خذ وقتك وانت تقراء و اسبح في بحور الخيال مع قصة متيلدا ابن الشيطان
( الجزء الأول )
قصة من وحى الخيال الصافي دارت إحداثها هناك حيث لا زمن يذكر عندما كانت مؤامرة تدور في وادي الجن, في ذلك اليوم كان ملك الجن يحتفل بمقدم ابنه الأخير في سلالته و الذي سوف يحكم من بعده ولكن مردة الجن لم يعجبهم ذلك ولهذا تم الاتفاق على خطف ابن ملك الجن و سرقت خاتمه الخاص, و طبعا لم يكن ليتحقق لهم ذلك إلا بمساعدة أسرع جني في ذلك العصر و بعد أن تحقق لهم المراد هرب ذلك الجني بابن الملك و الخاتم.
في هذه الأثناء كانت مراسم الاحتفال بمقدم مولود جديد للفلاح تشاو تقام و هو الابن الخامس لهذا الفلاح البسيط و عندما كان موعد العشاء ذهب الجميع لتناول الطعام و ترك الطفل وحيدا في الدار عندها استغل ذلك الجني الفرصة بعد أن قطع مسافة ما 100000 كم عن مكان جريمته و تلبس في ذلك الطفل الذي اخذ في الصراخ ولأكن دون جدوى و عندما عاد الفلاح الى الطفل وجده قد فقد الوعي و على الفور ذهب به إلى طبيب القرية و الذي بدوره أشار عليه بان يذهب به إلى الكاهن في اعلي الجبل وبالفعل ذهب الفلاح تشاو الى الكاهن و الذي ايقن على الفور أن هذا الطفل قد أصابه جان ولكنه جان غير عادى و حاول عبثا إخراجه ولكن دون جدوى عندها ابرم اتفاقا مع ذلك الجني على أن لا يحق الأذى بالطفل ووافق الجني هل تعرفون ماذا كان ذلك الاتفاق.
تعاهد الكاهن مع الجني على أن لا يفضحه ولأكن بشرط أن يعيش الجني في رجل هذا الطفل و أن يعيش ابن ملك الجن في يديه و أن يضع الخاتم في عينه اليمنى و عندها جحظت عين الطفل من جراء وجود الخاتم بها, لم يكن يعلم احد بهذا الموضوع حتى الفلاح تشاو قد ظن أن ابنه قد شفى الى من ذلك الجحوظ في العين, ولقد اختار الكاهن لهذا الطفل اسم ( متيلدا ) و الذى يعنى ابن الشيطان.
( الجزء الثانى )
معركة الجبابرة
عاش متيلدا حياة طبيعية الى ان بلغ سن الرجولة و اخذ يتعلم فنون الحرب و القتال عندها كانت له أمور خارقة لم يكن يعلمها احد كان بصرة حادا لدرجة انه يستطيع ان يرى ما وراء الجبال و كان اذا تسابق مع الفتيان فانه يسبق البرق من شدة عدوه اما اذا رمى حجرا فانه يسبق الأفق و لا يكاد يرى.
ترعرع متيلدا بين اخوته في مزرعة والده تشاو الى أن جاء ذلك اليوم المرقوب, لقد جاء مرسول الحاكم يعلن فيه عن قيام الحرب ما بين دولته و دولة التشنق القويه و التى لم تهزم من قبل, وسارع ابناء الدولة الى تلبية نداء الحاكم و انضم متيلدا الى جيش الحاكم لتبدا احداث معركة الجبابرة.
كان متيلدا احد الجنود العاديين في الجيش و مع اول معركة مع العدو لفت انتباه قائد جيش التشنق حيث كان يقتل اربع الى خمس فرسان مرة واحدة و برميت رمح واحدة حيث يدخل الرمح في جسد المحارب و لا يتوقف الى عندما يخترق خمس اجساد خلف بعض و هكذا و كان سريع في العدو لدرجة ان الخصوم لا يستطيعون اللحاق به, و مع ذلك فان الخسارة كانت من نصيب جيش الحاكم و فوز جنود التشنق في تلك المعركة.
في اليوم التالي كان لمتيلدا يوم تاريخ له وللحاكم كان متيلدا يقاتل كلمعتاد عندما تصدى له احد فرسان التشنق وكان اسمه سنوماتا هذا المقاتل كان غير عادى كان مقاتلا من الدرجة الملكية لجيش التشنق و هذا يعنى ان من يقتل محارب من هذه الدرجة يجب ان يحل محله حيث لا يوجد سوى خمسة فرسان بهذه المرتبه, دارة المعركة بينهما طوال اليوم الى ان انهك كل منهما الاخر و في نهاية القتال باغت سنوماتا متيلدا و ضربه على يده ضربت بالسيف الى ان خرج السيف من الجهه الاخرى ليد متيلدا ولكن العجب العجاب ماذا حصل لم تقطع يد متيلدا عندها ايقن سنوماتا ان متليدا انسان غير عادى و عندها فر هاربا الى قائد الجيش و هو يحمل في عينيه الدهشه و الرهبه وقبل ان ينطق بحرف واحد كان رمح متيلدا قد اخترق جسده القوى لدرجة ان الرمح لم يخترق جسمه بل استقر به و عندها لفظ انفاسه امام قائد الجيش الذى امر بانسحاب جيشه من المعركة على الفور للمشاورة في امر متيلدا. ( يتبع مع تحيات الهوساوي )
( الجزء الأول )
قصة من وحى الخيال الصافي دارت إحداثها هناك حيث لا زمن يذكر عندما كانت مؤامرة تدور في وادي الجن, في ذلك اليوم كان ملك الجن يحتفل بمقدم ابنه الأخير في سلالته و الذي سوف يحكم من بعده ولكن مردة الجن لم يعجبهم ذلك ولهذا تم الاتفاق على خطف ابن ملك الجن و سرقت خاتمه الخاص, و طبعا لم يكن ليتحقق لهم ذلك إلا بمساعدة أسرع جني في ذلك العصر و بعد أن تحقق لهم المراد هرب ذلك الجني بابن الملك و الخاتم.
في هذه الأثناء كانت مراسم الاحتفال بمقدم مولود جديد للفلاح تشاو تقام و هو الابن الخامس لهذا الفلاح البسيط و عندما كان موعد العشاء ذهب الجميع لتناول الطعام و ترك الطفل وحيدا في الدار عندها استغل ذلك الجني الفرصة بعد أن قطع مسافة ما 100000 كم عن مكان جريمته و تلبس في ذلك الطفل الذي اخذ في الصراخ ولأكن دون جدوى و عندما عاد الفلاح الى الطفل وجده قد فقد الوعي و على الفور ذهب به إلى طبيب القرية و الذي بدوره أشار عليه بان يذهب به إلى الكاهن في اعلي الجبل وبالفعل ذهب الفلاح تشاو الى الكاهن و الذي ايقن على الفور أن هذا الطفل قد أصابه جان ولكنه جان غير عادى و حاول عبثا إخراجه ولكن دون جدوى عندها ابرم اتفاقا مع ذلك الجني على أن لا يحق الأذى بالطفل ووافق الجني هل تعرفون ماذا كان ذلك الاتفاق.
تعاهد الكاهن مع الجني على أن لا يفضحه ولأكن بشرط أن يعيش الجني في رجل هذا الطفل و أن يعيش ابن ملك الجن في يديه و أن يضع الخاتم في عينه اليمنى و عندها جحظت عين الطفل من جراء وجود الخاتم بها, لم يكن يعلم احد بهذا الموضوع حتى الفلاح تشاو قد ظن أن ابنه قد شفى الى من ذلك الجحوظ في العين, ولقد اختار الكاهن لهذا الطفل اسم ( متيلدا ) و الذى يعنى ابن الشيطان.
( الجزء الثانى )
معركة الجبابرة
عاش متيلدا حياة طبيعية الى ان بلغ سن الرجولة و اخذ يتعلم فنون الحرب و القتال عندها كانت له أمور خارقة لم يكن يعلمها احد كان بصرة حادا لدرجة انه يستطيع ان يرى ما وراء الجبال و كان اذا تسابق مع الفتيان فانه يسبق البرق من شدة عدوه اما اذا رمى حجرا فانه يسبق الأفق و لا يكاد يرى.
ترعرع متيلدا بين اخوته في مزرعة والده تشاو الى أن جاء ذلك اليوم المرقوب, لقد جاء مرسول الحاكم يعلن فيه عن قيام الحرب ما بين دولته و دولة التشنق القويه و التى لم تهزم من قبل, وسارع ابناء الدولة الى تلبية نداء الحاكم و انضم متيلدا الى جيش الحاكم لتبدا احداث معركة الجبابرة.
كان متيلدا احد الجنود العاديين في الجيش و مع اول معركة مع العدو لفت انتباه قائد جيش التشنق حيث كان يقتل اربع الى خمس فرسان مرة واحدة و برميت رمح واحدة حيث يدخل الرمح في جسد المحارب و لا يتوقف الى عندما يخترق خمس اجساد خلف بعض و هكذا و كان سريع في العدو لدرجة ان الخصوم لا يستطيعون اللحاق به, و مع ذلك فان الخسارة كانت من نصيب جيش الحاكم و فوز جنود التشنق في تلك المعركة.
في اليوم التالي كان لمتيلدا يوم تاريخ له وللحاكم كان متيلدا يقاتل كلمعتاد عندما تصدى له احد فرسان التشنق وكان اسمه سنوماتا هذا المقاتل كان غير عادى كان مقاتلا من الدرجة الملكية لجيش التشنق و هذا يعنى ان من يقتل محارب من هذه الدرجة يجب ان يحل محله حيث لا يوجد سوى خمسة فرسان بهذه المرتبه, دارة المعركة بينهما طوال اليوم الى ان انهك كل منهما الاخر و في نهاية القتال باغت سنوماتا متيلدا و ضربه على يده ضربت بالسيف الى ان خرج السيف من الجهه الاخرى ليد متيلدا ولكن العجب العجاب ماذا حصل لم تقطع يد متيلدا عندها ايقن سنوماتا ان متليدا انسان غير عادى و عندها فر هاربا الى قائد الجيش و هو يحمل في عينيه الدهشه و الرهبه وقبل ان ينطق بحرف واحد كان رمح متيلدا قد اخترق جسده القوى لدرجة ان الرمح لم يخترق جسمه بل استقر به و عندها لفظ انفاسه امام قائد الجيش الذى امر بانسحاب جيشه من المعركة على الفور للمشاورة في امر متيلدا. ( يتبع مع تحيات الهوساوي )