في عام 7004 كونية انتهت الحرب الكونية الأولى بين مجرات الكون و التي انتهت بسيطرة حقيقية للمجرة سيانا ( SIENA ) على بقية أعضاء هيئة المجرات المتحدة حيث وقعت بقية المجرات على وثيقة استسلام مخزية تنازلت فيها عن جميع كواكب المجرات و خيراتها لصالح المغتصب الغاشم . المجرة الوحيدة التي رفضت الاستسلام هي مجرتنا ( مجرة درب التبانة الصامدة و المتمثلة في الكوكب الصالح كوكب الأرض ) رغم ما لقته من جراء هذا الصمود من أهوال و مصاعب و مجازر من قبل السيانيون بقيادة قائد المجرة وحاكمها الأوحد الدكتاتور التلسكوب من كوكب غانيتا ( كوكب الجحيم ) . وعلى أثر ذلك شنت القوات السيانية هجوماً كاسحاً على كوكب الأرض . و رغم بسالة أهل الأرض و مقاومتهم إلا أن السيانيون استطاعوا أن يدمروا معظم المدن و القرى على وجه هذا الكوكب ، مما أدى إلى اختباء من تبقى من السكان في أنفاق سرية ( وضعت لهذا الغرض ) تحت سطح الأرض و هكذا أسدل الستار عن آخر المقاومين الرسميين و أصبح العراك أشبه بحرب العصابات ولكن كانت السيطرة في النهاية هي للمغتصبين ولذلك فقد عين السيانيون حاكما غير شرعياً ( لايعترف به سكان الأرض ) على الكوكب ولم يتبقى غير حفنة قليلة هنا وهناك تشن بعض الهجمات على بعض المصالح السياناية في كوكب الأرض .
في إحدى القرى على هذا الكوكب الصالح و تدعى تاروت كان هناك مزارع بسيط اسمه سيرج يعيش حياة بسيطة جداً كحاله من مواطني هذه القرية كان هذا المزارع أحد المحاربين الذين قاوموا هذا الاحتلال و نتج عن ذلك أن قطعت إحدى يديه أثناء إحدى المعارك مما جعله يتقاعد عن الخدمة و يعيش كمزارع خاصة أنه بلغ من العمر عتياً . توفيت زوجته في أحد الغارات مما جعله يصاب بصدمة نفسية أدت إلى اعتزاله الحياة الاجتماعية في القرية وكذلك أصيب بمرض الأرتياب والخوف من أي أمر عارض مما أدى إلى عزل نفسه وكذلك عزل أبنه الوحيد من زوجته الراحلة
هذا الابن الوحيد الذي كان يرفض حال أبيه المنهار أسمه الصقري وهو شاب في العشرين من العمر مفتول العضلات أسمر البشرة بفعل عمله كمزارع في أحد الحقول وهو في الحقيقة التي لا يعلمها أبوه أحد المحاربين القلائل الذين يشنون الغارات على المصالح السياناية و نتج عن ذلك أنه انضم لمجموعة من الشباب الغيور على الكوكب اطلقوا على أنفسهم ( الحرية ) .
كان الصقري دائماً يتظاهر بطاعة أبيه فما أن تأتي الساعة السابعة مساءً حتى يقبل رأسه ومتمنياً أحلاماً سعيدة وعند حلول الساعة الثامنة وبعد أن يذهب سيرج إلى الفراش ليتأكد من نوم الصقري ويغطيه بالبطانية مع قبلة أبوية حانية وفوراً وبعد أن يغلق الباب ينهض من سريره ويفتح النافذة ويتسلق الحائط ويشرع في النزول ويركب دراجته الهوائية ويتجه إلى المقر السري لجماعة الحرية .
من هم جماعة الحرية ؟
هل ستفعل الحرية نشاطاتها لتحرير الكوكب ومن ثم مجرات الكون من الطاغية التلسكوب؟
ماهو موقف سيرج عندما يعلم بنشاط أبنه السري ؟
هذا ما سوف تعرفونه في الحلقات المقبلة
في إحدى القرى على هذا الكوكب الصالح و تدعى تاروت كان هناك مزارع بسيط اسمه سيرج يعيش حياة بسيطة جداً كحاله من مواطني هذه القرية كان هذا المزارع أحد المحاربين الذين قاوموا هذا الاحتلال و نتج عن ذلك أن قطعت إحدى يديه أثناء إحدى المعارك مما جعله يتقاعد عن الخدمة و يعيش كمزارع خاصة أنه بلغ من العمر عتياً . توفيت زوجته في أحد الغارات مما جعله يصاب بصدمة نفسية أدت إلى اعتزاله الحياة الاجتماعية في القرية وكذلك أصيب بمرض الأرتياب والخوف من أي أمر عارض مما أدى إلى عزل نفسه وكذلك عزل أبنه الوحيد من زوجته الراحلة
هذا الابن الوحيد الذي كان يرفض حال أبيه المنهار أسمه الصقري وهو شاب في العشرين من العمر مفتول العضلات أسمر البشرة بفعل عمله كمزارع في أحد الحقول وهو في الحقيقة التي لا يعلمها أبوه أحد المحاربين القلائل الذين يشنون الغارات على المصالح السياناية و نتج عن ذلك أنه انضم لمجموعة من الشباب الغيور على الكوكب اطلقوا على أنفسهم ( الحرية ) .
كان الصقري دائماً يتظاهر بطاعة أبيه فما أن تأتي الساعة السابعة مساءً حتى يقبل رأسه ومتمنياً أحلاماً سعيدة وعند حلول الساعة الثامنة وبعد أن يذهب سيرج إلى الفراش ليتأكد من نوم الصقري ويغطيه بالبطانية مع قبلة أبوية حانية وفوراً وبعد أن يغلق الباب ينهض من سريره ويفتح النافذة ويتسلق الحائط ويشرع في النزول ويركب دراجته الهوائية ويتجه إلى المقر السري لجماعة الحرية .
من هم جماعة الحرية ؟
هل ستفعل الحرية نشاطاتها لتحرير الكوكب ومن ثم مجرات الكون من الطاغية التلسكوب؟
ماهو موقف سيرج عندما يعلم بنشاط أبنه السري ؟
هذا ما سوف تعرفونه في الحلقات المقبلة