بمَ التعللُ لا أهلٌ ولا وطنُ " .... " ولا نديمٌ ولا كأسٌ ولا سكنُ
أريدُ من زمني ذا أن يبلغني " ...." ما ليس يبْلُغه من نفسهِ الزمنُ
لا تلقَ دهركَ إلا غير مكترثٍ " ...." مادام يصحبُ فيه روحَكَ البدنُ
فما يديمُ سرورٌ ما سُررتَ بهِ " ...." ولا يردُّ عليك الفائتَ الحَزنُ
مما أضرَّ بأهلِ العشقِ أنهمْ "...." هووا وما عرفوا الدنيا وما فطنوا
تفنى عيونُهم دمعاً وأنفسهمْ " ...." في إثرِ كل قبيحٍ وجههُ حسنُ
تحمَّلوا حمَلتكمْ كلُّ ناجيةٍ " ...." فكلُّ بين ٍ عليَّ اليومَ مؤتمنُ
ما في هوادجِكم من مُهجتي عِوض ٍ " ...." إن متُّ شوقاً ولا فيها لها ثمنُ
يا من نعيتُ على بعدٍ بمجلسهِ " ...." كلٌّ بما زعمَ الناعون مُرتَهنُ
كم قد قتلتُ وكم قد متُّ عندكمْ "...." ثم انتفضتُ فزالَ القبرُ والكفنُ
قد كانَ شاهدَ دفني قبلَ قولِهمْ " ...." جماعةٌ ثمَّ ماتوا قبلَ من دَفنوا
ما كلُّ ما يتمنى المرءُ يدركهُ " ...." تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ
رأيتُكمْ لا يصونُ العرضِ جارُكُمُ " ...." ولا يَدِرُّ على مرعاكُمُ اللبنُ
جزاءُ كلِّ قريبٍ منكم مَللٌ " ...." وحظُّ كلِّ محبٍ منكمْ ضغنُ
وتغضبونَ على من نالَ رِفْدَكُمْ " ...." حتى يعاقبهُ التنغيصُ والمِننُ
فغادرَ الهجرُ ما بيني وبينكمْ " .... " يهماءَ تكذبُ فيها العَينُ
والأذنُ تحبوا الرواسِمُ من بعدِ الرسيمِ بها "...." وتسألُ الأرضَ عن أخفافِها الثِفنُ
إني أصاحبُ حِلمي وهو بي كَرمٌ " .... " ولا أصاحبُ حِلمي وهو بي جُبُنُ
ولا أقيمُ على مالٍ أَذِلُّ بهِ " ...." ولا ألَذُّ بما عِرضي بهِ دَرِنُ
سهِرتُ بعدَ رحيلي وحشة ً لكمُ " ...." ثم استمرَّ مريري وارعوى الوَسنُ
وإنْ بليتُ بِودٍّ مثلُ وُدِكمْ " .... " فإنني بِفراقِ مِثلهِ قَمِنُ
أبلى الأَجلّة ُ مُهرِي عندَ غَيركمْ "...." وبُدّلَ العذرُ بالفسطاطِ والرَّسَنُ
عِندَ الهُمامُ أبي المسكِ الذي غَرِقتْ " ...." في جُودِهِ مُضَرُ الحمراءِ واليمنُ
وإنْ تأخّرَ عني بعضَ موعدهِ " .... " فما تأخَّرُ آمالي ولا تَهِنُ
هو الوفيُ ولكني ذكرتُ لهُ " .... " مودةً فهو يبلوها ويمتحنُ
أريدُ من زمني ذا أن يبلغني " ...." ما ليس يبْلُغه من نفسهِ الزمنُ
لا تلقَ دهركَ إلا غير مكترثٍ " ...." مادام يصحبُ فيه روحَكَ البدنُ
فما يديمُ سرورٌ ما سُررتَ بهِ " ...." ولا يردُّ عليك الفائتَ الحَزنُ
مما أضرَّ بأهلِ العشقِ أنهمْ "...." هووا وما عرفوا الدنيا وما فطنوا
تفنى عيونُهم دمعاً وأنفسهمْ " ...." في إثرِ كل قبيحٍ وجههُ حسنُ
تحمَّلوا حمَلتكمْ كلُّ ناجيةٍ " ...." فكلُّ بين ٍ عليَّ اليومَ مؤتمنُ
ما في هوادجِكم من مُهجتي عِوض ٍ " ...." إن متُّ شوقاً ولا فيها لها ثمنُ
يا من نعيتُ على بعدٍ بمجلسهِ " ...." كلٌّ بما زعمَ الناعون مُرتَهنُ
كم قد قتلتُ وكم قد متُّ عندكمْ "...." ثم انتفضتُ فزالَ القبرُ والكفنُ
قد كانَ شاهدَ دفني قبلَ قولِهمْ " ...." جماعةٌ ثمَّ ماتوا قبلَ من دَفنوا
ما كلُّ ما يتمنى المرءُ يدركهُ " ...." تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ
رأيتُكمْ لا يصونُ العرضِ جارُكُمُ " ...." ولا يَدِرُّ على مرعاكُمُ اللبنُ
جزاءُ كلِّ قريبٍ منكم مَللٌ " ...." وحظُّ كلِّ محبٍ منكمْ ضغنُ
وتغضبونَ على من نالَ رِفْدَكُمْ " ...." حتى يعاقبهُ التنغيصُ والمِننُ
فغادرَ الهجرُ ما بيني وبينكمْ " .... " يهماءَ تكذبُ فيها العَينُ
والأذنُ تحبوا الرواسِمُ من بعدِ الرسيمِ بها "...." وتسألُ الأرضَ عن أخفافِها الثِفنُ
إني أصاحبُ حِلمي وهو بي كَرمٌ " .... " ولا أصاحبُ حِلمي وهو بي جُبُنُ
ولا أقيمُ على مالٍ أَذِلُّ بهِ " ...." ولا ألَذُّ بما عِرضي بهِ دَرِنُ
سهِرتُ بعدَ رحيلي وحشة ً لكمُ " ...." ثم استمرَّ مريري وارعوى الوَسنُ
وإنْ بليتُ بِودٍّ مثلُ وُدِكمْ " .... " فإنني بِفراقِ مِثلهِ قَمِنُ
أبلى الأَجلّة ُ مُهرِي عندَ غَيركمْ "...." وبُدّلَ العذرُ بالفسطاطِ والرَّسَنُ
عِندَ الهُمامُ أبي المسكِ الذي غَرِقتْ " ...." في جُودِهِ مُضَرُ الحمراءِ واليمنُ
وإنْ تأخّرَ عني بعضَ موعدهِ " .... " فما تأخَّرُ آمالي ولا تَهِنُ
هو الوفيُ ولكني ذكرتُ لهُ " .... " مودةً فهو يبلوها ويمتحنُ
أبو الطيب المتنبي
329 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
هجـيــر -
[CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black]وعليكِ السلام ..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[SIZE=4] [/SIZE]
[CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black]أهلا ببنت العزيز الغائِب العَم حَمد العريمي ..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[SIZE=4] [/SIZE]
[CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black]مُرورك جَميل كأنتِ ..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[SIZE=4] [/SIZE]
[CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black]حُييتِ ..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]