سومة سومة كتب:
شكرا للمتذوق على الطرح المميز
دائما ذوقك رفيع ومواضيعك سامية بالروح والأحاسيس
عن الموضوع أعلاه اقول:
أنا أريد وأنت تريد ويفعل الله ما يريد
كبشر نتمنى لنا دائمًا الأحسن والأفضل
نحلم بالحصول على الأصلح .. وننتظر تحقق الحلم
لكن الواقع في كثير من الأحيان وأغلبها يصدمنا بحقائق ربما لم نتوقعها يوما
فيكون الفارس غير ذلك والحصان الأبيض غير ذلك
أنا فتاة ومن حقي أن أراه رجلًا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني .. وليس كل ذكر رجل
أراه مفعمًا بالمشاعر والأحاسيس .. وبعض الرومنسية إن أمكن .. وذلك لن ينقص من رجولته ..
بل على العكس، سيعززها ويزكيها
لنقل أنّ الحلم تحقق، والفارس أقبل بحصانه الأبيض، وأخذ فتاته .. وتعالت الزغاريد وأقيمت الأفراح والليالي الملاح .. وسقطت الأقنعة وظهرت الوجوه الحقيقية من غير مساحيق
الآن ننصدم بواقع "زوجة وزوجة"، حيث المجاملات لا مكان لها، والتزييف والتزوير لا محل لهما
تتعرى الحقيقة الآن وتظهر للجميع، ويظهر معدن كل من الطرفين
من كان هدفه من الزواج الاستقرار، وبناء أسرة، وتربية نشء ... وكل ماهو سامٍ وراقٍ ونبيل صَبر واحتسب وتقبل الطرف الآخر بحقيقته العارية (عيوبه قبل محاسنه)، وحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه
فعاش سعيدًا باختياره وراضيًا به وقانعًا
ومن كان هدفه من الزواج امرأة جميلة، ورجل غني، وسيارة فاهرة ... وكل ما هو فانٍ وزائل ندِم وتراجع بمجرد زوال السبب
فعاش في هم ونكد وعدم استقرار
نسأل الله العفو والعافية والرضى والقناعة، وأن يجعل نصب أعيننا جواهر الأمور لا ظواهرها .. آمين
شكرا لكل التقييم منك ِ سومة سومة ،،،
شكرا أيضا لكل المداخلة المتحدثة بعمق عن سر الأثر الحقيقي ،،،
ملامسة المرتكزات ،، وتعميق المعاني الجهوية للأشياء هي خارطتنا نحو كلالتفاصيل ،،
الآن فقط : يُطلب منا أن نبقى ضمن محطة التخلية والتحلية ،،، لنتجدد مركزيا ،، نتعمق شعوريا ، نتصل بالأصول ،، نفصل مالا ينتمي للأصل ،، ،
نعطر الآخر ونتعطر منه ،، كما يجب أن يكون ،،، نبني بيتا روحيا ،، بل قصرا من نوع مميز ،، فيه نتجول ،، نركض ،، نرتع ،، نبني ، نزرع ، نصور الحكايات ،، ، نلحظ الغايات ،، نعشقها معا ،، نراقصها ،، نلاحقها كلما اختفت سفرا ،، أو نحن من اختفى ،، ،
ننفرد عندما يجد الآخر أنه أرقى عندنا قيمة ً ،، وتكوينا ،، !
آمين لكل لدعواتك ،