أتمنى أن تعجبكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إرتدت أحلى ما عندها ، وسكبت أخر قطرة من عطرها المفضل على شعرها ، ومضت تناجي حبها
وتدندن بأغنيات الحب تحمل في قلبها الفرح الكبير ، والبشرى لذلك الذي عاش معها
ألامها وأحزانها ، كانت قد بشرته بدايةً عن طريق الهاتف
طلبت منه أن يلتقيا في نفس المكان والزمان
ليضعا معاً نهايةً لعذابهما وبدايةً أخرى لمشوار حياتهما معاً،
كان أخاها المتسلط هو الذي سطر لهما النهاية بعد عناد وكبرياء داما سنوات ، لينهي عذاباً وآلاماً لقلبين ويفتح لهما بوابة الامل والحب .
لأول مرة تشعر بدفء أشعة الشمس وبالنسيم يغازل شعرها الذهبي ، أدارت محرك سيارتها
ومضت تشق طريقها إلى حبيبها لتزف له البشرى ولتؤكد له أنها ماعادت تحلم
وما عاد هو أيضا يحلم ، فهذه هي الحقيقة إلتقطت حقيبتها وأخذت تبحث بنهم بين محتوياتها
لا تنسى أبداً أن تحمله معها أينما ذهبت ..
كيف لا؟! ..
وهي الهدية الأولى منه ، أو بالاحرى البذرة الأولى لحبهما ..تناولته بلطف كان منديلاً بلون حلمهما الوردي ..نقش على طرفا منه حرفاهما قبلته كأنها المرة الأولى التي تراه فيها .
تدافعت الأفكار في مخيلتها تذكرت اللقاء الأول ، والهدية الأولى ، منديل ، بعده عطر بعده ورود وهدايا ، إنها تتذكر حتى الكلمات !
شعرت بإرتياح كبير مع أفكارها وكم تمنت لو أن المسافة تقصر والدقائق تمضي ، فهي بشوق تنتظر هذا اللقاء منذ زمن بعيد ، لم تلاحظ أن مؤشر السرعة يشير إلى أقصى درجاته
ولم تعر إنتباهً لخوفها الطفولي من السرعة الزائدة ، فهي الآن بعيدة كل البعد عن عالمنا ! لم تعد تحس بوجودها سوى بتلك الأفكار عن ماضيها تداعب مخيلتها ،
ووسط هذه الذكريات خيّل لها أنها تراه واقفاً امامها أخذت تسرع نحوه لتضمه ولتزف له البشرى
فجأةً دوى صوت تصادم قوي الكل اتى ليرى ماذا حدث تناثرت الأشلاء هنا وهناك
اناس يبكون يتحسرون منهم من لم يحتمل الصدمة فأخذ يذرف الدموع من مقلتيه والألم يعتصر القلوب لهول ما يرون ، وأخذ أخرون يبحثون بين الأشلاء عن هوية أحد السائقين
لكنهم لم يجدوا شيئاً يدل عليهما سوى
منديلين توأمين
وقد تلطخا بدمائهما يرقدان بهدوء بجوار كل منهما !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاباتي المتواضعة
أشــجان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إرتدت أحلى ما عندها ، وسكبت أخر قطرة من عطرها المفضل على شعرها ، ومضت تناجي حبها
وتدندن بأغنيات الحب تحمل في قلبها الفرح الكبير ، والبشرى لذلك الذي عاش معها
ألامها وأحزانها ، كانت قد بشرته بدايةً عن طريق الهاتف
طلبت منه أن يلتقيا في نفس المكان والزمان
ليضعا معاً نهايةً لعذابهما وبدايةً أخرى لمشوار حياتهما معاً،
كان أخاها المتسلط هو الذي سطر لهما النهاية بعد عناد وكبرياء داما سنوات ، لينهي عذاباً وآلاماً لقلبين ويفتح لهما بوابة الامل والحب .
لأول مرة تشعر بدفء أشعة الشمس وبالنسيم يغازل شعرها الذهبي ، أدارت محرك سيارتها
ومضت تشق طريقها إلى حبيبها لتزف له البشرى ولتؤكد له أنها ماعادت تحلم
وما عاد هو أيضا يحلم ، فهذه هي الحقيقة إلتقطت حقيبتها وأخذت تبحث بنهم بين محتوياتها
لا تنسى أبداً أن تحمله معها أينما ذهبت ..
كيف لا؟! ..
وهي الهدية الأولى منه ، أو بالاحرى البذرة الأولى لحبهما ..تناولته بلطف كان منديلاً بلون حلمهما الوردي ..نقش على طرفا منه حرفاهما قبلته كأنها المرة الأولى التي تراه فيها .
تدافعت الأفكار في مخيلتها تذكرت اللقاء الأول ، والهدية الأولى ، منديل ، بعده عطر بعده ورود وهدايا ، إنها تتذكر حتى الكلمات !
شعرت بإرتياح كبير مع أفكارها وكم تمنت لو أن المسافة تقصر والدقائق تمضي ، فهي بشوق تنتظر هذا اللقاء منذ زمن بعيد ، لم تلاحظ أن مؤشر السرعة يشير إلى أقصى درجاته
ولم تعر إنتباهً لخوفها الطفولي من السرعة الزائدة ، فهي الآن بعيدة كل البعد عن عالمنا ! لم تعد تحس بوجودها سوى بتلك الأفكار عن ماضيها تداعب مخيلتها ،
ووسط هذه الذكريات خيّل لها أنها تراه واقفاً امامها أخذت تسرع نحوه لتضمه ولتزف له البشرى
فجأةً دوى صوت تصادم قوي الكل اتى ليرى ماذا حدث تناثرت الأشلاء هنا وهناك
اناس يبكون يتحسرون منهم من لم يحتمل الصدمة فأخذ يذرف الدموع من مقلتيه والألم يعتصر القلوب لهول ما يرون ، وأخذ أخرون يبحثون بين الأشلاء عن هوية أحد السائقين
لكنهم لم يجدوا شيئاً يدل عليهما سوى
منديلين توأمين
وقد تلطخا بدمائهما يرقدان بهدوء بجوار كل منهما !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاباتي المتواضعة
أشــجان