رجال وادي الحياة .

    • رجال وادي الحياة .

      منذ سنين طويلة ورجال وادي الحياة في شقاقٍ وفُرقةٍ وتمزّق ، فكل رجل ذهب حيث رغب وارتَضى ، وبات الناس بالوادي يتصارعون في هوس وقرْف ، وقد شبَّ وليد يافعاً طيباً ، يحب الخـير ، ويسعى لأجـل إسعاد المحيطين به• وفي ريعان شبابه يَمَّم وجهه شطر صحراء الوادي التي كان يُحبُّها منذ طفولته ، ويخلو بنفسه بين رمالها الساحرة، كلما ضاق ذرعاً بهوس رجالات قريته الوادعة •ومع تزحزح قرص الشمس الملتهبة في قلب الرمال يعود مودعاً سهولها وأوديتها ، مؤملاً بالعودة إِليها مشمراً بقوة لإنجاز ما يسعى إليه ، وانقاذ ما ذهب إليه الناس من هَوس وتمزق وشقاق •وذات مرة قرر أن يسافر إلى صحراء صاخبة بالحكايات القاسية ، تبعد عن قريته كثيراً ، فقد أخبره أحد كبار الرجال بالوادي الغربي ، الذي هو جزء >من وادي الحياة< بأن هذه الصحراء عظيمة ، لم يصل إليها إنسان قبله ، يحيطها غموض عميق ، فالذي يصلها يعتبر رجل مهاب ، عنيد ، ذا جبروت وقوة شامخة كالجبال ، إنها رمال ناعمة قاسية ، لكنها ليست أحجاراً ، تسكب الشمس أشعتها الحارقة في الوجوه بلا مبالاة ، فتعمق الصلد في الوجوه الطبيعية •قال وليد وهو ينشغل بحك رأسه قليلاً :ــ ألهذه الأهمية لم يصل إليها أحد •ــ نعم ، فما أعرفه أنها أمكنة ساقت إليها فضول الرجال•• ذلك لأن رمالها قاسية وامكنتها ظليفة وأوديتها قفر•• نهاراتها جافة موحشة ولياليها مظلمة ، تُفتت الأكباد•ــ ولماذا ؟ >قال وليد باستغراب< •ــ لأن جمال الشيء في غموضه • والدهشة لاتقع إلا على عظمة المشاهدة ، فقد قيل بأن بها كهوفاً وأودية موحشة ، فإذا غطش الليل تكون الظلمة موحشة ، وقتامتها صارخة مرعبة، تهز الروح في سكناتها • فجأَة صمت الرجل ••لم يهتز وليد للكلمات التي لفظها صاحبه الجديد ، بل زادته رغبة وهمة وقال :ــ حدثني عنها أكثر •• فإنني أتشوق إلى الولوج إليها• وأَتُوق بصبر لا أحتمله ، فقد أثارت فضولي •ــ ولكني أخشى عليك !!
      ــ لماذا ؟ أو تظنني صغيراً•• أم بلغت من الكبر عتيَّا ••
      ــ ليس في الأمر من شيء •• فأنت رجل صَلْدٌ رائع في اهتماماتك•• بعيدٌ في نظرتك•• بالغ القوة ، ساطع المكانة ـ سحب نفساً ـ ولكنها رمال قاسية ، سكانها يُدعون بأصحاب الوجوه البشعة نظرا لكلاحة وجوههم الملتهبة •تمتم وليد بكلام مبُهم وكأن حماسته فترت عنه : أهُمْ جنَّ ام إنس مجهولون • ام أن الصحراء القاسية جعلتهم أناساً لسنا منهم •ــ يقولون إن الطبيعة خلاقة، فلربما قذفت بأشباحها إلى وجه الرمال ، فاستوت شرارة غضبها ملامح بشعة ، فانشطرت الملامح القاسية إلى حياة •• ورمال •• ومن البديهي أن تتحول إلى أشياء غامضة•• ــ إنه أمر فضيع، وغاية في التعقيد، لو كان الرجال ملامح من وجهها الغامض •
      قال وليد بصوت هاديء، مليئ بالشك :
      •ــ لماذا ؟
      قال الرجل :
      ـ لأن علاقة التحول لم تستوعب التطور•• وبالتالي وعاءٌ للآخر••!! أهو التطور المفاجيء•• أم وجه الرجال •• ام أن الغموض لا هدف له •• وإني لأتصور تكوين ملامحٌ ، هي الأفضل على غرار تلك التحولات الغامضة •• فما أعرفه بأنَّ حياتنا هذه ، تطوّرت وتحوّلت•• والدليل انفجارها ، بعيداً كان أو قريباً•• فمن آزرها سعى فيها خيراً •• ومن كادها ظَل ، ومن ظلَّ لا خير فيه•• تلك هي العُقبى••!! ( قال وليد بصوت صلب )
      قال الرجل العجوز ، وعيناه تلمعان ببريق غريب :
      ــ وهل هناك من عليها من يفعل سوءاً ••؟
      - نعم•• كثيرٌ من الناس ادَّعُوا بأنهم حياةٌ للرمال والرجال معاً• ولكنهم لم يضيفوا شيئاً جديداً إلى الحياة والناس •
      قال الرجل العجوز وهو يمسك بيد وليد ، ويكور قبضته عليها :
      ــ وهل بوسعك فِعْل شيء من أجل الرمال ••؟!
      ــ أجل •• فأنا أملك صفة الإِصْرار ، أهْوى العبث الحقيقي ذلك العبث الذي لم يتوَصَّل إليه الرجال •ــ أنت لا تزال شاباً غِراً ، قليل التجربة وأخشى أن يفهم الرجال بأنك تهدف إلى تشويه حقائق الحياة •

      قال وليد•• مستدركاً الأمر :ـ
      ـ صدقت، يجب أن أخوض تجربة الرمال•• بعيداً عن هذه الحياة التي لايسعى رجالها إلى صُنْع قَدَر إنتمائهم•• إنني احترم خصوصية مقام جدّي، ولكني أرى أن حياة الرجال لاتُؤسس حياة جديدة•• وقد وجدت من بعض الرجال الذين يحيطونه، كأنما يملكون اسلوب المزايدة والعبث المشوّة باللّهو الذي لايُغيّر انماط الحياة ، بقدر مايزيدها وهْجاً تتصدّع منه الثوابت الراسخة، فالحياة ليست كناية عن صيرورة لامبادىء فيها ولامفاهيم •• انهم يخلقون مفاهيم جدلية ، تحركها سكون الكلمات والتفيهق•• لا أعرف ماذا بيدي فِعْله لأجعل الحياة من صنع أيديهم ، إني اعدهم بأن الحياة في القرية ستبقى آمنه ••!! لاشك في ذلك الأمر•• رغم إني لا أزعم معرفة كاملة عن الحياة البعيدة•• فالرمال بإمتدادها الواسع تُرغمني بأن اقترب منها ، فاندفع بشجاعة نحو متناقضاتها الغير مترابطة•• كي اتمتع بقوة الكلمات المتقاطعة• انني اعتقد أنَّ فَهْم احوال الرمال جزء من فَهْم أحوال الناس•• وطالما يقتضي الأمر، فإننا لابد وأن نسعى كي نفهم أحوالنا •• إنني أعتقد، بأننا مضطرُّون إلى صُنْع حياة قدرها إنتماء واحدٍ •• واعلم بأن الرمال الواسعة ماهي إلا امتدادٌ لحياة تعاقبت عليها تطورات بعيدة • وما نحن إلا امتدادٌ لتلك الحياة المتعاقبة •همس الرجل الغريب إلى وليد همساً خفيفاً وتمنّى له حياة طيبة •• وأسرّ إليه كلاماً غريباً أيضاً : .

      ••••••••••
      نزل كلام الرجل على قلب وليد •• نزول الماء الزلال على قلب العطشان ، فلم ينطق ولم ينبس بحرف •فجأة ، غاب الرجل من أمام ناظريه، قال وليد في نفسه:ــ أو خليق بهذه الطبيعة برمالها واوديتها أن تكون لعباً•• أو هزواً •• أم ان هناك حقيقة شُوهت وَطُمست فَحلَّت الظلمات مكانها •• فما غفله الرجال يحتاج إلى قوةٍ وحزر لايعرفان الكلل ، فالسأم ذل وعار !! • إلهي ساعدني ، فالرجل فتح لي رتقاً لم استوعبه••!! هز رأسه نفياً وسرت •• شعريرة في جسده•• فانتفض •• كيف أصدق ان الحياة باتساعها ، مُلئت عبثاً مجنونا•• وان الرجال رأس خرافتها الحمقاء • وضع يده على رأسه ، وَمدَّ ناظريه بعيداً، كأنه يستلهم بعداً جديداً•• وبدا في قوة وحزم، يجب عليّ الوقوف على هذا الغموض الذي لم يجتازه أحد ••!


      ً ً ً ً ً
      وفي قرية الوادي شرح وليد للرجال ضَعف فهمهم لأحوال الـرمال وحياة الـنـاس عليها •• وبَيّن لهم المتناقضات •• وقال إنني لا أكاد أُصدّق بأن الحياة بإتساعها البعيد مجرد عبث •• بل انني أكاد أجزم بأن الرجال رأس الحماقة المجنونة التي قادتهم الى حياة العبث السخيف فَشُوهتْ الحقيقة بأكملها••! قال رجل يكبر وليد سناً، يتشاور معه كلما هَمّه أمر الحياة، لكن الرجل، كان خبيثاً ماكراً :ــ أنا لا أنصحك ، ولا أقلل من شأنك ، ولكن خوفي عليك من الرجال ، إن رجعت خاوياً ، لن يصدقوك بعدها •فوجىء وليد بكلام الرجل الذي كسر هِمَّته، فارخى حبال مغامرته الصعبة فتنازعته رغبات متناقضة ، دارت عيناه دورات إضافية، كأنه يقلب أفكاره بعيداً ، وكأنه يستعد لموقف صعب، قال في نفسه : بداية النجاح ، تحقيق مالم يحققه الآخرون، وحين نظر إلى وجه محدثه، بدت له الشعيرات التي تنتشر بكثرة على جانبي وجهه، وعلى حواف أذنيه قد شوهت بعض ملامحه، فبدأ غامضاً ومنفراً وغريبا ، وقال سِراً ، ألم يجد هذا فرصة كي يزيل هذه الشعيرات ، فيستعيد حيويته ويجدّد نشاط ملامحه•• ثم التفت إلى حيث الرجال وقال بصوت ضعيف مرتبك ، أقرب مايكون إلى الخوف، أنا رجل أحمل مبادىء ولي هدف •• أرى الأشياء من منطلق الواقع الحقيقي للحياة •• أدفع بالأهواء بعيداً•• تكبر الأشياء الصغيرة في نفسي، كلما أحسست بأنها الواقع الحقيقي•• لي رغبة في الأحسن •• لذلك فأنا اتفرغ إليها ، لأني أجد لذة كبيرة لِكَسر جماح واقع حياة الوادي الفجة•• أبحث عن رؤيا قريبة أو بعيدة من أجل تصحيح الأوضاع الحياتية •• فإن تكونوا معي فذاك أمرا أحب من نفسي ، وإن تعرضوا عني ، فالسماء أقوى واغنى •• واني لذاهب إلى تصوري الحقيقي، بأنَّ الكثيرون سيتركون ما أنتم عليه ، فالظروف سوف تساعدني ، فابقوا على قناعاتكم ، وَلْتبقى أفكاري •• إلى ان تفهموني •• أو تفهموا الحقيقة •!! قال رجل قصير القامة •• يحمل في يده عصى كبيرة، ووجهه يحمل مقداراً كبيراً من الغموض ، فإذا ماتحدّث بدا وجهه ممتلأً بالتجاعيد، كأنما يكتسب ملامحاً أخرى، تتغير بفعل الحركة والنطق ، فإذا صمت وَقلَّت حركة شِدقيه تتغير ملامح التجاعيد وتزول كلما ازداد صمتا•• أما عيناه الصغيرتان كأنهما ثقب في باب كبير ، غائرتان بطريقة مثيرة للدهشة :ــ ماذا عساك فاعل ، انني انصحك بالكَفّ عن التفكير عن الرمال، بِغضّ النظر عن الرغبات التي في نفسك ، فالقرارات الحمقاء ، هي تلك القرارات التي تصور الاندفاع الى الرمال والوصول الى امكنتها البعيدة عملا انسانيا ، وهدفاً صائباً لتمكين النفس الثقة الكاملة ، فانتظر حتى تتاح لك فرصة أخرى للتعرف على امكنتها ، كي لاتكون بعدئذ انسانا معزولاً عن الرجال •• فإن كان طَمعك أن تصبح انسانا ذكياً، قوياً ، قادراً على اختراق العوالم المجهولة ، والغامضة، فذاك طمعاً مقبولاً لكني لا أحبذه في الوقت الراهن•!قال وليد بإصرار :ــ إن خوض التجارب والبحث على هذه الحياة، شيء مفرح، شيء مشجّع، فالعُمر ماضٍ، ونحن لم نزل، لم نحقق حُلمنا الكبير •! ــ وما هو حُلمك >قال رجل آخر< ــ أريد أنْ أرى الحياة أكثر متاعاً في حياتنا القادمه، إنه حُلم في نفسى، بل هو شغلي الشاغل، إنه ينطلق من قرارة نفسي، فمتى يتحقق ما أُريد ؟ وكيف ••؟!قال الرجل الذي حاوره، وقد أخرج من فمه إبتساماً مغمساً بالكلام :ــ يحب أن تعقل، فكلما كبرت، ومضت من السنوات الكثير، ولم يبق إلا القليل •• وقد أصبحت كعود النبات المتيبّس ينتظر شعلة الكبريت •! ــ كُفْ عني لسانك، فأنا كما تراني، فقد أَغْنيتٍ فتوتي، وحملت عنادها على جبيني كقطعة ذهباً إستعصتْ على غيري لُبْسها، وها أنا أتبيّن أُصولي القويه في الحياة •ــ الفِطْرة من صِفة الانسان الطبيعية، إنها الصفة التي يتَّصف بها كل موجود، ألم ترى انه فَطر أمره بيده •؟ هكذا سمعنا وعلمنا، وحتْماً أنك في صحرائك وحيداً منفرداً، بلا أحد، فالصحراء متسع من الرمال والوديان والأحجار كيف تستطيع أن تعيش معزولاً عن جِنْسك وإنْسِك ؟! فلو تصوّرنا أن الإنسان كالحيوان تماماً، إذا ما انعزل عن نوعه وجئْنا بتَيْس صغير، وابعدناه عن قطيعه أو أُمه، فماذا ترى أن يحدث؟ بالطبع سيزعجكَ بثغائهِ حتى تعيده إلىأُمه، وسوف يلوذ إلى الهدوء التام لحظة وجوده مع أمه أو حقّقَ الأمان بين قطيهه •! تحفَّز وليد متململاً، انه أمام موقف حرج جداً، يمتاز بأسئلةٍ ذات فلسفةٍ عفوية، فكيف له أن يحسم هذا الموقف لصالحه؟ كيف يقنع الذي أمامه من الرجال ؟ ،سكت، ثم رفع رأسه وإشراقة في نفسه، بدأها بإبتسامةٍ كبيرة، وأتَتْه كعادته، سيْل من الكلمات البلاغية الدافقه، واندفع بأسلوبه الباهر الفلسفي، يَنْثال على الرجل ومن معه، يصحح لهم الفهم الخاطيء من سِرّ زخم حضوره المكثف في صحراء الوادي فقال :ــ يحب أن يعرف الجميع بأني في هذه الرمال لا أطلب مالاً أو مصلحة، وكما عرفتموني بأن الصّدق هو لسان حالي ومحبتي لكم مبثوثه بينكم، مشفوعةٍ بروح الأخوةالصادقة، فكيف لا وانتم أهلي وعشيرتي وانا واحداً منكم، وجدي الكبير سيد الرمال بلا منازع •!ــ على رسْلك •• قال محدث وليد، كبير الرجال ماذا تسمي هذه الفلسفة من الكلام، معلومات خاصه عن الحياة ام ثقافة الرمال ام نظرة جديدة للوادي ؟! بربّك قُلْ لي الحقيقة كيْ نفهمك ؟!

      بدا وليد مقتنعاً تماماً بحقيقة مايقول :ــ إن كلامي في هذا، هو مشاعري المرهفة نحو الرمال ، فهي غير مشاعركم الصَمَّاء التي لاتستجيب إلى مجريات الحياة ، والغباوة كل الغباوة في تلك المشاعر الغامضة التي تكتم الحزن بعيداً ، فتعرض هذا وترفض هذا •• ثم تلوذ تاركة كل شيء بلا اهتمام ••!!هدرتْ موجة ضحك من المجتمعين •• قال محدث وليد بتفلسف :ــ بحق السماء، قُل لي أبهذه الكلمات نُنمي في نفوسنا رغبة الحياة التي تُنازعك نفسك بها، أم هذا حُسن التغيير الذي أدرجته في قائمة هواك، ومغامراتك• لماذا لا تحب أن تعيش بيننا بعيداً عن المهاترات والترّهات، وبعيداً عن الأفكار المجنونه والمغامرات المقرفة التي لا تُجيب ولا تودّي، ولا تزيد ولا تنقص، كما يقولون• أما إذا أَصْررت وتماديت في غيّك هذا، فحينئذ، لا تلومنّ إلا نفسك، وحدك المسئول عن كل شيء ••!
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • بالفعل الحياة تطورت وتحولت

      الرمال والجبال تعلم الإنسان الرجولة وتعلي الهمم

      وتختلف الطموحات والمشاعر

      ونظل في تلك الرمال التي يتعاقب عليها الاجيال جيل بعد جيل

      وتظل فلسفة الجيل الجديد تختلف عن الجيل السابق

      إلا إننا ما زلنا في نفس الرمال السابقة ولن تتغير

      المرتاح

      خالص تحيتي لك
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • عروبة كتب:

      قصة تعكس في راي واقع الشباب والتحيات الاتي يواجهونها

      وكذلك تعكس فلسفتك أخي مرتاح عساك ان تكون مرتاح

      الحياة بحر عميق ليس كل من غاص فية قادر على النجاة

      عسى الله أن يوفقك





      شكراً سيدتي على الدخول والمرور الكريم .. وشكراً على الكمات الهامسة .. وشكراً على فهم بعض محتوى القصة ..

      لذا فانت رائعة وتستحقين منا كل الشكر أوله وآخره .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • إبن الوقبـــة كتب:

      بالفعل الحياة تطورت وتحولت

      الرمال والجبال تعلم الإنسان الرجولة وتعلي الهمم

      وتختلف الطموحات والمشاعر

      ونظل في تلك الرمال التي يتعاقب عليها الاجيال جيل بعد جيل

      وتظل فلسفة الجيل الجديد تختلف عن الجيل السابق

      إلا إننا ما زلنا في نفس الرمال السابقة ولن تتغير

      المرتاح

      خالص تحيتي لك



      إبن الوقبة ..


      سيدي العزيز / شكراً على مرورك .. وشكراً على تقديرك .. وشكراً على الكلمات الرقيقة المنتقاه .

      وأقول لك .. أنت رائع وتستحق من كل التحيات الصافيات .. وهلا بإبن الوقبة .. ومبروكين علىالفلفل الجديد بالوقبه .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • سيدي الكريم ....


      لن أكتب لأقول كم رائع سردك .... لأنه واضح للعيان منذ أزل ...


      لكني هنا لأقول : ليت الزمان يعود يوماً ...........

      وكلمة يا ريت كما يقال في المثل الشامي القديم عمرها ما عمرت بيت ...


      و لن يعود الشباب يوماً ...


      أعتذر للغموض ..

      المرتاح .....


      كل التقدير .....
    • عزيزي المرتاح ،،
      شكراً ، ما عدتُ أتفاجأ بلذة كتاباتك ، فشذاها يُشم عن مسافة عاطفية تقدر بعمر ..

      لن يعود الزمان يوماً ، فما رحل قد رحل ، ( الحزينة السعيدة ) .

      ألف شكر سيدي الفاضل ،،

      وإلى الملتقى ،،
    • الحزينه السعيده كتب:

      سيدي الكريم ....


      لن أكتب لأقول كم رائع سردك .... لأنه واضح للعيان منذ أزل ...


      لكني هنا لأقول : ليت الزمان يعود يوماً ...........

      وكلمة يا ريت كما يقال في المثل الشامي القديم عمرها ما عمرت بيت ...


      و لن يعود الشباب يوماً ...


      أعتذر للغموض ..

      المرتاح .....


      كل التقدير .....




      سيدتي الكريمة / الحزينه السعيدة .

      نشكركِ على مرورك في هذه الصفحة .. ونشكرك لأنكِ تجاوبت معنا .. ونشكركِ أنكِ لم تفهمي غموض فلسفتنا ..!
      ونحن مُطمئنون بما نكتبه .. ومطمئنون بكِ أنك سوف تفهمينها لاحقاً ومطمئنون بأنكِ سوف تفهمين غموضنا لاحقاً .

      ويسرنا ويسعدنا ويشرفنا أن نقول لكِ صباح الخير . لأنك بالفعل تستحقين ذلك ، فأنت رائعة .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • شاعر جروح كتب:

      عزيزي المرتاح ،،
      شكراً ، ما عدتُ أتفاجأ بلذة كتاباتك ، فشذاها يُشم عن مسافة عاطفية تقدر بعمر ..

      لن يعود الزمان يوماً ، فما رحل قد رحل ، ( الحزينة السعيدة ) .

      ألف شكر سيدي الفاضل ،،

      وإلى الملتقى ،،




      سيدي العزيز / شاعر جروح ...

      القصة لم تنتهي بعد .. هذه فقط كنموذج ، أحببتُ بسطها لتنال رضاكم وإعجابكم على هذه الساحة . وإذا كتبتها هنا فلا أعتقد انها سوف تنتهي .. فهي تحمل المئات من الصفحات والملاين من الكلمات . فالذي رحل فقد تكون ذكراه بيننا .. وفلسفة المرتاح هي ( فهم الناس جزء من الحياة ..) هذه العبارة هي المحور التي أغنت مُفكرتي للكتابة ولم انتهي بعد .

      أبَسْطُ تحياتي لكم جميعاً .. فانتم رائعين وتستحقونها مني .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • القنــــاص كتب:

      مشكور على القصة ــــــــــــــــ





      القناص


      شكراً لكم .. فانت رائع جداً وتستحق منا كل هذا الرد والشكر والامتنان .



      تحياتي
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • المرتاح

      أنت رائع وتستحق الحياة

      أنصحك بالقراءة المتمعنة في القصص

      فبدون مجاملة هذا عك لفظي لا أكثر

      إستند على التلاعب بالألفاض فضيع السرد والحبكة القصصية

      مما فرض علينا الملل حين القراءة
    • رسام الغرام كتب:

      المرتاح

      أنت رائع وتستحق الحياة

      أنصحك بالقراءة المتمعنة في القصص

      فبدون مجاملة هذا عك لفظي لا أكثر

      إستند على التلاعب بالألفاض فضيع السرد والحبكة القصصية

      مما فرض علينا الملل حين القراءة






      أشكرك جد الشكر والتقدير على الكمات التي تحمل من معاني الحماقة جداً ..
      فلو كانت لديك أي نقد أدبي / فتفضل .. فنحن بحاجة إلى أمثالك .. ولو أستطع أن تفعل مثلها أو أحسنها فافعل ْ ..! فنحن نتمنى زيادة المثقفين .. لاننتقص منهم .!!

      وأنا في أنتظار مزيدك ..
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • أخي المرتاح

      لاداع للكلمات ( الجارحة ) والتي لا تمت للأدب بأي صلة
      ونحن هنا في صفحة الأدب .

      على كلٍ : أنت طلبت نقداً أدبياً لنصك , وقد كنا دوماً نطلب منك ذلك , ولم تستجب يوماً بل كنت تعمُد على تحطيم أقلام الكتاب بالإنتقاد الهدام لا النقد البناء , وها أنت هنا تتجرع نفس الكأس بمرارة , ولا تتقبل المشروب الذي تسقيه لسواك , لسبب واحد فقط , وهو لكون هذا النقد قاسٍ غير بناء , علماً أن رايي بكتاباتك قلته بوضوح ليس بما تنشره فقط في المنتديات بل وكل ماقمت بطباعته وتظن أنه يحمل من القصة شئ , وأنت تعلم أن كل ما قمت بطباعته فشل , ولم يقرأه سواك , وقد كبدك خسائر مالية كبيرة .

      لازلت أنصحك بالقراءة الفاحصة للقصة , ولازلت أقول لك أنت رائع وتستحق الحياة .
    • رسام الغرام كتب:

      أخي المرتاح

      لاداع للكلمات ( الجارحة ) والتي لا تمت للأدب بأي صلة
      ونحن هنا في صفحة الأدب .

      على كلٍ : أنت طلبت نقداً أدبياً لنصك , وقد كنا دوماً نطلب منك ذلك , ولم تستجب يوماً بل كنت تعمُد على تحطيم أقلام الكتاب بالإنتقاد الهدام لا النقد البناء , وها أنت هنا تتجرع نفس الكأس بمرارة , ولا تتقبل المشروب الذي تسقيه لسواك , لسبب واحد فقط , وهو لكون هذا النقد قاسٍ غير بناء , علماً أن رايي بكتاباتك قلته بوضوح ليس بما تنشره فقط في المنتديات بل وكل ماقمت بطباعته وتظن أنه يحمل من القصة شئ , وأنت تعلم أن كل ما قمت بطباعته فشل , ولم يقرأه سواك , وقد كبدك خسائر مالية كبيرة .

      لازلت أنصحك بالقراءة الفاحصة للقصة , ولازلت أقول لك أنت رائع وتستحق الحياة .


      +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


      قبل كل أقول أنت رائع وتستحق مني كل التحية ..

      بدءً لا أُحب المزايدة في شيء لا يعنيني .. وأنا أعرف نفسي .. بل أنت تعرفني جيداً .. تعرفني من أنا .. ومن أكون إجتماعياً وثقافياً ومعرفياً ..!!

      وما كتبته انت ليس فيه من النقد .. بل فيه من المشاحنات التي تقل فيها لغة الاحترام .. بل وحتى التقدير .. ولك الحق أن تنتقد القصة باسلوب ثقافي معرفي .لا بلغة محلية فاضحة . وهذا تستقيه من معرفتك .. فليس هكذا النقد .. أما بخصوص نصحك لي .. فأعتقد أنت التقيت معي وتعرف .. هل بإمكانك نُصحي أم غير ذلك ..!!
      وباقي الكلام الطيب وغير الطيب .. أدعو المشرفين أن يتدخلو ا .. لان في الساحة لها حدودها .. ولو كان يسمحوا لي .. بأن أقول ما أشاء .. فليتفضلْ أحدهما بالكتابة .. أعني بالسماح لي .. وسترى ما ترى ..!! وإذا كنت صادقاً في ما تقول . فاكتب على الخاص .. أو على الماسينجر أو حتى تأتي إلى بيتي .. وتكلّم بما يُملي لك .. وسترى الجواب بأم عينك . لكيْ أُعرّفك جيداً بكل شيء ..!!

      عزيزي / لا أريد أن أدخل بنفسي في سوالف كمثل هذه .. لأنها لا تعنيني ...!! فأنا وعائلتي لها شرف العلم والمعرفة .. وأسأل نفسك .. ومن عائلتك من يعرفني جيداً وبالحروف الاولى ..!!

      لك مني مزيد من التحية والأحترام .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!