قصة قصيرة جداً .

  • قصة قصيرة جداً .

    [frame='6 90']قالتْ حبيبي :

    سآخذك بعيداً ، لتكون حُراً عن تقاليد غير قابلة للجدال ، ستكون سيداً على أسواري المُحصّنه ، وحدكَ فارس هذا الركْب . عندئذ ، ستكون أنت إلهي .. !

    جثتْ على رُكبتيها نحوي .. سادرة ٌ في هذياناتها .. وبين آنٍ وأُخرى ترفع نظرها نحوي، عندها كنت مأخوذاً بما أسمعه .. إمتدّ نظري إلى حيث زاوية مستقيمة .. جداراً ورقياً على الجانب الآخر ، من بلكونة ٍ كبيرة ٍ .. لوحة لامرأة آسيوية ، عارية .. ينضح جسدها بالشهوة .. مسكتْ سلمى رأسها .. كادتْ عينها تخرج لولا رحمة جِفنيها اللذان وقفا كحارسين عليهما ..!

    قلت مُبتسماً ، وعيني تكاد متوقفة النظر صَوبها :

    أنا دائماً أترك لنفسي ، مُطلق الحُرية .. في عمل ما يحلو لي.. وأُفاخر دوماً بشخصيتي ، فلماذا لا أتركها أن تفعل ما يحلو لها .. إني أعتقد ، أنها فتاةُ ذات ذوقٍ أنيقٍ مُتجدد ، فما أراهُ يعكس جدّيتها في الحياة .. بدءً من أناقتها وذوقها وحركة دوران جسدها .. كذلك فاختيار ها للوحاتها لم يأتي من فراغ .. وصُولاً إلى نهاية هذه الحرية ، الظاهرة على أثاث البيت .. إني لا أشك بعدها ، أنّ للحياة دوراً مُهماً في هذا الذوق .!
    فجأة ظننتُها أنها سوف ترد على شعوري نحوها .. فلم تكد تفعل شيئاً .. حتى ناديتُها .. بأعل صوتي .. حبيبتي .. خُذيني إلى حيث تُريدينني ..

    لم تَحُر سلمى جواباً وبقتْ صامته . دمعة تسقط بحرارة من على خدّيها
    .
    [/frame]
    لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
    لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
    الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
  • QUOTE=المرتاح][frame='6 90']قالتْ حبيبي :

    سآخذك بعيداً ، لتكون حُراً عن تقاليد غير قابلة للجدال ، ستكون سيداً على أسواري المُحصّنه ، وحدكَ فارس هذا الركْب . عندئذ ، ستكون أنت إلهي .. !

    جثتْ على رُكبتيها نحوي .. سادرة ٌ في هذياناتها .. وبين آنٍ وأُخرى ترفع نظرها نحوي، عندها كنت مأخوذاً بما أسمعه .. إمتدّ نظري إلى حيث زاوية مستقيمة .. جداراً ورقياً على الجانب الآخر ، من بلكونة ٍ كبيرة ٍ .. لوحة لامرأة آسيوية ، عارية .. ينضح جسدها بالشهوة .. مسكتْ سلمى رأسها .. كادتْ عينها تخرج لولا رحمة جِفنيها اللذان وقفا كحارسين عليهما ..!

    قلت مُبتسماً ، وعيني تكاد متوقفة النظر صَوبها :

    أنا دائماً أترك لنفسي ، مُطلق الحُرية .. في عمل ما يحلو لي.. وأُفاخر دوماً بشخصيتي ، فلماذا لا أتركها أن تفعل ما يحلو لها .. إني أعتقد ، أنها فتاةُ ذات ذوقٍ أنيقٍ مُتجدد ، فما أراهُ يعكس جدّيتها في الحياة .. بدءً من أناقتها وذوقها وحركة دوران جسدها .. كذلك فاختيار ها للوحاتها لم يأتي من فراغ .. وصُولاً إلى نهاية هذه الحرية ، الظاهرة على أثاث البيت .. إني لا أشك بعدها ، أنّ للحياة دوراً مُهماً في هذا الذوق .!
    فجأة ظننتُها أنها سوف ترد على شعوري نحوها .. فلم تكد تفعل شيئاً .. حتى ناديتُها .. بأعل صوتي .. حبيبتي .. خُذيني إلى حيث تُريدينني ..

    لم تَحُر سلمى جواباً وبقتْ صامته . دمعة تسقط بحرارة من على خدّيها
    .
    [/frame][/QUOTE]


    المرتاح نقول لك : أنت رائع وتستحق الحياة
    قرأت القصة التي اسميتها قصة قصيرة جداً , بل أراها أقصر من ذلك ليس من حيث الحجم إنما من حيث المضمون , كما أن اللغة الركيكة التي كتبت بها , وتراكيب الجمل اللادقيقة جعل منها حروفاُ يكاد القارئ أن يقرأها في رحلة طويلة لا تكاد تنتهي من الملل .
    لذا ننصح الأخ المرتاح على حسن المطالعة لإثراء ثقافته القصصية
    هذا بالإضافة إلى تلك الكلمات ( الحمراء ) التي لا تحتمل التعليق .

    على كلٍ الأخ المرتاح وضع لنا هذه القصة عدة مرات هنا في الساحة ولكن بشئ من الإضافة والحذف كل مرة .
    كان آخرها بتاريخ 2 /9 /2003 م ما عنوانه : " فتاة في نهار قائض " وقد قدمها بإهداء لطيف للمشرفين والأعضاء ليحصل على قدرٍ من الردود , ولكن كانت النتيجة " كالصاعقة " فلم يرد عليها أحد !!
    والسؤال لماذا لم يرد أحد ؟ّّ
    والجواب لم يريد " لكونها لا قصة " والقارئ هنا في الساحة متذوق جيد في الغالب .
    ولمن أراد الحكم يعود لأصل القصة من خلال هذا الرابط
    فتاة في نهار قائض / للمرتاح

    وقبل ذلك كانت القصة بحرفيتها الحالية ( تقريباً / تبعيداً ) تحمل عنوان " شئ من الحرية " بتاريخ 2 / 3 / 2004م
    وهذه وصلة الموضوع

    شئ من الحرية / للمرتاح

    والسؤال الجديد :
    لماذا يطرح الأخ المرتاح هذه الحروف ذاتها أكثر من مرة ( ربما شئ من الحرية )
    حسناً : لماذا كان يعطى هذه القصة كما أسماها عنواناً مختلفاً كل مرة ؟!! ( ربما شئ من الحرية أيضاً )
    لا بأس : فلماذا لم يعطى عنواناً لها هذه المرة ؟ ( هل هي حرية أخرى يا ترى ؟!! )

    وختاماً نشكر الأخ المرتاح على سعة صدرة و على محاولته هذه , ونقول له مجدداً أنت رائع وتستحق الحياة
  • الأخ الكريم / رسام الغرام ..

    تحياتي ..

    أقول لك أنت رائع وتستحق الحياة معي .. وهذا لُطف منك وعلى أُمنيتك لي .

    كما علمت .. فأنا من حقي أن أُسميها كما أشاء .. فهي قصتي .. ولا تزال . حتى وإن كانت قد نُشرتْ ليست في هذه الساحة .. بل حتى ولو كانت مطبوعة .. وإشارات التواريخ ليستْ ذات معنى بالنسبة لي .. فأنا كل يوم جديد عندي .. ولدي من الثقافة المتعددة .. ولا غروَ في ذلك .. كما وأنه لك الحق في نقدها الأدبي .. بل ليستْ بهذه الصورة الفاضحة نفسها .. فهذه تُعتبر حماقة ليس إلا .. !!
    فإذا أردت أن تنقدني فتفضلْ .. بل وغيرك أيضاً .. مهما بلغتْ ثقافته .. فأنا أتعلم منكم جميعاً .. وأنا شخص أحب أن أفهم أحوال الاخرين وسلوكياتهم بالتي تُرضيني ..! فالكلمات ا, العبارات التي وضعتها بالخط الاحمر .. فأفدنا ماذا بها .. وكيف تنقدها ..! أريد مزيد من الاستفادة .؟؟

    مع الشكر والتقدير .
    لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
    لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
    الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
  • أخي المرتاح

    لاداع للكلمات ( الجارحة ) والتي لا تمت للأدب بأي صلة
    ونحن هنا في صفحة الأدب .

    على كلٍ : أنت طلبت نقداً أدبياً لنصك , وقد كنا دوماً نطلب منك ذلك , ولم تستجب يوماً بل كنت تعمُد على تحطيم أقلام الكتاب بالإنتقاد الهدام لا النقد البناء , وها أنت هنا تتجرع نفس الكأس بمرارة , ولا تتقبل المشروب الذي تسقيه لسواك , لسبب واحد فقط , وهو لكون هذا النقد قاسٍ غير بناء , علماً أن رايي بكتاباتك قلته بوضوح ليس بما تنشره فقط في المنتديات بل وكل ماقمت بطباعته وتظن أنه يحمل من القصة شئ , وأنت تعلم أن كل ما قمت بطباعته فشل , ولم يقرأه سواك , وقد كبدك خسائر مالية كبيرة .

    لازلت أنصحك بالقراءة الفاحصة للقصة , ولازلت أقول لك أنت رائع وتستحق الحياة .
  • رسام الغرام كتب:

    أخي المرتاح

    لاداع للكلمات ( الجارحة ) والتي لا تمت للأدب بأي صلة
    ونحن هنا في صفحة الأدب .

    على كلٍ : أنت طلبت نقداً أدبياً لنصك , وقد كنا دوماً نطلب منك ذلك , ولم تستجب يوماً بل كنت تعمُد على تحطيم أقلام الكتاب بالإنتقاد الهدام لا النقد البناء , وها أنت هنا تتجرع نفس الكأس بمرارة , ولا تتقبل المشروب الذي تسقيه لسواك , لسبب واحد فقط , وهو لكون هذا النقد قاسٍ غير بناء , علماً أن رايي بكتاباتك قلته بوضوح ليس بما تنشره فقط في المنتديات بل وكل ماقمت بطباعته وتظن أنه يحمل من القصة شئ , وأنت تعلم أن كل ما قمت بطباعته فشل , ولم يقرأه سواك , وقد كبدك خسائر مالية كبيرة .

    لازلت أنصحك بالقراءة الفاحصة للقصة , ولازلت أقول لك أنت رائع وتستحق الحياة .



    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


    نقول لك انت رائع وتستحق منا الرد عليك .

    هذا الكلام العائم الذي لا محل له من الاعراب ، ولا مكان له بين القاري المثقف .. والحقيقة هذه كلمات وشطحات فيها من الحسد الكثير وفيها قوالب إستفزازية لا تمت إلى شخصي وأدبي بصلة .. فأنا وقراءات ومكانتي وثقافتي انت تعرفها شخصياً .. ولا أدلّكَ عليها .. فانت أدرى وأفهم بالذي تُحاوره . تكذب على الاخرين ، وتُغالط نفسك .. فاستقم كما أُمرت .. ولا تكن من الضالّين .

    الامر الآخر .. أترك موضوعك للمشرفين .. فإن الساحة لها محدودية وآداب .. لا تستوي .. ونحن في كلمات نتقاذفها لا معنى لها . فإن كنت تريد مني أن أوضح لك كل شي فراسلني على الخاص أو الماسينجر أو حتى تتشرف بزيارتي أو الاتصال بي أو تجعل من زميلك الذي دلّك على وعرفك بي .. إن كان هناك أحد .. أن يوصلك إلي .. وإن لم يكن فتفضل على الرحب والسعة .. وستعرف الكثير بلا حدود .


    أهلا بيك وتحية أخوية مني .
    لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
    لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
    الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
  • هلا بالمرتاح ... وهلا برسام الغرام ..


    أعذروني لتأخري المرور هنا .... وعكة صحية و مضت .. الحمد لله ..

    أولاً : أشكرك أيها المرتاح لمحاولتك فرض نفسك ... سواء بالردود أو المواضيع ...

    رغم أني ألومك قليلاً على قصر ردودك و اعتمادك على الشكر فقط .. وكما أرى أعلاه هذه ليست من عاداتك ..

    ثانياً : ما بالكم ..... أعذرني لأني سأقوم بإغلاق الموضوع لحين فهم مجرى الأمور ...

    لن أقوم بحذفه .... و أعتقد أنني يجب أن اسمع كلا الطرفين لأفهم فحوى هذا الأختلاف في الآراء ..


    لن أقوم بنقد أو حتى الشكر على القصة إلى حين أن يصلني شرح منك و من الأخ رسام الغرام ..


    هذا حقي قبل أن تنتظروا أن يحل المشرفين هذا الأختلاف ...


    بانتظار رسائلكم ..


    لحينها تقبلوا كل التقدير و الاحترام ...
  • الحزينه السعيده كتب:

    هلا بالمرتاح ... وهلا برسام الغرام ..


    أعذروني لتأخري المرور هنا .... وعكة صحية و مضت .. الحمد لله ..

    أولاً : أشكرك أيها المرتاح لمحاولتك فرض نفسك ... سواء بالردود أو المواضيع ...

    رغم أني ألومك قليلاً على قصر ردودك و اعتمادك على الشكر فقط .. وكما أرى أعلاه هذه ليست من عاداتك ..

    ثانياً : ما بالكم ..... أعذرني لأني سأقوم بإغلاق الموضوع لحين فهم مجرى الأمور ...

    لن أقوم بحذفه .... و أعتقد أنني يجب أن اسمع كلا الطرفين لأفهم فحوى هذا الأختلاف في الآراء ..


    لن أقوم بنقد أو حتى الشكر على القصة إلى حين أن يصلني شرح منك و من الأخ رسام الغرام ..


    هذا حقي قبل أن تنتظروا أن يحل المشرفين هذا الأختلاف ...


    بانتظار رسائلكم ..


    لحينها تقبلوا كل التقدير و الاحترام ...



    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


    أختي الكريمة / الحزينه السعيدة ..

    وفي الحقيقة .. أنا سعيدٌ بكِ وبإهتمامك بالموضوع .. و انا أُفضل أن ترجعي إلى أصل الموضوع .. وستجدين ما يُغنيكِ .. وستتعرفين كيف أن الاخ / رسام .. أقحم نفسهُ عُنوةً ، وبدون دليل .. وبدون دراية ولا معرفة .. وأنا لستُ ضدّه في شيء .. ولا أشكوه لأحد .. فهو صديق تعرفت عليه من قبل هذا ، في الاشراف وقبله وبعد خروجه .. وليس لدي أية ملاحضات عليه تخصّني .. كحساسية مثلا أو غيرة منه .. فأنا أحب المثقفين والذين يرغبون في تثقيف أنفسهم .. بل مُستعدٌ لمساعدتهم . فهذا من ضِمْن إهتماماتي .. نظراً لدراستي الفلسفية والنفسية الاجتماعية .، فانا لي مواضيع ذات قيمة أدبية / معرفية وثقافية .. ورسام ينتهز أية فرصة يجدها ولو عابرة .. لكي يكيل كَيْله الثقيل علي .. هذا واضح جداً من العبارات .. وكلامه غير الأدبي والمنطقي . عبر الساحة . والموضوع الذي بين يديكِ يكفيك دليلاً قاطعاً .. ولا اذهب بعيداً .. على العُموم أنا أسمح لرسام وغير رسام وكل أحد يمتلكُ قدرة على النقد الادبي الصريح .. حتى ولو غالطني .. فتلك هي وجهة نظر ـ ربما ـ آخذ بها أو لم آخذ بها ـ فذاك أمراً يخصّني . وهو يحسب لي خطواتي .. فلماذا ؟ لا أعرف .. لكني ـ أعتقد ـ وهذه مُجازفة .. أرجو أن لا يظن بي الآخر ظن السوء ..فذات مرة انتقدته ، وقد حسبني أني أنتقصتُ شيء من غُروره .. فأبى إلاّ أن يُطارحني أعني الند بالند . .. والحقيقة فأنا أنتقدتُ موضوعه دون المساس بشخصه ككاتب في النت . إن لزمتْ التسمية . وقد التقيتُ رساماً ذات يوم في مسجدٍ أقطنُ بجواره . وسألني هل انت المرتاح .. ففوجئتُ بالفعل .. وقلت له كيف لك ان تعرفني .. ومن هنا وهناك .. تعرّف على شخصي .. وعلى بعض رموز عائلتي التي سرعان ما تعرف عليهم .. وتبادلنا التحيات .. وأعطيته رقم النقال .. وقلت له ملاحظاتي عليه .. ومنذ ذلك التاريخ لم ألتقي رسام .. ولم يأتني منه رد على الهاتف .. وربما انا نسيت بحكم أني احياناً أكون مزحوماً ولا أدخل الساحة كثيراً ، نظراً لوجود مراسلات من بعض الملتقيات الاكترونية أو من قبل أفراد .. أتعرف بهم قريباً أو كان ذلك بعيداً .. وبالتالي فعملي يأخذ الجزء الأكبر من مُهمتي .. وبعض مشاغلي الداخلية ، كالدراسة في علم الفلسفة ph.d وعلم البرمجة اللغوية العصبية nlp وغيرها من مهارات الاتصال بالنجاح والسعادة أو التنمية الاجتماعية . وكذلك حالياً لي دورات في علم v8 أو محرك التجارة بكل المستويات النجاح . بالاضافة إلى الكتابات الادبية .. الطويلة أو القصيرة ، أعني في القصة الفصيرة أو الروايات أو الشعر والخوطر . وطبعاً هذه جميعها لا زمتني منذ أن كنت صغيراً .. فالكتابة أحياناً أعتقدها مُتنفساً لي من بعض ما أُفكر .. أو تفريغ لشحنات أعتقدها تمهيداً لحياة أكثر إشراقاً .. أو هُما معاً وسيلتا أتصال لحياةٍ ناجحة .
    وفي كل مرة أنا أقول لكل شخص يُريد أن ينتقد أو ينقُد ، أو يقحم نفسه كبداية لتجميع أفكار من حيث دِلالة النقد .. أن يقرأ وأن يستمع لما يُقال له . بعيداً عن الشطحاتْ والتلميحات التي تكسر ، خاصة أنه يجب أن أعرف أو أتعرّف على المادة التي أمامي والشخصية التي أنتقدها .. فالامور لا تُؤخذ هكذا .. مثل ما جاءنا به الاخ / الاستاذ رسام . وبالطبع فالمادة أمام رسام .. وليقل لنا ماذا فيها خير أو شراً أو سوء أدب أم كلام جارح . أم هي لا تصلح كمادة أدبية . فانا لي الحق أن أتقبلها أو لم أتقبلها .. فقط ، ما علي فِعْله هو شُكره وتقديره ، والسلام . طالما لم يمس ذاتي ككاتب .. فالمادة من حقه أم أنا فمن حقي أن أتقبّل ما جاء بي . ! وهذه الساحة لها محدودية الشروط كما هو واضح في بداية التسجيل .. فضلاً عن ذلك ، فأنا قديم وعضو بارزٌ في الساحة منذ نشأتها في الفيتها الاولى .. ولكن كانت هناك الكثير من المتاعب .. والقائمون عليها آنذاك ربما لهم ما يُبرر إقفالهم الاسم ، قبل أن يعرفوه . وخاصة في البدايات .. وأعتقد الكثيرون هنا يعرفونني . كمالو أنهم يعرفوننني بالاسم الحقيقي . فلو سألتي دبدوب . الهدى . وأحلى مسقط والمستشارين والدكتور والوحش . الكاتب . والاسماء اللاحقة كإبن الوقبة وغضب وأمل الحياة وغيرها من الاسماء القديمة جداً والتي لا تحضرني .. فإني أُؤكد لكِ أنهم يعرفون هذا الاسم .. كما لو كانوا يعرفونه منذ زمنٍ طويل .مذ بدايات الساحة ، وأعتقد الكثيرون حاورونني على الماسينجر .. خاصة صديقي المستشار الأول .. دون ذكر الاسم . والان أخي رسام يُعيد الكرة ثانيةً لكي أرد عليه بغلظة . وأفقد الاسم من جديد .. فلو لا حظتِ .. قال في بداية الحوار معي .. ([B][B] لا داعي للكلمات الجارحة
    [/B] ) وهي مُقبِّلة الحوار الاستفزازي .. فمن أين جاءت الكلمات الجارحة .. ونحن لم نتحاور بعْد ..!!! غريبٌ أمرك ايها الرسام .. بل وعجيبةٌ غايتك ..!!

    أخي العزيز / رسام ..

    يسعدني ردّك عليّ .. فقط ردّكَ في المادة .. في النص .. باسلوب أدبي ونقدي .. مُتعدد المحاور .. علماً أنه وكما علمت ، أني غير فاضي تماماً ، للنقاشات التي لا معنى لها .. وانت أدرى بذلك . وأنا أكن لك كُل إحترام .. بل وزعلت حينما وجدتك وزميلتك أمل الحياة خارج الاشراف .. فلم تعُد هناك أقلام .. ولم تكد ترى حوارات ونقاشات .. وبقتْ الساحة خالية إلا اللّمم .. إني يسعدني تواجدك . ونصيحتك لي بالقراءة . فأنا أشكرك عليها .. فانا لا زلت تلميذاً ، أتعلم الكثير .. قزماً بمعلوماتي المتواضعة أمام جهابذة المثقفين والمتعلّمين .. ومازلت أيضاً رضيعاً أحنوا بقلمي على حلمة الكتابة ، لأستقي من أقلامكم شَهْد المعرفة .. وأروي عطشي شغف النجاح من رمش غرامكم الذي رسمتموه على ساحة العرب ، بما تحمله من مضامين وأفكار .. ورأينا فيكم كل مُقوّمات النجاح ، لابهارنا بما تكتبوه من معرفةٍ نستفيد منها جميعاً ولا شك . فانت رساماً لنا ترسم بريشتك غرامات الحياة ، فتنعشنا بها ، كمالو أننا نطلبها حثيثاً لتكون بين أيدينا .. ماثلة ، أو جاثية على رُكبتيها ، كما تجثو الطفلة أمام رُكبتا أُمها ..! ولا غروَ فانت أُستاذاً في الساحة ، ومعلماً ماهراً .. وكاتباً مُشاكساً .. نُشيد بنجاحك هنا .. ونتعلّم منك أكثر مما كنت تتوقعهُ أن نتعلّمه منك .. فأنت مُفتاح نجاحات أقلام كانت راقدة .. فمنحتها كلمات الاستنهاض لتعبّر عمّا في دواخلها .! ونترقّب منك المزيد والمزيد .. بعيداً عن المشاكسات وبعيداً عن الانانيات وبعيداً عن النزاعات وبعيداً عن الأحقاد والاحساد والانانية .! وأدعوك أن تهتم بما يُفيد من المعلومات وبما تصلح من المقومات ..!

    الاخت الفاضلة .. / الحزينه السعيدة ..

    أُقدم شكري وإعتزازي بكِ .. وبما جئتينا به .. من عمل إنساني كبير .. ونشكركِ على إهتمامك الكبير ، وخوفك على أن لا تفقد الساحة إسمان أو رمزان لهما وقعهما في الساحة .. أشكر ك كل الشكر وبكل ما تحمله من كلمات وثناءات ، كما أشكرك على هذه الجهود الكبيرة والمبذولة في سبيل التآخي وحب الاخر .. وفهم أحوال الاخرين من خلال هذه التداعيات .. إذا أسميناها خلافات جانبية بين الأعضاء . أما فيما يخصّني أنا .. فأنا لستُ بذي حاجة إلى بحث مطول حول ماهية هذه الخلافات .. فأتمنى أن لا تكون بيننا .! وأقول ، لكما ، فلنجد وسيلة أُخرى للتعبير .. فيما هو مُفيد .!

    أشكركِ وأشكر كل المهتمين بهذا الموضوع . ومن ورائهم .. الساعين لحياة أفضل ونجاحات أقوى .

    تحياتي .. فأنت رائعة بحق وتستحقين الحياة والنور وإصلاح ذات البيْن ، بين المختلفين . المرتاح ورسام
    [/B]
    .
    لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
    لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
    الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!