هذي قصه حقيقية وقعت فعلا في السلطنه..
شاب عماني في مقتبل العمر يعاني من الأنيميا المنجليه وكان يأخذ ابر لها. وكانت تأتيه نوبات من الأنيميا تعب وإرهاق
بس لما تجيه الحالة كان يأخذ الابره من المستشفى فورا.حصل على انتداب في مصر وكان يذهب لمدة أسبوعين
وبعدها يعود . في أحد الأيام وقبل عودته اتصل به أخيه الأصغر الذي لم يكمل الثانوية بعد وأخبره بأنه سوف
يأتي مصر ثم يعودون بعد كذا مع بعض إلي عمان .بعد ما وصل مصر روحوا الاثنين يتمشوا وبعد ما رجعوا
حس الكبير بتعب والظاهر إن أعراض الأنيميا جاتله مع إنه كان ماخذ الإبرة قبل لا يجي مصر ، المهم روحوا
المستشفى وقالوا للطبيب عن الإبرة واسم الدواء إلي بياخذه الدكتور خبرهم إن هذي الإبرة مو موجودة عندهم وخبرهم يشتروها من أي صيدليه .بعد كذا راح الأخ الصغير ودور عليها لحد ماحصلها واشتراها مع إنه المسكين
أول مره ينزل مصر ولا يعرف شي فيها المهم خذ أخوه الإبرة لكن حالته كانت قد ساءت وأمر الطبيب بنقل دم إليه. المسكين صاحب الشقة المجاورة حب يتبرع هو أو أحد أولاده للمريض لأن أخيه كان أيضا مصاب بنفس المرض لكن تعرفوا ايش صار؟... رفض الطبيب إن أي واحد منهم يتبرع له تدرون ليش؟؟.. لسبب تافه لا يقبله
عقل.. وهو إن دم المصري ما يجري أو ما يختلط بدم العماني؟؟ سبحان الله في ناس بهذا الجهل والقسوة..عرض
الجار المال على الطبيب لكن دون جدوى. بعد كذا طلع أخيه يدور له بنفسه على كيس دم وظل يدور لمدة يومين
ولما وصل للمستشفى كانت الفاجعة.. ما حصل أخوه بالسرير وعند سؤاله عنه أخبروه بأنه قد فارق الحياة
أنصدم لدى سماعه الخبر وكان قد رأى جثه مرمية على ممر المستشفى ولكن لم يكن يتوقع أن تكون تلك هي
جثة أخيه . هل هذا تصرف إنساني؟ بعد كذا ظل يبكي بجانب جثة أخيه منهار ما يعرف ايش يسوي حتى
مر عليه شاب سعودي وسأله ليش جالس كذا وخبره بالسالفة كلها . بعد كذا قاله الشاب السعودي إنه راح يأخذه
على السفارة السعودية لان الأخ المسكين ما كان يعرف حتى موقع السفارة العمانية بعد ذلك لدى وصولهم للسفارة السعودية خبروا السفارة العمانية والسفارة ما قصرت أعطت الدكاترة المصريين المال عشان يحنطوا الجثة ويجيبوا سيارة إسعاف مكيفه لحد المطار. السائق إلي أجا بسيارة الإسعاف تعرفوا ايش سوا؟؟
كان مركب صديقه جنبه وقال للأخ إن ما فيه مكان له ويدور له على سيارة ثانيه لحد المطار. تعرفوا وين جلس المسكين في الخلف مع جثة أخيه كان جالس ومخلى الجثة فوق رجولة (قدميه) حتى السيارة كانت مو مكيفه
لحد ما وصلوا المطار وكان يبعد حوالي 8 ساعات . بعد وصول الجثة لعمان كانت ريحتها بشعة وكريهة
ومع إن الشاب كان نحيف الجسم إلا أن الجثة كانت منتفخة كثير يمكن لأنهم ما حنطوه بالمستشفى. ايش يقدر الواحد يقول غير إنا لله وإنا إليه راجعون.
الأخ لدى وصوله للبيت كان منهارا لأقصى حد لأنه ما كان يعرف ايش يسوي ولولا وجوده بجانب أخيه في تلك اللحظات فالله أعلم بمصير تلك الجثة وما كانت ستؤول إليه.
أما والدته فقد كانت تبكي بمرارة ليس على موت ابنها ولكن على العذاب إلي تعذبه عند موته.
لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم ارحمه واغفر ذنوبه وألهم أهله وذويه الصبر والعافية يا رب
شاب عماني في مقتبل العمر يعاني من الأنيميا المنجليه وكان يأخذ ابر لها. وكانت تأتيه نوبات من الأنيميا تعب وإرهاق
بس لما تجيه الحالة كان يأخذ الابره من المستشفى فورا.حصل على انتداب في مصر وكان يذهب لمدة أسبوعين
وبعدها يعود . في أحد الأيام وقبل عودته اتصل به أخيه الأصغر الذي لم يكمل الثانوية بعد وأخبره بأنه سوف
يأتي مصر ثم يعودون بعد كذا مع بعض إلي عمان .بعد ما وصل مصر روحوا الاثنين يتمشوا وبعد ما رجعوا
حس الكبير بتعب والظاهر إن أعراض الأنيميا جاتله مع إنه كان ماخذ الإبرة قبل لا يجي مصر ، المهم روحوا
المستشفى وقالوا للطبيب عن الإبرة واسم الدواء إلي بياخذه الدكتور خبرهم إن هذي الإبرة مو موجودة عندهم وخبرهم يشتروها من أي صيدليه .بعد كذا راح الأخ الصغير ودور عليها لحد ماحصلها واشتراها مع إنه المسكين
أول مره ينزل مصر ولا يعرف شي فيها المهم خذ أخوه الإبرة لكن حالته كانت قد ساءت وأمر الطبيب بنقل دم إليه. المسكين صاحب الشقة المجاورة حب يتبرع هو أو أحد أولاده للمريض لأن أخيه كان أيضا مصاب بنفس المرض لكن تعرفوا ايش صار؟... رفض الطبيب إن أي واحد منهم يتبرع له تدرون ليش؟؟.. لسبب تافه لا يقبله
عقل.. وهو إن دم المصري ما يجري أو ما يختلط بدم العماني؟؟ سبحان الله في ناس بهذا الجهل والقسوة..عرض
الجار المال على الطبيب لكن دون جدوى. بعد كذا طلع أخيه يدور له بنفسه على كيس دم وظل يدور لمدة يومين
ولما وصل للمستشفى كانت الفاجعة.. ما حصل أخوه بالسرير وعند سؤاله عنه أخبروه بأنه قد فارق الحياة
أنصدم لدى سماعه الخبر وكان قد رأى جثه مرمية على ممر المستشفى ولكن لم يكن يتوقع أن تكون تلك هي
جثة أخيه . هل هذا تصرف إنساني؟ بعد كذا ظل يبكي بجانب جثة أخيه منهار ما يعرف ايش يسوي حتى
مر عليه شاب سعودي وسأله ليش جالس كذا وخبره بالسالفة كلها . بعد كذا قاله الشاب السعودي إنه راح يأخذه
على السفارة السعودية لان الأخ المسكين ما كان يعرف حتى موقع السفارة العمانية بعد ذلك لدى وصولهم للسفارة السعودية خبروا السفارة العمانية والسفارة ما قصرت أعطت الدكاترة المصريين المال عشان يحنطوا الجثة ويجيبوا سيارة إسعاف مكيفه لحد المطار. السائق إلي أجا بسيارة الإسعاف تعرفوا ايش سوا؟؟
كان مركب صديقه جنبه وقال للأخ إن ما فيه مكان له ويدور له على سيارة ثانيه لحد المطار. تعرفوا وين جلس المسكين في الخلف مع جثة أخيه كان جالس ومخلى الجثة فوق رجولة (قدميه) حتى السيارة كانت مو مكيفه
لحد ما وصلوا المطار وكان يبعد حوالي 8 ساعات . بعد وصول الجثة لعمان كانت ريحتها بشعة وكريهة
ومع إن الشاب كان نحيف الجسم إلا أن الجثة كانت منتفخة كثير يمكن لأنهم ما حنطوه بالمستشفى. ايش يقدر الواحد يقول غير إنا لله وإنا إليه راجعون.
الأخ لدى وصوله للبيت كان منهارا لأقصى حد لأنه ما كان يعرف ايش يسوي ولولا وجوده بجانب أخيه في تلك اللحظات فالله أعلم بمصير تلك الجثة وما كانت ستؤول إليه.
أما والدته فقد كانت تبكي بمرارة ليس على موت ابنها ولكن على العذاب إلي تعذبه عند موته.
لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم ارحمه واغفر ذنوبه وألهم أهله وذويه الصبر والعافية يا رب