ورد المحبة كتب:
عندما تتقاذفنا الحياة نحو شطئان التيه ..
نبقى في سكون غائم وإنتظار دائم ..
كمفاجأة لا نستطيع التنبؤ بما ستكون ..
وبحمل ٍثقيل مخاضه مجهول الهوية..
لأنه يبدأ بثقة وينتهي بدونها في لحظة ..
فلا حياة تدوم ولا ممات تستكين به النفس ..
وفرقٌ كبير بين التضحية وبين الخذلان..
حين ينطق الحُب صدقاً ويدمى القلب حزُناً..
تختلف الرؤى بإختلاف التفسير ..
حينها لا يكون إلا ما يجب أن يكون ..
وإن عنى ذلك الشئ الرحيل بشتى أشكاله ..
لن أخسر شيئاً إن قُلت بأني أكرهك !
لأني ما عُدت أعلم إن كُنت أُحبك أو أكرهك ..
وهل كرهي نتيجة محبتي التي لا مثيل لها في الحُب ..
أم لأسباب نشأت نتيجة التجاهل المتكرر ..
منك لي .. ولي منك .. ولتلك المشاعر ..
أم لأننا ما عُدنا نفهم ما هو الحب !
نرمز إليه بإشارات غير مفهومة ..
ونرسمه بحروف غير مستقيمة ..
وكأننا نطلب شبهاً لشبه ٍ غير موجود ..
تدور الأشياء من حولنا ولا نلتفت إليها ..
فقط معرفة دون وضوح كظلمة مبهمة ..
نحاول أن نستبق فيها الظن الحسن ..
ونحن في خضم الترددات تائهين ..
قوة عظيمة تكاد أن تنفجر فينا بشدة ..
لتبعثر كل تلك الأمنيات المنشودة ..
لن أخسر شيئاً إن قُلت بأني أكرهك !
لأني تعبتُ وأنا أحاول الوصول إليك ِ
ربما رغبت ِالهجر بطريقتك الخاصة ..
ومللت اللعب بــدميتك القديمة ..
ولكن تأكدي قبل أن ترمي تلك الدمية
أسألي نفسك بصدق وحضور مشاعر هل للدمية قلب ..
تأكدي قبل أن تطعني بسكينك أين توجهينها ..
حتى لا تُخطئ فتكون الطعنة غير قاتلة ..
فلا الدمية تموت ولا أنك ِ سترتاحين ..
وقبل كل ذلك كوني واثقة جداً ..
بأن ذاكرة الأيام لن تخون ..
وبأن شبح الخيانة عندك سيدوم ..
أعلم بأنني لن أكون سيد القصر العاجي ..
و سأكون الأسم الذي يخترق ذاكرتك ..
والحرف الذي سيبعثر كيانك ..
وروح ستعيش مع لحظاتك وأيامك ..
لذا سأختصر كل تلك المقاصد وأقول ..
دعيني أرحل بهدوء !
1،128 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
فاقدة الغوالي -
[CENTER][FONT=simplified arabic][SIZE=4][COLOR=#FF0033]كنت هناآآ
لنقاء حرووفكم[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER]