ظلموني الناس

    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      حزن الأنسان ناتجه من أحساسه بالندم وأرتكابه الخطأ أو من فقدان شيء عزيز وغالي عليه
      والأنسان بطبيعة الحال صاحب أحساس ومشاعر ويتألم كما هو الحال في نهاية يبكي ويحزن

      موضوع جداً جداً رائع وجميل منك أخي رقيق المشاعر ونتمنالك التوفيق في مثل هذه المواضيع الرائعة

      الله يسلمك ويعافيك
    • مراحب كتب:

      رقيق المشاعر



      ما في احد حياته خاليه من الهم والحزن


      الله يبعد عنك وعنا الاحزان




      بانتظارك ...



      سيدتي مراحب
      جميلٌ هذا المرور الموشح بعقد ألماس
      كلماتك زيّنت المكان ونفحت الطيب في كل الأرجاء
      الموضوع بكِ إزدان وأنرتِ كل صفحاته
      لك القلب المخلص بالدعاء
      دمتِ شامخة
    • ساموي كتب:

      رقيق المشاعر

      كلنا نحيا ايامنا
      بحلوها ومرها
      بسعادتها وشقائها
      والقوي منا
      من يستطيع مسيارتها لحين موعد انتهائها
      فالصبر مفتاح لفرج
      قريب كان ام بعيد
      وختامها فرج
      لا تنسى ذلك
      وفي انتظار قصتك بفارغ الصبر
      ...
      :)
      دمت بود
      ساموي



      سيدتي الجميلة ساموي
      يا من تزلزلين المنتدى من ثقل كلماتك ، وتملئين المواضيع بروعة أحرفك ، طيب الحديث شعارك ، ولين الجانب طبعك ، والحلم والأناة صفاتك .
      المعجبون ببوحك في هذا المكان ما أكثرهم ، والمشيدون بعذب كلماتك جمعٌ كثير ، واسأليهم في كل محفل فلن يتلكأوا بالإفصاح عن الحب العميق لكِ .
      دائما كلما أقرأ لكِ شيئا أتذكر قول الشاعر :
      روحٌ تسيلُ على القرطاس إن خطبوا *** وقد تسيلوا على القرضاب إن قحموا
      سيدتي ، تعجز الكلمات أن تفيك حقك فأنتِ نعم الأخت ونعم الصديق ، ولكن إسمحي لي أن أهديك هذه الأبيات لأحد الشعراء :
      قوامك فتانٌ وطرفك أحورُ *** ووجهك من ماء الملاحة يقطرُ
      تصورت في عيني أجل تصورٍ *** فنصفك ياقوتٌ وثلثك جوهرُ
      وخمسك من مسكٍ وسدسك عنبرٌ *** وأنت شبيه الدر بل أنت أزهرُ
      وما ولدت حواء مثلك واحدا *** ولا في جنان الخلد مثلك آخر

      فإن شئت تعذيبي فمن سنن الهوى *** وإن شئت أن تعفو فأنت مخيرُ
      فيا زينة الدنيا ويا غاية المنى *** من ذا الذي عن حسن وجهك يصبرُ ؟

      حقا تلك الأبيات إستطاعت أن تعبر كل ما يجول في داخلي من مشاعر تجاهك فتقبليها بعين الرضا
      ودمتِ زهرةً عالية
    • الزهرة الحمراء كتب:

      الحياة امل و الم

      و فرحة و حزن
      ولا يكتمل الحياة الا بدونهما
      هكذا هي الحياة
      فعلينا ان نتقبلها بكل ما فيها
      فما هو الا بلاء من عند رب العالمين
      ليبتلينا و يختبر صبرنا عليه
      فما عليك غير ان تصبر على الظالمين
      و تسير حياتك كما هي
      اننا في شوق كبيير لسماع قصة التي انا اكيدة انها سوف توثر في نفوسنا
      و اتمنى لك دوام الصحة و السلام
      :)


      اختك في الله
      الزهرة الحمراء

      |a



      بعض الردود أكتبها والبعض منها يكتبني ، واليوم نتشرف بإلقاء التحية على الرائعة المتميزة بكل معاني التميز ، العملاقة في مجال الأدب ، الباحثة عن وجدانيات القلم ، تسبر أغوار الكتابة ، وترتقي بالحرف إلى مدارج السمو والكمال ، فلها جميعا نهدي قلوبنا ، لــ الزهرة الحمراء ننصب خيامنا فلقد ساقنا الحنين إلى قلمها كما تحن الإبل إلى أعطانها والعصافير إلى أغصانها .

      الزهرة الحمراء ، أنتِ عالمٌ فسيح من الثقافة والفنون ، وعقلك يحوي الكثير من المعارف ، أما قلمك فهو مدرارٌ لكل خير ، وبليغٌ لا يكتب سوى الفصاحة والبيان ، أما قلبك فلا يتسع إلا للحب والإخلاص ، لم أجد الكره يوما قد دخل إلى قلبك فلله درك .

      دائما تبحرين بنا في هذا المنتدى الجميل بلا سفينة ، هو إبحارٌ من نوعٍ آخر ، ما أروعك وأنتِ تسافرين بنا إلى عوالمك المختلفة ، ونحن نرتدي سترة النجاة التي وهبتها لنا بقلمك الساحر ، كلما لمحت قلمك ؛ يطبق على شفتاي سؤال : هل تكتبين بقلم سحرة فرعون أم بغيب الخضر ؟! ، تقرأين الواقع وكأنكِ عشته لوحدك ، وتخرجين إلينا بكل فنون الخطاب ودرر الحديث .

      سيدتي الرائعة ، نقاشك الإجتماعي كان له بريقا خاصا لأني رأيت فيكِ سمة التميز والإبداع وداخلني شعور بأنكِ ستكونين من الكتّاب الكبار يوما من الأيام ، فأرجو أن يكون ذلك قريبا ، فلا تخذليني أيتها الوامقة .

      أيتها الراقية ، امنحيني من بديع حرفك شيئا يقويني على مواصلة الكتابة ، واسقني من رحيق طيبتك ما به تجودين ، فلقد فقدت الأمرين وأود أن أسترجعهما بمساعدتك ، أناشدك أن تضمخيني بعطورك الشرقية فتطيب رائحتي ويحسن ذكري بين الناس ، ولكأني بنفسي ربانا لا يقوى على خوض البحار إلا بك ومعك ، فكوني الأقرب مني .
    • مساءك فــرح ..

      أخي // رقيق المشاعر .....

      بكاءٌ لفراق الفتاة ..
      و غبطة لا تسعها الدنيا ... لحسن خاتمتها و مثواها ..

      أخي //
      نشكرك جـــــــدا ..
      على هذا السرد المُذهل .. حتى خيل لنا
      أننا نعيشها فِعلا ..

      بوركت أخي ..
    • اخي رقيق المشاعر

      قصه بجد محزنه....وفيها العبره والعظه

      وما في احد عايش بلا هم وحزن...الله يعين الجميه ان شاء الله

      تشكر عليها
      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه$$e
    • صحيح انني تأخرت في قدومي لقراءة هذا الموضوع الراقي من نوعه
      التي كتب من انامل اخينا الغالي
      رقيق المشاعر
      لاسباب عدة منعت من حضوري

      لكن تفكيري لم يسمح لي بنسيان ما قرأت من بداية القصة الحزينة
      التي تبكي كل واحد منا

      وها انا اعود مجددا
      طالبة من اخي
      رقيق المشاعر
      ان يعذرني على تأخري

      وانا اقرأ قصتك
      اشعر بجسدي يقشعر .. وعيني تدمع
      لم استطع كتمان مشاعري
      لكنها حقا قصة محزنة حدثت لاخت ليست كباقي من نعرفهم
      اخت .. حافظت على ايمانها .. وحب ربها وحب اهلها واقرابائها
      حافظت على القران سندا لها في دينها ودنياها
      ياااااااااا الله ما اروعها من فتاة

      ولكن للاسف
      ما اكرهه دائما .. غالبا ما يحدث لاكثر الناس طيبة
      كم اكره النكران .. والهجر
      ومن من !!
      من اقرب الناس لاختنا .. التي عانت لاجلهم الكثير والكثير
      ولكن انظروا نتيجة ما فعلته لاجلهم
      يا لها من قسوة
      كم اتمنى ان لا تحدث لاي احد منا

      قصة تحمل كل معنى الحزن والمعاناة

      سلمت اناملك يا اخي العزيز
      ونحن بانتظار ابداعاتك الفادمة
      تحياتي لك
      $$e

    • حسنــــاء كتب:

      بصراحة

      اجد نفسي عاجزة عن التعبير امام كلماتك الراقية
      ربما لا اوفي حقك .. لكن سأحاول قدر المستطاع


      كل انسان يجد نصيبه من الحزن في هذه الدنيا
      فهي هكذا دوارة
      منا من ينال نصيبا كبيرا منه
      ومنا من يجد نصيب ضئيل
      عسى ان يكون الله في عون الاخرين


      اني اتوق شوقا لمعرفة بقية القصة
      ولو ان بدايتها تفجع القلب بما تحويه
      لكن اسلوبك راقجدا في الكتابة
      وهذا ما شدني اليك


      تسلم اخوي
      ولي رجعة ثانية ان شاء الله
      تحياتي

      $$e


      سيدتي الغالية حسناء
      تبقين دوما مليكة الفكر ، وعنوان التجدد ، المميزة الراقية ، تعزفين ألحانا من الإبداع ، وتسطرين أبحرا من عذب القصيد ، أنتِ عبقريةبحق .

      سيدتي الجليلة إن أحرفي تشب عن طوقها ، فهي تتوجه لمصافحة شخصكِ الكريم ، ولكنها لا تدرك صعوبة اللقاء ، فالهزال الذي أصاب كلماتي سيمنعها من السير الطويل في طريق وصفكْ ، فاسمحي لها أن تأتيكِ حبوا ، وأنتِ أهلٌ لذلك وذاك تشريفٌ ومكرمةٌ لحرفي .

      أختي الرائعة ، يعجبني تحليلكِ للأمور ، تنظرين لها نظرةً شمولية ، فصار الكل يشهد لكِ بالخبرة والتألق ، وابداعاتك المتواصلة في المنتدى جعله عامرا ، وتواصلك المبهج مع الجميع جعل لكِ رصيدا وافرا من المحبة والإعجاب .

      أتوق دوما لرؤية إنتصاراتك الحوارية تطفو في منتدى الساحة العامة ، فلو أكثرتِ المكوث هنا وهناك لرأيتِ القوم يتمايلون طربا على أوتار معزوفاتك الفكرية النيّرة ، ليس تراقص لهو بل هو تمايل اندهاشِ واعجاب بسطوع برق إطروحاتك ، لأجلي كوني هنا فأنا إصطنعتكِ لعيني .

      أيتها الحسناء ، أخبرني كيف تطوّعين الحروف ، فكلما تدعوينها تأتي إليك مسرعة ، وكيف تتحكمين بعباراتك الأنيقة ؟ ، وما السر في إشرابها العزة بعلو الهامة فنراها رنانة كأنها انحدرت من جبلٍ موسيقي عالي ، بربك هل هو سحرا أم بحرا ، أراك تجمعين المشاعر المتوقدة والحروف العاشقة المتولهة ، فلا عجب إذ نحن أسرى كلماتك .
    • رقيق المشاعر كتب:



      أيتها الحسناء ، أخبرني كيف تطوّعين الحروف ، فكلما تدعوينها تأتي إليك مسرعة ، وكيف تتحكمين بعباراتك الأنيقة ؟ ، وما السر في إشرابها العزة بعلو الهامة فنراها رنانة كأنها انحدرت من جبلٍ موسيقي عالي ، بربك هل هو سحرا أم بحرا ، أراك تجمعين المشاعر المتوقدة والحروف العاشقة المتولهة ، فلا عجب إذ نحن أسرى كلماتك .



      لقد اخجلتني بكلماتك يا اخي العزيز
      لو انني لا اشعر باني قد وصلت للمستوى الذي تظنه من الرقي
      لا ازال في بداية الطريق حتى الان
      لكنني اشكرك من كل قلبي
      فقد شعرت انني قد حققت انجازا باهرا
      اشكرك..
      ثم اشكرك ..

      واشكرك ايضا على التنبيه
      وان شاء الله سوف احاول توزيع مشاركاتي قدر المستطاع
      بين الساحات المختلفة

      اشكرك مجددا يا اخي العزيز
      $$e
    • بسم الله الرحمن الرحيم


      لا تتعجب أن قلت لك أن الحزن واحد والفرح واحد ومع هذا فإن المصدر واحد .. مها حدث ومهما جرى فإن القلب الذي يعتريه الحزن لا يكون قلباً حزيناً فقط فربما يكون قلباً سعيداً .. بحزن ..
      لكن كيف لنا أن نتحمل الحزن ونحمله ونحمله معنا لمدة ربما كانت أطول من أعمارنا .. و ما بالنا لا نعي أن أحزاننا تترجمه كلماتنا وسلوكنا .. ونحاول قدر المستطاع التظاهر بالعكس تماماً أمام أكمام من البشر التي تحاول هي بالمثل بالتظاهر كرد فعل لفعل .. يا ليت لو اكتفينا بالسكوت بأن نصبح من المستمعين الذي قل أن تجد واحداً منهم في هذا الزمان.. لا بل نحاول جاهدين أن نعكس الصورة أمامهم بأن نفرح ونسعد وليتها كلمات فقط وإنما نعزم إلا أن نرسمها على وجوهنا التي بالكاد تعرف الفرح ككلمة بابتسامة عريضة لتوحي لهم تلك الابتسامة بأن الفرح هو الحليف دوماً لنا .. وبأن الحزن ما هو إلا حلم ينتهي بيقظة .. لكن ماذا لو علموا بأن هذا الحلم ما هو إلا كابوساً يلازم صاحبه في يقظته ومنامه يترائ له بصور تعصر القلب ..
      لماذا هذا التظاهر الذي نسعى له جميعاً ولا نريد أن نتشاطر أحزننا ..
      ألاننا لا نريد أن نحمل بعضنا البعض تلك الأحزان أم أنها أمور معنية بكل شخص ولا يجدر التشاطر بها وإنما التظاهر والتلاعب بها هو الأجدر أم أنها عادة الكتمان التي تفوق كل جوهر .. ستنتهي هذه الدراما وهذا التلاعب بالمشاعر الذي قد يطول لكنه لا يستمر إلا بالرجوع إلى ذلك الركن الأسود " حزن " .. الذي من الصعب على أي شخص في أي عمر أو مكانة أو مكان أن يخفيه طويلاً .
      عرف الإنسان الحزن الأول بفراق آدم جنته وتتالت الأحزان شيئاً فشيئاً إلى أن أصبحت مرضا ً عند يعقوب عليه السلام بفقده ابنه يوسف عليه السلام .. وتتالت مع الزمان لتصبح مثل وأية في القرآن الكريم المنزل من عند الله سبحانه وتعالى والذي ختم به أخر الرسالات السماوية لأجل الخلق وأفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال لخله الوفي أبو بكر الصديق رضي الله عنه والذي عرف الوفاء والصداقة منه صلى الله عليه وسلم " لا تحزن إن الله معنا ".. ولتصبح وتتركز تلك الأحزان من بعدها في حدود النهاية بعام حزن لرسول صلى الله عليه وسلم عندما فقد زوجته خديجة رضي الله عنها وعمه الذي رعاه في صباه عبد المطلب ..
      .. لكن أمع هذا كله نستسلم لحزن لا مفر له أم نواجه هذا الشعور الذي يستأسر قلوبنا وربما جمد أفكارنا ..
      لا ضير أن نعلن الهزيمة ولكن لا ضير أيضاً أن نحاول مراراً وتكراراً حتى نتفادى أن نصبح من ضحاياه أو أن يصبح أو نصبح جزء منه .. أو أن نترك الزمن يتكفل بأن ينسينا أحزاننا كأن يجعل الأغلال التي تكبلنا تصدأ ومنها نتحرر .. ولكن ألا يبقى الأثر .. في اليد التي توحي لذاكرة ببقايا ..
      هل الأحزان التي نرتشفها مع كل فراق حبيب ومرضٍ مزمن وحسرةٍ على ماضي ليس ببعيد .. تضعف وتضمر ولربما تنجلي !!
      في النهاية عنوان ظلموني الناس .. يكفل للقارئ بأن يعرف مغزى كل هذا الحزن دون أن تسطر بقصةٍ تزيد من الحزن بوجع .. التي أتمت بعبرة كنت بانتظارها .. وسبب وجودها في الذاكرة حتى الآن لا يشير إلا أنك تتصورها لنفسك مع الحزن الغالب على سعادتك .. ومن زخم ما تحمله من مشاعر ربما تتقلب وربما تمتزج مع بعضها لكنها لن تلبث طويلاً على هذه الحال لأن الحزن سيدها ..
      حـ حرمان ما بعده حرمان .. ـز زمان أبى ألا ينسينا ما عنيناه وتكبدناه وتحملناه .. ن نعي ونعش ونوح ..

      ولكن لتعلم أنني لست من أولئك الذين ظلموك .!! ولكن أستطيع أن أقول : ربي إني ظلمت نفسي فأغفر لي ..

      شكراً جزيلاً لأعلامي بالموضوع الرائع والذي بالفعل استمتعت جداً بقراءته .. وأتمنى أن يكون تعقيبي هذا مفيداً وأن لم أطيل عليكم بالحديث .. ولا داعي للإطراء في أي شيء كان أو زال ..

      لك مني خالص الشكر والتقدير .. دمت في أمان الله وحفظه ..|a
    • ورده ملاانه كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أمابعد،،،،
      أشكرك أخي العزيز على اختياري للمشاركه في موضوعك..
      قصتك رائعه بالرغم أنك لم تكملها بعد ولكن كلماتها جميله وذات رونق رائع وهذا لايعود فقط لأحداث القصه وانما جمال وروعة القصه يعود أيضا لكاتبها فشكرا لك أخي على هذه القصه....
      ولكن التمست فيك حزنا عميقا فأردت أن أقول لك أخي العزيز ان الدنيا لاتتوقف عند أحزاننا وهمومنا بل يجب موقاومتها حتى لاتعرقلنا نحو التقدم والنجااح... فمن منا ليست له هموم وأحزان ولكن سرعان مانقاوم أحزاننا وهمومنا ونثبت...
      سأقول لك شئ لعله يخفف أحزانك وهو أن الله عزوجل عندما يحب شخصا يبتليه بالمصائب والأحزان والهموم ليرى مقدار صبرك فلاتفشل في هذه الاختبارات الدنيويه..وتفائل بالخير تجده وتوكل دائما على ربك فهو حسبك.....
      الله يوفقك ويزيل همومك وأحزانك ان شاء الله.....

      ولك جزيييل الشكروالتقدير ولأمام دومااا...


      سيدتي وردة ملانه ، إقرأي على نفسك كل يوم سورة الفلق ، فنخشى عليك الحسد ، فكلنا نطمح أن نصل إلى خصالك الحميدة ، لا أدري إن كنتِ حجازيةً أم نجدية ، فالأكيد بأنكِ طائيةٌ كريمة ، تمد يد العون لكل محتاج ، يشرق وجهها وتتهلل أساريرها إن رأت في الأرض سعيد وإن لم يكن يمتّ بصلةٍ لها من قريبٍ أو بعيد .

      شخصيتك كلها شموخ ، فحرفك شموخ ، وعزتك شموخ ، ومشاعركِ تنثرينها بشموخ ، فأنتِ الشموخ لا محالة ، محبة الأعضاء لك تتبعكِ في حلكِ وترحالك ، في حربكِ وسلمك ، تضمدين الجراح بطيب قولك ، فيا لكِ من غادةٍ تملك الدواء والشفاء ، عيونها الكحلاء تفتح للحياة آفاقا مجيدة .

      أنعم بكِ من أختٍ تسمو للعلياء ، وتخاطب السماكين رفعةً وإباء ، دائما أراكِ تترفعين عن توافه الأمور ، ولا تنقادين لترانيم العواطف ، تكتبين الصدق ، وترسمين خط الوفاء ، تعلمنا منك نقاء الشعور ، وطهارة النفس تماما كطهارة حروفك .

      أختي الزاكية ، لكلماتك أريحية تبعث في النفس اليقين ، وحرفك شاعري الحس موفور الحنين ، ونبضك ساميا في الرشد ، ولسانك راقيا في النطق ، فلا نحسبه إلا يلهج بالذكر والدعاء وحسن القول الحكيم ، وعقلك يختال عن كل ريبة .

      سيدتي وردة ملانه ، هنا تجدين الصدق والفعل النبيل ، لا لأنا أتقياء ، بل لأنا نجازي الإنسان بفعله ، فكان لزاما علينا أن نكون لكِ من المحسنين ، فلقد كنتِ دائما لنا من المتفضلين والمنعمين ، نعم لقد أنعمتِ علينا بالطيبة والسلوك السوي ، فأصبحنا نعتز بمعرفتك ، ونشكر الباري على أن ساقكِ إلينا ، فكوني هنا على الدوام ، فلك قلوبا تحن ، ومشاعر تصدقك الإحساس .
    • أشكرك أخي جزيل الشكر على هذه القصة الرائعة والمؤثرة التي أدخلت في قلوبنا العظة والعبرة والتحلي بالصبر فما الدنيا إلا ظل زائل
      صحيح أن القصة محزنة وجعلتني أبكي ولكنها أعطتني درسا لن أنساه في حياتي

      اللهم إني أسألك في هذه الساعة إن كانت هذه الفتاة المتوفاة في سرور فزد في سرورها ومن نعيمك عليها .. وإن كانت في عذاب فنجها من عذابك .. وأنت الغني الحميد برحمتك يا أرحم الراحمين ..
      اللهم تقبل منها القليل وتجاوز عنها التقصير ..
      اللهم اجعل موتها كفارة لجميع ذنوبها .. وأجعل آخر عذابها عذاب الدنيا ...
      اللهم إني أتوسل إليك بأسمائك وصفاتك يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم أن تغفر لها وترحمها ..

      اللهم اغفر لحينا وميتنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وإناثنا وشاهدنا وغائبنا .. اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان .. اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده ..
      $$eاهداء إلى أمي $$e
      ياشمس عمري يادفاي وحنيني
      جيتك حروف الحب وعيونك كتاب
      بالحيل احبك يارجاوي سنيني
      وحبك فتح للعاطفه كل الابواب
      احساسي الصادق معك يحتويني
      واحاسي لغيرك من الحب كذاب
    • السفينة كتب:

      اسمك على مسمى.... رقيق المشاعر
      الانسان يأخذ نضيبه من هذه الحياه من فرح ومن حزن...
      يوم لك ويوم عليك... وهكذا تمشي بنا الحياة
      والحزن عبارة عن شعور ومشاعر الحزن راقية ولكن بشرط أن لا نكون أسرى لها...
      نسمع من قصتك... ونرى ما بها....
      فتفضل

      سيدتي السفينة
      تملكين روحا زاكية وقلبا طاهرا ونفسا عظيمة
      كلماتك عذبة ومشاعرك مرهفة
      حديثك يصل للقلب سريعا

      فانشرح الصدر لرؤية أحرفك النيرة
      أنتِ لا تكتبين حروفا بل تكتبين مشاعرا
      عباراتك تتعمق بالقلوب وتأسرها
      ووجدتُ النفس يستهويها عزف كلماتك
      قوة شخصيتك تجلّت من سلاسة حروفك
      أنتظرك دائما فلا تتأخري
      دمتِ مميزة

    • **ساندريلا** كتب:

      رقيق المشاعر ,,,,

      كل انسان في جعبته الكثير من المشاعر ومنها الفرح والحزن
      فحيات الانسان فيها الزين وفيها الشين فيها المر وفيها الحلو
      وايضا فيها الفرح وفيها الحزن
      فطبعا كل انسان يتمنى الفرح دون الحزن ولكن كل انسان لازم يكون في داخله احزان وهموم
      وفي يوم من الايام ان شاء الله سوف تنفتح له ابواب السعادة ,,,,

      هذا ما استطاع قلمي كتابته من كلمات بسيطة ,,

      تحياتي / ساندريلا

      الكلمات ننسجها وننثرها بطيبٍ وريحان ، نبعثها بصفو الوداد ، إلى ساندريلا القلوب لنضعها تاجا مرصعا بالجواهر والحلي على رأسها ، تلك التي اتخذت الفصاحة طريقا للإبداع والتوهج ، فكانت في حلل الثقافة تزدان ، وعلى بريق العالمية بنت مركبها ، فسارت سيرة كل صالحٍ سعى للعلم والفائدة .

      أيتها المبدعة ، كتباتك روضةٌ من جنة ، نستلهم منها الفائدة الجمة ، ونحس بدفأ قلبك وحنين وجدك ، تسطرين أحرفا للعشاق وحدهم ، فلا ريب فأنتِ العاشقة ونحن كذلك عاشقون ، إلا أنكِ تعشقين الجنة دون سواها ، وقد نعشق حطام الدنيا ونتعلق بتلابيب زوالها ، فالله الله أن لا تتركينا نهيم في بيداء يبيد فيها البيد ويضيع فيها الذكي والبليد .

      سيدتي ونحن نطوف في بعض قطوفك نلحظ بناء المكرمات يتمثل في أهم أهدافك وإن لم تصرحي به فنحن نلحظه بعين البصيرة ، وللأمانة فإن سطورك تعبق بالمسك ، وأبجدياتك تتمسك بالوفاء ، وحروفك تهدي التائهين ، فهلا أكثرتِ مما يجول بداخلك من حنينٍ نحو الماضي العتيق ؟ ، ذلك الماضي الذي شع نورا محمديا فدانت له البسيطة بالنفع والخير ، فلا تحجبي عنا بوحك وأعيرينا أنفاسك فلكِ كل جوارحنا .

      حينما أتحدث عمن يفوقني علما وخلقا وحلما ، أجدني وبطبيعة النفس المقصرة خجلا من كل حرفٍ أكتبه ، فتقبلي هذا الهذيان مني ، فأنتِ أسمى من كل ما يكتب ، وننتظر منكِ قصائدا تذيب ما بالصدر من جوى الفراغ وجنوح النفس المثقلة بهموم الدنيا وأمراض القلب ، فلا تخذلينا .


      دمتِ فرحنا
    • أحلى مسقط كتب:

      تحيه طيبه

      قصتك جميلة ومعبرة وفيها تكمن لحظات الحزن التي صغتها في مقدمه موضوعك ونكمل معك ماتبقى من هذه الحكايه المحزنه والمؤلمه وانت تسردها لنا بكلمات ومعاني يكمن فيها ذلك

      والفتاه ومعاناتها في ذلك


      شكرا ومتابعه


      لي وقفه اخرى في الموضوع


      أكتب هذا الرد وأنا مغترب ، غريبٌ في المشاعر ، وغريبٌ في بلدي ، والأدهى أني غريبٌ في هذا المنتدى ، واذا ما لفحتني نار الغربة فلن أجد مفرا إلا لـ أحلى مسقط ، هذه الأخت الشفيفة ، وباسطة يدَ المحبة ، فلها الود كله .

      سيدتي أحلى مسقط ، ربما كان لك فضل السبق بكلماتك الطيبة هذه في أن تحتوي مودتنا وتكسوينها بالإحترام والإجلال ، فرأيت في شخصك الكريم التواضع الذي نادرا أجد له في هذا العصر مثيلا ، ورأيت فيكِ أيضا عطفك على إخوانك ومحبتك الدائمة لهم ، توجهينهم نحو الطريق السليم .

      أختي الغالية ، أشعر بأن بداخلي قوىً تتنازعني ، وأخشى أن تنزعني إحداهن نزعا قويا ، فما لي حيلةً ساعتها إلا أن أطرق باب دارك لأستمد منكِ القوة والإصرار ، فأين دارك الآن ؟ ، وأين أجدك ؟

      اعذرني لن أستطيع أن أكتب حرفا أكثر من هذا ، فالله الله فينا ولا تبخلي علينا بعلمك الوفير .
    • هنادي007 كتب:

      صدق أنها قصة مؤثره وأنا من بديت أقرأها والقشعريره فيني

      الله يصبر هالبنت أنشاء الله ويرد أبوها بالسلامه

      عاد نتريا تكمله القصه .........


      مساؤك عسجد سيدتي هنادي
      شكرا لك على تفاعلك الرائع في موضوعي المتواضع جدا
      ردودك كانت تشريف عظيم لي
      وكلماتك نبراس أفتخر بها على الدوام
      الله لا يحرمني منك أميرتي
      كوني بالقربِ دوما أيتها الجميلة
    • الامل المجروح كتب:

      هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا



      أحجز لي مكانا لاستمع اليك سيدي/ رقيق المشاعر
      .
      .
      استمر فنحن متابعون
      فلربما وانت تسرد القصة تترجمها في نفس الوقت
      هي القصص تتشابه ولكن السرد يتميز
      .
      .

      واصــــــــــــــــــــــــــل



      إلى من لا ترضى بسوى القمة ، إلى العالية الهمة ، إلى من عقدت ألويةً لكتائب الأدب والإبداع ، ونشرت جناح الرحمة بين الخلق ، إلى التي لا تدخر وسعا ولا تألوا جهدا في الرقي بالكلمة الطيبة والنصيحة ، إلى من أثبتت أنها قدوة لكل صويحباتها ، إلى الأميرة العطوفة الأمل المجروح .

      سيدتي الأمل المجروح ، أنتِ شمس ضحانا ، وأنتِ رجع أنفاسنا ، فيكِ رأينا جلال الخُلق ، وعظيم السجايا ، جعلتِ الموافق والمخالف يشير إليك بالتميز والرقي ، كل الأراضي تبتهج لمروركِ عليها ، وكل المجدبات تخضرّ بنظرتكِ إليها ، ينابيع ودك أسالت شعاب كل القلوب ، فالكل يدين لكِ بالوداد .

      الرائعة الأمل المجروح ، كلماتك دائما تحدث جلجلةً في الصدر ، ولها أثرا عميقا في النفس ، ما أروعها حينما تهذب الإنسان وتجعله يطمح للعلياء ، تسلكين بنا مسالكا لا يرقى لها إلا عظيم ، ولا يبلغ مداها إلا من كانت له همةً كهمتك التي تفوق همة الملوك ، وتنبثق من حروفك روائح سنا لا يدركها إلا اللبيب العاقل والخبير بفصاحة العرب وبلاغتهم التي أعجزت كل خطيبٍ ومحدث .

      أحيانا أتعجب من ذلك الأفق الرحب الذي تتمتعين به ، فلم أجد عبوسا وقنوطا في داخلك أبدا ، حاولت أن أقلدك في أكثر من مرة ، فانقلبت على عاقبيّ أتلوى وأنا أضرب أخماسا بأسداس ، وأعاتب النفس حينما طاوعتني في أن أسلك درب البلغاء ولستُ منهم ، فأنّى لي بمقارعتهم أو الخوض في معمعاتهم وأنا خاوي العزم والعتاد .

      لا أدري كيف أصوغ ردي ، هل أردد أبياتا من الزجل ، أم أنثر نثرا وأنظم شعرا فيها الأدب ينهمل ، إلا أنني موقنٌ بأن صدرك يتلقى خربشاتي بسرورٍ ورضى ، فالنفس العالية تبقى عالية ، فلقد تعودنا منك أن تقرأين علينا تباشير الأمل ، فتطير أنفسنا إلى الشِّعرَى ، ويوشك الغرور أن يتسلل إلى أعماقنا .

      أيتها المشرقة ، كوني كما نعهدك ، فهنا من يقتفي أثرك ، ولا تبخلي بما تعلمين ، وأنتِ موفورة الحكمة وخصيبة الرأي والحلم ، فابسطي رداء فكرك النقي ، ولا تبتعدي فليس لنا سواك .
    • بسمة حائرة كتب:

      ماذا أقول .. وماذا عسااي أن أقوول .!!!
      سلمت أناملك أخي الفاضل وبوركت على ماصغته من كلمات ترن في القلوب .. كلمات معبرة تشارك القصة أحزانها ..
      هذه هي حال الدنيا تدور بنا بين فرح وترح .. وما يصيبنا ماهو إلا تقدير من رب العز جل جلاله..
      قصة مؤثرة ويكاد القلب يتفطر من تأثره بها .. لكن يبقى لنا فضول في معرفة المزيد أو النهاية بالأحرى .. فسنكون بعون الله متابعة لك ...

      كما أشكرك على دعوتك بالمشاركة في هذا الموضوع الذي عجزت عن وصفه..
      دمت أخي للإبداع..

      تحيتي : بسمة حائرة...

      حروفنا نرسلها مع نسمات الفجر العاطرة ، إيذانا بأنها تهدى لنور ، ولا نقوى إلا بالبوح بما في داخل المكنون ، فهي قارورة عطرٍ تهدى لــ بسمة حائرة ، هذه السيدة البليغة ، صاحبة الوجه الحسن ، والقلب النقي .

      سيدتي بسمة حائرة ، ما أجمل ما تخطه يداك ، وما أجمل روحك الطيبة إذ أنها تعانق بياض الطهر فترد إلينا على منهلٍ عذب ورائق ، كلما قرأت سطرا من حروفك شدتني الكلمات التي تليها ، لأكتشف بعدها بأنك تملكين عنصر التشويق وفن الكتابة فأنتِ مبدعة وبشهادة الواقع .

      يعجبني كثيرا تعاملك الراقي مع إخوانك ، فأنت تملكين دبلوماسية محببة ، فكنت ألمحك دائما تنثرين الطيب في مقدم الأعضاء ، وتهشين وتبشين لكتاباتهم ، وتمنحيهم الدافع في مواصلة الكتابة ، وليت الكل يقتدي بك فأنت بحرٌ عميق ، وسيلٌ جارفٌ من العطاء .

      أختي الغالية ، لك مني التحية وقد مازجت صفاء القلب ، لتصل لكِ وأنتِ سيدة قومك بحسن ظنك بالآخرين ومحبتك الدائمة لكل الناس ، هذا الخُلق العظيم لا يتحلى به إلا من اقتفى أثر الرسول الكريم ، وتمسك بسير العظماء ، وقرأ كتب الجهابذة الحكماء ، فأنتِ نفح الطيب ودواء القلوب .

      فتقبلي مني هذه الكلمات فلقد جاءت فجرا ، وأنتِ فجر المنتدى ونوره الوهاج ، فكوني كما أنت ، فإن ثقتنا بك كبيرة بأن الدهر لن ينل منك شيئا ولن تغيرك الأيام أيتها الجميلة .
    • احزان الياسمين كتب:

      أخي العزيز ماذاأقول وانا ارى بكل كلمة تكتبها ألم وحرمان من الحبة..أخي العزيز...هذة هي حال الدنيا ولكن...

      يظل هناك امل بأن الدنيا ستأتي بفرح بيوم من الأيام وان هذا الشقاء بهذة الدنيا الفانية هو مجرد اختبار من الله عزوجل...والله سبحانه وتعالى يبتلي الانسان الذي يحبه ...

      أعلم بأن الدنيا جميلة وستظل جميلة ولكن ألاخرة أجمل لمن خاف ربه وسار على طريق هيدايته...

      أخي العزيز...أبتسم ولا تجعل الحزن يعتلي جسدة بل أجعله تحت أقدامك واضغط عليه بقوة حتى لا يتمكن منك..

      هذا مجرد كلمات علها تضفي على روحك الجميلة..""الفرح"""

      دمت بأمان الله...

      تحياتي....انا...:) :) :)

      عباراتنا نزفها كما تُزف العروس ، فهي في موكب الفرح تتهادى كغزالٍ شارد ، نتهيأ لننثر الورود على الطريق لتدوسه أقدام من نبعث لها هذه الكلمات ، فيزداد الورد شذىً وطيبا ، إنها تهدى إلى من فاق طيبها كل طيب ، إنها لـــــ أحزان الياسمين .

      أختي أحزان الياسمين ، من يحمل بين جنباته تلك الطيبة التي تحملينها ، فإنه سيشعر بالتميز لا محالة ، فأنتِ عملة نادرة قلما نجد لها مثيلا في هذا الوقت ، من يتتبع سير مشاركات أحزان الياسمين يكتشف بأنها لا ترمي بالحقد لأحد ، ولا تهتم بما لا يعنيها ، لذلك تبقى متميزةً ومحبوبةً من الجميع ، لون حروفها المميز يبعث في النفس معنى الهدوء والرزانة وقمة الوضوح ، كريمة وترسم خطا بيانيا ثابتا في الكرم ، لا تبخل بالنصيحة أو بالدعاء ، ثقافتها تساعدها على سهولة التعامل مع الآخرين ، تملك قدرا كبيرا من العاطفة ، نشعر بحزنها غير أنها لا تود البوح به في بعض الأحيان .

      نتمنى لكِ حياةً هانئة سعيدة ، لا يعكر صفو ودادها شي ، وردية الأماني ، عذبة الرؤى ، صادقة المنبت ، طيبة الثمر بإذن الله
      .
    • رقيق المشاعر كتب:

      سيدتي السفينة

      تملكين روحا زاكية وقلبا طاهرا ونفسا عظيمة
      كلماتك عذبة ومشاعرك مرهفة
      حديثك يصل للقلب سريعا


      فانشرح الصدر لرؤية أحرفك النيرة
      أنتِ لا تكتبين حروفا بل تكتبين مشاعرا
      عباراتك تتعمق بالقلوب وتأسرها
      ووجدتُ النفس يستهويها عزف كلماتك
      قوة شخصيتك تجلّت من سلاسة حروفك
      أنتظرك دائما فلا تتأخري
      دمتِ مميزة



      تشكر أخي العزيز...
      ولحروفك دائما معاني ... نستشفها ونحاول معرفتها....
      فهنيئا لك هذا الاحساس الحزين... ولو تجمعه باحساس آخر أفضل
      حين يجتمع حسن الظن ورقة القلب يزداد الانسان رقي في اسلوبه وهناءاً وتوفيقاً في حياته
    • قليــ الوجود ــلة كتب:

      فعلا الكلمات رائعه

      والمعني اروع
      وطريقة السرد ...... ليت اقدر اعبر عنها لانه بصراحه ما تنوصف


      راح اتابعك بصمت



      تحياتي قليلة الوجود


      لكل شيء صدر ، والحب يهدى إلى صدر المنتدى ، من تقيم للبيان حدودا ، وتدير للطيبة طريقا وسبيلا ، تصيب بحروفها مواقع الشعور ومواضع الجمال ، تثير مكامن الخيال ، وتنشر الرعب في قلوب المفسدين فهي فارسةٌ وخيالة ، فتجتمع لها محبة القوم وخوف المارقين منها والخشية منها ، إنها ابنة سحابة الوفاء قليلة الوجود ، فلها الود بلا غضاضة .

      سيدتي قيلة الوجود ، تملكين سلاح الحقيقة دائما ، وتنزعين الغشاوة من أعيننا ، فأنتِ محاربة عتيقة للحسد ، وتذرين الغبار في أعين الحساد فتحترق أعينهم ، ويغشاهم الذل والصغار ، أسلوبك يستوفي الدقة ويجلي الرغوة عن الحقيقة ، تتميزين بصدق التحليل وبراعة الانتقاد ، تضعين المعنى في خاصةِ مكانه وهذا ما لا يستطيع فعله المحللون الكبار .

      كتاباتك وحروفك فناً من الحكمة ، قد نشعر ببعض الفوضى في أعماقها ، فهي تموج بنا في مشاعر متدفقة وأحاسيس مرهفة ، فكانت حقا فوضى تثير الحب وتبعث الود كتلك الرائعة لمستغانمي " فوضى الحواس " ، في كل الأمور نراك مسددة، تقيمين برهان العقل ، وتنتصرين للرأي الصائب ، فالرصافة منبتُ حصافة .

      هذا ردي ، فكوني من المحسنين وأعرضي عن كل زلة ، ولكِ في القلب موضعا كريما يليق بك وأنتِ سيدة الكلمة ومليكة القلوب .
    • سفينة مع الرياح كتب:

      شكرا لك أخي على سرد هذه القصه....

      ويكفيني شرفا بها.....

      دمت بود $$e

      .....إلى اللقاء مع الحياه.....

      سيدتي الجميلة سفينة مع الرياح
      لم أكن أحلم بأجمل من هذه الكلمات
      ردك محكم البيان وعظيم التبيان
      كلمات رصينة ومعاني قويمة
      دمتِ أميرتي
      أخوك رقيق المشاعر
    • سيدتي وردة ملانه ، إقرأي على نفسك كل يوم سورة الفلق ، فنخشى عليك الحسد ، فكلنا نطمح أن نصل إلى خصالك الحميدة ، لا أدري إن كنتِ حجازيةً أم نجدية ، فالأكيد بأنكِ طائيةٌ كريمة ، تمد يد العون لكل محتاج ، يشرق وجهها وتتهلل أساريرها إن رأت في الأرض سعيد وإن لم يكن يمتّ بصلةٍ لها من قريبٍ أو بعيد .

      شخصيتك كلها شموخ ، فحرفك شموخ ، وعزتك شموخ ، ومشاعركِ تنثرينها بشموخ ، فأنتِ الشموخ لا محالة ، محبة الأعضاء لك تتبعكِ في حلكِ وترحالك ، في حربكِ وسلمك ، تضمدين الجراح بطيب قولك ، فيا لكِ من غادةٍ تملك الدواء والشفاء ، عيونها الكحلاء تفتح للحياة آفاقا مجيدة .

      أنعم بكِ من أختٍ تسمو للعلياء ، وتخاطب السماكين رفعةً وإباء ، دائما أراكِ تترفعين عن توافه الأمور ، ولا تنقادين لترانيم العواطف ، تكتبين الصدق ، وترسمين خط الوفاء ، تعلمنا منك نقاء الشعور ، وطهارة النفس تماما كطهارة حروفك .

      أختي الزاكية ، لكلماتك أريحية تبعث في النفس اليقين ، وحرفك شاعري الحس موفور الحنين ، ونبضك ساميا في الرشد ، ولسانك راقيا في النطق ، فلا نحسبه إلا يلهج بالذكر والدعاء وحسن القول الحكيم ، وعقلك يختال عن كل ريبة .

      سيدتي وردة ملانه ، هنا تجدين الصدق والفعل النبيل ، لا لأنا أتقياء ، بل لأنا نجازي الإنسان بفعله ، فكان لزاما علينا أن نكون لكِ من المحسنين ، فلقد كنتِ دائما لنا من المتفضلين والمنعمين ، نعم لقد أنعمتِ علينا بالطيبة والسلوك السوي ، فأصبحنا نعتز بمعرفتك ، ونشكر الباري على أن ساقكِ إلينا ، فكوني هنا على الدوام ، فلك قلوبا تحن ، ومشاعر تصدقك الإحساس .



      :) :) :) :) :) :) :) :)
      أخي رقيق المشاعر بصراحه أخجلتني بكلماتك الرائعه ولا أعرف ماذا أقول سوى جزاك الله خيرا وبصراحه......
      عيني عليك بارده اسلوبك فالكتابه جميل وراقي وان دل دل على ثقافتك وذكائك..وننتظر منك الأفضل بانتظارك...
      يامن أظهر الجميل وستر القبيح إسترعيوبنا وخواطرنا التي نخجل من ذكرها ولكنك تسمعها وتعلمها اللهم انك عفوا تحب العفوا فأعفوا عنا حينما تظل الطريق وتكون وحيد في عتمة الليل تذكر هكذا هو حالك في قبرك فلا ترتجي وصل ولا سؤال ولا أم ولا أخ فقط أترك بسمتك وعملك الصالح ليتذكرك الغير ويدعوا لك بالرحمة والمغفرة اللهم إني أسألك بحسن الخاتمة وإغفرلي مامضى من عمري يارب
    • رقيق المشاعر

      ما شاء الله عليك أخي

      في اسلوبك وسرد الموضوع وطرح القصة

      جميع مافي الموضوع يشد الانتباه

      مقدمة الموضوع ,, كلماتك الرائعة التي استخدمتها في تعبيراتك

      اسلوب التشويق في القصة ..بصراحة أبدعت أخي

      ورأيي حول القصة ,,, حزينة بكل المقاييس باستثناء زواج الاختين فقط

      ولنا عبر ومواعظ منها

      سلمتَ يداك أخي على ما خطت

      ولك ألف تحية
    • moslema81 كتب:

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
      أولا موضوعك الخي الكريم يحمل في طياته الحزن والممزوج بالألم وكل ما استطيع ان أقوله كما ذكرته أختي رنا موون

      قد نقول بأن الحزن موجود في داخل كل إنسان،،،

      ولكن أرى أن لحزن هو قمة النبل والقوة في

      الإعتراف بالإنسانية،،، في إعترافنا أننا بشر،،،

      نضحك، ونبكي، وننكسر،،،

      لا يصبح الإنسان جبلاً من الصبر إذا لم يبكي،،،

      وليس الخطأ في التأثر بأحزان الحياة،،،

      وإنما الخطأ في الإستسلام للحزن بالرغم من صفاء الحال،،،

      فإلى أن يصفو الحال،، مازلنا بشرًا،،

      ولا نملك أمام قواصم الدهر إلا الدمع والدعاء،،،

      نتوق لقراءة أحزان الحياة ،،،

      سيدتي الطاهرة moslema81
      أراكِ تفتحين قلبك لكل الناس ، فأنتِ سامية القدر ، رفيعة المنزلة ، كريمة الخلق ، وعظيمة المحتد
      علّني أفوز اليوم بوصف صفاتك سيدتي ، فالحديث عنكِ يشعرني بالفخر والسعادة ، وسمو خصالك تجبرني أن أقفها متأملا متدبرا ، فقلمي يرتفع بكِ إلى أعلى معاليه ، ويرتقي بكِ إلى أسمى مراقيه .

      أختي العفيفة ، تملكين قلما رفيعا يجعلك تقيمين الحجة وتوضحين المحجة ، وكلماتك شموسٌ البهجة تجعلنا نغرق في اللجة ، فما أطيبك وما ألطفك ، تبسطين الحكمة في حروفك ، وتنزلين العلياء على شخصك ، لا يستصعبك شىء إذ الله معك حينما كنت تلجئين إليه في كل ركنٍ شديدٍ وخفيض ، فرفعك الله وأنزل محبتك في قلوبنا .

      أيتها الجليلة ، منَّي عليَّ بكلماتك البديعة ما يرويني ، فحرفكِ رائق المعنى جميل المبنى ، وقلبكِ يتغنى به الأخيار وينشده الحادي في سراة القوم ، فأفضِ علينا من حبال وصلك المتينة ما يجعلها قويةً رصينة ، لا تُحلُّ عقدتها ، ولا تفصم عراها ، ولكِ مني التحية والمحبة أسوقها لك فهي خيرٌ من كل لباسٍ وجبّة ، وكوني لطيفةً بحرفي فهو يرجو منكِ حسن القبول .
    • تسلم أخوي رقيق المشاعر على هالسرد الأكثر من رائع ..
      الحــــــزن ذلك المارد الذي يهجم على حياتنا ...ويسرق منا أفراحنا وأمالنا . وكيف لا نحزن على فراق حبيب أو وداع قريب ..؟!!
      لكن ما يحزن فعلاً هو نكـــــــــران الجميل ...ان تضحي من أجل أناس ثم تكتشف أنهم ليسوا أهلاً لتلك التضحية ...هذا فعلاً يكسر الفؤاد ويدمي القلب .
      ودمتم
    • lonely_girl كتب:

      أخي رقيق المشاعر...





      ما أزيد على كلمات أخواتي العضوات...
      قصة جدا مؤثرة بفضل أسلوبك الرائع...
      الله يزيل عنك الحزن وعن جميع المسلمين..
      والدنيا مجرد ابتلاء من رب العالمين..وما علينا الا بالصبر...


      ننتظر البقيـــة بفااااااارغ الصبر...|a


      ان شاء الله بس أحوالها تتحسن..:)



      سيدتي lonely_girl

      كيف لي أن أشكرك على ردك الكريم ؟
      سألت فوضى حواسي فكان جواب الشغب أن أكتب وصفا لشخصك ، فإليك ما أصفك به من خلال جوهر مشاركاتك
      إنك من يبدع ويعطي بلا حدود ، أنتِ بحرٌ صفت مدارجه ، ونهرٌ عذب لذيذ المشرب ، إنكِ اذا قلتِ فعلتِ ، الحليمة وقت الغضب ، الحكيمة عند المحن ، لا تزعزعكِ رياح ، ولا تحطمكِ زوابعٌ أو عواصف .
      أخيتي ، إبداعكِ لا يخفى على ذي لب ، وتميزكِ ظاهرٌ للعيان ، ولطف حديثكِ يجعل منكِ محبوبة، وعفويتكِ تجبرنا على إحترامك وتقديرك ، وقلبكِ نقيا صافيا من كل غل ، فلا نجدك تحقدين على أحد ، ولا تتبرمين من أي شيء ، تحملين بين جنبيك نفسا راضية ، وصدرا واسعا رحبا .
      يعجبني كثيرا إهتمامك بالأعضاء ، والأخذ على يد كل عضوٍ جديد ، تعلمنا منكِ الكثير ، ورأينا فيكِ خصالا حميدة ، لا تردي إلا عن بينة ، ولا تتحدثي إلا عن علمٍ وحقيقة ، تملكين هيبة وقوةً في الشخصية ، تواضعكِ يرفعك لأعلى المراتب ، فأنتِ فخر منتدانا ، وأنتِ ضياء المجلس ونوره الوقاد .
      دمتِ كما أراك
    • مساء الورد كتب:

      لماذا الحزن يا اخي؟؟

      ولماذا الاحباااااااااااااط في الاسراد؟؟

      قد يعيش الانسان في حزن دائم ولكن لا يدوم الحزن معه الى الابد يجب ان يكون هناااااااااااااااك فرح

      جميل على الانسان ان يتفائل في الحياااااااااااااااه ويرى الحيااااااااااااااااه من زاويه اخرى

      اسراد قصتك يا اخي جميل ولكنه يفقده نوعا ما من الحيويه والتفائل:)

      على العموم يا اخي الى الامام دومااااااااااااااااا

      اختك

      مساء الورد


      الصراحة لا يتحلى بها إلا الأقوياء ، ليست قوة جسد بل هي قوة شخصيةٍ ومنطق ، ولذا نهدي كلماتنا لمن اتصفت بالصراحة والواقعية وعدم المجاملة ، إنها الأروع في كل شيء السيدة مساء الورد

      سيدتي ، في كل نواحي المنتدى نجد ريح مسكك ، فحروفك عبيرٌ وشهد ، وكلماتك تمنح الزهر رحيقا ، وصراحتك تجعل منكِ فتاةً يعتز الكل بها ويفخر ، ولا أنسى أن قلتُ في شخصكِ يوما وقد استشهدتُ بقول الشاعر :
      ولو كنَّ النساءُ كمن ذكرنا *** لفضلتِ النساءُ على الرجالِ
      فما التأنيثُ لاسم الشمس عيبٌ *** وما التذكير فخرٌ للهلالِ

      أخيتي ، من الصعب أن يغنِّي الفقير فرحا وهو لا يملك ما يجلب له السعادة وقد أثقلته الديون وضاقت عليه الأرض وبكى همَّ إسعاد أولاده وتوفير حياةً هانئة لهم ، إلا أنني أخال كل فقيرٍ لو قرأ كلماتك واستشف صراحتك لرقص طربا وفرحا ، فبعفويتكِ وبهاؤك تجعلين الفقر يتحول إلى غنى ويعود الفرع لأصله .

      فليهنأ أهلك سيدتي ، حينما يرون حركة ثغرك في الصباح وهو يترنم بعذوبةٍ وغنجٍ ودلال ، تفتحين فاهك فتخرج الحروف دررا تتساقط ، ولستُ أدري هل الخبز لذيذا في صباحٍ مشرقٍ بطلتك ، أم أن لسانك نبعٌ فياضٌ يستوفي خلاصة فكرك الراقي وقلبكِ الحنون ، فالخبز والنبع الرقراق لا يعدلُ شيئا لدينا من حلو حديثك وإن يكن الخبز مصدر عيش والنبع طاقة حياة .

      تعجبني كثيرا دبلوماسيتك في التعامل مع الأعضاء وإبداء الرأي بلا تردد ، أصبحنا نعرف صدقكِ ونقاءك ، لا تغشين ولا تجاملين ، تأخذين بيدنا إلى عالمٍ رحبٍ من حسن النقد وطيب الكلام ، وشفافية الرأي وحسن المشورة ، أرى فيكِ الإيحاء لكل كاتب ، وأنتِ إلهام الشاعر والناثر ، وبوح الأديب والراجز ، دمت فلقا وصبحا ونورا وضياء .
    • أخي الفاضل ..

      ارى الجمال ينسكب من بين شفاه حرفك
      و الرقة تتسابق لتصل الى قلوبنا

      التي أنهكها لظى الأيام
      و أضاعها عبث السنين

      أخي ..

      أحتاج لبرهة من الزمن .. لقراءة الدرر هنا .. فليس من العدل .. أن أمر مرور الكرام على هذه الرائعة

      كن بخير أخي