زوجتي ...............................!!!!

    • زوجتي ...............................!!!!

      بسم الله الرحمن الرحيم
      --------------
      قال لي صديق ، معروف بجمود الفكر ، وعبادة العادة ، والذعر من كل خروج عليها أو تجديد فيها . قال:

      - أتكتب عن زوجك في الرسالة تقول إنها من أعقل النساء وأفضلهن ؟ هل سمعت أن أحداً كتب عن زوجه ؟ إن العرب كانوا يتحاشون التصريح بذكرها ، فيكنون عنها بالشاة أو النعجة استحياء وتعففا ، حتى لقد منع الحياء جريراً من رثاء زوجه صراحة ، وزيارة قبرها جهارا . ومالك بن الريب لمّا عد من يبكى عليه من النساء قال :


      فمنهن أمى وابنتاها وخالتى **** وباكية أخرى تهيج البواكيا


      فلم يقل وامرأتى . . وكذلك العهد بآبائنا ومشايخ أهلنا . لم يكن يقول أحد منهم : زوجتى ؛ بل كان يقول : أهل البيت وأم الأولاد ، والجماعة ،والأسرة ، وأمثال هذه الكنايات . أفترغب عن هذا كله ، وتدع ما يعرف الناس ،وتأتى ما ينكرون ؟

      قلت : نعم !

      فكاد يصعق من دهشته مني ، وقال :

      - أتقول نعم بعد هذا كله ؟

      قلت : نعم ! مرة ثانية .

      أكتب عن زوجتي فأين مكان العيب في ذلك ؟ ولماذا يكتب المحب عن الحبيبة وهي زوج بالحرام ،ولا يكتب الزوج عن المرأة وهي حبيبته بالحلال ؟ ولماذا لا أذكر الحق من مزاياها لأرغب الناس في الزواج . والعاشق يصف الباطل من محاسن العشيقة فيحبب المعصية إلى الناس؟ إن الناس يقرؤون كل يوم المقالات والفصول الطوال في مآسي الزواج وشروره ، فلم لا يقرؤون مقالة واحدة في نعمه وخيراته ؟

      ولست بعد أكتب عن زوجي وحدها ؛ ولكنى كما كان هوجو يقول : "إني إذا أصف عواطفي أبا ، أصف عواطف جميع الآباء" .

      لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحا ، لأن الإنسان خلق كفورا ، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها ؛ ولأنه ركب من الطمع ، فلا يزال كلما أوتى نعمة يطمع في أكثر منها ، فلا يقنع بها ولا يعرف لذتها . لذلك يشكو الأزواج أبدا نساءهم ، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت ، وانقطع حبله منها وأمله فيها ؛ هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف فضائلها . أما أنا فإني أقول من الآن – تحدثا بنعم الله وإقراراً بفضله – إني سعيد في زواجي وإني مستريح .

      وقد أعانني على هذه السعادة أمور يقدر عليها كل راغب في الزواج ، طالب للسعادة فيه ، فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها ، وليسمع وصف الطريق من سالكه من لم يسلك بعد هذا الطريق.


      أولها : أني لم أخطب إلى قوم لا أعرفهم ، ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم . . فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم ، وأعرف من سوء دخيلتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم ، وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني ، واطلعت على حياتهم في بيتهم واطلعوا على حياتي في بيتي . إذ رب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس ، وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع ، وهو في بيته أثقل الثقلاء . ورب سمح هو في أهله سمج ، وكريم هو في أسرته بخيل ، يغتر الناس بحلاوة مظهره فيتجرعون مرارة مخبره . .

      تزوجت بنتاً أبوها ابن عم أمي لحا ، وهو الأستاذ صلاح الدين الخطيب شيخ القضاء السوري المستشار السابق والكاتب العدل الآن . وأمها بنت المحدّث الأكبر ، عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسينى رحمه الله . فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين.

      والثاني : أني اخترتها من طبقة مثل طبقتنا . فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ،وهو قاض وأنا قاض ، وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ،وهذا هو الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ، ومن أجله شرط فقهاء الحنفية (وهم فلاسفة الشرع الإسلامي) الكفاءة بين الزوجين .

      والثالث : أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ، شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ، وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ، وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات ،وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين ألقي دروساً في مدارس البنات ، على طالبات هن على أبواب البكالوريا ، فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم ، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه.

      ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ، ولكني أقرر – مع الأسف – أن هذا التعليم الفاسد بمناهجه وأوضاعه ، يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ، ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ،ولا يعطيها إلا قشورا من العلم لا تنفعها في حياتها ،ولا تفيدها زوجاً ولا أما . والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر من أن تكون زوجة سعيدة وأما.

      والرابع : أني لم أبتغ الجمال وأجعله هو الشرط اللازم الكافي كما يقول علماء الرياضيات لعلمي أن الجمال ظل زائل ؛ لا يذهب جمال الجميلة ، ولكن يذهب شعورك به ، وانتباهك إليه ، لذلك نرى من الأزواج من يترك امرأته الحسناء ويلحق من لسن على حظ من الجمال ، ومن هنا صحت في شريعة إبليس قاعدة الفرزدق وهو من كبار أئمة الفسوق ، حين قال لزوجه النوار في القصة المشهورة : ما أطيبك حراما وأبغضك حلالا !

      والخامس : أن صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن ، بعد ثمن قرن من الزمان ، الصلة الرسمية : الود والاحترام المتبادل ، وزيارة الغب ، ولم أجد من أهلها ما يجد الأزواج من الأحماء من التدخل في شؤونهم ، وفرض الرأي عليهم ، ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان ، فما دخل أحد منهم يوما في رضانا ولا سخطنا .

      ولقد نظرت إلى اليوم في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي ، وصارت لي خبرة أستطيع أن أؤكد القول معها بأنه لو ترك الزوجان المختلفان ، ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال ، لانتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج.

      والسادس : أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلا ، كما يصنع أكثر الأزواج ، ثم يكون باقي العمر حنظلا مرا وسما زعافا ، بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي ، حتى إذا قبلت مضطرة به ، وصبرت محتسبة عليه ، عدت أريها من حسن خلقي ، فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوما زادت سعادتنا قيراطا .

      والسابع : أنها لم تدخل جهازا ، وقد اشترطت هذا لأني رأيت أن الجهاز من أوسع أبواب الخلاف بين الأزواج ، فإما أن يستعمله الرجل ويستأثر به فيذوب قلبها خوفاً عليه ، أو أن يسرقه ويخفيه ، أو أن تأخذه بحجز احتياطي في دعوى صورية فتثير بذلك الرجل .

      والثامن : أني تركت ما لقيصر لقيصر ، فلم أدخل في شؤونها من ترتيب الدار وتربية الأولاد ؛ وتركت هي لي ما هو لي ، من الإشراف والتوجيه، وكثيراً ما يكون سبب الخلاف لبس المرأة عمامة الزوج وأخذها مكانه ، أو لبسه هو صدار المرأة ومشاركتها الرأي في طريقة كنس الدار ، وأسلوب تقطيع الباذنجان ، ونمط تفصيل الثوب.

      والتاسع : أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني ، ولا أكذب عليها ولا تكذبني ، أخبرها بحقيقة وضعي المالي ، وآخذها إلى كل مكان أذهب إليه أو أخبرها به ، وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه ، وتعود أولادنا الصدق والصراحة ، واستنكار الكذب والاشمئزاز منه .

      ولست والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير أكثر مما أجده عندها . فهي من النساء الشرقيات اللائى يعشن للبيت لا لأنفسهن . للرجل والأولاد ، تجوع لنأكل نحن ، وتسهر لننام ، وتتعب لنستريح ، وتفني لنبقي . هي أول أهل الدار قياماً ، وأخرهم مناماً ، لا تني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر ، همها إراحتي وإسعادي . إن كنت أكتب ، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد ، وسكنت الدار ، وأبعدت عنى كل منغص أو مزعج .

      تحب من أحب ، وتعادى من أعادى . إن حرص النساء على رضا الناس كان حرصها على إرضائي . وإن كان مناهن حلية أو كسوة فإن أكبر مناها أن تكون لنا دار نملكها نستغني بها عن بيوت الكراء.

      تحب أهلي ، ولا تفتأ تنقل إلى كل خير عنهم . إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني ، وإن نسيت ذكرتني ، حتى أني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف كالذي يكون في بيوت الناس ، أتسلى به ، فلا أجد إلا الود والحب ، والإخلاص من الثنتين ، والوفاء من الجانبين . إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية ، التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها ،والتي يزهد بعض الشباب فيها ، فيذهبون إلى أوربة أو أميركة ليجيئوا بالعلم فلا يجيئون إلا بورقة في اليد وامرأة تحت الإبط ، امرأة يحملونها يقطعون بها نصف محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه ، ثم لا يكون لها من الجمال ولا من الشرف ولا من الإخلاص ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية ؛ ولكنه فساد الأذواق ،وفقد العقول ، واستشعار الصغار ،وتقليد الضعيف للقوى . يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا ، وأي امرأة ؟ عاملة في شباك السينما ، أو في مكتب الفندق ، فقد صاهر طرمان ، وملك ناطحات السحاب ، وصارت له القنبلة الذرية ، ونقش اسمه على تمثال الحرية . .

      إن نساءنا خير نساء الأرض ، وأوفاهن لزوج ،وأحناهن على ولد ، وأشرفهن نفسا ، وأطهرهن ذيلا ، وأكثرهن طاعة وامتثالا وقبولا لكل نصح نافع وتوجيه سديد . وإني ما ذكرت بعض الحق من مزايا زوجتي إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها زوج المرأة العربية (وكدت أقول الشامية) المسلمة ، لعل الله يلهم أحدا من عزاب القراء العزم على الزواج فيكون الله قد هدى بي ، بعد أن هداني !

      الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه
      ----------------------
      إبن صحار البار
    • وراء كل رجل عظيم إمراءة >> مقولة صحيحة وأنا أؤمن بها .. لما للمرأة دور كبير في الحياة بشكل عام
      :cool:


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاك الله خيرا اخي الفاضل ابن صحار البار

      لقد قرأت موضوع اعجبني جدا عن الزوجة
      كتبته سمية عبدالعزيز الزوجة الصالحة


      الزوجة الصالحة مفتاح السعادة، ونعمة الله الكبرى على زوجها، ومتعته التي لا تدانيها متعة، فهي تنفض عنه غبار الهموم، وتغمره بالسعادة والحنان، وتجعل من نفسها ركناً هادئاً لأجل راحته وهنائه.
      فالحياة الزوجية حياة المشاركة وليست حياة التباعد.. وهي حياة الاقتراب والالتصاق وليست حياة الاستغلال، وهي حياة التعبير الحر الصادق التلقائي وليست حياة الانغلاق على الداخل.
      فالزواج يعني أنكما معاً في قارب واحد في مواجهة البحر بكل تقلباته، وعلى الزوجين معاً أن يتحبب كل منهما للآخـر.
      يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، والصبر بالتصبر".
      ولتعلم الزوجة أن قناعتها ورضاها سبب من أسباب رضوان الله عليها، وإذا ماتت الزوجة وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة.
      ولنتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما سبب فحرام عليها رائحة الجنة".
      لقد سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ فقال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره" (سنن النسائي).
      ويوضح هذا الحديث سائر الواجبات المنوطة بالمرأة إزاء زوجها، فالرجل يعود إلى البيت آخر النهار بعد أن يكون قد واجه قسوة الأحداث في الخارج، والزوجة الصالحة تخفف عنه وتغمره بالحنان.
      والزوجة المخلصة تصبح مؤتمنة لزوجها في شؤونه كافة، وتصون نفسها لأجل زوجها فقط، إلى جانب سهرها على سائر أمور البيت ومصالحه، وهي التي تهيئ أجواء الراحة النفسية للرجل، بل تتمتع بوضع النائب داخل البيت.. وأفضل النساء هي التي تقدر هاتين المسؤوليتين حق قدرهما، وهي القادرة على احتواء الزوج بالحنان والاهتمام، وتدرك احتياجاته ومتطلباته، كما أنها ثرية العقل غنية الروح، تعيش الحياة بفهم.. يكمن جمالها في جمال عقلها ورونق روحها.. هي الزوجة التي تملك طباعاً هادئة، ونفساً طيبة.. تحرص كل الحرص على مشاعر زوجها من خلال سلوكها العاطفي الراقي تستند حياتها كلها إلى قيم عليا رفيعة من صدق وأمانة وتواضع وتسامح، كما أنها زوجة تقية مؤمنة بالله، فالرجل يحتاج إلى أن تشعر زوجته بأهميته وتقدر عمله، وتفخر به، ويحتاج كذلك إلى إعجابها، وتشجيعها.
      والمرأة تحتاج إلى أن تشعر بأن زوجها يقف بجانبها بكل طاقاته وإمكاناته لحمايتها، والدفاع عنها، وتوفير الحياة الآمنة لها.
      ولكي تكون من أنجح الزوجات إن شاء الله ستوضح لك نقاطاً صغيرة فيها خلاصة السعادة الزوجية:

      فليكن اعتمادك أولاً وآخراً على الله سبحانه وتعالى.
      احفظي الله يحفظك واشكريه يزدك.
      حافظي على زوجك فهو الآن أقرب إليك من والدك ووالدتك.
      حافظي على صورتك الجميلة في عينيه دائماً.
      حافظي على رائحتك الطيبة في أنفه دائماً.
      حافظي على شرفك وشرفه فإنهما شرفٌ واحد.
      لا تبدي جمالك وزينتك لغيره.
      كوني دائماً صريحة في القول والفعل.
      لبي له جميع رغباته مادامت في حدود الشرع.
      الطريق إلى قلب الرجل ليس الطعام دائماً بل أسلوب الكلام الجيد.
      لا داعي للعصبية.
      بيتك هو مملكتك.. وأنت والبيت ملك لزوجك.
      حافظي على نقوده، وكوني وسطاً لا إسراف ولا بخل.
      رتبي وقتك لتكوني معه حينما يستيقظ وحينما ينام.
      لا تحبي ما يكرهه ولا تكرهي ما يحب.
      أشعريه بالرجولة يشعرك بالأنوثة.
      الاحترام المتبادل بينكما أمام الناس يزيد الحب بينكما في المنزل.
      البساطة في التعامل تسهل جميـع الأمور.
      الصبر دائماً مفتاح الفرج.
      إذا قست عليكما الدنيا يوماً فتوجهي إلى الله.
      لا تفضلي أبناءك على زوجك.
      لقني أبناءك الحب، والاحترام والتفاؤل.
      استقبلي زوجك بوجه باش، وودعيه بتشوّق إلى لقائه.
      لا تطرحي عليه مشكلاتك وهو مرهق.. بل انتظري حتى يستريح.
    • <center>
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بداية ... اشكركم على تفاعلكم وجزاكم الله خيرا على حسن ظنكم في...
      الأخ / الأخت : الأمل المشرق جزاك الله خير الجزاء على موضوعك الرااااائع ..

      وأود أن أضيف هذا الشريط لمن لم يسمعه ... أبدع فيه الشيخ إبراهيم حفظه الله تعالى .. واسأل الله أن يجزيه خير الجزاء وأن ينفع بما قال كل من إستمع له ...
      <a href=http://www.islamway.com/ara/banners.php?op=click&bid=9 target=_blank><img src=http://www.islamway.com/arabic/banners/bahrhob.gif border=1></a>
      <br>
      إبن صحار البار
      </center>
    • بالرغم من ان هذا الموضوع أكثر من عام واربعة اشهر منذ ان تم نشره في الساحة


      ألا انه موضوع جدا اعجبني .


      ان المرأة له دور كبير في المجتمع الاسلامي والعربي .

      فهي التي سميت بأم الشهداء وسمين بذات النطاقين وسميت بألقاب عديدة لما لها من اهمية ودور ذكره وسيذكره التاريخ
    • موضوع قدييييييييييم

      عمي سالم ماعنده شغل ... طبعا في هذا الموضوع النساء لها دور في مجتمع الاسلامي ....ومثل ذكرو بعض الاخوه .الزوجة الصالحة مفتاح السعادة، ونعمة الله الكبرى على زوجها، ومتعته التي لا تدانيها متعة، فهي تنفض عنه غبار الهموم، وتغمره بالسعادة والحنان، وتجعل من نفسها ركناً هادئاً لأجل راحته وهنائه...


      تحياتي

      عاشق الريم
      لستُ مجبوراً أن أُفهم الآخرين من أنا 00 فمن يملك مؤهِلات العقل والإحساس سأكـون أمـامهُ كالكِتاب المفتـوح وعليـهِ أن يُحسِـن الإستيعاب إذا طـال بي الغيــاب فَأذكـروا كـلمــاتي وأصفحــوا لي زلاتـي انا لم اتغير.. كل مافي الامر اني ترفعت عن (الكثير) ... حين اكتشفت... ان (الكثير) لايستحق النزول اليه كما ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور (حولي) ... ولكن أكتشفت ان ما يدور (حولي) ... لايستحق الكلام
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تحياتي لك اخي الكريم Salim Alomairy


      أسأل الله ان يكون الجميع البخير ،،، وفعلا موضوع الاخ ابن صحار يستحق ان يتجدد وينثر منه الغبار

      والمرأة هي الام والزوجة والابنة والاخت والعمة والخالة فدعونا نفكر بهذا المنطلق وبارك الله فيكم .
    • الامل المشرق ...

      شكرا لك على اطراءك الرائع .

      بالفعل يا اخواني ان المرأة هي نصف المجتمع ولها دور كبير مثل ماسبق ذكره . لا ولن ينساه التاريخ ابداً.

      فلو تتبعنا امجاد النساء منذ القدم فنجد انها لا تقل امجادها عن الرجل .

      يكفينا ان نقول ثاني بشر في الارض هي امنا حواء .

      وتم ذكر ام اسماعيل عليه السلام زوجة سيدنا ابراهيم في القرآن وزوجة فرعون التي وقفت امام الطغاة في ذلك الوقت . ولا ننسى مريم عليها السلام التي كرمها الله عزوجل فانزل سورة بأكملها تحمل اسمها .

      وخديجة بنت خويلد التي تعتبر اول من اسلم على وجه الارض بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

      وام عمّار الذي سطّر التاريخ سيرتها من ذهب لانها اصرّت على اسلامها حتى الموت . وأسماء بنت ابي بكر الصديق التي شقت نطاقها لكي نطاقين من اجل نجاح هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة . ولقد كرمها النبي الاعظم - عليه السلام - فأطلق عليها لقب ذات النطاقين .وهي التي قالت قولتها الشهيرة لابنها عبدالله بن الزبير :-
      هل يضير سلخ الشاة بعد ذبحها

      والخنساء التي سميت بأم الشهداء وهي الشاعرة المعروفة بصبرها على المصائب التي تحل عليها .


      وغيرهما من النساء في عصرنا الحالي التاريخ سيمجّد سيرتهن وذلك للأفضال الذي يقدمنه للعالم وللزمان .




      لذلك وجب تكريم المرأة