الملائكه و الشياطين

بعد ان قامت قيامة هذا البلد و خرج الناس صراعى الى ميادين التغيير .... و اقتلعت الريح من اقتلعت من الاشجار العتيقه و من الملائكة الملحدين واقصد هنا الوزراء القدماء الذين عاشوا كأشجار تمتص كل المياه التي حولها و تسببت في تصحر التربه و ملوحتها .... جاء الى هذا البلد وزراء جدد لا تزال ملابسهم بيضاء نظيفه و اضافرهم مقلمه و جذورهم لما تتعدى الطبقة الاولى من التربه ... و لكن سرعان ما خرج حلفاء الشيطان المنتشرين في كل مكان في كل وزاره ... بطانة سيئة تعمل على تحقيق اهدافها الدنئيه و تستمر بالعمل في نفس السيناريو المقبولي المكي الماجدي البدري و تعامل هذا الشعب العماني الراقي بالحيل و الكذب و توسع الفجوه بينه وبين الوزراء الجدد من أجل الحفاظ على مكانتها.... هم فاشلين هولاء رؤساء المكاتب و المستشارين ... يلعبون دور ازدواجي بحيث يقولون للوزير بان الشعب متطلب و مزعج و لا تلتفت لمطالبهم فقط ركز على ما هو أهم .. و في نفس الوقت يوصلون رسالة خاطئه للمواطنين بان الوزير يتحفظ و يتحفظ و يترفع و يضع قوانين و هم كاذبون في كل هذا فقط من أجل ان يبقوا هم الدينامو و ذوي الوجوه الطيبه امام القطبين . تعسا لهم و تعسا لك وزير سيبقي عليهم.