في الشوق لا شيء يبقى على حاله ...
أستيقظ لأرى الشمس وقد استعارت أشعة أخرى ، أو ربما هي نفسها
إنما صارت أكثر لسعاً تارة ، أو أكثر دفئاً تارة أخرى ...
ولا أعود أشبه نفسي كثيراً ، أتحوّل لأكون في منظومة وجودهِ ، حرف حائر
يسرّبني إليه شعاعٌ مُشفق ، عساه مرّة يستقبل في روحي شمس الحلم بهِ !
أيغفرُني في عينيكَ " شوق " ؟
وغيوم صدفةٍ تكثّفت بي فقط لتُمطر بين يديكَ حتفي " بهِ " !
يضيق بصدري المكان .. مُدركاً بقلبي ذنباً يتصعّد نحو انزلاق الشمس جهة غروبٍ رتيب
ساستجديكَ حرفي " لهُ " لعل ريحٍاً دافئة تأتي بكَ ، فلا قِبل لي بهذا الوخز !
أيغفرُني في عينيكَ ..
أن الغياب كان أرحم ، والتوق أعمق رحمة ..
حتى تهادى الصمت على أرضٍ مليئة بأصنافٍ شتى من لافتات الارتباك ، وزحام العابرين !
لا تمضِ منكَ ..
أنــا .. لن أجرح إلهيّة الحزن في قلبكَ بـ حماقةٍ أخرى ، وبسكب المزيد مني ..
سأتعلق هذه المرة بـ أثر صوته في الذاكرة ، وأغمرني في غ ــيمة !
لو تعلم ..
كل الهواء لا يطالني ...
أتشبث بقشة " هو " لأحيا أطول .. ليس ذنباً لأحد ولا لي ، أن أكونه وأتكوّن به ..
كل ما استودعته الحرف كان " أمنية ميتة " أن يكون " لديّ " صدرهُ يحتضن تعبي .. قلقي ..
وتساؤلات الوقت المجنون المُشفق على ذاته مني .. !
أمنية فقط ..
كما كل ليلة ، كما كل لحظة .. أحبه فيها أكثر .. كميلاد القصائد وسحر الأغنيات
وحرفاً أهوي إلى دفئه عساني أقرب من دفء صدرهِ ..
مهدتُ له تربة روحي ، وغرسته داخلي نبتةً تمتد جذورها وتتعانق وجذور الخفق ..
لهُ حبٌ لا يُضاهى .. له كلّي .. لهُ ما يغبطهُ عليه قلبي ذاته .. لهُ خلجات روحي في كل آن ..
لو تعلم ..
كيف تأتي به الصباحات ... !
تتخفف ياسمينات القلب من غفوةٍ لذيذة ، وتهفو إلى تقبيل جبين اللهفة بهِ ..
أشتااااااقه ..وأذوب في ثمل اللحظة .. أشتاقه بكل ما لم أعرفه فيّ ، وتعرّفتُ عليهِ فيه
عصيٌّ عليّ جداً ، رغم أنه أبسط من كل أحجياتي ،
وبين يديه لا شيء مني يبقى كما هو .. يهيمُ الوقت .. يتلاشى المكان ..
وحين تجيء به حروف الكلام أجدها تحمل أكثر من معنى !
فترقص ( الفاء ) في واحةٍ ساحرة ، وتتغلغل ( الواو ) عمق دفئهِ ،
فإذا حضرتِ ( السين ) استقام الهمس بإجلال لهدير التوق في عروقٍ تختزله وحده ..
ورحتُ فيي المتبقي أتأتأ لأني لا أدرك روحي إلا بــ اسمه ، و لا أدرك اسمي إلا بــ روحه !
ولا أملكُ فيه إلا هذا الهوى ..إلا هذا التماهي .. إلا الأمنية لطيفهِ يطرقُ باب
الخفق يوماً فأعاتبهُ برقة : لماذا تستأذن وأنتَ المكان .. وأنتَ النداء الذي بالروح يبقى ..
.
.
ألا يغفرُني " هو " في عينيكَ ؟
8/2/2010
روح؛
368 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
!! [/COLOR]
روح -
[COLOR=darkslategray]صباحي " ربيع " << مذكّر :D[/COLOR]
[COLOR=darkslategray]وصباحي انتي بقوووة $$e[/COLOR]
[COLOR=darkslategray][/COLOR]
[COLOR=darkslategray]شايفة كيف ... عشان تبطلي تغيبي ;)[/COLOR]
[COLOR=darkslategray][/COLOR]