بعض " الوجع " أكبر من الموت ذاته كفعل وجدانٍ وقلب..كأي هاجس من غيابِ أو غياب !
يقينٌ باااارد يحتلها ، أنها أجمل ..!
عيناها .. شعرها .. ربما تساوتا فقط في الجسد ..
لا يهم فلن تتساويا أبداً ، تلك في الفرح معه .. وهي في الجرح به..
لن تساوي هي جنونها به على مدى ( ....... ) كامل
لن يُربكه معها هاجس فصحى لا يفقه منها شيئاً ..
و" هي " .... لغة كاملة لفظتها لأجله .. كي لا يرتبك ..
حرفٌ يزرع الدهشة أينما حلّ تركته بكل سهولة فقط لأنه لا يجيد قراءته ..
لم يعرف يوماً كم هي بارعة حين تكتب ... بل رائعة حين تقرر الحرف ..
لا زالت تتذكر دهشته بتلك المصادفة .. أنها " هي " منْ سطرتْ ما دار حوله ذهولهم !
لن تعادلها يوماً .. فأي مهووسة أخرى بالحرف ترتضي كتابته و أبداً لا ... يعلم!
أيّ " أخرى " غيرها ستراهـ أعمق من أي لغة .. وتعتنقه كأوسم رجال الدنيا رغم أنه لم يكن !
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ذلك " الدفء " في لهو عن انتحار صوتي .. واحتراق الثواني أمام مدفأة الـ ( وداع ) !
كلما أراد أن يغدو عظيماً أكثر .. التفتَ إليه ..
مشنقة راسخة في مخيّلتي .. تدلّت من غيمة ابتعدت عن
جموع المُبتهلين ، والاستسقاء .. وداع ..!
سيعظم أكثر غداً .. حين يظمأ بين ذراعيها بشكل أطهر ..
.. آهـ ... كم قاسٍ هو وطنكَ .. مثلكَ تماماً
يُجيد معي لعبة ملامحكَ و حنانكَ .. وأيضاً قسوتك ..
لا يهم ...
لن يُعادل شيء ذرّة مني لأني لا أتكرر ..
هل سمعت بشيءٍ أكثر سخرية من كونك لا تتكرّر.. لذلك أنت فقط من يفنى !
نعم ... لا أتكرّر
فأنا إن تكلمت .. اصطفت حروف الوجد من شغفٍ وراحت للسبات المستهيم
بنبض صوتٍ لا يجاريه الهدوء المُصطفى من ألف معنى للسكون الى جوار عينين من
الغوى المُصفّى يرتوي من نبعه أفلا يؤوب إلى سواهـ..
فقط ....
لو أنها تسكنْ .. هذه التي تتذكر وتلهو وتتعثر .. وتسمو ..
لربما كتبت أنا ترنيمةً لعينيّ " عقربٍ " لمحته بالأمس في المنام ملتصقاً بصدر الصخر..
عيناه شعلة الأنا والأنا .. له لون عقيق مُغبر بلا كشفٍ ولا صقل.. وله شفتانِ من لهفة..
كانت حشرة كبيرة تحوم حول بؤبؤ العين وتقع على البياض في الواسع من نظرته القاهرة..
أكان حتماً على هذا " العقرب " أن يتوجهني في غفلة جوعي الأقسى في زمنٍ بلا إنسان..!
أكان حتماً عليكَ اعتناق مولدكَ حدّ قتلي هكذا لأجل مصادفة ألقتني بين يديكَ ..!
يا هذه الأنثى التي تُدعى أنا..
بي شجنٌ لا تعرفه القواميس القديمة..
لا يعترف به الزمان ولا المكان ولا صُحبة الخل الوفي..
أستعير المواربة المُتاحة من متاريس اللغة ولا ألوم الوقت كله إلا لأن هناك ما يحول دون حُلمٍ لا يُقال..
أنا التي تحفظ وجه الوجع جيداً ... كيف لم أدرك حين طالعتكَ لأول مرة أنك صفةٌ ثالثة يطلقها عليّ الحزن
لِمَ كان على الأشياء أن تتحد بكَ حتى بعد رحيلك .. لِمَ تآمر كل شيء في هيئتكَ .. !
آهـ.... جداً ما أقساهـ وطنكَ ... وما أروعه ..
ماذا سيبقى للغد مني يا وطن " حزني " أنت..
أتظنني لا زلتُ أشرّع نوافذي لخيبةٍ تلو أخرى وأغني...
أتُوجد بعد جسوراً لم أعبرها للألم والموت والعبرات..
ماذا سأخبرهم .. يا نشيجي .. كنت هاهنا ميتة في جلدٍ حيّ..!!
أم أنني على هامش التنظير كتبت .. رأيتهم شططاً وغادرتُ بذنبٍ أقل!..
.
.
كنتُ .. في كل يوم أحدّق إليكَ .. من لا وجودكَ .. أعبّ الهواء ..
رئتيّ تعب الهواء، ولا ترتويان ..
لا أرتوي،،،
الهواء خدعة المدى وليس لدي أجنحتكَ لأطير بها..
وإن خانني الوقت أُسلم ظهري لأمنية حارقة ، لا أكاد أسحب هذه الزرقة مني !
أووووفٍ لهذا الأزرق ..
ولــ ألوانه المتحولة، بحري وهائم، مختنق ٌ ومؤلم،
من يعرف حقاً لغة اللون؟
كيف أفسر التدرج اللعين لاختناقاتٍ تتوائم وقتلي مرة بعد مرة؟
أموت وأحيا بما يشبه العذاب الأزلي المألوف منذ لعنة عشتار وحتى الاحتراق
وعودة الروح في جحيم ٍ موعود للجسد ..
لو مس الآن روحي عصفور صغير لأنتفضت مغردةً بلحن حزنٍ لا يجوب الكون بل يرحل اليّ..
سأغمض قلبي اليوم عن عيني التي كانت ، كي لا أرى الخذلان يمتطي ملامحي متشدقاً مرة أخرى..
لربما وجدتُ فيّ بعض ميراث إنسانيّ شجاع لأخرج بعض مابي وأمضي..
9/3/2010
يقينٌ باااارد يحتلها ، أنها أجمل ..!
عيناها .. شعرها .. ربما تساوتا فقط في الجسد ..
لا يهم فلن تتساويا أبداً ، تلك في الفرح معه .. وهي في الجرح به..
لن تساوي هي جنونها به على مدى ( ....... ) كامل
لن يُربكه معها هاجس فصحى لا يفقه منها شيئاً ..
و" هي " .... لغة كاملة لفظتها لأجله .. كي لا يرتبك ..
حرفٌ يزرع الدهشة أينما حلّ تركته بكل سهولة فقط لأنه لا يجيد قراءته ..
لم يعرف يوماً كم هي بارعة حين تكتب ... بل رائعة حين تقرر الحرف ..
لا زالت تتذكر دهشته بتلك المصادفة .. أنها " هي " منْ سطرتْ ما دار حوله ذهولهم !
لن تعادلها يوماً .. فأي مهووسة أخرى بالحرف ترتضي كتابته و أبداً لا ... يعلم!
أيّ " أخرى " غيرها ستراهـ أعمق من أي لغة .. وتعتنقه كأوسم رجال الدنيا رغم أنه لم يكن !
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ذلك " الدفء " في لهو عن انتحار صوتي .. واحتراق الثواني أمام مدفأة الـ ( وداع ) !
كلما أراد أن يغدو عظيماً أكثر .. التفتَ إليه ..
مشنقة راسخة في مخيّلتي .. تدلّت من غيمة ابتعدت عن
جموع المُبتهلين ، والاستسقاء .. وداع ..!
سيعظم أكثر غداً .. حين يظمأ بين ذراعيها بشكل أطهر ..
.. آهـ ... كم قاسٍ هو وطنكَ .. مثلكَ تماماً
يُجيد معي لعبة ملامحكَ و حنانكَ .. وأيضاً قسوتك ..
لا يهم ...
لن يُعادل شيء ذرّة مني لأني لا أتكرر ..
هل سمعت بشيءٍ أكثر سخرية من كونك لا تتكرّر.. لذلك أنت فقط من يفنى !
نعم ... لا أتكرّر
فأنا إن تكلمت .. اصطفت حروف الوجد من شغفٍ وراحت للسبات المستهيم
بنبض صوتٍ لا يجاريه الهدوء المُصطفى من ألف معنى للسكون الى جوار عينين من
الغوى المُصفّى يرتوي من نبعه أفلا يؤوب إلى سواهـ..
فقط ....
لو أنها تسكنْ .. هذه التي تتذكر وتلهو وتتعثر .. وتسمو ..
لربما كتبت أنا ترنيمةً لعينيّ " عقربٍ " لمحته بالأمس في المنام ملتصقاً بصدر الصخر..
عيناه شعلة الأنا والأنا .. له لون عقيق مُغبر بلا كشفٍ ولا صقل.. وله شفتانِ من لهفة..
كانت حشرة كبيرة تحوم حول بؤبؤ العين وتقع على البياض في الواسع من نظرته القاهرة..
أكان حتماً على هذا " العقرب " أن يتوجهني في غفلة جوعي الأقسى في زمنٍ بلا إنسان..!
أكان حتماً عليكَ اعتناق مولدكَ حدّ قتلي هكذا لأجل مصادفة ألقتني بين يديكَ ..!
يا هذه الأنثى التي تُدعى أنا..
بي شجنٌ لا تعرفه القواميس القديمة..
لا يعترف به الزمان ولا المكان ولا صُحبة الخل الوفي..
أستعير المواربة المُتاحة من متاريس اللغة ولا ألوم الوقت كله إلا لأن هناك ما يحول دون حُلمٍ لا يُقال..
أنا التي تحفظ وجه الوجع جيداً ... كيف لم أدرك حين طالعتكَ لأول مرة أنك صفةٌ ثالثة يطلقها عليّ الحزن
لِمَ كان على الأشياء أن تتحد بكَ حتى بعد رحيلك .. لِمَ تآمر كل شيء في هيئتكَ .. !
آهـ.... جداً ما أقساهـ وطنكَ ... وما أروعه ..
ماذا سيبقى للغد مني يا وطن " حزني " أنت..
أتظنني لا زلتُ أشرّع نوافذي لخيبةٍ تلو أخرى وأغني...
أتُوجد بعد جسوراً لم أعبرها للألم والموت والعبرات..
ماذا سأخبرهم .. يا نشيجي .. كنت هاهنا ميتة في جلدٍ حيّ..!!
أم أنني على هامش التنظير كتبت .. رأيتهم شططاً وغادرتُ بذنبٍ أقل!..
.
.
كنتُ .. في كل يوم أحدّق إليكَ .. من لا وجودكَ .. أعبّ الهواء ..
رئتيّ تعب الهواء، ولا ترتويان ..
لا أرتوي،،،
الهواء خدعة المدى وليس لدي أجنحتكَ لأطير بها..
وإن خانني الوقت أُسلم ظهري لأمنية حارقة ، لا أكاد أسحب هذه الزرقة مني !
أووووفٍ لهذا الأزرق ..
ولــ ألوانه المتحولة، بحري وهائم، مختنق ٌ ومؤلم،
من يعرف حقاً لغة اللون؟
كيف أفسر التدرج اللعين لاختناقاتٍ تتوائم وقتلي مرة بعد مرة؟
أموت وأحيا بما يشبه العذاب الأزلي المألوف منذ لعنة عشتار وحتى الاحتراق
وعودة الروح في جحيم ٍ موعود للجسد ..
لو مس الآن روحي عصفور صغير لأنتفضت مغردةً بلحن حزنٍ لا يجوب الكون بل يرحل اليّ..
سأغمض قلبي اليوم عن عيني التي كانت ، كي لا أرى الخذلان يمتطي ملامحي متشدقاً مرة أخرى..
لربما وجدتُ فيّ بعض ميراث إنسانيّ شجاع لأخرج بعض مابي وأمضي..
9/3/2010
368 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
روح -
[COLOR=darkslategray]" الحرف " !![/COLOR]
[COLOR=darkslategray][/COLOR]
[COLOR=darkslategray]أداة أقرب للاستحالة ، [/COLOR]
[COLOR=darkslategray]تحيلنا جمالاً خاصاً .. يتميّز به من سطر ومن قرأ .[/COLOR]
[COLOR=darkslategray][/COLOR]
[COLOR=darkslategray]دائماً .. شكراً لك ورود [/COLOR]
[COLOR=darkslategray][/COLOR]
[COLOR=darkslategray][/COLOR]
[COLOR=darkslategray]مودتي؛[/COLOR]