وأنا أطالع ملحق رؤى في جريدة عمان ، سحرتني قصيدة الحروف الأربعة للشاعرة الشعيلية، فأيقضت في داخلي قزم الشعر إذ أنني شويعر صغير غير أني أتذوق الشعر الجميل. ولأنني لا أتقن فن العوم في بحر الشعر ستجدون في قصيدتي لربما بعض الخلل في الوزن والنحو، وعلى أية حال هي لم تعرض إلا للنقد من جنابكم الكريم.
الوجوه الأربعة
ماذا جنى قلبي أجبنـــــــي لتصرعه
هل خان هل آذاك حتـــــى تصفعه؟
هل خان هل آذاك حتـــــى تصفعه؟
أولم تكن في عرشه متربعــــــــــا
أجزا وفائـــــــهِ أن تخونَ وتخدعه؟
أجزا وفائـــــــهِ أن تخونَ وتخدعه؟
أوما سقاك شراب حبه خالصــــــا
من كل زيفٍ،آملا تبقــــــــــى معه؟
من كل زيفٍ،آملا تبقــــــــــى معه؟
فكيف كيف طعنتــــــــــهُ وهو الذي
عنك احتســـى ما لا يطاق تجرُعه
عنك احتســـى ما لا يطاق تجرُعه
لو كنت تعرف ما الهــوى ما خنته
يا من لكسبه قد لبست الأقنعــــــه
يا من لكسبه قد لبست الأقنعــــــه
أتظنه يبكي فراقك آسفـــــــــــــــــا
كلا، البكاءَ على الدنــيءِ لمضيعه
كلا، البكاءَ على الدنــيءِ لمضيعه
الآن ذاق من السعادة شهدهـــــــا
في حضن خلٍ ساحــــــرٍ ما أروعه
في حضن خلٍ ساحــــــرٍ ما أروعه
ومحــــــى وجودك ليس يذكر عهدهُ
من ذا ليبقي النــــــار حتى تلسعه!
من ذا ليبقي النــــــار حتى تلسعه!
يا من كسرت من المحبة كأسهـــا
كيف الزجاج ُتراك كيف ستجمعه
كيف الزجاج ُتراك كيف ستجمعه
وجهان للغدار قالوا وأخبــــــــــــروا
ولأنت أغدرُ حيث كنت بأربعــــــــه
ولأنت أغدرُ حيث كنت بأربعــــــــه