[frame='6 90']قالتْ حبيبي :
سآخذك بعيداً ، لتكون حُراً عن تقاليد غير قابلة للجدال ، ستكون سيداً على أسواري المُحصّنه ، وحدكَ فارس هذا الركْب . عندئذ ، ستكون أنت إلهي .. !
جثتْ على رُكبتيها نحوي .. سادرة ٌ في هذياناتها .. وبين آنٍ وأُخرى ترفع نظرها نحوي، عندها كنت مأخوذاً بما أسمعه .. إمتدّ نظري إلى حيث زاوية مستقيمة .. جداراً ورقياً على الجانب الآخر ، من بلكونة ٍ كبيرة ٍ .. لوحة لامرأة آسيوية ، عارية .. ينضح جسدها بالشهوة .. مسكتْ سلمى رأسها .. كادتْ عينها تخرج لولا رحمة جِفنيها اللذان وقفا كحارسين عليهما ..!
قلت مُبتسماً ، وعيني تكاد متوقفة النظر صَوبها :
أنا دائماً أترك لنفسي ، مُطلق الحُرية .. في عمل ما يحلو لي.. وأُفاخر دوماً بشخصيتي ، فلماذا لا أتركها أن تفعل ما يحلو لها .. إني أعتقد ، أنها فتاةُ ذات ذوقٍ أنيقٍ مُتجدد ، فما أراهُ يعكس جدّيتها في الحياة .. بدءً من أناقتها وذوقها وحركة دوران جسدها .. كذلك فاختيار ها للوحاتها لم يأتي من فراغ .. وصُولاً إلى نهاية هذه الحرية ، الظاهرة على أثاث البيت .. إني لا أشك بعدها ، أنّ للحياة دوراً مُهماً في هذا الذوق .!
فجأة ظننتُها أنها سوف ترد على شعوري نحوها .. فلم تكد تفعل شيئاً .. حتى ناديتُها .. بأعل صوتي .. حبيبتي .. خُذيني إلى حيث تُريدينني ..
لم تَحُر سلمى جواباً وبقتْ صامته . دمعة تسقط بحرارة من على خدّيها .[/frame]
سآخذك بعيداً ، لتكون حُراً عن تقاليد غير قابلة للجدال ، ستكون سيداً على أسواري المُحصّنه ، وحدكَ فارس هذا الركْب . عندئذ ، ستكون أنت إلهي .. !
جثتْ على رُكبتيها نحوي .. سادرة ٌ في هذياناتها .. وبين آنٍ وأُخرى ترفع نظرها نحوي، عندها كنت مأخوذاً بما أسمعه .. إمتدّ نظري إلى حيث زاوية مستقيمة .. جداراً ورقياً على الجانب الآخر ، من بلكونة ٍ كبيرة ٍ .. لوحة لامرأة آسيوية ، عارية .. ينضح جسدها بالشهوة .. مسكتْ سلمى رأسها .. كادتْ عينها تخرج لولا رحمة جِفنيها اللذان وقفا كحارسين عليهما ..!
قلت مُبتسماً ، وعيني تكاد متوقفة النظر صَوبها :
أنا دائماً أترك لنفسي ، مُطلق الحُرية .. في عمل ما يحلو لي.. وأُفاخر دوماً بشخصيتي ، فلماذا لا أتركها أن تفعل ما يحلو لها .. إني أعتقد ، أنها فتاةُ ذات ذوقٍ أنيقٍ مُتجدد ، فما أراهُ يعكس جدّيتها في الحياة .. بدءً من أناقتها وذوقها وحركة دوران جسدها .. كذلك فاختيار ها للوحاتها لم يأتي من فراغ .. وصُولاً إلى نهاية هذه الحرية ، الظاهرة على أثاث البيت .. إني لا أشك بعدها ، أنّ للحياة دوراً مُهماً في هذا الذوق .!
فجأة ظننتُها أنها سوف ترد على شعوري نحوها .. فلم تكد تفعل شيئاً .. حتى ناديتُها .. بأعل صوتي .. حبيبتي .. خُذيني إلى حيث تُريدينني ..
لم تَحُر سلمى جواباً وبقتْ صامته . دمعة تسقط بحرارة من على خدّيها .[/frame]