منذ أنجبت (برجيت سنيوريه) ابنها (بول) ، أخذت تبتكر الألعاب البسيطة لمداعبته ، وابتاعت له عددًا صغيرًا من النوع البدائي ، وراحت تلقي على مسامعه مسائل الطرح والجمع البسيطة ، وهو لم يتجاوز شهره الثالث بعد ، ومع بلوغه الشهر العاشر ، فوجئت (برجيت) بابنها يُجري العمليات الحسابية البسيطة على عداده البدائي ، بمجرد سماعها وهي تلقيها على مسامعه ، فاختبرت قدرته هذه في عدد محدود من العمليات الحسابية ، وأدهشها أن صغيرها يستطيع إجراء أية عملية ، ما دام الجمع أو الطرح فيها لا يتجاوز عدد كرات العداد العشر .
وفي اليوم التالي ابتاعت (برجيت) لابنها عددًا أكبر، وراحت تدربه على إجراء العمليات الحسابية الأكبر ، حتى بلغ الصغير عامه الأول ، وصار بارعًا في هذا المضمار .
وأظهر علماء التربية دهشة بالغة للمستوى الذي بلغه (بول) في عامه الأول مؤكدين أن هذا يتنافى تمامًا مع كل ما درسوه من نظريات التربية والتعليم.
ولكن (بول) تحدى نظرياتهم مرة أخرى ، وفي الثانية من عمره كان يستطيع إجراء عمليات الضرب والقسمة أيضًا ، وإجراء عمليات ثنائية من ضرب وجمع مثلا أو قسمة وطرح .
وهنا أعلن العلماء أن (بول) هذا معجزة ، وأن ما حدث له لا يمكن أن يحدث مع غيره من الأطفال لأنه يملك عقلية نادرة .. وشعرت (برجيت) بالفخر عندما بلغ ابنها عامه الخامس ، وبدأ يجري عملياته الرياضية على شاشة الكمبيوتر ، وما زال يحمل لقبه القديم .
الطفل المعجزة
ولكن (بول) تحدى نظرياتهم مرة أخرى ، وفي الثانية من عمره كان يستطيع إجراء عمليات الضرب والقسمة أيضًا ، وإجراء عمليات ثنائية من ضرب وجمع مثلا أو قسمة وطرح .
وهنا أعلن العلماء أن (بول) هذا معجزة ، وأن ما حدث له لا يمكن أن يحدث مع غيره من الأطفال لأنه يملك عقلية نادرة .. وشعرت (برجيت) بالفخر عندما بلغ ابنها عامه الخامس ، وبدأ يجري عملياته الرياضية على شاشة الكمبيوتر ، وما زال يحمل لقبه القديم .
الطفل المعجزة
منقوووول
..........................................................
شاركونا