شلال رائع الجمال ينحدر على كتفيها ، يتمايل مع لفتاتها ، لمحات من روعة الخلق ، وعظمة الخالق الجميل المحب للجمال فيخلقه .
كانت ساهمة حتى تخيلتها تمثالا رائعا لوجه رباني الخلق ، فجلست بخيالي أحدق بذلك الوجه الساحر ، وكأنها جنة في هذه الأرض ، منظر يسر الناظرين ، بحيرتان من السحر ، محاطتان بغابة من الأهداب ، وصوت يطرب السامع ، ما كان ذاك العجب فأنه وجهها.
ثم استغرقني الحلم بين موجات الشلال ، وجسمي هامد وتفكيري يقلب الصور بذلك الوجه ، واستمر الحال هكذا لدقائق طويلة ، ورأيت رجلا واقفا أمام لوحة بيضاء ، ساعتها أيقنت بأنه رسام ، رأيته واقفا بالقرب من ذلك المكان ، فهرولت إليه عجلا ، لم أكلمه أو أقاطعه بل وقفت أوزع بصري لمكانين إلى الشلال واليد اليمنى للرسام الممسك بالريشة ، يحاول أن يرسم الجمال كله.
تأملت تلك الخطوط التي خطها ومع أنها غير ظاهرة المعالم ، ولكنها توحي بدرايته بالفن ، كل دقيقة تمر أتمنى أن تمتد سنة وأكثر ، كانت مسترخية أمام الفنان ، وشكرا لله لمشاعري وتأملاتي!!.
بعد فترة اتضحت معالم الصورة المرسومة أنها تشبه ذلك الشلال والوجه الرائع ولكن شتان بين اللوحتين ، منظر الشلال على الطبيعة أجمل وأروع ، صحيح أن الرسام تعب ورسم ليبدع تلك اللوحة الجميلة على الورق ولكن الفرق واضح كل الوضوح ، فسبحان الله الخالق.
لو كانت لي القدرة على العيش وحيدا منفردا بعيدا عن جميع البشر ، لا شيء معي غير مأكلي ومشربي لاخترت العيش مع تلك الرائعة المحفوفة بالأشجار المختلفة المحاطة بالجبال العالية ومساقط المياه ، منظر تجمعت فيه كل الصفات الطبيعية الخلابة ، لوحة ترقص للعيون.
تمنيت ساعتها أن ينطق ذاك الشلال ، أن يحادثني وأحادثه ، أن يحكي لي عن مصدره وأسراره ، وقوته ، ويا أسفي لم ينطق ليريحني ويخلصني من هذا الحب الذي اكنه له.
بعد فترة قررت الرحيل ، ولكن هيهات فقد قادتني رجلاي إلى ذلك المكان مرة أخرى ، رجعت بعد سماعي صوت تلك الموسيقى الصادرة من الشلال ، صوت شدني .. ساعتها تحديت نفسي عند سماع تلك النغمات الصادرة من بين ثغره الباسم .. نغمات رنانة ، تحديت عازفي الأرض ان يعزفوا مقطوعات ساحرة كالتي سمعتها.
ظللت مكتوف الأيدي منبهرا مسلوب الحواس ، منظر الشلال والوجه الذي يبدو من خلاله ، والصوت الملائكي لوحة رومانسية ، وجو شاعري بما تحتويه هذه الكلمات من معنى.
لو جلست الدهر لوصف تلك الروعة لما استطعت ، لو كان عقلي بحرا من مداد لأغرف منه الكلمات لما قدرت ، يوم لن تنساه ذاكرتي ، يوم حفر ونقش في عقلي ، سويعات قليلة كأنها شهور ، أنها عظمة الخالق في خلقه ، كل شيء لا يخطر على البال.
يومها تمنيت بل حزنت لأنني لم اكن شاعرا لأفيض وأغرقها شعرا ، لأشارك ذلك الرسام في وصفه لذلك المكان والوجه الرائع برسوماته الجميلة ، بخطوطه المتناسقة ، تمنيت لو أني اعرف أصول الشعر ، لأخط بقلمي كلمات من القلب لتلك اللوحة المرسومة الخالدة في ذاكرتي ، ولكن لكل إنسان مواهبه وقدراته فقلت :
منظر ذلك الشلال وصاحبته يدعو للتأمل فسبحان الله الخالق ، فسبحان الله رب السموات والأرض .
كانت ساهمة حتى تخيلتها تمثالا رائعا لوجه رباني الخلق ، فجلست بخيالي أحدق بذلك الوجه الساحر ، وكأنها جنة في هذه الأرض ، منظر يسر الناظرين ، بحيرتان من السحر ، محاطتان بغابة من الأهداب ، وصوت يطرب السامع ، ما كان ذاك العجب فأنه وجهها.
ثم استغرقني الحلم بين موجات الشلال ، وجسمي هامد وتفكيري يقلب الصور بذلك الوجه ، واستمر الحال هكذا لدقائق طويلة ، ورأيت رجلا واقفا أمام لوحة بيضاء ، ساعتها أيقنت بأنه رسام ، رأيته واقفا بالقرب من ذلك المكان ، فهرولت إليه عجلا ، لم أكلمه أو أقاطعه بل وقفت أوزع بصري لمكانين إلى الشلال واليد اليمنى للرسام الممسك بالريشة ، يحاول أن يرسم الجمال كله.
تأملت تلك الخطوط التي خطها ومع أنها غير ظاهرة المعالم ، ولكنها توحي بدرايته بالفن ، كل دقيقة تمر أتمنى أن تمتد سنة وأكثر ، كانت مسترخية أمام الفنان ، وشكرا لله لمشاعري وتأملاتي!!.
بعد فترة اتضحت معالم الصورة المرسومة أنها تشبه ذلك الشلال والوجه الرائع ولكن شتان بين اللوحتين ، منظر الشلال على الطبيعة أجمل وأروع ، صحيح أن الرسام تعب ورسم ليبدع تلك اللوحة الجميلة على الورق ولكن الفرق واضح كل الوضوح ، فسبحان الله الخالق.
لو كانت لي القدرة على العيش وحيدا منفردا بعيدا عن جميع البشر ، لا شيء معي غير مأكلي ومشربي لاخترت العيش مع تلك الرائعة المحفوفة بالأشجار المختلفة المحاطة بالجبال العالية ومساقط المياه ، منظر تجمعت فيه كل الصفات الطبيعية الخلابة ، لوحة ترقص للعيون.
تمنيت ساعتها أن ينطق ذاك الشلال ، أن يحادثني وأحادثه ، أن يحكي لي عن مصدره وأسراره ، وقوته ، ويا أسفي لم ينطق ليريحني ويخلصني من هذا الحب الذي اكنه له.
بعد فترة قررت الرحيل ، ولكن هيهات فقد قادتني رجلاي إلى ذلك المكان مرة أخرى ، رجعت بعد سماعي صوت تلك الموسيقى الصادرة من الشلال ، صوت شدني .. ساعتها تحديت نفسي عند سماع تلك النغمات الصادرة من بين ثغره الباسم .. نغمات رنانة ، تحديت عازفي الأرض ان يعزفوا مقطوعات ساحرة كالتي سمعتها.
ظللت مكتوف الأيدي منبهرا مسلوب الحواس ، منظر الشلال والوجه الذي يبدو من خلاله ، والصوت الملائكي لوحة رومانسية ، وجو شاعري بما تحتويه هذه الكلمات من معنى.
لو جلست الدهر لوصف تلك الروعة لما استطعت ، لو كان عقلي بحرا من مداد لأغرف منه الكلمات لما قدرت ، يوم لن تنساه ذاكرتي ، يوم حفر ونقش في عقلي ، سويعات قليلة كأنها شهور ، أنها عظمة الخالق في خلقه ، كل شيء لا يخطر على البال.
يومها تمنيت بل حزنت لأنني لم اكن شاعرا لأفيض وأغرقها شعرا ، لأشارك ذلك الرسام في وصفه لذلك المكان والوجه الرائع برسوماته الجميلة ، بخطوطه المتناسقة ، تمنيت لو أني اعرف أصول الشعر ، لأخط بقلمي كلمات من القلب لتلك اللوحة المرسومة الخالدة في ذاكرتي ، ولكن لكل إنسان مواهبه وقدراته فقلت :
كل خيط خطة الشلال قد شد بقلبي
كل ضوء عكست عيناك قد نور عمري
بعض ما فيك هو الرقة والحسن وأيام حياتي
وابتسامتك جسري للسعادة وانتظاري
كل ضوء عكست عيناك قد نور عمري
بعض ما فيك هو الرقة والحسن وأيام حياتي
وابتسامتك جسري للسعادة وانتظاري
منظر ذلك الشلال وصاحبته يدعو للتأمل فسبحان الله الخالق ، فسبحان الله رب السموات والأرض .