أم ليما كتب:

لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

للاسف اليوم العرب في سبات عميق يلهثون خلف

اخر صيحات الموضه فاغرين فاههم

يبحثون عن علب السجائر

ويجوبون الحانات في اخر الاسبوع ليشعروا بنشوة النصر المزعوم

اخي ابو الهول

اتمنى ان تجد كلمات صداها بين قوافل الماره مع احترامي لأقلام امثالك

تقبل شكري ومروري واعذرني ان اسأت الفهم والجواب

AL-SUMRI044445 كتب:

ذهب الرجال المقتدى بفعالهم

والمنكرون لكل أمرٍ منكر
وبقيت في خلفٍ يمزقُ بعضه
بعضاً ، ليدفع معور عن معور
حلف الزمان ليأتين بمثلهم
حنثت يمينك يا زمان فكفّر...

************
ليس فخراً بأن تكون مهماً
طالما أنك فاشلٌ
ولم تفعل ماتستوجبه تلك الأهمية..

سيدي أبو الهول...
زماننا الآن ليس كزمان عمرٍ وعلي وصلاح الدين
عربنا الآن يتوقون للمناصب فقط
فأنهم عندما يقعدون في المناصب ينسون أنفسهم
وكأن المقعد مغناطيسياً شديد الجذب
ويبقون أدمغةً فارغة كالتماثيل المعلقة فالهواء..
فأي بلاءٍ وأي مصيبةٍ نحن بصددها الآن....

إنما أنا على يقين بأن هناك فئةٌ صارمة للتحدي كأمثالك
إذا كانت الأحرف العنيدة تستسلم أمام أقلامك
وتنساق بين أناملك كالدرر الملساء
فكيف إذ وأنت تحتل مقعداً ذات يوم
أرى أن العدو سيرى الويل ويهرع من خطاباتك فقط......

AL04444444445

سيدي المتواضع
عرب اليوم لا يكفيهم المناصب بل
زخة الكابتشينو مع قليل من راقصات
وعازفات البليه الإيطالي لبضع دقائق .

أشكرك على مرورك الفائق في الروعة
وأتمنى أن أنساق بين زخات كلماتك الجميلة
بين الحين والأخر