منذ صغري و أنا مختلفة ، لست مثل الفتيات اللواتي في مثل عمري كنت أقرب للذين كانوا ضعفي عمري ، أفكاري مختلفه ، أحاسيسي غامضة . لم يعرف أحد من أنا على حقيقتي ، لكن ما أذكره أنني كنت قدوتهن في كل الأمور !
كل من يعاني من مشكلة و فقد الأمل يجد من يدله علي أنا ، كنت سعيده جداً ، انسانه لا تعرف معنى التشاؤم .. من فقد كل شيء سيستعيده بمجرد الحديث معي ، ابتسامتي كانت سر ثقتهم بي ، وجهي السموح ( كما كانوا يقولون ) وجهي ملائكي ( كم هذا مضحك ) في الحقيقة كانوا يخدعوني ليرضوا أنفسهم و يرموا بأعابئهم في صندوق قلبي .. و كنت من شدة غبائي أصدق أنني قد تفوقت على الحزن و الألم و حذفت إمكانية افتراسهم لضحية أخرى .
أجهدت نفسي كثيراً في مساعدة الغير و حمل أعباء الغير .. و كانت طريقتي للهروب من واقعي .. إلى أن فقدت نفسي ، نسيت وجودي وأنني أملك من الحزن ما يغرق العالم بأكملة ، فقدت الأمل و الأماني و الأحلام و أدركت أنها مجرد مواساة للحزن الذي يفترس قلوبنا ... لم أعد أنتظر سطوع الشمس لأنني متأكده أنها ستبدو مثل اليوم الذي سبق .. لم أعد أنتظر إكتمال القمر .. لأني وجدت أن ابتسامته زائفة و في الحقيقة كنت أتخيل فقط أنه يبتسم لي و يشجعني و يثني علي .. وما هو إلا كوكب لا روح فيه ولا يملك أي من الحواس الخمس و لا حتى تلك السادسة التي كنت أظن أنني قد ورثتها عنه ...
أظن أنني قد بعت روحي للشيطان ... و قد تملكني إلى أن استحوذني !!
سأروي إليكم قصة محاولاتي البائسة لجعل العالم أفضل ....
>>>> يتبع
كل من يعاني من مشكلة و فقد الأمل يجد من يدله علي أنا ، كنت سعيده جداً ، انسانه لا تعرف معنى التشاؤم .. من فقد كل شيء سيستعيده بمجرد الحديث معي ، ابتسامتي كانت سر ثقتهم بي ، وجهي السموح ( كما كانوا يقولون ) وجهي ملائكي ( كم هذا مضحك ) في الحقيقة كانوا يخدعوني ليرضوا أنفسهم و يرموا بأعابئهم في صندوق قلبي .. و كنت من شدة غبائي أصدق أنني قد تفوقت على الحزن و الألم و حذفت إمكانية افتراسهم لضحية أخرى .
أجهدت نفسي كثيراً في مساعدة الغير و حمل أعباء الغير .. و كانت طريقتي للهروب من واقعي .. إلى أن فقدت نفسي ، نسيت وجودي وأنني أملك من الحزن ما يغرق العالم بأكملة ، فقدت الأمل و الأماني و الأحلام و أدركت أنها مجرد مواساة للحزن الذي يفترس قلوبنا ... لم أعد أنتظر سطوع الشمس لأنني متأكده أنها ستبدو مثل اليوم الذي سبق .. لم أعد أنتظر إكتمال القمر .. لأني وجدت أن ابتسامته زائفة و في الحقيقة كنت أتخيل فقط أنه يبتسم لي و يشجعني و يثني علي .. وما هو إلا كوكب لا روح فيه ولا يملك أي من الحواس الخمس و لا حتى تلك السادسة التي كنت أظن أنني قد ورثتها عنه ...
أظن أنني قد بعت روحي للشيطان ... و قد تملكني إلى أن استحوذني !!
سأروي إليكم قصة محاولاتي البائسة لجعل العالم أفضل ....
>>>> يتبع