قصة العيون السود ...

    • قصة العيون السود ...

      صبااح أو مساء الخير والاشوااق
      الصراحة انا قريت قصة وحبيت انقلها لكم حلوووووووة وااااايد وانصحكم تقرونها لانها فعلا تستاه ل

      اخليكم مع القصة اقروها للاخير والله حلوة
      بس هذا الحزء الاول





      أول شي بعرفكم على نفسي ..


      أنا بنوته .. حبوبة وطيبه وهادئة .. وعلى قولتهم (( في حالي ))

      أحب الكمبيوتر أو بالاحرى النت.. وما أقوم عنه الا للحالات الضرورية فقط ..
      معروفه بأسم العيون السود >-- أسم الشهره


      ومرة من المرات تعرفت على واحد .. كان لطيف وذوق في كلامه ..
      عجبني أسلوبه وطريقته في الكلام .. مرت الايام ورا الايام .. وحنا علاقتنا تزيد يوم عن يوم ..
      لدرجة أني صرت أفكر فيه كثير ..



      ومن الصدف أن حنا في نفس البلد .. لا وفي نفس الحي بعد .. بس بعد ماعرف كذا .. مارضى يقولي وش عائلته عشان ما أعرفه..

      جلست أتميلح له .. الين ماقالي هو مين بالضبط ..

      وياللصدف ..

      طلع ولد جيراننا الوسيم

      وأنقز بسرعه من مكاني وأطل من النافذه على نافذة ولد جيراننا الي مقابلة نافذتي..



      وفعلاً أشوفه شابك النت .. وشاق الضحكه على الأخير وهو يكتب ..

      وأرجع مكاني .. وأنا محتاره أقوله من أنا ولا أسكت ..

      فضلت السكوت على عدم البوح .. لاني ما ادري وش الجاي ..

      بس فرحت كثير لما عرفت ان كل الي يكلمني هذي المده .. هو ولد جيراننا الي كنت أستلطفه كثير من وانا صغيره ..


      تعلقت فيه أكثر وأكثر ..

      صرت ما أنام الليل من كثر التفكير .. ودوم هالسؤال على بالي ..

      أقوله من أنا ولا لا....!!!



      ومرة دخل..وهو مهموم مره .. قلت له سلامات عسى مافيه شر ...!!

      قالي أنا عمري ماخبيت عنك شي .. عشان كذا راح أقولها لك .. وأتمنى ماتاخذين على خاطرك مني ..تراك عزيزه وغاليه ..
      قلت له افا عاد .. أنا الي راح أشيل في خاطري منك ..قول آمر وش فيك ..؟؟
      قال .. بصراحة .. أنا أحب وحده .. وبعد كم يوم بتقدم لها .. وأنشاء الله أنها توافق..
      بصراحة انا احب البنت هذي حب أعمى .. وعشان كذا أخذت على نفسي قسم أني ما اخلي في أميلي اي بنت اذا خطبتها .. من شدة حبي لها والله مو لاي شي ثاني ..
      أتمنى أنك تفهمين .. وحطي نفسك مكاني ...

      رديت عليه وأنا أواري دمعه نزلت مني .. طبعا شدعوه الف مبروك مقدماً ...
      كنت أحترق من داخل .. أحس أن براكين تتفجر في قلبي الصغير ..
      حسيت أن الدنيا صارت لييييييل .. ومو اي ليل .. احس النور انقرض من الارض
      ماصرت أشوف غير الظلام قدامي .. كلمته ((أحبها)) هزتني .. حسيت بيد تدخل صدري وتنزع منه قلبي بقوه .. أهتزت لهذي الكلمه كل خلايا جسمي ..

      بس رددتها له مليون ألف مبروك ألف مبروك .. فرح لردت فعلي .. قال أتمنى ماتزعلين ولا تشيلين في خاطرك ..
      قلت مو أنا الي أزعل .......... كنت بكتبها ((( حبيبي ))) تداركت نفسي وكتب على شخص عزيز وغالي ,,,,

      شكرني كثير وودعني .. 15 ثانيه وأشوف نفسي محذوفه ...

      آآآآآآآآآآآه ياقلبي ....

      طفيت الجهاز من زر التشغيل .. ماكنت اقدر أطالع شي عشان أقدر أطفيه بالطريقة الصح ..
      أنسدحت على سريري .. أدفن دمعتي الي حاولت تطلع وتعبر عن البركان الي كان بداخلي ...
      حاولت أكتمها وأنا اردد ألف مبروك .. الف مبروك ..

      لكن وين ..... بدل الدمعة ..... أنهار !!!

      جلست على هالحالة أيام .. أكره النت .. وأكره كل شي .. ماصرت آكل .. ولا أنام

      كنت أجلس كثير بالحديقة... أتذكر أيامنا أول .. ضحكنا مع بعض ...

      وتنزل دموعي على خدي .......!!!



      كنت دوم إذا رجعت من المدرسة ... أنسدح في الحديقة ... وأسرح بعييييييييد ..



      مرت الأيام بديت اتأقلم مع الوضع .. ولو أن الجرح مازال موجود ..

      ودوم أتخيله مع ال يحبها .... ياترى كيف شكلها ..!! حلوه ولا !! حنونة ولا بتبهدله !!
      أتخيل دوم شكلهم وهم مع بعض .. أكيد يكلمها الحين .. ويمكن بعد عنها بالبيت ...!!!



      ياليتني مكانها ..................!!!!

      ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

      في يوم من الأيام .. جاتني أمي في الغرفه وأنا شارده بأفكاري بعيد ..
      ووجها يتهلل من الفرح ..
      قالت يابنتي .. اليوم جاء واحد وكلم أبوك جاي يتقدم لك ... وطالب قربنا ..
      رفعت عيوني لامي بنظرات ومافيه غير معنى واحد ... (( هه مستحيل ))

      امي فهمت وش كنت ابغ اقول من نظرتي قبل اقوله ........!!

      قالت يابنتي الولد زين وماينرد .. وفيه وفيه وفيه .. الخ
      وبدأت تعدد لي صفاته وأخلاقه ووظيفته المرموقه وراتبة الي يكفي وزياده ..
      وأهله الطيبين ..... بس انا ماسمعت من حكيها ولا شي .. كنت بعيد ..

      كنت مع حبيبي الغايب ...........!!!

      ~~~~~~~~

      أصرت أمي علي أني أدخل وأشوف عريس الغفلة .. مع رفضي التام لهذا الموضوع ... قلت لها يا أمي اذا بدخل بدخل له بالبجاما
      (( وعساها تهون )) قالت بكيفك المهم تدخلين .. أنا ادري ان قلبك راح يرتاح له ...

      وانا في بالي أي يرتاح يايمه ... بعد الغالي .. قلبي مايرتاح لأحد .. أخذ قلبي وراح يايمه راح .. ليتك بس تفهمين الي بقلبي ... ليتك تحسين بالي بداخي يايمه ..

      بدت دموعي تنزل من على خدي بدون ما احس .. شافتني أمي كذا أطالعها بنظرات الي ودي تفهمني ودموعي على خدي ...
      أمي فهمت أخيراً أني ماني راضيه بالي يصير من حولي .....

      قالت لي امي بعد تنهيده قطعت كل الي بقى فيني ..

      خلاص ....

      راح أكلم أبوك وأقوله عن رفضت .. أبتسمت أبتسامة باهته .. فيها شي من التقدير والحب لهذي الأم الرؤؤم ...

      تركت كل شي .. ورجعت لأحزاني وهمومي .. أقصد غرفتي ..

      فيها أدخل بجو ثاني .. وخاصه إذا جلست أطالع كل ركن فيها ...

      هنا على هذا الكرسي كنت أكلمه .. هنا فكرت فيه .. هنا تخيلت انه يطالعني وانا اسوي شعري ...

      ودموعي ماوفقت .........!!!!



      ..................................

      صحيت اليوم الثاني... على نور الشمس الي وصل لعيوني .. بعد ماشفت أن أمي فتحت ستاير الغرفه ..

      ناظرتها وانا أفتح عيني بصعوبه .. وأسمعها تقول ..

      خلاص ... صار الي تبغينه .. أبوك كلم الرجال .. وقالهم عن رفضك .. خلاص كل شي صار مثل ماتبغين ...

      كنت ساكته واسمع امي وهي تحكي .. كنت منسحده وراميه براسي على المخده ..

      واطالع بعيييييييييييد .....!!!

      ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

      مرت الأيام .. وتبشرني أمي بخطوبة ولد جيراننا على الي يحبها طول عمره ... كان الخبر علي مثل الخنجر بصدري ...

      خلاص يعني فعلاً راح .. رااااح ... لا لا .. ماني قادره أصدق ... الي أحبه طول عمري راح ... طلع من حياتي .. تلاشي ....

      لا لاااااااا ...

      طحت في غرفتي .. وبعد ساعتين أنتبهت مره ثانيه .. محد حس فيني ... يمكن ظنوني نايمه ....

      طلبت مني أمي أروح معها أبارك لأم وخوات حبيبي خطبته .. وشلون أقدر أروح يايمه ...

      منعت أي رفض وجهته لها .. لبست عباتي .. وأنا أجر همومي معي .. وأطالع في بيتهم قبل أدخله وكأني أول مره بشوفه ....



      سلمت وباركت وأنا أحاول وأجبر نفسي على أني أبتسم .. لحظات الا امي تقول لامه ...

      وينه خليني أبارك له .. تراه بحسبة ولدي ....

      رجف كل مافيني .. كيف بيدخل .. بشوفه .. شلون .. لا ... لا ؟؟

      وين أروح وين أبنخش .. وشلون بقدر أناظره .....

      دقايق الا والام جايبه ولدها .. ومدخلته علينا في المجلس .. وهو يسلم ورد على التبريك ...

      وانا أناظره ..... ودموعي تحرق قلبي .. مع كل دمعه نتزل على خدي ..

      شوي الا انتبهت من غفوتي على ندزة أمي لي .. واسمعها تهمس لي ..

      وش فيك ماباركتي له ...

      شنوووووووو !!!!!!

      أبارك له ..... من جدك يمه .. قلت لها ..

      كنت خايفه تحس امي بنغمة الدموع من صوتي .. قالت .. ايه وش فيك .. الحين تصرخين عليه قبل شهرين تبغينه يمشيكم .. والحين ماتقدرين تباركين له ...

      آآآآآآه ياذاك اليوم .. قبل أعرف أن الي يكلمني هو ولد جيراننا بيوم ...

      وأمي تندز فيني .. قلت بصوت مبحوح .. وعيوني على الأرض ...

      مــــــبـــــــروك محمد

      أبتسم .. آآآآآآه يايزن أبتسامته .. رد علي ..

      عقبالك يارند !!!

      هنا انا خلاص .. انا وين وانت وين .. اي عقبالي .. رفعت عيوني وبدون شعور طالعته بنظرة غضب ممزوجة بحزن ...

      أنتبهت لنفسي ...

      بس الحمدلله .. حمدت ربي الي شرع لنا الغطاء ... ولا كان ..!!!!

      شوي الا هو طالع .. وانتهد تنهيدة طويله .. ألتفت عليها كل من في المجلس ..

      طالعتني أخته الكبيره ..

      قالت يؤؤ ؟؟

      وش فيك ...كل هذا تبغينه يطلع..!!

      قلت : ها .. لا ولا شي بس حر عشان الغطاء !!

      شوي الا انا بسريري واراجع كل الأحداث الي صارت ... واهم شي أبتسامته ......!!!

      ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

      مرت الأيام .. وذاك اليوم ...

      انزل الحديقه كالعاده .. الا اشوف شي تحت الباب ..

      توقعته جرايد مثل كل مره ...

      بس لونه ماكان لون جرايد ولا حجمه !!

      قربت من الباب .. واسحبها ...

      (( بطاقة دعوة لزفاف ))

      فتحت البطاقه .......!!!!

      آآآآآه لا لا ....... آآآآه ياراسي ... آآآآآه ياقلبي .. الخميس الجاي .. مره وحده .. بالسرعه هذي ..

      لا لاتستعجل تكفى يامحمد لاتستعجل .. انتظر شوي ... لاتستعجل على العرس !!!!

      لا ....... خلاص يعني ... كل شي أنتهى .. كل الحلم ضااااع .. ضاع يامحمد ضاع .......!!!!

      ,,,,,,,,,,,,,,,,

      تحججت بمليون حجه عشان ما أروح لعرسه .. وشلون يبغوني أروح عرس الغالي ..

      وشلون يبغوني اشوفه ينزف لغيري ...

      وشلون يبغوني أشوف حبيب عمري كله .. وهو مع وحده ثانيه غيري ..

      لا لا مستحيل .. أنتحر قبل أشوف هاليوم .......!!!

      ~~~~~~~~

      رجعت أمي من العرس .. وانا أفر في الصالة .. على نار .. على جمر .. أي جمر .. الا على بركااااان ..!!

      دخلت أمي الساعة 4 الفجر .. عيوني حمر .. ووجهي متنفخ من كثر الصياح ... وشعري منكش .. كان الي يشوفني ذاك اليوم ..

      يتعوذ من الشيطان .. الحمدلله يوم تدخل أمي .. كنت ساكته ... مو من شي .. من كثر ماتعب قلبي من الدموع الي جففت جسمي كله وانهكته ..

      بس كنت أدور وانا أفكر .. وش بيصير الحين .. وش أقدر أسوي ...

      دخلت أمي .. شافتني كذا ...

      تعوذت من الشيطان ...... (( مو قلت لكم )))

      قالت :بسم الله عليك يابنتي وش فيك ؟؟

      قلت : ها .. من التعب يايمه من التعب !!

      قالت : تبغين أوديك للطبيب؟؟

      قلت في بالي .. لو يفيد يايمه ياليت ياليت .. بس وش الفايده ..

      قلت : لا انا بروح لغرفتي أرتاح .... وليتني أرتحت .....!!!!

      ~~~~~~~~~~~~~

      مرت الأيام .. وراء الأيام ...

      وأنا أشوفه كل مره .. وقلبي يحترق على الي أشوفه .. إذا سمعت صوت سيارته ..ركضت للنافذة .. وتركض قبلي دمعتي ...!!



      أشوفه كل مرة .. وأتمنى أني ماشفته .. أشوفه وهو يدخل مع زوجته .. حبيبة قلبه ... لبيت أهله .. أشوفه .. وأبتسامته الي انحفرت في خيالي مافارقة وجهه ...!!

      رفضت كل الي يتقدمون .. كل يوم أنام على جرحي .. وأصحى على جرحي .. آكل عليه .. وأشبع عليه ..



      حتى إذا ضكحت .. تذكرت جرحي وحزنت ..

      كنت أمنع أي شي يدخل حياتي يسليني .. كنت مرتاحة بحزني ..

      على الأقل يحسسني أني قريبه منه دوم .....!!


      .................................................

      ذاك اليوم ..

      كنت جالسة على الكمبيوتر ..... أتصفح في المواقع.. أو بالاصح .. أهيم في المواقع ...

      كنت أبغ أضيع كل ذره وقت عندي .. كنت كأني وحده محمطمه .. ولا معقده ...

      كنت أهيم على وجهي في كل مكان ...........!!! مو بس النت !!

      فجأه .. بدت أسمه أصوات غريبه ...

      حاولت أميزها ماقدرت .. طولت على صوت السماعات من جهازي .. نفس الشي ماتغير ؟؟؟

      أنتبهت أن الصوت جاي من البيت ...

      بسرعه نزلت أستكشف الأمر .. !!!!

      إلا أشوف أمي وهي تولول وتصيح وبحراره .. صرت فيها يمه وش فيك ...

      قالت آآآآآه يايمه ... آآآآآآآآآآه يايمه .. الله لايروعني عليكم قولي آمين ..

      قلت يمه وش فيك وقفتي قلبي وش الي صاير ....

      تكلمت أمي أخيراً بعد جهد فهمت كلمات من كلامها المصحوب بالونات والآهات ...!!!

      حااااااااادث !!!!!

      ولمين ... لمحمد ......؟؟؟؟؟

      لا لا ... آآآآآآآآآآآآآآآآآه .. انا الي الحين يحق لي أقول آآآآآه ..

      صرختها بقوة ... أسكتت آهات أمي .....!!!

      محمد صار له حادث .. وزوجته معه ....!!

      وشلون بعيش وهو ميت .. شلون بعيش وهو يتألم .. شلون بجلس دقيقه وانا احس تعبان .؟.؟شلون شلون شلون .. مليون شلون كانت في بالي ذيك اللحظه ..

      مسكت أمي من كتوفها وصرخت فيها .... مات يايمه .. محمد مات .. يمه قولي غير كذا تكفين يايمه ..

      يمه لاتحرقين قلبي يايمه .. يمه جاوبيني بسرعه محمد مات ...

      أمي فتحت عيونها .. ماتوقعت ردة فعلي راح تكون بالشكل هذا .... قالت بصوت مبحوح وهي تمسح دموعها ..

      للحين لا .. بس هو وزوجته في العنايه المركزه ...

      آآآآآآآآآآآآه الحمدلله يارب ....... الحمدلله يارب .. الحمدلله لك يااااااارب ...

      قلتها بصوت جلل ابيت كله ... رحت أركض واشيل عباتي .. واقول لامي يالله بسرعه .. امي بسرعه شالت عبايتها .. دقايق وحنا في المستشفى ....

      ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

      دخلت المستشفى .. وأنا عيوني طايرة .. مدري وين أوديها .. أدور بس الغرفه الي محمد فيها ...!!

      رحت وأنا ألهث .. للأستعلامات .. وٍسألت الموظفة الي هناك عنه ..

      قالت لي (( الدور الرابع .. يمين .. غرفة 415 ))

      كانت مشيتي أقرب للركض .. ماقدرت أنتظر الين يوصل المصعد رحت ركض على الدرج وأمي وراي ..

      وصلت الدور الرابع وأنا ألهث .. بسرعه أراجع الكلمات الي قالتها لي الموظفة في راسي .. (( يمين .. غرفه 415 ))

      تنهدت ومشيت بخطوات أبطأ شوي من الي قبلها ....

      لفيت ووصلت للغرفة المقصودة ...

      تنهدة تنهيدة أقوى من الي قبلها .. وفتحت الباب .....

      وليتني مافتحته ..!!

      ليتني مت قبل أشوف اللحظه هذي .. ليتني أنا مكانك يامحمد .. ولا أشوفك كذا ... كان مثل الخنجر بصدري شوفتك بالشكل هذا ... ليتك تحس بالي احسه بس .!!

      كانوا أهله كلهم محوطين سريره وهو يبكون .. وزوجته جنبه ..... ماكانت تقل عنه تشوه وألم .....!!

      دموعي ماقدرت أسكتها .. ضميت أمه وخواته وحده وحده .. ونشجات بكائي ترتفع مع كل وحده أضمها .......!!

      وصلت لأم زوجته .. تأملتها طويل .. مديت يدي لها وقلت (( ماتشوف شر .. أنشاء الله تقوم بالسلامه ))

      ماشفتها الا تجذبني لها وتضمني ضمه .. أقوى من ضمات أهل حبيبي محمد ..!!

      حتى أهل محمد أستغربوا تفاعلها بالدرجه هذي ..

      بس مالمتها أبد .. بالعكس حنيت عليها كثير وعلى بنتها .. خاصه لما شفتهم بالحالة هذي ...!!!

      بعدت عن الكل .... بعدت عن كل شي .. كل شي من حولي .. الا محمد .. وقفت قدامه مباشره .. أطالع فيه .......

      وقلبي يتقطع عليه ...... لاتموت يامحمد تكفى لاتموت .......

      فجأة .... أستفقت من تأملاتي الطويلة على صوت الأجهزة ......

      كل الي حولي قام يصرخ ويصيح .... وأنا أولهم .. أناظر بمحمد وأصرخ لااااااااااااااااا...

      كان صوت الأجهزه ينذر بالرحيل ...... طحت على الأرض .. رجولي ماكنت تقدر تشيلي أكثر .....

      جلست أصرخ وانادي بأسمه وانا على الارض .. وأحاول أتمسك باي شي أقوم عليه .....

      أبغ أشوفه على الاقل قبل يروح عني للابد ........ أبغ النظرة الأخيره يامحمد .....

      انتظر انتظر شوي ...........!!!!!!!

      ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

      يتبع..