● نبـــــــل العشــــــــق ●






  • حكايــــ’ة الاميــــرة


    ●●●●●●●●●


    تلك الاميرة الجميلة في تصرفاتها ولباقتها أنيقة

    وفي تعاملها مع النبلاء جميلة

    وفي نظراتها وابتسامتها سحر العذوبة

    لم تكن تهتم بالحب لكنها أصبحت تشدو اغاني الحب في قلبها

    والامير يقترب ليستمع لها

    ويتعاظم الحب في سحب السماء

    وكاد نظراتها تخطف قلب الامير

    متى يتضح الرأي ويصارحها بالحقيقة

    لا ندري الى اين سيصل الامر

    هل نترك القدر يحدد موعدها معه؟

    ام سيستمر القلوب في كتمان عذوبة الحب

    ويبقى الامير يكتب الاشعار لها وينشر كتاباته في الصحف والمنشورات

    بخط ملكي مرصّع بالحجارة الزهرية...لعلها ستعرف الحقيقة

    ●●●●●●●●●


    ذات مرة قررت الاميرة ان تلتفت الى قلبها

    لتصغي ما بداخلها

    وتزرع الزهور الحمراء بين كل خفقة

    وترسم لوحة زهرية مزخرفة بالعشق الصادق

    وكأنها تكتب برقية الحب بين صمت حروفها الجذابة

    " أيها الامير ..! أصبحت يتيمة بحروفي وعواطفي

    مخزونة في جوف قلبي...هل ستأتي اليّ يوما وتقول لي انك تحبني

    لست زهرة شجرة التفاح ..بجنون ضحكتك اعشق ..وبنسيم أحلامك اتألق

    وبــ بوح مشاعرك انتظر...هل ستأتي اليّ ام ستتركني أفكر

    أراك في أحلامي دائما ..وبــ وشاح الشجاعة متألق

    أكنت حقيقة ام وهما ؟! وهل ستبقى مستقبلا ام موعدا؟!..."

    ●●●●●●●●●

    وإستمرت عصافير قلبها بالغناء لتصل نغماتها الى قلب الأمير

    الى ان اتضح الامر ...صارح الامير حبه لها بين جداول العشق

    ولم ينسيها العشق نبلها

    وهكذا إستمروا بين ذبل الحب والسعادة ونبل العشق والمكانة

    407 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ