بسم الله الرحمن الرحيم
قال الكاتب الأديب مصطفى صادق الرافعي رحمه الله في كتابه الرائع وحي القلم في معرض حديثه عنالرجولةبين العشق والفضيلة :
أن المرأة الجميلة تخاطب في الرجل الواحد ثلاث: الرجل وشيطانه وحيوانه ,فأما الشيطان فهو معنا يتسرب إلى نفوسنا كل يوم, وأماالحيوان فهو يعيش على الغريزة والغريزة وجدت عند كل دابة, وأما الرجل فهو مشكلةالعصر إذا لم تكن لديه جوهرة تدعى الرجولة .(1)واسمح لي عزيزي القارئ, ومن تلك الكلمات أن أبدأ بأخبارك عن تلك المأساة الإنسانية, والتي ما دفعني لإخبارك عنها إلا كونهاولدت في عصر الرذيلة, والماديّة الحمقاء العمياء,وهي ليست من الأساطير التي مازالت قصص التاريخ تخبرنا عنها وهي تعلم أنّها كاذبة أوأنّها من صنع أحد الحكماء من صناع العبر أو الدّجالين من صناع الفجور, بل هي قصة الواقع والحقيقية , هي قصة العشق عندما ينحرف عن الصراط المستقيم, ويكون القاتل وأداة الجريمة ومكانها وزمانها وصانع ذلك الانحراف هو ذلك المجتمع , الذي كلما تفاءلنا خيرا بصلاحه ورشده واسترداده لعافيته , ورجوع الفضيلة إلى رشدها وفطرتها وتركها للرذيلة رد علينا برذائله وسفهائه , ليخبرنا بأن الطريق إلى الفضيلة ما زال طويلا, وأن الشجرة المثمرة لا تعطي ثماراناضجة إلا إذا سقيت بماء عذب رقراق , وشمس دافئة وأرض خصبة , وعناية إلهية هي أصل تلك الثمار, وأن السفينة التي تشق عباب البحر, وتواجه الرياح العاتية والأمواج المتراطمة , تغرق بطائش أحمق أحب أن يرى
الماء كيف يتسرب للسفينة, فقام بثقبها لتغرق صالحهاوطالحها, ولعمري هذا ما يصيب مجتمعنا صعوبة البناء وسهولة الهدم .
و إنّ المرأة الشرقية لا تستطيع أن تمنع عيونها من ذرف الدموع متى كانت المشكلة رجل ,فما بالكم إذا كان المحرّض على ذرف الدموع رجل شرقي عاشق, وإنّ المرأة الشرقية يزداد وجهها شحوبا, وجسدها وهنا وضعفا متى كان المانع للشمس من مداعبة وجهها, والسالب لتلك الوردة رحيقها مشكلة اسمها رجل .
وما تلك المرأة الشرقية التي ذكرتها لكم إلا بطلة القصة, وما ذلك الرجل إلا مخرجها, وما التاريخ إلا الحكم عليها, ولعلي أحسب نفسي في هذا المقام مخبركم ببعض ما سمحت به فريستي في إدراك معالم تلك الشخصية , هي امرأة مؤمنة تحافظ على علاقة طيبة مع بارئها قدر المستطاع, وكل ما تصبو إليه زوج طيب وأبناء تزرع فيهم بذور الفضيلة, وهي رقيقة القلب قد تبكي لبكاء أي طفل يحاول البكاء أمامها, فما بالكم لو أنه أطلق لطفولته البريئة العنان, إلا إنها عاشقة!!! والعشق أيها السادة إما أن يتجرأ على الفضيلة أو يتصالح معها ومع تلك المرأة اختار الجرأة .
أن المرأة الجميلة تخاطب في الرجل الواحد ثلاث: الرجل وشيطانه وحيوانه ,فأما الشيطان فهو معنا يتسرب إلى نفوسنا كل يوم, وأماالحيوان فهو يعيش على الغريزة والغريزة وجدت عند كل دابة, وأما الرجل فهو مشكلةالعصر إذا لم تكن لديه جوهرة تدعى الرجولة .(1)واسمح لي عزيزي القارئ, ومن تلك الكلمات أن أبدأ بأخبارك عن تلك المأساة الإنسانية, والتي ما دفعني لإخبارك عنها إلا كونهاولدت في عصر الرذيلة, والماديّة الحمقاء العمياء,وهي ليست من الأساطير التي مازالت قصص التاريخ تخبرنا عنها وهي تعلم أنّها كاذبة أوأنّها من صنع أحد الحكماء من صناع العبر أو الدّجالين من صناع الفجور, بل هي قصة الواقع والحقيقية , هي قصة العشق عندما ينحرف عن الصراط المستقيم, ويكون القاتل وأداة الجريمة ومكانها وزمانها وصانع ذلك الانحراف هو ذلك المجتمع , الذي كلما تفاءلنا خيرا بصلاحه ورشده واسترداده لعافيته , ورجوع الفضيلة إلى رشدها وفطرتها وتركها للرذيلة رد علينا برذائله وسفهائه , ليخبرنا بأن الطريق إلى الفضيلة ما زال طويلا, وأن الشجرة المثمرة لا تعطي ثماراناضجة إلا إذا سقيت بماء عذب رقراق , وشمس دافئة وأرض خصبة , وعناية إلهية هي أصل تلك الثمار, وأن السفينة التي تشق عباب البحر, وتواجه الرياح العاتية والأمواج المتراطمة , تغرق بطائش أحمق أحب أن يرى
الماء كيف يتسرب للسفينة, فقام بثقبها لتغرق صالحهاوطالحها, ولعمري هذا ما يصيب مجتمعنا صعوبة البناء وسهولة الهدم .
و إنّ المرأة الشرقية لا تستطيع أن تمنع عيونها من ذرف الدموع متى كانت المشكلة رجل ,فما بالكم إذا كان المحرّض على ذرف الدموع رجل شرقي عاشق, وإنّ المرأة الشرقية يزداد وجهها شحوبا, وجسدها وهنا وضعفا متى كان المانع للشمس من مداعبة وجهها, والسالب لتلك الوردة رحيقها مشكلة اسمها رجل .
وما تلك المرأة الشرقية التي ذكرتها لكم إلا بطلة القصة, وما ذلك الرجل إلا مخرجها, وما التاريخ إلا الحكم عليها, ولعلي أحسب نفسي في هذا المقام مخبركم ببعض ما سمحت به فريستي في إدراك معالم تلك الشخصية , هي امرأة مؤمنة تحافظ على علاقة طيبة مع بارئها قدر المستطاع, وكل ما تصبو إليه زوج طيب وأبناء تزرع فيهم بذور الفضيلة, وهي رقيقة القلب قد تبكي لبكاء أي طفل يحاول البكاء أمامها, فما بالكم لو أنه أطلق لطفولته البريئة العنان, إلا إنها عاشقة!!! والعشق أيها السادة إما أن يتجرأ على الفضيلة أو يتصالح معها ومع تلك المرأة اختار الجرأة .
يتبع
ملاحظة هامة أيها الأخوة : هذه القصة حقيقية ومن تأليفي ولكم جزيل الشكر