(رسائل على شاطيء البحر ) للكل هيا

صباحكم بسمة...
وإشراقة تضيء
وجوهنا قبل
وجوهكم...
نحبكم هكذا.....

الحديث عنكِ
سوف يطوووول...
قلمي بدأ الجفاف
يظهر عليه....
أصابعي أصابها الإعوجاج
وما زالت الكلمات
تنهال عليّ....
والحديث عنكِ
لن ينقطع..
يا تُرى لماذا؟!
ألستِ بشراً؟
ألستِ امرأة
كنساء الدنيا؟
قلبي لن يشبع منكِ؟
وعينى لن تغضِ
منذ أن عرفتكِ..
جميلة أنت وأي
جمال تحملين؟!
عذبة أنت وأي
عذوبة تمتلئين؟
ميّاسة أنت كعود
رفيع تميله نسمة هواء
في كل اتجاه وكل حين؟!!
كل هذا وما أحببتكِ لهذا!
أحببتك لأنك عقلٌ تسيرين
في دربي وأنا أسير في قلبكِ...
أحببتك لأنك سجّاني وأنا الأسير....
أحببتك لأنك أنا وأنا أنت...
أحببتك لأنك مني وأنا منك...
فقط أحبك بحجم الأحرف
التي نثرتها لأجلك....
أحبك بحجم ما في
الكون من
حجر..
ومن رمل ..
ومن كثر ما غنى
الطير على الشجر...
أحبك... وكفى..

جميل وحي العروبة
كلام من القلب للقلب
وحي عندما تعيش الحب فان احرفك تحكي عنك
رائع جدا سيدي

يا حلوتي....
قلبي عانى من
ويلات حب
عانى من ويلات غرااام...
وما زال طفل يحبو...
وتلميذ تتلمذ على
يديكِ كل معاني
الوفااء..
والصفاااء...
وأحرفي تقف خجلى
أمام قلمكِ...
وجبيني يتصبب
عرقاً...
لأنك شخص ليس
كأي شخص...
أحبك....

كم هو متعطش قلمك للحديث عنها
وكم اتعطش انا للسماع عنها

يا طفلتي ..
فأنا خلقت
من طَفَلٍ...
فرفقاً بقلبي..

تسالها الرفق بها وانت من زرعت حبك باحشائها

[B]حين غفلت عن مشاعري اتيتك زحفاً لأعانقك

وحين اشتد بي الوجع انهيت حديثي بكلمة سلامتك
لا املك انوثة العذارى ولا امثل دور العاشقه
انا ثملة برجل اشبع كبريائي غروراً
واثقل قلبي هماً وسموما

[/B]

لم تعد تهتم بي ولم أعد ابالي بك
ليس كرهاً او غروراً
هو عشقاً قتل كل الاشواق فيني
فلم اعد ارى بالكون سواك

الحرف الرابع والعشرين كتب:

أنا لا أجيد العتاب..
فسقوطك من عيني في حذاته إغلاق لملفك في قلبي ..

حين يسقط من احببت يوماً من عيناك
تأكد لم يسقط إلا بعد ان منحك الثقة والحب الكبير
الذي جعلك تراها ناقصاً واسقطته من عينيك عمداً لا سهواً
فهو أحبك دون تفكسر وانت كسرته بدون تبرير

الحرف الرابع والعشرين كتب:

سيدتي
وصلنا إلى حالة من الفتور
لدرجة أننا نستيقظ من دون أي شعور بضرورة الاطمئنان على الطرف الآخر..

عذراً فقط أشتقت لحرفك

الحرف الرابع والعشرين كتب:

قالت لي
كلمة (أحبك) لم تعد تفي بالغرض...

وأنا أيضا ياسيدتي اراها كذلك

فهي صغيرة جدا أمام ذلك الكم الهائل من المشاعر..

لذا كان سقوطها من عينيك عمداً فأنت لم تعشقها سوى بحروف باهته فقط

صدق القلب حين قال أحبك
ولم تكذب المشاعر حين بكت حنيناً لرؤويتك
انت من اسقيتها سم الغدر ورحلت
ابعد كل هذا تسقط من عينيك
تباً لك من رجال احبته دون قيود
ورماها دون شعور

ربما هي كذالك

ياااا سلاااااام ... زدنا من فيضك يا سيدي ...
حرك الساحة شوي لعلك توقظها من السبااات...

[B]حين لمست قلب من احب كان خفياً بعض الشي

وحسن اقترب منه كان كالبركان الثائر
لا اعلم حقاً من منا الجاني ومن المجني عليه
فقط كل ماشعرت به اني احببت رجلاً
لم تلمح عيناي طرف بنانه

[/B]

وحي العروبة كتب:

ياااا سلاااااام ... زدنا من فيضك يا سيدي ...
حرك الساحة شوي لعلك توقظها من السبااات...

يعني البقية ماتارسين عينك:(

هل انت لي ام لتلك العروسه القابعه وسط المكان المظلم بين ظلوعك