[h=1]عسل «البَرَمْ»[/h]
في مثل هذا الموسم من كل عام ينتظر عشاق العسل عسل البرم بفارغ الصبر،إذ تكون بداية شهر يونيو بداية جني هذا العسل وتوافره للبيع من قبل المتخصصين به. وأغلب من يقوم بقصّه وبيعه هم أهالي الجبال، وذلك لتوافر أشجار السمر في مناطقهم، والكهوف التي يبني فيها النحل مملكته المشبّعة بالعسل. ويسمى عسل البرم أيضاً بعسل السمر وبالعسل الأحمر.
قد يتساءل البعض ما هو البرم، البرم هو زهور صغيرة زكية الرائحة، أو براعم دقيقة تنتجها أشجار السمر على أغصانها كل عام في هذا الموسم. ويتغذى النحل عليها منتجاً ذاك العسل المميز بطعمه ولونه الأحمر. وتنتشر أشجار السمر بالمناطق الجبلية والسهول الحصوية وأيضاً في المناطق الصحراوية. وهي شجرة تحتمل فترات الجفاف، كما أنها تحتمل درجات حرارة تتعدى الخمسين درجة مئوية عند منتصف النهار. فوائدها عديدة، فمثلاً تؤمّن شجرة السمر الظل للحيوانات، كما أنها مصدر من مصادر العلف، وكذلك يعتبر حطب السمر من الحطب الذي يتميز بكثافته التركيبية، حيث يحترق ببطء، وله دخان قليل إذا كان جافاً، كما أنه يصلح تماماً لإنتاج الفحم.
يعد عسل البرم من أفضل أنواع العسل وأغلاها، وله قيمة غذائية عالية، كما يوصي الأطباء به لفوائدة الكبيرة، حيث يسهم في شفاء الكثير من الأمراض، ولهذا السبب يرجع ارتفاع سعره الذي يصل إلى الألف درهم للكيلوغرام الواحد. وتستطيع أن تميّز عسل البرم عن غيره بلونه الغامق أكثر من غيره، إضافة إلى رائحته القوية.
عسل البرم من الأنواع التي يمكن تخزينها أيضاً لفترة طويلة تتعدى السنة أو ربّما السنتين وأكثر، ويسمّى وقتها بالعسل الحوْلي. يباع عسل البرم في موسمه بشكل عسل صاف، وقد يباع أيضاً مع خليته، بشكل شمع ممتلئ بالعسل في طاسة أو وعاء. ويمكن بلع العسل بشمعه ومضغه، فشمع العسل بحد ذاته له فوائد أخرى.
في السنوات الأخيرة قام بعض المتخصصين بالعسل بوضع مناحل التربية في المناطق الجبلية والأماكن العامرة بأشجار السمر والسدر. ومناحل التربية هي عبارة عن صناديق خشبية تحوي خلية متحركة يُربّى بداخلها النحل، وتنتج هذه المناحل أنواعاً جيدة من العسل، ولكنه أقل جودة من العسل الطبيعي وأقل سعراً. وختاماً سبحان من قال «يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس».
قد يتساءل البعض ما هو البرم، البرم هو زهور صغيرة زكية الرائحة، أو براعم دقيقة تنتجها أشجار السمر على أغصانها كل عام في هذا الموسم. ويتغذى النحل عليها منتجاً ذاك العسل المميز بطعمه ولونه الأحمر. وتنتشر أشجار السمر بالمناطق الجبلية والسهول الحصوية وأيضاً في المناطق الصحراوية. وهي شجرة تحتمل فترات الجفاف، كما أنها تحتمل درجات حرارة تتعدى الخمسين درجة مئوية عند منتصف النهار. فوائدها عديدة، فمثلاً تؤمّن شجرة السمر الظل للحيوانات، كما أنها مصدر من مصادر العلف، وكذلك يعتبر حطب السمر من الحطب الذي يتميز بكثافته التركيبية، حيث يحترق ببطء، وله دخان قليل إذا كان جافاً، كما أنه يصلح تماماً لإنتاج الفحم.
يعد عسل البرم من أفضل أنواع العسل وأغلاها، وله قيمة غذائية عالية، كما يوصي الأطباء به لفوائدة الكبيرة، حيث يسهم في شفاء الكثير من الأمراض، ولهذا السبب يرجع ارتفاع سعره الذي يصل إلى الألف درهم للكيلوغرام الواحد. وتستطيع أن تميّز عسل البرم عن غيره بلونه الغامق أكثر من غيره، إضافة إلى رائحته القوية.
عسل البرم من الأنواع التي يمكن تخزينها أيضاً لفترة طويلة تتعدى السنة أو ربّما السنتين وأكثر، ويسمّى وقتها بالعسل الحوْلي. يباع عسل البرم في موسمه بشكل عسل صاف، وقد يباع أيضاً مع خليته، بشكل شمع ممتلئ بالعسل في طاسة أو وعاء. ويمكن بلع العسل بشمعه ومضغه، فشمع العسل بحد ذاته له فوائد أخرى.
في السنوات الأخيرة قام بعض المتخصصين بالعسل بوضع مناحل التربية في المناطق الجبلية والأماكن العامرة بأشجار السمر والسدر. ومناحل التربية هي عبارة عن صناديق خشبية تحوي خلية متحركة يُربّى بداخلها النحل، وتنتج هذه المناحل أنواعاً جيدة من العسل، ولكنه أقل جودة من العسل الطبيعي وأقل سعراً. وختاماً سبحان من قال «يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس».