الجرح المنسي كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه و نستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله الا الله وأن محمداََ عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه تسليماََ كثيراََ الى يوم الدين أما بعد:.
أخواتي في الله
أقول لكن: ماذا اصاب بعض الناس اليوم تركن كتاب الله وسنه رسوله وقلدن المرأه الغربية وبتبجح يقلن نحن بنات الاسلام, يرفضن تعاليم الاسلام وبتطاول يقلن نحن مسلمات , أما ترون مايحصل في الاسواق تخرج بعض الناس الي الاسواق في أسوأ حال تقلدن الاجانب, لباسهن تغير والارجل امتدت تخرج بلباس مغري اما قصير واما طويل , ضيق وبه فتحه ,تلبس العباءة القصيرة يفتحها الهواء أحياناََ وترفعها هي نفسها عمداََ أحياناََ أخرى تكشف ذراعيها كأنها تقول للرجل شاهدوا ماعلي أنها قتنه كبرى ومحنة عظمى تمر بها في عصرنا الحاضر.
أين بنات الاسلام….هل هن يجتمعن ليتدارسن القران الكريم…… أنهن يجتمعون على اللهو والباطل وعلى السهر والانترنيت وعلى اشرطه الفيديو وسماع الاغاني الماجنه……… يجتمعن أحياناََ على جهاز الهاتف يتحدثن مع الرجل قد أخلوا بالدين والادب في قصص الحب والغرام تركن الصلاه ونسين النداء وألقين بالقران وتمسكن بحطام الدنيا الفاني, يمسكن الهاتف لا لسؤال عن حال الاهل والاقارب ولا للاطمئنان على الاخرين ولكن لازعاج الاخرين وللبحث عن زوج المستقبل الذي لن يكون لها ابداََ!!!!!!!!!!!!!!!!.

( أحكي لكم قصه سمعتها قبل أيام عن فتاه ضيعت حياتها بسبب سوء استعمالها الهاتف)
تقول المسكينه:. تعرفت على شاب من خلال الهاتف اتصل يسأل عن منزل فلان , فقلت له: الرقم خطأ وألنت له صوتي وأظهرت له الكلام الحسن . " أنتبهوا حتى تتعرفوا كيف ان مخاطبه الرجال بالقول اللين ماذا تفعل في قلوبهم".
تقول, ماكان الا أن اتصل ثانيه وثالثه ورابعه…..وبدأت علاقاتي معه , ادعى بأنه يحبني حبه شريق قبل أن يراني (( تعشق الاذن قبل النظر احيانا)). ....بس كيف يكون شريف وقد خالف الله ورسوله " يالها من فتاه مسكينه وبائسه خدعت بمعسول الكلام, زين لها الشيطان مايشين ويكلح الوجه " " تواعدا وتقابلا اكثر من مره الرسائل المكالمات الهاتفيه المقابلات سراََ " وهو يظهر لها الحب والود والعفاف وأنه لايستطيع البعد عنها لحظه و أخذ منها صورها وصور معها وبعد مرور أربع سنوات من عمرها قضتها مع هذا الذئب نعم الذئب قال لها بعد ذلك مكنيني من نفسك فلا يهم أن كان ذلك الشي يتم الان أو بعد حين لاننا سنتزوج تحركت بواعث الايمان عندها وتحرك الضمير واستيقظ بعد طول الغفلان, قالت: أول الزواج الدين الاهل العرض النار الناس الشرف البكاره العار. قال أن لم تمكنيني من نفسك فضحتك فمعي أدله ضدك صورك مكالماتك كلها مسجله عندي اسرارك وأسرار أهلك.
عاشت المسكينه في جحيم خلقته لنفسها , ماذا استفادت وبماذا رجعت……. بالذله والمهانة .
هذه قصه من ملايين القصص وهذه ضحيه من ضحايا كثيرات .
(( اعلموا أخواتي المسلمات ان الرجل الاجنبي أو الغريب عنك كالذئب وانت مثل النعجه , ففري منه فرار النعجه من الذئب))
على فكره الذئب لايريد من النعجه الا لحمها , فالذي يريده منك الرجل أعز عليك من اللحم عند النعجه …..يريدون منك اعز شء عليك عفافك الذي به تشرفين وتفتخرين وبه تعيشين ……
هذه هي المرأه اليوم تستهزء بعرضها وتعرض نفسها للمهالك وتقول أنا قادرة على أحمي نفسي وأصون عرضي . تلطخ شرفها وشرف أهلها وسمعتها وسمعهة أهلها ولاتبالي ولاتندم الا حين لا ينفع الندم ولا يقتصر الامر على الهاتف ولكن يشمل الرساءل الانترنيت المقابلات وتزداد الفتن يوماََ بعد يوم…… وهذا بناتنا اليوم يرمين بأنفسهن الى التهلكه والي النار غير مباليات رغبة في ارضاء شهواتهن ولو كان على حساب الدين.
قال الله تعالى ( وَقُل لّلمٌؤمَنات يَغُضنَ من أَبصَارهنّ ويَحفَظنَ فُروجَهنّ ولا يبدينَ زينتَهَن الا مَاظَهَرَ منها).
· هناك أسباب كثيره للجوء الفتيات الي المعاكسة:.
· 1/ضعف الايمان بالله وعدم الشعور بمراقبة الله وترك واجبات الدين
· 2/ غياب الاهل ….لانها تعتقد اذا غابوا الاهل لايراها أحد فقامت بما قامت به.
· 3/ عدم قراءه القران الكريم والاتجاه الي قصص الحب والغرام والتي يؤلفها ويرجوها ويبيعها وينشرها من لادين له.
· 4/سوئ التربيه في المنزل.
· 5/مشاهده افلام الحب والغرام وأشرطه فيديو خليعه مدمرة تسمع البنت وتشاهد وتعتقد بأن من المفروض عليها ان تعمله …مثلاََ (( ماذا تشاهد الفتاه في الفيلم…….أن الفتاه لو تزوجت من شاب لاتحبه قبل الزواج عاشت حياه سعيده والعكس اذا تزوجت من شاب تعرفت عليه قبل الزواج وتقابلا عاشا حياه سعيدة تعتقد ان هذا هو الصح وهو الاسلم لها.
· 6/وقد يكون أيضاََ من أسباب لجوء الفتيات الى المعاكسه…كثره خروج المرأه من المنزل بغير ضروري ,واذا جاءت المراه تخرج خارج المنزل تخرج بكامل زينتها ,كما نهي الرسول صلي الله عليه وسلم, قال رسول صلى الله عليه وسلم ((أي امرأة أصابت بخوراََ فلا تشهد معنا العشاء الاخر)).