الفار الملحد

هاجمت فئران ذات ليلة احد المطابخ العمانية....وقد غاص اصحابه في نوم عميق...
وكان من بين الفئران نابغة يرتدي كمة زرقاء....كان دائما يرسم الخطط للجماعة...
صاح عند دخول المطبخ....تفرقوا ولا ترهقوا انفسكم... وانتبهوا من العيون الخضر....
واحضروا الغنائم ورجعوا بسرعة...فصاح الجميع توكلنا على الله...فغضب وقال ويحكم
افسدتم الخطة... مافيها هذي الجملة... انطلقت الفئران وسعت وراء رزقها....واخذت
تليم ماتقدر عليه واثناء ذلك استيقظ طفل العائلة السمين وهو يقول(باغي اكل)....
وبحدس العباقرة الذين يستطلعون ارض المعركة ...انتبه الفار لقدوم الطفل وصاح
(جاء السمين اختبأوا)...هرع الجميع واختبأوا بسرعة الا فار واحد كان سمينا وحركته
بطيئه....ومازاد الامر سوءا سقوط الجبنة من فمه...وعشان هذا رجع وهو يعرق ويقول
ياربي ساعدني ما باغي اموت ما باغي اجوع....واثناء ذلك دخل الولد وشغل الليت ...
وبسرعة ركض نحو الثلاجه وبدا ياكل ويلتفت ورغم ان الفار كان في مرمى ناظريه الا
انه لم يلاحظ لانشغاله بالاكل.... استأسد احد الفئران وراح يساعد الفار المتعرق
وحين لف يد الفار السمين حول عنقه داخ من هول الرائحة وهو يصيح....(وافقري كربتنا) ..... ................................................................................ وللقصة بقية

مقتبس من كتاب (ابي سلوم في فن القصص المجنون) ...

أسألة حول القصة....
1- توقع نهاية مناسبة للفار العبقري الملحد
2- مادلالة لبس الفار للكمة ولما كانت زرقاء؟؟؟
3- (العيون الخضر) استعارة ماذا قصد بها الفأر النابغه؟؟
4- لماذا جازف الفار السمين بنفسه؟؟؟

ارجو الاجابه على هذه الاسئله وفي الاسبوع القادم سنكمل القصة....
حقوق الطبع والتوزيع محفوظه لدى....العزبة الفدرالية الاشتراكية...