جَالَكْ الموت يا Sammora

    • جَالَكْ الموت يا Sammora

      جَالَكْ الموت يا Sammora

      لعلّى الآن أنظر إليكم من العالم الآخر ، وأنتم تقرأون هذه الحكاية .

      ففى يوم ما ؛ وقد انتهت صلاة العشاء ؛ ولم أزلْ قابعاً فى مكانى تُحيطنى سحابة من الصفاء النفسى والروحانية الشفيفة ؛ لم أفق منها إلاّ على خادم المسجد ينبهنى بأن الوقت قد تأخر وعليه إغلاق المسجد . قمت متكاسلا ؛ لا أريد مغادرة المسجد ، والخروج إلى الحياة الفارغة التى أصبحت بلا طعم ؛ وقد شفّت نفسى ورقّت فى صوفية سامية .
      خرجت من المسجد ؛ أمشى الهوينى ؛ غارقاً فى تأملاتى ؛ وكعادتى أسلك سبيلى فى الشوارع الخلفية الهادئة بعيدا عن صخب الشوارع الرئيسية . كم قطعنا هذه الشوارع ذهابا وإيابا أنا وآخر الأصدقاء ، نسير بهدوء نتناقش ونتحاور فى مجالات شتى وقد ارتدينا أردية الفلاسفة المشائين . وهاأنذا أقطعها بمفردى... لا ... فدائما مايلح علىّ آخر لقاء بينى وبين صديقى ؛ أراه بكل تفاصيله وكأنه يحدث أمامى الآن ..
      نعم هاهنا فى هذه الزاوية من الطريق ضحك صديقى ليُخفف من حدة النقاش قائلا :
      - يابنى انت كده مش هتلاقى حد يمشى فى جنازتك .
      - مش عايز حد يمشى ف جنازتى ... أنا ما بَخَفْش من الموت ؛ بس مابَحِبِّش أروح المقابر .
      - لأ انت كده بتخاف م الموت .
      - موت ايه ؟!... هوه فيه موت ؟!... الموت ده فزّاعه للناس ؛ تمثيلية... الموت مجرد انتقال ؛ انتقال من حياه لحياه تانية لمستوى تانى ؛ يعنى لو أنا وقعت ع الأرض دلوقتى وفارقت الحياه ؛ انت هتشيل الجثه... مخلفاتى فى المستوى الردىء ده ؛ وانا هتفرج عليك وانا طالع لمستوى أعلى .
      - الموت تمثيلية ؟! .
      - أيوه تمثيلية... من قبيل ( ولكن شُبِّه لهم ) .
      - يابنى سِيبك من نظرياتك دِى إللى هتوديك فى داهيه ...اصحى كده و عيش الواقع شويه ؛ ويالاّ تعالى علشان نلحق الجنازة و نصلى ع الميت .
      - هيقول لى ميت !... أصلّى على مين ؟! ... أنا دعيت له بإخلاص من قلبى أول ماسمعت خبر موته..... وأكيد وصلته الرحمة دِى .
      - انت باين عليك مُش ناوى تُخُش الجامع إلاّ على ضهرك .
      - نعم ... ؟!
      - ماتزعلش ، ماتزعلش .... محمولاً على الأعناق .

      أتذكر هذا الحوار ؛ كلمة كلمة ؛ ساعتها انقطع الحديث فجأة على اثر اصطدام أحد الأشخاص بصديقى .. نعم هنا بالضبط فى هذا المكان ..
      ؛ وقد تراجع هذا الشخص قليلا إلى الوراء ثم هجم ناحية صديقى وقد جمع قبضة يده وسَدّد سبابته نحو وجه صديقى قائلا بلهجة تأكيدية سريعة لم تخلو من المرح :
      - رضا مجاهد ..... بنك اسكندرية .
      ورفع صديقى ذراعيه ؛ وارتفع صوته :
      - ابعد عنى ياشيخ ثروت.... ياااا مُلحد .
      ثم ضحك من قلبه ؛ وهو يحتضنه وقد لف ذراعيه حول رأس الشيخ ثروت فأزاح عمامته الأنيقة ؛ فقد كان رضا طويل القامة نحيلا ؛ بينما كان الشيخ ثروت ربعة يميل إلى القصر ، أبيض الوجه مستديره ، كحيل العينين طويل هُدبهما ، يرتدى جبة وقفطانا وتبدو عليه آثار النعمة والنظافة .
      أخذ الإثنان يتضاحكان ويتحدثان سوياً فيما لا أعلمه وقد نسيانى تماما ؛ ولما مضى الشيخ ثروت إلى حال سبيله ؛ مال علىّ صديقى قائلا :
      - تعرف الشيخ ثروت ؟
      - لأ .
      - دا مُلحد .
      - مُلحد وشيخ ! ... انت هتهرج ؟! .
      ضحك صديقى من قلبه واسترسل :
      - هُوّه دا بعينه المُخرج بتاع التمثيلية بتاعتك ؛ دا إللى بيستلم مخلفات البشر.... هُوّه إللى بيجهز الميتين للدفن ؛ بيغسّلهم ويروّق عليهم ويكفنهم ؛ ويقوم بدفنهم .
      - آآآآآآآآآآ ه .
      والْتَفَتُّ خلفى بآلية انظر ناحية الشيخ ثروت الذى اختفى من الطريق .
      وأكمل صديقى :
      - أيوه ياخويا يابتاع ( شُبِّه لهم ) ..... بقول لك ايه ؟
      - ايه ؟
      - إللى يموت فينا الأول ييجى للتانى ويقول له بأى طريقه عن إللى حصل له... اتفقنا ؟
      - اتفقنا .
      - سلام لماّ ألحق صلاة الجنازة .

      كان حواراً عجيباً ؛ والأغرب من ذلك ؛ أنه لم يمر يومان على هذا اللقاء حتى أتانى خبر موته ؛ خبر موت رضا آخر الأصدقاء .
      يومها ملأ الجزع نفسى وأحاطنى هم ثقيل ؛ إلاّ أننى ابتسمت ابتسامة بلهاء ؛ فقد كان علىّ أن أنهى أعمالى لألحق بالجنازة . عُدت إلى المنزل ؛ واستحممت تجديدا لطهورى ؛ وامتلأت نفسى بخليط من الحيرة والحزن والسخرية ( ها أنت ياصديقى ستدخلنى المسجد لأول مرة منذ زمن ) .
      خلعت نعلى على باب المسجد وأنا أنظر نحو الأرض و فى حالة يُرثى لها ؛ ودخلت صحن المسجد ؛ فلمحت النعش الخشبى المهيب يقف على قوائمه الأربعة فى آخر المسجد خلف المصلين ؛ ارتعش فؤادى ( معقوله... معقولة رضا مُسجّى فى هذا النعش الآن ؟! ) ؛ ويأتينى صوته ، يرن داخلى ( يابنى سيبك من نظرياتك دِى إللى هتوديك ف داهية.. اصحى كده و عِيش الواقع شويه ) .
      صليت ركعتى تحية المسجد ؛ وأذن المؤذن لصلاة الظهر . وعقب الانتهاء من الصلاة ؛ نَوَّه الإمام بأن ينتظر المصلون لحين أداء صلاة الجنازة ؛ وحُمل النعش ووُضِع أمام المصلين ؛ ونبّه الإمام الغافلين من أمثالى لكيفية أداء صلاة الجنازة وكبّر..... لم يَجرْ على لسانى سوى دعاء واحد ( لا إله إلا الله واستغفر الله لذنبى وللمؤمنين والمؤمنات ) .
      انتهت صلاة الجنازة ؛ وتعلقت عيناى بالنعش الخشبى ؛ وهم يحملونه برفق إلى خارج المسجد .
      كانت المقابر لاتبعد كثيرا ؛ فحُمل النعش على الأكتاف ، ومضيت خلفه مع المشيعين وما زلت ألهج بالدعاء ( لا إله إلا الله واستغفر الله لذنبى وللمؤمنين والمؤمنات ) ؛ ( ها أنذا أمضى خلفك يا رضا إلى المقابر ) ؛ ووجدت داخلى يرفض الواقع أمامى وتصرخ نفسى ( ولكن شُبّه لهم .... ولكن شُبِّه لهم.... أنا عارف وعلى يقين إنك مش فى النعش ده دلوقتى يارضا.... دى تمثيلية.... تمثيلية ) ؛ وأحدُّ بصرى ناظراً فوق النعش لعلى أراه ؛ وإذا بدموعى تطفر من عينىّ ؛ تتقافز أمامى ؛ لا أستطيع إيقافها ؛ وخجلت أن أخرج منديلا يراه الناس ؛ فنكّست رأسى ؛ وبدأت أنشج نشيجاً مكتوماً ، أغالبه ويغالبنى ؛ وأخذ يعلو ويعلو ؛ لأنحرف بسرعة فى أحد الشوارع الجانبية الضيقة ، وأترك الجنازة ؛ وماإن بعدت خطوات حتى ارتفع نحيبى وعويلى وغامت الدنيا أمامى فى غلالة من الدموع ؛ وتنفتح النوافذ مطرقعة ؛ والنسوة ينظرن من شرفاتهن باستغراب ؛ يمصمصن بشفاههن فى تعاطف .... يبدو أنهن قد اعتدن على ذلك لقربهن من المقابر .
      عدت إلى البيت مهدوداً محزوناً ؛ كاسف البال ؛ فلم تمكّنّى الأقدار أن أودع صديقى حتى مثواه الأخير .
      غلبنى النوم ؛ وإذا بى أرى فيمايرى النائم ؛ وكأننى فى الفضاء الفسيح يلف المكان الضباب والغمام ؛ وينشق الغمام عن صديقى مُقبلاً نحوى حتى يقف قبالتى ؛ متجهم الوجه عابساً ؛ وينقبض صدرى وأتطلع إليه بنظرات آسفة ؛ وإذا به يبتسم ابتسامة ملائكية ، وتتبدل هيئته لصورة نضرة لايمكن لقلم وصفها ؛ ويمد يده إلىّ ؛ لأقبض عليها مصافحاً ؛ ويدور عائداً حيث يغيب فى الغمام دون أن ينظر خلفه .
      يااااااااااااه ؛ يومها صحوت منشرح الصدر ، منتشياً مسروراً ، مرتاح البال .

      وهكذا كلما مررت بهذه الشوارع الحبيبة ؛ أتذكر ذلك كله ؛ وقد أقف طويلا مبتسماً غارقاً فى أفكارى ؛ حتى يظن بى من يرانى الظنون .

      انتهيت إلى آخر الطريق ووجدتنى أردّد ( كم أفتقدك ياصديقى ؟ ) ؛ والْتَفَتُ عائداً لأعاود الكرّة ؛ وإذا بشخص يصطدم بى ؛ وأتمالك نفسى حتى لا أقع ؛ وإذا به يجمع قبضة يده ويسدد سبابته نحو وجهى قائلا بلهجة تأكيدية سريعة لاتخلو من المرح :
      - Sammora لأعمال الدفاع والمحاماه .
      وأجدنى أقهقه ضاحكا :
      - الشيخ ثروت ؟!..... المُلحد ؟!.... جَالَكْ الموت يا Sammora .

      سمير آل عصر

      تعقيب/
      1- الكتابة للمنتديات تختلف عن الكتابة لقارىء الكتاب ؛ فلها أسلوبها الخاص حتى لا يفلت القارىء من القاص لحظة ؛ وقد انتهجت لنفسى أسلوب خاص ؛ وجعلت من Sammora بطلا لبعض القصص ؛ كنوع من الفنتازيا .
      فإذا اعترض على ذلك معترض فيمكنه حذف Sammora ؛ ووضع مايشاء
      من الأسماء .

      2-صيغت لغة الحوار باللهجة الدارجة العامية ؛ ويرى الكاتب أنها هى اللغة الحية المتداولة ؛ والتى لاتبعد كثيرا عن الفصيحة ؛ ولكنها كلغة حوار تتفرد بكونها الأكثر ايحاءا ،وثراءا ، وايصالا للمعنى ، وتعبيرا صادقا عن الشخصيات المتباينة طبائعها وطبقاتها وثقافاتها .
      هل لغة الحوار مفهومة لك ؟ شارك برأيك .
    • عزيزي

      قصصك رااائعة واسلوبك راقٍ ...

      أعتقد بإن لك باعا طويلا في كتابة القصص ...

      عزيزي

      أكتب كما تشاء ....

      المهم هو بنية القصة ..

      ووصولها إلى القارئ ...


      استمتعت بقصصك ..

      أشكرك جزيل الشكر


      بإنتظار المزيد
      عدت والعود أحمدُ
    • ( لا إله إلا الله واستغفر الله لذنبى وللمؤمنين والمؤمنات )


      كم يسعدني وجود قلمك هنا .....

      نعم أعجبتني القصة جداً و اللغة مفهومة ... وكذلك المقصد ....

      لكنها أخذتني إلى عالم ... لم أعرف ما اسمه .... بعد ....

      إلى أن افهم أين أنا ...


      تقبل كل الود ....
    • رحيل القويطعي كتب:

      عزيزي

      قصصك رااائعة واسلوبك راقٍ ...

      أعتقد بإن لك باعا طويلا في كتابة القصص ...

      عزيزي

      أكتب كما تشاء ....

      المهم هو بنية القصة ..

      ووصولها إلى القارئ ...


      استمتعت بقصصك ..

      أشكرك جزيل الشكر


      بإنتظار المزيد


      شرف عظيم مروركم وتشريفكم صفحتى .

      لكم منى عاطر التحايا .
    • الحزينه السعيده كتب:

      ( لا إله إلا الله واستغفر الله لذنبى وللمؤمنين والمؤمنات )


      كم يسعدني وجود قلمك هنا .....

      نعم أعجبتني القصة جداً و اللغة مفهومة ... وكذلك المقصد ....

      لكنها أخذتني إلى عالم ... لم أعرف ما اسمه .... بعد ....

      إلى أن افهم أين أنا ...


      تقبل كل الود ....


      أسعدنى مروركم وتعقيبكم العذب .

      تحياتى بود .
    • قول للكاتب انت رائع وتستحق الحياة ..

      والحقيقة .. سوف أقرأ بين السطور هذه التضيحات .. لعلّي أصل إلى مرمى هذه الكتابة الراقية والرائعة .. وقد لا يختلف عليها إثنين كما استوضحنا من خلال رد مُشرفتين مسؤولتين عن هذا القسم .. وسأعرض وجهة نظري كقاري فقط ..!
      الجواب
      ====

      استطاع الكاتب أن يجتذب القاري منذ البداية ..وكلما سارت حوادث القصة ( قصة الموت ) كلما وجد القاري لذّة التشويق ما يدفع للمتابعة والقراءة .. وذلك حينما يتقابل ( رضا وصديقه ) وجها لوجه .. فمظهرهم الخارجي يوحي إلى التمثيلية .. لأنهما نوعين متقابليْن من أنواع الشخصية الانسانية .. وثالثهما المُلحد ( ثروت ) كل هذه الاشياء تلفت النظر .. نظري كقاري ، وتدعوني إلى ملاحقة القراءة والسير وراء أحداثها المتنافرة او المتضاربة حسب رأي الكاتب .. الذي آثر ان تكون بصمته ونضريته واضحة على اسلوبه الكتابي ، هذه القصة ليست قصة رضا وصديقه وثروت .. ولكنها في الحقيقة هي قصة مجتمع بأكمله .. المجتمع المصري .. كما نُدرك أن هناك سُؤالاً يتردد في نفس الكاتب طوال القصة .. وهو يحاول أن يجيب عليه .. من خلال الدعاء ( لا إله إلا الله واستغفر الله لذنبى وللمؤمنين والمؤمنات ) ألا وهو كيف يُحاول الناس في مجتمعاتنا المسلمة من خلال تصورات في اللاوعي / في العقل الباطن .. أنه كيف يعيش الناس في عالم لا تسيطر فيه إلا مُجرد كلمات لاتمت إلى حياة الايمان الحقيقية .. وهكذ فالكاتب يعيش في ذات الهموم ويستوحي من خلال حالة القلق والتحفّز المستمر وهو يترقب بشغف وتطلع إلى ما ستنجلي عنه هذه الاحداث التي رسمها الكاتب المبدع .. بينما هناك الكثير من الاسئلة التي تثور في نفس الكاتب .. بعد انحرافه ورؤية النسوة اللاتي اعدتدن على التعاطف والبكاء ..نظراً لوقوع سكناهنّ من المقابر ( المدفن ) ..
      المهم فانا أشكر الكاتب .. وفي انتظار الكثير من هذه القصص الرائعة .. ويعذرني على قراءتي لها في بضع كلماتها .. وهي التي لا تفي غرض الكتابة عنها وعن إبداعها في سياقات العمل القصصي ..


      تحياتي لكم جميعا ً
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • بسم الله الرحمن الرحيم

      مشكور أخى الكريم / المرتاح

      على مروركم ؛ وتعقيبك الأكثر من رائع ؛ ولا أستطيع وصف انبهارى به ؛ ومدى الغبطة التى ملأت فؤادى .

      لكم منى كل التقدير والإحترام

      همسة : كلما ذكر الناس الحُسين ؛ ذكرت الحسن ( علي جدهم وآله صلوات ربى وسلامه ) .
    • sammora
      __________

      انت رائع ياسيدي .. هكذا هي الايام علّمتنا .


      بالنسبة للهمسة .. فإنها مأخوذة من توقيع عاشقة أهل البيت .. وانا أدخلت بها تحسينات لعلي أظفر برضا أهل البيت أجمعين .. وأحوز ايضاً على مستوى قناعتكم .. فانا غني بكم وفقير في مستوى أولئك الافذاذ .. الذين ضحوا بأنفسهم وحياتهم وأموالهم ليفوزوا برضى رب الارباب ومالك السموات والارضين .

      سيدي انت رائع بحق .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • سيدى المرتاح

      المرتاح كتب:

      sammora
      __________

      انت رائع ياسيدي .. هكذا هي الايام علّمتنا .


      بالنسبة للهمسة .. فإنها مأخوذة من توقيع عاشقة أهل البيت .. وانا أدخلت بها تحسينات لعلي أظفر برضا أهل البيت أجمعين .. وأحوز ايضاً على مستوى قناعتكم .. فانا غني بكم وفقير في مستوى أولئك الافذاذ .. الذين ضحوا بأنفسهم وحياتهم وأموالهم ليفوزوا برضى رب الارباب ومالك السموات والارضين .

      سيدي انت رائع بحق .


      [U]
      ربنا يخليك من كل عيب ؛ ويحليك بكل فضيلة .
    • sammora



      شكراً سيدي على مستوى أخلاقك الفاضلة .. فزادك الله رضى وقناعة وتوفيقاً .


      إذن أنت رائع وتستحق الحياة والنجاح .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!