كما يقول العقاد فإنه يقرأ لأن حياة واحدة لا تكفيه، بل يريد أن يجمع بين حياته وحياة المئات من الرجال العظام أصحاب الفكر والتجربة،، وكما هو معلوم بأن أمة لا تقرأ فإنها لا ترقى، وحين سًأل أحد قادة الصهاينة عن سبب هزيمة العرب النكراء قال : إن العرب أمة لا يقرأون.
لست هنا لأبين لكم فضل القراءة وأهميتها، فإنه لاشك إنكم أدرى مني علما وأوسع مني إطلاعا في هذا الشأن، وإنما رغبت في أن ألقي الضوء على موضوع قراءتنا في الصيف حيث الإجازة الطويلة التي تتجاوز تسعين يوما.
وربع ساعة من القراءة الجادة المستمرة في اليوم، لهي خير وأنفع "قليل دائم خير من كثير منقطع..."، وقد جرب هذه الطريقة "سير أوليم أوسلر" أشهر أطباء العصر الحديث، ولقد عزا عارفوه براعته وسعة إطلاعه - فضلا عن تمكنه من فنه – إلى أنه كان يقتطع من وقته ربع ساعة كل يوم قبل أن يخلد إلى النوم مباشرة، فإذا أوى إلى الفراش مثلا الساعة الثانية عشرة فيقرأ إلى الثانية عشرة والربع، وإذا ما ألمت به ظروف أخرته عن موعده مثلا الساعة الثانية صباحا فيقرأ إلى الساعة الثانية والربع، كان هذا ديدنه، في حضره وسفره، وحله وترحاله، أيا كانت الظروف، وكان الدستور الذي استنه لقراءته الليلية أن تكون منعدمة الصلة بمهنته وتخصصه، فحصل من هذه القراءات على إطلاع واسع نادر المثل.
أترك لكم الحديث، ليدلو كل منكم بدلوه في الموضوع، فيعرض لنا الكتب التي قرر أن يقراها، وفي أي مجال كانت سواء في التخصص أو ثقافة عامة، ولنجعل الموضوع دافعا لأن تتيقظ الهمم الفاترة، وتزداد اتقادا الهمم المشتعلة وما أندرها في وقتنا الحالي.
لست هنا لأبين لكم فضل القراءة وأهميتها، فإنه لاشك إنكم أدرى مني علما وأوسع مني إطلاعا في هذا الشأن، وإنما رغبت في أن ألقي الضوء على موضوع قراءتنا في الصيف حيث الإجازة الطويلة التي تتجاوز تسعين يوما.
وربع ساعة من القراءة الجادة المستمرة في اليوم، لهي خير وأنفع "قليل دائم خير من كثير منقطع..."، وقد جرب هذه الطريقة "سير أوليم أوسلر" أشهر أطباء العصر الحديث، ولقد عزا عارفوه براعته وسعة إطلاعه - فضلا عن تمكنه من فنه – إلى أنه كان يقتطع من وقته ربع ساعة كل يوم قبل أن يخلد إلى النوم مباشرة، فإذا أوى إلى الفراش مثلا الساعة الثانية عشرة فيقرأ إلى الثانية عشرة والربع، وإذا ما ألمت به ظروف أخرته عن موعده مثلا الساعة الثانية صباحا فيقرأ إلى الساعة الثانية والربع، كان هذا ديدنه، في حضره وسفره، وحله وترحاله، أيا كانت الظروف، وكان الدستور الذي استنه لقراءته الليلية أن تكون منعدمة الصلة بمهنته وتخصصه، فحصل من هذه القراءات على إطلاع واسع نادر المثل.
أترك لكم الحديث، ليدلو كل منكم بدلوه في الموضوع، فيعرض لنا الكتب التي قرر أن يقراها، وفي أي مجال كانت سواء في التخصص أو ثقافة عامة، ولنجعل الموضوع دافعا لأن تتيقظ الهمم الفاترة، وتزداد اتقادا الهمم المشتعلة وما أندرها في وقتنا الحالي.