مع برشلونة الاسباني، لكن ميسي الملقب بـ"البرغوث" ينقصه ترك بصمة دامغة في كأس العالم لينضم إلى الاسطورة البرازيلية بيليه بطل 1958 و1962 و1970 ومواطنه المشاغب دييجو مارادونا بطل 1986.

      استهل ميسي مشواره في المونديال الحالي بهدف الفوز على البوسنة والهرسك (2-1) منتصف الشوط الثاني، وفي مواجهة ايران اطلق كرة رائعة في الوقت بدل الضائع (90+1) وضعت "البي سيليستي" في الدور الثاني، قبل أن يضرب نيجيريا بثنائية (3-2) رفعت رصيده إلى أربعة أهداف.

      في الدور الثاني أمام سويسرا وبرغم تقديم الارجنتين أداءً مخيباً للآمال، بالنسبة لفريق يعتبر من أقوى المرشحين لإحراز اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، لعب ميسي دور المحرك مجدداً فنال جائزة أفضل لاعب في المباراة (للمرة الرابعة على التوالي) بعد تمريره الكرة الحاسمة لأنخل دي ماريا في الدقيقة 118 إثر مجهود فردي رائع.

      وفي دور الثمانية للمونديال ، قدم المطلوب منه في مباراة سيطرت عليها الواقعية أمام بلجيكا وحسمها لاعبو المدرب اليخاندرو سابيلا بهدف جونزالو هيجواين.

      وفي مباراة دور الأربعة التي لمس فيها الكرة 68 مرة لكن أياً منها لم يكن داخل منطقة الجزاء بسبب الطابع الدفاعي الذي طغى على المواجهة، لكن في الامتحان الوحيد الذي واجهه نجح بترجمة ركلة ترجيح في المرمى الهولندي كانت الأولى لبلاده في حصة ركلات "الحظ" فأراح أعصاب زملائه خصوصاً أن هولندا أضاعت ركلتها الاولى.

      برغم مشاركته في تشكيلة الارجنتين الذهبية في أولمبياد بكين 2008، إلا أن النجاح في كوبا أمريكا وكأس العالم لم يحالف ابن روزاريو.

      لا يمكن لاي عاقل ان يشكك في نوعية، قدرة وبراعة ميسي، بعد تحليقه ببرشلونة الى القاب الدوري المحلي، دوري ابطال اوروبا وتتويجه افضل لاعب في العالم اربع مرات متتالية بين 2009 و2012، لكن نجمة المونديال تبقى الاغلى من بين نواقص خزانة ميسي المدججة.

      اللافت أن ميسي شارك مرتين في المونديال حتى الآن برغم صغر سنه، في الأولى لم يحصل على فرصة حقيقية اذ كان بديلاً في 2006 وسجل مرة في شباك صربيا ومونتينيجرو، وفي الثانية خرج مع زملائه بطريقة صادمة أمام المانيا تحت إشراف مارادونا بالذات دون أن يسجل أي هدف، لكن برباعيته حتى الآن في البرازيل ترك بصمة بين افضل لاعبي البطولة الكولومبي جيمس رودريجيز والألمانيان توني كروس وتوماس مولر والهولندي ارين روبن.

      حصل ميسي على كل الأسلحة، واهمها الدعم المطلق من المدرب سابيلا الذي صنع فريقا على مقاسه، وأبعد كارلوس تيفيز من أجل خلق فريق متوازن يعمل على دقات قلب ميسي.

      في قلوب الارجنتينيين، لا يزال مارادونا الأعظم في التاريخ، خصوصا لأنهم لم ينجحوا برؤية ميسي في ملاعبهم، إذ رحل بعمر الثالثة عشرة الى برشلونة، ولانه لم يجلب لهم اللقب العالمي في ظل منافسة شرسة بينهم وبين الجار البرازيلي، بالاضافة إلى حرارة مارادونا صاحب الكاريزما والجانب الشرس من اللعبة.

      لم يكرر ميسي مؤخراً المستوى الذي منحه الكرة الذهبية لأربع سنوات متتالية، فوقع فريسة الإصابات في الاشهر الـ12 الاخيرة، وسقط مع والده ووكيل اعماله في فخ التهرب من دفع ضرائب بالملايين للسلطات الاسبانية.

      بعمر التاسعة بدأت مواهبه تتفتح تزامنا مع ظهور نقص في هورمونات نموه، وهي مشكلة كادت تحرمه أن يصبح لاعباً كبيرا على حد قول طبيب الغدد دييجو شفارستاين: "الأطفال يريدون أن يصبحوا أكبر حجماً من أجل المظهر والفتيات، لكنه أراد ذلك من أجل كرة القدم". وصف له علاج مرتفع الثمن بكلفة ألف يورو شهرياً يعوض النقص ويعطي نتائج سريعة، لكن في ظل ازمة اقتصادية وفقدان والده العامل بالمعادن لوظيفته وبالتالي خسارة التأمين الذي يؤمن لطفله الادوية، عولت عائلة ميسي على انقاذ نادي برشلونة لها من ورطتها فنقلهم إلى أسبانيا ورعى الطفل الموهوب تحت جناحيه ليصبح افضل لاعب في العالم وربما في التاريخ.

      قال ميسي إن هدفه الاساسي هذا الموسم هو كأس العالم، ما أثار حفيظة مشجعي برشلونة الذين اعتبروا بعد موسمه السيء انه خبأ ما يملكه حتى مونديال البرازيل، لكن إذا وفى بوعده امام المانيا سيدخل نادي العظماء ويعود بطلاً متوجاً يفتخر به برشلونة.
    • روميرو: الحظ والثقة في النفس سر نجاحي في ركلات الترجيح



      أهدى سيرجيو روميرو حارس المنتخب الأرجنتيني فوز منتخبه أمام الطواحين الهولندية إلى زوجته وعائلته، في المباراة التي جمعت المنتخبين بدور قبل النهائي بنهائيات كأس العالم 2014.

      وتحدث سيرجيو روميرو لقناة بي.إن سبورتس قائلاً: "نريد أن نستمتع بالانتصار، أهدي الفوز للجماهير ولوالديّ وزوجتي وأخوتي."

      وأضاف: "الحظ حالفني والثقة بنفسي منعت الكرة من الدخول بالمرمى."

      وأنهى حديثه قائلاً: "منذ اليوم الأول ونحن نلعب من أجل القميص، سنواصل على نفس الأداء، أطلب من الجماهير أن يستمتعوا بهذا الانتصار، سنحاول الفوز باللقب."

      وقد انتهت مباراة المنتخبين بفوز المنتخب الأرجنتيني بركلات الجزاء بنتيجة 4-2، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ليتأهل راقصي التانجو للمباراة النهائية، بينما تودع الطواحين الهولندية البطولة.

      يذكر أن منتخب الأرجنتين سيلاقي نظيره الألماني، خلال الدور النهائي بنهائيات كأس العالم 2014
    • حارس الأرجنتين : نستطيع الفوز بلقب المونديال



      قال حارس المرمى الأرجنتيني سيرخيو روميرو إن المنتخب الأرجنتيني يسعى لتحقيق "أشياء كبيرة" في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
      وأوضح اللاعب ، في تصريحات إلى وكالة الأنباء الأرجنتينية (تيلام) ، أن المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه الكبير ليونيل ميسي "فريق متكامل تقريبا" يستطيع الفوز بلقب كأس العالم.

      ووجه روميرو حارس مرمى موناكو الفرنسي الشكر إلى جميع أعضاء الطاقم التدريبي للمنتخب الأرجنتيني وأعضاء الفريق "على كل المساندة" التي قدموها إليه رغم فرص مشاركته الضئيلة.

      وأشار روميرو أيضا إلى ميسي قائد الفريق وقال "من المنطقي الاعتماد عليه لأنه لاعب من نوع خاص. ولكن المنتخب الأرجنتيني لديه عدد آخر من اللاعبين الرائعين مما يفيدنا لأن ميسي لا يستطيع أن يفعل شيئا بمفرده".
    • ميسي يحطم رقم مارادونا أمام هولندا




      كسر نجوم هجوم برشلونة ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي اليوم الأربعاء، رقم مواطنه أسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا، بعدما خاض مباراته الـ92 الدولية مع التانجو خلال مواجهة هولندا في إطار منافسات المربع الذهبي لمونديال البرازيل، في ملعب كورينثيانز.

      ورفع ميسي بحسب شبكة "أوبتا" الخاصة بإحصائيات كرة القدم رصيد مبارياته الدولية مع منتخب التانجو إلى 92 مباراة دولية متفوقًا على دييجو مارادونا صاحب الـ91 مباراة مع كتيبة التانجو، ليواصل نجم برشلونة تحطيم الأرقام القياسية في عالم الساحرة المستديرة.

      جدير بالذكر أن الفائز من مواجهة اليوم سيلاقي منتخب ألمانيا في نهائي مونديال البرازيل والذي سيقام على ملعب "ماراكانا" التاريخي يوم الأحد القادم.

    • نهائي البرازيل بين ذكرى فرحة التانجو في 86 وثورة الماكينات في 90



      جاء تأهل منتخبا ألمانيا والأرجنتين إلى نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 ليرسم ذكريات جميلة في خيال متابعي الساحرة المستديرة.

      النهائي الذي سيشهده مونديال البرازيل 2014 تكرر عبر تاريخ كأس العالم مرتين متتاليتين الأولى عام 1986 في المكسيك وفازت حينها الأرجنتين بنتيجة 3-2 بعد مباراة ممتعة كللت نجاح جيل الداهية دييجو أرماندو مارادونا مع الأرجنتين ومنحت التانجو اللقب.

      وسجل وقتها للأرجنتين خوسيه برون وخورخي فالدانو وخورخي بروتشاجا بينما أحرز للألمان كارل هاينز رومينيجه ورودي فولر.

      الذكرى الثانية لهذا النهائي كانت قبل 24 عاماً في نهائي بطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا حين فازت ألمانيا باللقب بهدف نظيف سجله اندرياس بريامي قبل خمس دقائق فقط من النهاية.

    • صور.. ميسي وماسكيرانو قادا الحرب النفسية أمام هولندا



      انتشرت صور لمنتخب الأرجنتين أثناء مواجهة هولندا، ظهر فيها ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو يقودان معركة التحفيز والكلام أثناء مواجهة هولندا.

      وجاءت الصور بعد نهاية الوقت الأصلي، حيث يظهر ليونيل ميسي وهو يتحدث مع اللاعبين ويشرح لهم أهمية اللقاء لبلادهم على الأغلب، في حين ظهر في مقطع ثاني خافيير ماسكيرانو وهو يقود الفريق ويشرح لهم ما يتوجب فعله.

      صحيفة الديلي ميل قالت: "هل قاد ميسي وماسكيرانو الإعداد النفسي للفريق كي يصمد في مواجهة مرهقة ذهنياً أمام هولندا؟"

      ووصل منتخب الأرجنتين إلى المباراة النهائية بفضل فوزه بركلات الترجيح بعد مباراة صعبة أمام هولندا انتهت بالتعادل السلبي، وغاب عن اللقاء الفرصة المحققة للتسجيل بفضل التكتيك الدفاعي الذي ظهر فيه الفريقين بشكل مميز.
    • كلمات ماسكيرانو لروميرو قبل ركلات الترجيح



      كشفت الصحافة الأرجنتينية عن الكلمات التي وجهها خافير ماسكيرانو لحارس منتخب الأرجنتين سيرجيو روميرو قبل ركلات الترجيح.

      صحيفة أوليه الأرجنتينية قالت "ماسكيرانو أخبر روميرو بأنه يستطيع أن يكون أفضل لاعب في المباراة، وأكد له بأنها فرصته ليعلن نفسه بطلاً للأرجنتين".

      الصحيفة أضافت بأن الحارس لم يخسر تلك الفرصة، فتألق وأجبر هولندا على الخسارة في ركلات الترجيح متصدياً لركلتين وقائداً منتخب بلاده إلى المباراة النهائية أمام المانيا.

      روميرو كان له أدوار مهمة مع الأرجنتين طوال البطولة، حيث كان أحد أسباب الفوز على إيران 1-0، كما تألق في مواجهة سويسرا بإبعاد فرص محققة للتسجيل، ليعتبره كثيرون ضمن أفضل اللاعبين في التانجو خلال كأس العالم.

    • فيديو: ماسكيرانو يثير الذعر لدى الجميع





      التقطت عدسات الكاميرا لقطة مخيفة لخافيير ماسكيرانو لاعب المنتخب الأرجنتيني خلال مباراة منتخبه أمام نظيره الهولندي، والتي تأتي ضمن دور قبل النهائي بنهائيات كأس العالم 2014.

      وظهر ماسكيرانو بعد تدخل بسيط مع أحد لاعبي المنتخب الهولندي وهو يترنح ثم يسقط على الأرض، وسط صيحات من زملائه للإسراع في تدخل الجهاز الطبي للمنتخب الأرجنتيني.

      وكاد صاحب الـ 30 عاماً أن يسقط على الأرض لولا تدخل جيورجينيو فاينالدوم لاعب المنتخب الهولندي، والذي قام بمسكه بيديه، وسط حالة فزعة لدى لاعبي المنتخبين.

      يذكر أن تلك المباراة تأتي ضمن الدور قبل النهائي بنهائيات كأس العالم 2014، وسوف يلاقي الفائز نظيره الألماني يوم الأحد 13 يوليو المقبل على أرضية ملعب ماراكانا.

      وتلقى ماسكيرانو ضربة على الرأس خلال صراع مع اللاعب الهولندي ويجنالدوم في وسط الميدان، لاعب برشلونة بدأ يتألم حتى أنه شعر بالدوار.

      وتدخل أطباء الألبيسيليستي بسرعة لعلاجه، ولكن اللاعب نهض ولم يغادر أرضية الميدان في نقالة، ثم عاد مرة أخرى إلى الميدان لمساعدة زملائه.

      وكان ماسكيرانو قادرا على اللعب بدون مشاكل، على الرغم أن الضربة التي عانى منها كانت قوية.








    • مارادونا : وضع ألمانيا يصب في مصلحة الأرجنتين



      يرى دييجو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية أن الثقة المفرطة التي يشعر بها المنتخب الألماني بعد فوزه الكاسح على نظيره البرازيلي في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم 2014 تصب في مصلحة المنتخب الأرجنتيني بعد عودته للظهور مرة أخرى في المباراة النهائية للمونديال بعد 24 عاما من الغياب.
      وأشار مارادونا في برنامجه التلفزيوني اليومي "دي زوردا" أو "الأعسر" الذي يقدمه عبر شبكة "تيلي سور" التلفزيونية الفنزويلية إلى أن المنتخب الألماني يتمتع بثقة مفرطة بنفسه، حيث قال: "هم كما نقول متعالون وهذا أفضل للأرجنتين".

      وتأهل المنتخب الأرجنتيني أمس الأربعاء إلى نهائي المونديال بعد إطاحته بالمنتخب الهولندي من الدور قبل النهائي بركلات الترجيح (4 / 2)، حيث يصطدم بالمنتخب الألماني يوم الأحد القادم في المباراة النهائية لمونديال البرازيل 2014.

      وأكد النجم الأرجنتيني الذي فاز مع منتخب بلاده على الألمان في نهائي كأس العالم 1986 وخسر أمامهم أيضا في نهائي مونديال إيطاليا 1990 أن المنتخب الألماني هذا العام لا يمثل مهمة مستحيلة بالنسبة للمنتخب الأرجنتيني.

      وأشاد مارادونا بكفاح المنتخب الأرجنتيني بقيادة المدير الفني أليخاندرو سابيلا في مباراته أمام الهولنديين أمس، التي وصفها بالمغلقة، كما خص بالإشادة خافيير ماسكيرانو لاعب خط الوسط.

      وأعتبر مارادونا أن ليونيل ميسي نجم وقائد المنتخب الأرجنتيني لم يقدم المستوى الفني المنتظر منه في مباراة الأمس، وقال: "أعتقد أن ليو كان يشعر بالإرهاق قليلا".

      وأعرب الأسطورة العالمية عن مساندته لصهره السابق سيرخيو أجويرو مهاجم المنتخب الأرجنتيني والذي تشهد علاقته به وجود بعض الخلافات منذ انفصال المهاجم الشاب عن ابنته خيانينا.

      واختتم مارادونا حديثه عن أجويرو قائلا: "في الملعب أحبه وأبغضه".
    • ميسي لم يحتفل مع زملائه بالفوز




      لم يتمكن نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي من الاحتفال رفقة زملائه على أرضية الميدان بعد التأهل إلى نهائي كأس العالم على حساب هولندا ، حيث اضطر نجم برشلونة لمغادرة الملعب سريعا كي يخضع لاختبار المنشطات.

      ونشر ميسي صورة له أمام غرفة خلع الملابس مرفقة بتعليق :"كنت مجبرا للذهاب إلى اختبارات المنشطات ولم أتمكن من عيش هذه اللحظة في غرفة خلع الملابس مع زملائي".

      وتابع :"أشعر بالفخر لكوني جزءا من هذا الفريق ، انهم استثنائيون ، يا لها من مباراة لعبناها ويا له من جنون ، دعونا نستمتع... عناق كبير للجميع في الأرجنتين. تتبقى فقط خطوة واحدة".

      وحقق رجال أليخاندرو سابيلا التأهل بالفوز على هولندا بركلات الترجيح بعد أن انتهت 120 دقيقة بنتيجة التعادل السلبي على ملعب أرينا كورينثيانز.

      وسيجمع النهائي بين ألمانيا والأرجنتين في إعادة لنهائي مونديال 1990 في إيطاليا والذي شهد فوز المانشافت أنذاك.

      وسيحاول ميسي تكرار ما فعله الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا والذي قاد الألبيسيلستي للقب مونديال المكسيك 1986.
    • حديث القلب كتب:

      مبروكين لعشاااق التااانجووو وعقبال يااخذو الكاس من ارض البرازيل@3$
      العاامري:layinglaugh:
      اقووووول كل يلي تشجعه يشرخووه
      اقوولك الشيييمة النهاائي شجع المانيا عشان يمردغوهااا~!@@ak

      اقوول عااشق شوووف النحس العاامري كل مرة منتخب يشجع ويمردغووووه



      ستندمووون ف النهااائي
      $$g
      Hala Madrid Y Nada Mas

    • -مجموعة أخبار-








      مجموعة أخبار


      خسارة البرازيل الكبيرة تنعش الذكريات السعودية



      كرة القدم | beIN SPORTS AR



      روميرو: " أدين بالكثير إلى فان غال"



      كرة القدم | beIN SPORTS AR



      هوميلس جاهز لمواجهة الأرجنتين



      كرة القدم | beIN SPORTS AR



      حيمودي يدير مباراة المركز الثالث في المونديال



      كرة القدم | beIN SPORTS AR



    • تدريب المنتخب الهولندي والبرازيلي إستعداداً لمباراة الغد لتحديد المركز الثالث

      Netherlands Training Session - Pictures - Zimbio

      Brazil Training Session - Pictures - Zimbio


    • -تقديم النهائي كأس العالم2014 (ألمانيا VS الأرجنتين)-






      [B]

      هناك إلى أرض الماركانا تتوجه الأنظار .. من كل حدب و صوب و في كل الأمصار
      حيث تكمن على تلك الأرض أروع الأسرار فعشاق التانغو للخطى يسارعون هل
      هو وقت الأفراح يتساءلون ، و في الجهة المقابلة أبناء المانشافت يتهافتون و
      بسباعية أخرى يتوسلون لكتابة تاريخ زاخر يتطلعون و لرباعية لملاحقة الطليان
      يتسابقون فهل هم لمرادهم محققون ؟؟ أم أن للأسطورة رأي و جنون ؟؟؟
      [/B]





      المنتخبان : الأرجنتين × ألمانيا
      المناسبة : نهائي كأس العالم 2014

      التاريخ : 13- يوليو - 2014 م
      التوقيت : 23:00 بتوقيت مكة المكرمة
      الملعب : ملعب ماراكانا
      المعلقين : فهد العتيبي & عصام الشوالي & رؤوف خليف & يوسف سيف & علي محمد علي & حفيظ دراجي





      [B][B][B][B]إسم الملعب : ماراكانا
      المدينة : ريو دي جانيرو - البرازيل
      سنة الإفتتاح: 1950 آخر تجديد 2013

      أرضية الملعب: عشبية
      المقاعد : متفرج 74698
      اول مباراة : كأس العالم 1950: 16 يوليو 1950 - أوروجواي x البرازيل
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]





      لم يحدد بعد




      [B][B][B]

      BeIN Sports
      .. الجزيرة الرياضية سابقاً ، وكان يوم 2014/1/1 هو إفتتاح قناة BeIN sports
      و هي تملك حقوق نقل افضل الدوريات مثل الانجليزي والاسباني والايطالي والفرنسي وبطولة كأس العالم
      و دوري ابطال اوروبا واليوربا ليغ والكثيير من البطولات التي تحاول ان تنقل الاحداث الرياضية العالمية
      الى المشاهد العربي وبطاقم عمل يضم افضل المذيعين والمحلليين الرياضيين .. وهي تبث في منطقة
      الشرق الاوسط وشمال افريقيا .. فقد تم توحيد العلامة الرياضية للقناة في كل انحاء العالم بأسم BeIN sports ..
      [/B][/B][/B]




      [B][B][B]

      الاسم : اليخاندرو سابيلا
      العمر : 59
      الجنسية : ارجينتيني
      المهنة : مدرب المنتخب الارجنتيني
      [/B][/B][/B]




      [B][B]

      الاسم : يواكيم لوف

      العمر : 54
      الجنسية : ألماني
      المهنة : مدرب منتخب ألمانيا
      [/B][/B]




      [B][B]
      الاسم : سيرجيو روميرو
      العمر : 27
      النادي : موناكو
      المركز : حارس مرمى


      الاسم : بابلو زاباليتا
      العمر : 29
      النادي : مانشستر سيتي
      المركز : مدافع


      الاسم : خافيير ماسكيرانو
      العمر : 30
      النادي : برشلونة
      المركز : وسط -ارتكاز


      الاسم : ليونيل ميسي
      العمر :27
      النادي : برشلونة
      المركز : مهاجم


      الاسم : غونزالو هيجوين
      العمر :26
      النادي : نابولي
      المركز : مهاجم

      [/B][/B]





      [B][B]
      الاسم : مانويل نوير
      العمر : 28

      المركز :حارس مرمى
      النادي : بايرن ميونخ



      الاسم : ماتس هوميلس
      العمر : 26

      المركز : مدافع
      النادي : دورتموند




      الاسم : باستيان شفاينشتايغر
      العمر : 30
      المركز : لاعب وسط
      النادي : بايرن ميونخ




      الاسم : توماس مولر
      العمر : 24
      المركز : مهاجم
      النادي : بايرن ميونخ
      [/B]
      [/B]





      الاسم : ميروسلاف كلوزه
      العمر : 36
      المركز : مهاجم
      النادي : لاتسيو






      لا يوجد ..


























    • [h=1]مسعود أوزيل .. هل يستحق لعب المباراة النهائية؟[/h]








      مسعود أوزيل، نجم ارسنال ولاعب ريال مدريد السابق، عندما رحل عن الدوري الإسباني حزنت جماهير الملكي كثيراً، لكنها نسيته مع مضي الوقت في ظل تراجع مستواه مع المدفعجية، وتحسن نتائج وأداء ريال مدريد لينتهي الفريق فائزاً بلقبي دوري أبطال أوروبا وكأس ملك اسبانيا.

      مسعود أوزيل أثار الجدل كثيراً في الموسم الماضي، سواء بسبب رحيله، أو لبدايته القوية مع المدفعجية، ومن ثم كان انخفاض مستواه، ويبدو أن الجدل ملازمه، فحتى في كاس العالم هناك كلام كثير محيط به، فأسطورة سابقة مثل برايتنر قال "إبعاد أوزيل عن التشكيل الأساسي سيكون خطوة نحو تحقيق اللقب العالمي وقبل كل شيء خطوة لمصلحة الفريق".

      المانيا الآن تنتظر خوض المباراة النهائية لكأس العالم، بعد أن سحقت البرازيل 7-1، وهي تواجه الأرجنتين الذي سطع نجم أوزيل أمامها في مونديال 2010، فهل يستحق مسعود بدء هذه المباراة بناء على أدائه خلال البطولة؟

      الأرقام تدعم عازف الليل:
      يعد مسعود أوزيل أفضل صانع فرص في المنتخب الألماني حتى الآن، فقد قام بـ 15 تمريرة خلقت فرصاً محققة لفريقه طوال البطولة، وهذا رقم لا يعادله به إلا توماس مولر، ولا يتفوق عليه في الأرجنتين إلا ليونيل ميسي صاحب الـ 21 تمريرة خلقت فرصاً سانحة للتسجيل.

      كما أن لاعب خط الوسط الذي تغير مركزه في كأس العالم يعد صاحب أعلى دقة تمرير في الثلاثي الهجومي، والثاني في الفريق بعد توني كروس حسب أكثر من نظام إحصائي من ضمن لاعبي خط الوسط والهجوم، مع التشديد على أن مهمته أصعب من كروس بسبب قربه من منطقة الخصم.

      الأرقام السابقة تجعل مسعود أوزيل واحداً من أفضل اللاعبين مساهمة باستحواذ المانيا على الكرة، بل إنه واحد من أفضل اللاعبين الاستحواذيين في البطولة، كما أنه لاعب رئيسي بخلق الخطورة الألمانية قرب منطقة الخصم، إضافة إلى أن قدرته على التمرير في كل المواقف تساعد زملاءه على الزئبقية التي يظهرونها في تحركاتهم المفاجئة، فخضيرة وكروس وشفاينستايجر يستلمون منه كرات رغم عدم توقع الخصم لذلك، ومجرد إعادة مشاهدة المباريات بهدوء توضح هذه المسألة.


      دقة تمرير أوزيل في المناطق الصعبة تجعله مساهماً رئيسياً في سيطرة المانيا على رتم المباريات

      يواكيم لوف لديه عين مختلفة.. قيمة تكتيكية:
      قال هانزي فليك مساعد لوف "ننظر لمسعود أوزيل بطريقة مختلفة عنكم."

      كلمات يجب البدء منها بتحليل اعتماد لوف على عازف الليل في كل المواجهات، فمسعود أوزيل يملك قيمة تكتيكية ربما لا تظهرها بالأرقام، تلك القيمة تتمثل بتحركاته من مركز الجناح الأيسر إلى عمق خط الوسط ومن ثم يشغل مهاماً في الجانب الأيمن، وهي اللحظات التي يتعرض فيها الفريق الخصم للارتباك، لأن المانيا يتغير شكلها الهجومي تماماً.

      واجب مسعود التكتيكي الطبيعي هو البقاء كجناح أيسر، لكن ما يحدث أنه ينضم إلى توماس مولر بشكل مفاجىء على الجناح الأيمن في بعض الفترات، مدعومين بفيليب لام، مما يجبر خط وسط الفريق المدافع على الانجذاب إلى تلك الجهة، وفي تلك الحالة يتم دخول خضيرة وشفاينستايجر وكروس المفاجىء ليقتربوا من منطقة جزاء الخصم، ويكون بعضهم بلا رقابة وتبدأ الخطورة ومسلسل التمريرات السريعة الذي عانى منه كل من واجه الماكينات.

      مولر يقوم بنفس الشيء مع أوزيل عندما ينضم إليه في الجانب الأيسر، لكن الفارق بأن مولر أقل كثافة من مسعود بالتحرك إلى تلك الجهة، لأن لاعب بايرن ميونخ يملك واجباً يتعلق بدخوله منطقة الجزاء أيضاً.

      في هذه التحركات الكثيرة التي يقوم بها أوزيل يبدو كمن تعلم من درسه في ريال مدريد، حيث كان سبب خروجه حسب قول كارلو أنشيلوتي قلة كثافة لعبه، وهو الآن يكثف الأداء ويعمل كجندي مجهول بصمت، فالجميع اعتاد على مسعود صناعة الأهداف، لكنه الآن يلعب ضمن منظومة لا يهم فيها صاحب اللمسة قبل الأخيرة، بل المهم اسم الفريق الفائز.

      هذا الأسلوب لم يطبقه أوزيل في أول مباراتين، لكنه بدأ يتبلور أمام الولايات المتحدة الأمريكية ثم ظهر جلياً أمام الجزائر التي كان مسعود أوزيل فيها ثاني أفضل اللاعبين بعد مانويل نوير، ومع فرنسا كان أوزيل كلمة سر تجاوز حائط خط وسط فرنسا في كثير المناسبات حتى لحظة خروجه في الدقيقة 83 للدفع بماريو جوتزه، فالفريق لحظتها كان يريد التراجع التام، واللعب على المرتدات التي يفيد فيها ماريو أكثر لتفوقه مهارياً على أوزيل.

      الملفت أيضاً أن شورله وجوتزه وبودولسكي لا يقومون بهذا الدور عند نيلهم فرصة في أرض الملعب، مما يجعل تنفيذ هذا النهج خاصاً بأغلى لاعب الماني في التاريخ، ويجعل تطبيقه مرتبطا به، وكم سيكون هذا الدور مهماً عند مواجهة فريق منظم دفاعياً مثل الأرجنتين، المنتخب الذي لم يستطع أحد هز شباكه بعد نهاية الدور الأول.


      تحركات مسعود أوزيل المكثفة في الملعب، قيمة تكتيكية لا يوجد أحد يقوم بها غيره في المانشافت

      العيب دفاعي:
      عيب مسعود أوزيل الواضح دفاعي، فهو قليل الضغط على الخصم، قليل قطع الكرات، ولا يحتك بقوة بدنية بسبب طبيعة شخصيته، وهذا على الأغلب سبب وصف برايتنر له بأنه في نزهة، لأن أوزيل لا يظهر الحماس، ولا يظهر القتال في الملعب رغم جودته.

      مثل هذا العيب كان سيظهر بقوة لو لعبت المانيا مع فريق أقوى منها، يستحوذ على الكرة، يهجم بكثافة، لأنه في لحظتها ستظهر المساحات التي يتركها، هذا العيب يدركه المدرب الألماني يواكيم لوف، فاستجاب له =بجعل هوفيديس قلب الدفاع ظهيراً أيسر خلف مسعود أوزيل، حيث يلتزم المدافع كثيراً بالواجبات الدفاعية واعترف يوم أمس بأنه غير مكلف بمهام هجومية.

      خلاصة:

      مسعود أوزيل مع المانيا ربما لا يمتع الجماهير كما اعتادوا عليه، ربما لا يقوم بمهام دفاعية، ربما لا يقوم بلمسته القاتلة التي اعتادوها من خلف المهاجمين، والتي أهدت يوماً ما ريال مدريد لقب الدوري 2012 بتمريرة عابرة للقارات التقطها رونالدو وسجل هدف الفوز في شباك برشلونة على ملعب الكامب نو.

      لكن دور مسعود التكتيكي مهم للغاية، فهو يمثل التوازن في الربط بين الوسط والهجوم عندما لا تتوفر المساحات، فكثافة تحركاته، ودقة تمريراته وإبداعها، ومساهمته بالاستحواذ أمور تصب مباشرة في خانة عناصر قوة المانيا الحقيقية، وهي تمثل عنصر الخوف لدى الخصم، وبالتالي يبدو إشراكه في المباراة النهائية أمر ضروري.

      الجماهير تشتاق لأوزيل الممتع .. لكن المانيا تريد مسعود الفعال