على الطريق...
أحمل جثتي على تابوت
واسير في خطى الصمت..
وحيدا..
ونبض الساعة يدق..
بوحشة ليل يهيم ...
ومسيرة الموت.
عشائر الجن
والكفن..
وزحام الظن
يريدوا تشييع الجنازة
والصوت يتقدمة السكوت.
وصل أنا ..المنتظر
وموت الحواس شهود
والصلاة بلا رجوع ولا سجود
ولكن من الذي سوف يصلي علي ..؟
من يتجرأ ...على دفني ...
...
...
...
عندها رجع التابوت من حيث أتى
ورجع فيه أنا
والموت....!
تحياتي : فتى على الطريق