.........بسم الله الرحمن الرحيم..........
لو سألنا أجدادنا ولو قرأنا في كتب الماضي وقمنا بالمقارنة بين الحياة في الماضي والحاضر لوجدنا فروقا كثيرة ومن هذه الفروق إختلاف وزيادة المشكلات الاجتماعية في المجتمعات بصورة عامة وملفتة للنظر...
وفي حديثنا هذا نتسائل عن الأسباب التي تكمن وراء إنتشاروزيادة العديد من المشكلات الاجتماعية في الحياة كالعنف والانتحار وتعاطي المسكرات والمخدرات والأمراض الجنسية وانحسار العلاقات القرابية والاجتماعية وانتشار الأنانية والطمع والجشع والرشوة والخيانات الزوجية والعلاقات الجنسية المثلية والتحرش الجنسي والطلاق والعنوسة والفقر والمعاكسات بين الجنسين وجرائم القتل والسرقة وغيرها من المشكلات .....
وأيضا نقول أن الانسان دائما وبالرغم من سعيه الى تسهيل أمور حياته والسيطرة على الطبيعة فإنه يخلق في الوقت ذاته العديد من المشكلات بل أن بعض علماء الإجتماع والباحثين وجدوا أن الواقع المعاصر يحدث من المشكلات أكثر مما يقدم لها حلول ..
إن المتفكر في تزايد وتيرة التنمية والتطور والتحديث يجد أن هناك علاقة بين زيادة المشكلات الإجتماعية وزيادة مجريات التنمية ولكن هل يعقل إيقاف عجلة الزمن وكبح جماح التنمية والتطوير والتحديث من أجل الهروب من تفاقم المشكلات الاجتماعية والعودة للوراء بعد أن وصل العالم إلى ما وصل إليه؟؟؟؟
مع ذالك نجد أن مجموعة من علماء الغرب وقفوا موقفا مناهضا لعمليات التنمية والتطوير حيث يرون أنها مخالفة لإنسانية الانسان وتفقده قيمته وتحوله إلا مجرد الة صماء تحدث له العديد من المشكلات ولكننا نرى أن هذا الرأي يخالف سنة الله في الكون والمتمثلة في التغير لا للثبات والسكون بل أن هذا الرأي يكبت ويحدد العقل المبدع والمفكر والمــــتأمل والمخترع والمكتشف كما أن الله تعالى أمرنا في اياته بما يخالف هذا الرأي ....
من خلال هذه المقدمة البسيطة :
1- ما هي الأسباب (من وجهة نظركم ) التي تكمن وتقف خلف إنتشاروتزايد المشكلات الإجتماعية وبصورة كبيرة في مجتمعاتنا ؟
2- ما هي الحلول التي تقترحونها والتي ترونها مناسبة للوقوف والحد والوقاية من المشكلات الإجتماعية ؟
((من خلال مشاركاتكم وتعليقاتكم سوف يستفيد الجميع في حياته بصورة عامة وبطريقة مباشرة أو غير مباشرة لذالك اتمنى من الجميع المشاركة))...