ضروب الزواج
******************************************************
..............................................................................................
يقول عز وجل فى كتابه لنبيه ورسوله : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً }
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تزوجوا فإنى أكاثر بكم الأمم ) رواه ابن ماجه
...
فالزواج آية محكمة وسنة متبعة من سنن الأنبياء وهدْى المرسلين .
والزواج أثر مستفيض بر للقريب وتقريب للبعيد وتأليف للقلوب وتشبيك للحقوق وتكثير للعدد .
شرَعه الله بين الرجل والمرأة لحفظ النسل وبقاء النوع وتعمير الأرض ودوام العشرة والألفة ولكى يستمتع الزوج بزوجته وتستمتع الزوجة بزوجها .
...
والناس فى الزواج على ضربين: إما تائق له محتاج إليه .. وإما غير تائق ..
من يتُوق إليه على فرضين :
إما : أن يكون واجداً لأهْبته مستطيعاً لمؤْنته ونفقته كالمهر والصداق والمسكن وخلافه . وليس به علة أو مرض تمنعه من الوطء ومباشرة زوجته ( وهذا يجب عليه الزواج ) .
وإما : أن يكون عاجزاً عن مؤنته غير مستطيع لنفقته مع قدرته على الوطء والجماع دون علة أو مرض . ( وهذا يجب عليه العفة والعفاف إلى أن ييسرالله أمره ويرزقه الله من نعمته وفضله ) .
يقول عز وجل :{ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ }
...
فمن لديه القدرة على الوطء والجماع ويملك القدرة المالية على الزواج من مسكن ومطعم وملبس فعليه أن يتزوج .
ومن لم يستطع أن يفى بالتزامات الزواج وما يقتضيه من حقوق وواجبات فعليه أن يستعفف .. فإن خاف العنت وخشِىَ الوقوع فى الزنا فعليه بالصيام :
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) متفق عليه .
( الوجاء هو ترضيض الخصية ) .
والصيام وقاية للمرء يقيه من مغبة الذنوب والآثام ويسكِن شهوته ويقطع شر مَنِيّه كما يقطعه الوِجاء ( الباءة : هى الجِماع ) .
وغير التائق للزواج على فرضين :
إما : أن يكون عدم توْقه لزهدٍ فيه أو لعدم الرغبة إليه أو طلباً للإعتكاف والعبادة .
وإما : نتيجة مرض ألمّبه أو عِلّة أصابته أو لوجود عيب منعه من القدرة على الوطء والجماع .
.......
القواعد من النساء
النساء اللاتى لايتوقن إلى الزواج لبلوغهن الكبر أو لعدم رغبتهن فيه أو لزهدن أو غير ذلك من الأسباب : لم يجعل الله عليهن من حرج ولاجناح .. ولكن وجب عليهن أن يتورعن بأشد الورع فى جميع أمورهن :
( فى حجابهن وفى عدم إظهار مفاتن أجسادهن أو الإبتذال فى ملابسهن وغير ذلك من الأمور الأخرى ) . يقول تبارك وتعالى :
{ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
..................................................................................................................................
****************************************************************************************************************************
سعيد شويل
******************************************************
..............................................................................................
يقول عز وجل فى كتابه لنبيه ورسوله : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً }
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تزوجوا فإنى أكاثر بكم الأمم ) رواه ابن ماجه
...
فالزواج آية محكمة وسنة متبعة من سنن الأنبياء وهدْى المرسلين .
والزواج أثر مستفيض بر للقريب وتقريب للبعيد وتأليف للقلوب وتشبيك للحقوق وتكثير للعدد .
شرَعه الله بين الرجل والمرأة لحفظ النسل وبقاء النوع وتعمير الأرض ودوام العشرة والألفة ولكى يستمتع الزوج بزوجته وتستمتع الزوجة بزوجها .
...
والناس فى الزواج على ضربين: إما تائق له محتاج إليه .. وإما غير تائق ..
من يتُوق إليه على فرضين :
إما : أن يكون واجداً لأهْبته مستطيعاً لمؤْنته ونفقته كالمهر والصداق والمسكن وخلافه . وليس به علة أو مرض تمنعه من الوطء ومباشرة زوجته ( وهذا يجب عليه الزواج ) .
وإما : أن يكون عاجزاً عن مؤنته غير مستطيع لنفقته مع قدرته على الوطء والجماع دون علة أو مرض . ( وهذا يجب عليه العفة والعفاف إلى أن ييسرالله أمره ويرزقه الله من نعمته وفضله ) .
يقول عز وجل :{ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ }
...
فمن لديه القدرة على الوطء والجماع ويملك القدرة المالية على الزواج من مسكن ومطعم وملبس فعليه أن يتزوج .
ومن لم يستطع أن يفى بالتزامات الزواج وما يقتضيه من حقوق وواجبات فعليه أن يستعفف .. فإن خاف العنت وخشِىَ الوقوع فى الزنا فعليه بالصيام :
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) متفق عليه .
( الوجاء هو ترضيض الخصية ) .
والصيام وقاية للمرء يقيه من مغبة الذنوب والآثام ويسكِن شهوته ويقطع شر مَنِيّه كما يقطعه الوِجاء ( الباءة : هى الجِماع ) .
وغير التائق للزواج على فرضين :
إما : أن يكون عدم توْقه لزهدٍ فيه أو لعدم الرغبة إليه أو طلباً للإعتكاف والعبادة .
وإما : نتيجة مرض ألمّبه أو عِلّة أصابته أو لوجود عيب منعه من القدرة على الوطء والجماع .
.......
القواعد من النساء
النساء اللاتى لايتوقن إلى الزواج لبلوغهن الكبر أو لعدم رغبتهن فيه أو لزهدن أو غير ذلك من الأسباب : لم يجعل الله عليهن من حرج ولاجناح .. ولكن وجب عليهن أن يتورعن بأشد الورع فى جميع أمورهن :
( فى حجابهن وفى عدم إظهار مفاتن أجسادهن أو الإبتذال فى ملابسهن وغير ذلك من الأمور الأخرى ) . يقول تبارك وتعالى :
{ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
..................................................................................................................................
****************************************************************************************************************************
سعيد شويل
تم تحرير الموضوع 3 مرة, آخر مرة بواسطة السعيد شويل ().