الغرفة المضلمة
في غرفة مضلمة وضعوني...وتركوني لوحدي سمعت صوت ابواي واخواني وكأنهم جاءوا لإنقاذي وفجأة وضع فوق الغرفة باب قد حجب عني أشعة الشمس الذهبية فأحسست بأن هذه هي المرة الأخيرة لرؤيته...
وفجأة انخفتت أصوااتهم.. وانحجبت بعد حين فلم اعد اسمع صوتا لأحد وكأنهم ملوا من المحاولة في انقاذي فلم يستطيعوا فذهبوا بعيدا وتركوني لوحدي..........
حاولة تحركة يداي الثقيلتين ورفع رأسي اللذي اصبح كالصخرة الثقيلة ولكن لم استطع ..أحسست بالوحدة والخوف كان شعوورا مؤلما حقا لم أعرف ماذا افعل وكأن الأبواب قداغلقت في وجهي ..والحياة ابتعدت عني فالروح قد فارقت جسدي أصبحت تهيم بعيدا هي الأخرى....
فجعلت أتسائل حينئذ من اللذي ينقذني الآن من وحشتي؟؟
ومن اللذي يزورني؟؟
ومن اللذي ينقذني من هذا المكان المضلم؟؟
ومن اللذي يحن علي ويساعدني؟؟
ومن اللذي يقترب مني ويمسك بيدي ويواسيني؟؟
ومن اللذي يخرجني من هذه الغرفة ويفك وحشتي؟؟
و انا اطرح على نفسي هذه السأله..واذا بشخص حسن المظهر ناصع البياض وجهه مضئ ارتاح له قلبي ......
فجأة رحلت الوحشة عني ..أحسست بمن جاء ليواسيني..ويذهب عني وحشتي..فيا ترى من كان ذاك الشاب؟؟؟؟
وفجأة سمعت صوت المنبه فقمت فزعة خرجت الدمووع من عيناي السوداويتين بحرقه....
رأيت اخوتي وأمي وأبي من حولي ...يسألوني عن سبب بكائي وصراخي المفاجئ...
تاهت بي الأفكار ..
وتذكرت ذلك الحلم المرعب !! خرجت الدمووع ومعها ابتسامة على وجنتاي الحمراويتين ....
اطمأنيت لوجود أهلي من حولي ..والشمس تضئ غرفتي..والطمأنينة تملأ قلبي..
جعلت أفكر في أجوبة لتلك الأسالة في الكابوس...
فلم أجد سوى إجابة واحدة لجميع تلك الأسأله هي:(((انه خالص عملي الحسن في الدنيا))) هو المنقذ الوحيد الي في القبر.....
ثم عرفت أن ذالك الشاب الحسن المظهر الناصع البياض ذا حلة حسنة هو عملي الحسن أيضا.. جاء بصورة شاب ليواسيني ويزيل وحشتي ويؤنسني............
أتمنى أن اكون من اهل الجنة..ولا احس بوحشة قبري فيأتي من يزيل عني وحشتي ويؤنسني....
في غرفة مضلمة وضعوني...وتركوني لوحدي سمعت صوت ابواي واخواني وكأنهم جاءوا لإنقاذي وفجأة وضع فوق الغرفة باب قد حجب عني أشعة الشمس الذهبية فأحسست بأن هذه هي المرة الأخيرة لرؤيته...
وفجأة انخفتت أصوااتهم.. وانحجبت بعد حين فلم اعد اسمع صوتا لأحد وكأنهم ملوا من المحاولة في انقاذي فلم يستطيعوا فذهبوا بعيدا وتركوني لوحدي..........
حاولة تحركة يداي الثقيلتين ورفع رأسي اللذي اصبح كالصخرة الثقيلة ولكن لم استطع ..أحسست بالوحدة والخوف كان شعوورا مؤلما حقا لم أعرف ماذا افعل وكأن الأبواب قداغلقت في وجهي ..والحياة ابتعدت عني فالروح قد فارقت جسدي أصبحت تهيم بعيدا هي الأخرى....
فجعلت أتسائل حينئذ من اللذي ينقذني الآن من وحشتي؟؟
ومن اللذي يزورني؟؟
ومن اللذي ينقذني من هذا المكان المضلم؟؟
ومن اللذي يحن علي ويساعدني؟؟
ومن اللذي يقترب مني ويمسك بيدي ويواسيني؟؟
ومن اللذي يخرجني من هذه الغرفة ويفك وحشتي؟؟
و انا اطرح على نفسي هذه السأله..واذا بشخص حسن المظهر ناصع البياض وجهه مضئ ارتاح له قلبي ......
فجأة رحلت الوحشة عني ..أحسست بمن جاء ليواسيني..ويذهب عني وحشتي..فيا ترى من كان ذاك الشاب؟؟؟؟
وفجأة سمعت صوت المنبه فقمت فزعة خرجت الدمووع من عيناي السوداويتين بحرقه....
رأيت اخوتي وأمي وأبي من حولي ...يسألوني عن سبب بكائي وصراخي المفاجئ...
تاهت بي الأفكار ..
وتذكرت ذلك الحلم المرعب !! خرجت الدمووع ومعها ابتسامة على وجنتاي الحمراويتين ....
اطمأنيت لوجود أهلي من حولي ..والشمس تضئ غرفتي..والطمأنينة تملأ قلبي..
جعلت أفكر في أجوبة لتلك الأسالة في الكابوس...
فلم أجد سوى إجابة واحدة لجميع تلك الأسأله هي:(((انه خالص عملي الحسن في الدنيا))) هو المنقذ الوحيد الي في القبر.....
ثم عرفت أن ذالك الشاب الحسن المظهر الناصع البياض ذا حلة حسنة هو عملي الحسن أيضا.. جاء بصورة شاب ليواسيني ويزيل وحشتي ويؤنسني............
أتمنى أن اكون من اهل الجنة..ولا احس بوحشة قبري فيأتي من يزيل عني وحشتي ويؤنسني....